حسن جميل الحريس
الحوار المتمدن-العدد: 5072 - 2016 / 2 / 11 - 19:28
المحور:
الادب والفن
لكَ دِمشقُ إذا ضاقتْ بِكَ المُدنُ ،،،،،، بها الجِراحُ تطيبُ كلّما نَزَفَتْ
رجالها شيّدوا النورَ برايتها ،،،،،،،،،،، فزغْردتْ حتى العُلا هَتفَتْ
وماؤها سلسبيلٌ رحمهُ بردى ،،،،،،،، بقاسيون ترى أفنانها وَرِفَتْ
فواكهُ الجنّة تحلو بغوطتها ،،،،،،،، على أثير هوى القيثارةِ عَزّفّتْ
مدينةُ العشقِ يافيحاءَ آخرتي ،،،،، متى السلامُ أتاكِ شمسُكِ ذَرَفَتْ
نساؤكِ شهرزادٌ بالدجى قمراً ،،،،،،، وبالنهارِ نفوسُ شعبك أَلِفَتْ
فلا تغالي بدين اللهِ يا ولدي ،،، بحضرةِ الرحمنِ كلُّ الذُرى حُذِفَتْ
وإنْ نويتَ الصلاة في مساجدها ،،، فقبلُكَ مريمُ صلّتْ بها ووقفتْ
********
تتمة ،،،، تتمة
#حسن_جميل_الحريس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟