أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اليوم اريد انعالي














المزيد.....

اليوم اريد انعالي


عبد الله السكوتي

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هواء في شبك
( اليوم اريد انعالي)
عبد الله السكوتي
وهذا شيخ كبير معتزل للصلاة، لايصلي ولايعرف الدين، وفي يوم من الايام، رآه مجموعة من شيوخ المنطقة، فقالوا له: ابو فلان يجب ان تصلي، العمر لايعود الى الوراء، اقتنع الرجل بالفكرة، وصار يصلي في البيت، وبعد فترة تقربوا منه وقالوا: ان صلاة المسجد اكثر ثوابا وتحتوي كل خطوة من بيتك الى المسجد على حسنة، اقتنع الرجل وكان للتو قد اشترى نعالا جديدا، دخل المسجد وصلى واراد الذهاب، فلم يجد النعال، فهرول نحو المايك ومسكه وقال: ( ولكم هاي اول صلاة وياكم وبكتوا انعالي، رجعولي انعالي وبعد اتوبه اذا طبيت للجامع)، انا اتوقع نفس المشاعر لدى العراقيين، لسان حالهم يقول: رجعوا العراق اللي بكتوه واتوبه اذا نؤمن بالاسلاميين مرة اخرى.
تصوروا ان مقاولا فاسدا يستطيع ان يخرب ويدمر المجاري والتبليط الذي صنعه صدام من سنين، لان فاسدا آخر اعطاه مقاولة ان يمد ( كيبلات لتقوية الانترنيت)، اي انترنيت ونحن نغرق سنويا بمياه المجاري، ونحن في هذا كما يقول المثل: (رجليه بال.... ويعوعي)، دمروا المجاري والارصفة وحفروا الشوارع والازقة وتركوها مدينة مخربة، هذا عمل الحكومة العراقية، مهمتها اعطاء اموال لتدمير البنية التحتية، لم يخطىء حدسي بالعبادي عندما رأيته يرتعش قرب معصوم وهو يتسلم فرمان السلطة، هذا رجل لم يتأمر على عشرة اشخاص، فكيف به وهو يسوس بلادا طويلة وعريضة، ولذا هو حائر امام ايران، وامام تركيا، وامام السعودية، وامام اميركا، اعطوني قرارا واحدا صمد العبادي الى نهايته، واستطاع ان يصل به الى مايريد.
بحجة الكيبل الضوئي دمروا المدن، وخربوا البنية التحتية التي ورثناها من صدام، بسبب فساد وزير ومقاول، سيغرق الشعب بالمياه الآسنة، وبسبب عدم ابالية رئيس الوزراء سيصادر العراق، وانا شاهد على كلامي، نعم سيصادر العراق، والجيوب مفتوحة، وهو بلد عاجز لايستطيع شيئا، استعجلت السعودية لطرح مشروعها الطائفي الذي قلنا عنه مابعد داعش، ووقع العراق بين حانه ومانه، ايران والسعودية وتعال طلع الحمار من الوحل، تصوروا ان جميع هذه المصائب برئيس وزراء مثل حيدر العبادي، فهل تتصورون مايكون حال الوطن، لو بعث نوري السعيد لقلنا لعل وربما، فالرجل سياسي ماكر، اما العبادي، فهو دكتور، مثقف، متدين، لم يخلق ياناس للسياسة، هو خلق لقاعة التحصيل والدرس، ياعالم احترموا المميزات التي وضعها الرب فينا، كل واحد جعله متخصصا بمجال، فلماذا يقحم نفسه في امور لم يخلق لها.
يا اخي انت ارحم نفسك وارحمنا، ماهي المناورات التي اجريتها بشأن اسعار النفط، وماهو الاصلاح الاقتصادي والمنهج الذي اتبعته لتعيد العافية للدينار، فقط صدمته مرتبات الموظفين، مرتبي 870 بعد عناء سنين وانتظار للعلاوات، جاء ومسحها بالشهر الماضي، فصار المرتب 800، ثم اعاد له العافية بالشهر الذي يليه، فصار 850، العشرون ضاعت في الحسابات الورقية لدى ام الحسابات المرأة العانس، التي تزيد المرتب وتنقصه بكارت ابو العشرة، في وزارة التربية الاكثر فسادا، ربما سيصبح كل شيء خرابا، وستجلس على تلتها انت ومعصوم، ومانريد انكول مثل ذوله الشركاء اللي خسروا تجارتهم، كعدوا على تله وواحد كام يتفل بوجه اللاخ.



#عبد_الله_السكوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (كلنه انريد انبيع المسجل)
- (عظّة ازعنو)
- عضّة ازعنو
- (اشخلّف الملعون ، جلبٍ مثل اباهْ)
- (ريحة خاين ابعرج الوطن مدفون)
- (ينراد له دراسهْ)
- (مال الغمان اكله ابراحه)
- من يعبد الحمير؟
- منين العبرهْ ياصدام؟
- ( ولك على صدام الطبّاخ)
- شحجي... الباميه انكلبت شيخ محشي
- ( المن تريد الحيل يابو اسكينه)
- ( بطة بغداد، عركة بيش، وعركة بلاش)
- ( ماسمعت بهيج سايس)
- البكاء على الاحياء
- (لولا شلش لهلك دهش)
- ( صوج ابو البرازيلي)
- خنجر بصدر الاستعمار
- الدور الثالث وسماعة الاذن... تلقين الموتى
- بيت الله ام بيت سلمان؟


المزيد.....




- مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ -تعويم ...
- ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصر ...
- -هجوم جوي وإطلاق صواريخ متنوعة-.. -حزب الله- ينشر ملخص عمليا ...
- روسيا تجهز الجيش بدفعة من المدرعات وناقلات الجنود المعدّلة ( ...
- شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميش ...
- شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في ...
- شاهد: صينيون يوقفون برلمانياً مجرياً بسبب أعلام الاتحاد الأو ...
- اشتعال النيران في طائرة بوينغ 737 وانحرافها عن المدرج في مطا ...
- بمناسبة عيد النصر على النازية.. شريط جاورجيوس بطول 300 متر ي ...
- فوز رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي إتنو في الان ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله السكوتي - اليوم اريد انعالي