أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - أزمة التعليم بالمغرب المستدامة هي أزمة مادة رمادية شاملة














المزيد.....

أزمة التعليم بالمغرب المستدامة هي أزمة مادة رمادية شاملة


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 5055 - 2016 / 1 / 25 - 01:47
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


يبقى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي فقير التفكير ولا قدرة له على تحقيق المطلب الذي، توحد حوله الملك وكل الفاعلين التربويين المتمثل في إصلاح يتخلص من إصلاح الإصلاح.

فالرؤية التي اقترحها تبقى رؤية مجددة للشكل الخارجي أكثر منه البنية والهيكلة والجوهر.

فعلى مستوى السياق فإن الرؤية تقترح أسلاكا ومسارات نمطية أثبتت تجربة الدول لفرنكوفونية أنها أصبحت عقيمة وتجعل المشهد التربوي مشوها بحيث لا يمكنه أن يستقيم على طبيعة التعقيد التي هي اليوم المتجهة التي يشتغل بها العالم.

ولعل ما يجعل هذه الرؤية فاشلة هو أن الدول لفرنكوفونية التي انخرط المغرب في توجهاتها أصبحت بواقع آخر من حيث مجتمع المعرفة والاقتصاد المعرفي بما يعني أن المملكة مضطرة لإنتاج إمكانياتها تماشيا مع طبيعة مشكلتها التي ليست وليدة اليوم أو الأمس ولكنها منذ ما قبل العهد الجديد... وذلك بما يساعدها على الالتحاق بالركب.

للأسف أنه حتى من حيث المرجعيات العلمية التربوية يلاحظ أنه لا جديد في الرؤية المعنية بما يبرر به الرتوشات التجميلية الترقيعية الذي اعتمدها المجلس في الأسلاك الابتدائية والإعدادية الثانوية... هذا علاوة أنه لا زال يجتر مرجعيات تربوية تعد تساير متطلبات الدينامية الإنتاجية التي يفترض أن تحققها المقاولة والمؤسسة المغربية...

وعن هذه فحتى الجامعات الاقتصادية تعاني تعلميا من ما لم تتطرق له رؤية 2030 بل تكرس أزمنه في العديد من التدابير ذات الأولوية ك"مؤسسة الإبداع الفني والأدبي" التي هي مفارقة لذاتها حتى في تسميتها. بما يعكس أن مشكلة المملكة هي في المتدة الرمادية التربوية ...

وعن هذه ليس أفضل من كلمة رئيس المجلس األعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في افتتاح الدورة الثامنة(8) للجمعية العامة الإثمين 21 و الثلاثاء 22 دجنبر 2015 بحيث قال السيد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين بالمغرب:

على المستوى الرابع، يمكن القول بأن عيد العرش المجيد لسنة 2015 قد شكل، بالنسبة لنا عيدين، ولحظة فخر واعتزاز كبيرين، وذلك لكون جلالة الملك تفضل في خطابه السامي بتأكيد الرؤية الإستراتيجية للمجلس، من حيث جوهرها ومضمونها، وباتخاذ مواقف حازمة وواضحة تجاه الإشكاليات التالية: أهمية الإصلاح التربوي والرهانات المعقودة عليه، ودور المجلس في هذا المجال، عندما قال جلالته: "...، يظل إصلاح التعليم عماد تحقيق التنمية، ومفتاح الانفتاح والارتقاء الاجتماعي، وضمانة لتحصين الفرد والمجتمع من آفة الجهل والفقر، ومن نزوعات التطرف والانغلاق. لذا، ما فتئنا ندعو إصلاح جوهري لهذا القطاع المصيري، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المغربية، ويجعلها تقوم بدورها التربوي والتنموي المطلوب. ولهذه الغاية، كلفنا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بتقييم تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وبلورة منظور استراتيجي شامل لإصلاح المنظومة التربوية ببلادنا." انتهى كلام صاحب الجلالة.

الملاحظ:

قد يكون من الصعب تبيبن أين يكمن تأكيد الرؤية الإستراتيجية في هذا المقطع من خطاب الملك كما ادعى السيد الرئيس وهو ما يعني أن السيد الرئيس يهرب إلى الأمام باستغلال هبة الملك.

الخلاصة:

إنه أمر صعب أمام الشعوب التي قد تفقد الأمل في أن تغير المملكة ذاتها وأن تتخلص من ثقافة حكامية بريستيجية جعلت المؤسسات إمارات لمن يتولاها، ذلك أنه لا يتولاها من منطلق الكفاءة ولكن فقط بانحياز معين قد ينتهي عند الذين تكتلوا في فريق 2000 كما تحدث عنه السيد إيرك لوران الصحافي الفرنسي.....

على الهامش التربوي الأخلاقي:

كان المنتدى العالمي للتربية أوصى سنة2015 بكوريا ومعه في ذلك اليونيسكو بالعمل على حل ناجع إزاء التحديات المبذولة من طرف الدول حول كيفية تطوير الأهداف والمؤشرات المرتبطة بالمدرسين من أجل تنفيذ وضمان تتبع السياسات الوطنية المتعلقة بهم... للأسف هم يهانون في الرباط كمتدربين بما يبين أن الكل المعني له هم آخر غير التعليم بدليل أن إهانة المتدرب تمت في لحظات اجتماع اللجنة الحكومية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين في سياق الإصلاح... علما أن السيد ميكائيل ميلوارد مدير مكتب اليونسكو بالرباط وممثلي اليونسكو بالدول المغاربية، سبق له وأن شدد على دور المدرسين كعناصر أساسية في تحقيق منصف وذي جودة، موضحا أن هناك عددا من التحديات الكبرى التي يجب رفعها خاصة تلك التي تهم الحاجة الملحة لمدرسين مؤهلين.
نشر في مجلتي أقلام الحرية التي لازالت لم تصدر رسميا
http://aqlamalhourria.e-monsite.com/pages/page-69.html



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوباما : ربما ولاية ثالثة في الأفق
- إلى بشار الاسد ابن الاسد: ولبنان ينزف وفلسطين يتخلى عنها رئا ...
- من الصحراء الغربية إلى ليبيا: اقتراح حل للاشكالية الليبية مس ...
- الشعب الصحراوي في خدمة افريقيا والأمة العربية والجهة الاورو ...
- الشيعة والسنة: القرآن معجم والسنة لأبسط الناس أساسا بما فيه ...
- ترجمة لخطاب أليكسيس تسيبراس: درس لمن يخن ثقة الشعب في تغيير ...
- على إيقاع أمريكا وإيران وإسرائيل سذاجة جامعة عربية ربما تستع ...
- الإسلام بين النمطية وهويته التحررية الكونية
- شكرا سي عيوش على كشف الدعارة فنيا بالمغرب ولكن,,,,
- سوريا:البونتاغون في إستراتيجية بعد رابع بمفهوم المتوالية
- إلى شيمون بيريز: ربما لا تستحق الهوية اليهودية منذ نبي الله ...
- ليست أساطير اليونان ولكنه دفاع روسي شطرنجي قوي
- كلمات السيد باراك أوباما في شأن الاتفاق الإطار مع إيران
- من المستهدف؟ هل شارلي إيبدو أم الدولة الفرنسية في سياق 11 شت ...
- أزمة الإصلاحات في عقم السوسيولوجيا المغربية
- موقع كولمان 24 :شمال إفريقيا والمملكة المغربية والصحراء الغر ...
- المغرب: الحقوقيون بمراكش ووزير الداخلية بباب الصحراء الغربية ...
- حسن أوريد بين تلاطم أمواج تيه أندلسي وهندسة حمار ليست لرمال ...
- من كردستان إلى الصحراء الغربية: قد يفقد الإرهاب المملكة المغ ...
- إلى غزة: في بريطانيا استقالة ولجنة القدس عاجزة


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - بوجمع خرج - أزمة التعليم بالمغرب المستدامة هي أزمة مادة رمادية شاملة