أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - حلف الجرذان














المزيد.....

حلف الجرذان


مريم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 5028 - 2015 / 12 / 29 - 02:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رأيت اليوم جرذاً
يختبئ خلف الحدود قلقاً وجلا
فاستهزأ منه يقيني
و اندهش لأمره مستغرباً متسائلا
تُرى ما الذي أرعب الملعون
و بالأمس تبجح بمجون
بأنه أغلق حساباً
ظنه سيمر بين الحسابات صامتاً
فأتى الرد من الجولان
يلاقي يقيني باسماً
علام السؤال يا يقين و لما هذا الإستفسار
لا ترعب الجرذ أكثر
يكفيه ما هو فيه من قلقٍ و رُهابٍ و إنهيار
ألم تر الفتية في القدسِ
كيف أرعبوه بالأمسِ
بالسكين و بالمقالع و بوابل الأحجار
فكيف حاله و هو يُمسي
مهَدداً بأمانة المؤتمنين
و بسبّابة سيد المقاومين و الأحرار؟
إنتظر يا يقين مع المنتظرين
و ترقب الرد قريباً من فلسطين
يصرخ في وجه جرذ إسرائيل
لن تُغلقوا حساباً فتحه معكم
منذ عشرات السنين
سمير القنطار

رأيت اليوم جرذاً
يستنفر كبار نخبه
باحثاً متسائلا
يناقش و يحلل وعيد السيد
علّه يتنبأ بالرد فيتدارك بالنبؤة الأخطار
يظهر الجرذُ حذراً في الأعلام
لكن في الحقيقة هو قلق جداً و يتوجل
تُرى رد السيد كيف سيكون
يتساءل الجرذ
و نحن ما عرفناه إلا صادقاً
لا يتراجع عن التهديد
و لم نراه في يومٍ أبداً يتبدل
أترى الرد سيصل إلينا من البحرِ
أم تراه سيتساقط علينا من الجوِ
ام تراه سيعبر الحدود من النهرِ
أم تُراه يا تُرى سيقتحم الجليل من الجولان
أو ربما سيدخل إلى نهاريا من لبنان
أو ربما سيعبر إلينا من الحدودَين معاً
ليصل إلى قلب تل أبيب
كما الأشباح
و نحن نيام
و هو في الليل يتسلل
أفتوني يا ساسة القوم
رُهابي يقفز حولي كالمجنون
أراه مرعوباً جداً يتفتّل
يهذي بذكريات حرب تموز
و في رأسي أسمعه كالمذياع يتكلم
يذكرني بأشباح جنود السيد
و كيف كانت تتقدم
في الساحات
و كيف كانت كالطيف
بين جنودنا في الميدان تتجوّل
صوت السيد يصرخ في رأسي
بأننا بيت العنكبوت
و بأننا الجيش الذي يُهزم
و بأننا الجيش الذي يُقهر
أفتوني يا ساسة قومي
فاليوم رأيت ظلي
يتبعني
و كان للصدفة ..على هيئة الجرذ يتنقل

رأيت اليوم جرذاً
ينضم لحال حلفائه
من عرب و متأسلمين
و ملوك غباءٍ و جرذان
آل سعود و قطر
و أتباع فتاوى القرضاوي
شلة الأخوان و أردوغان
و كل من نعى الإرهابي علوش
و بكاه
و سيتضرر من هزيمة داعش
من فلسطين إلى السعودية إلى قطر و تركيا
وصولاً إلى شلة الأربعطش في لبنان
رأيته اليوم حائراً متسائلاً
يحسب محصول الربح و الخسارة
و ما جناه من ربيع القتل و الفتن
و حرق حضارات الأوطان
و ما كسبه من تدمير سوريا
و من أيقاظه لجبهة الجولان
فها هو حزب الله صار جاره
يزرع قرب الجليل أشجار التفاح و الرمان
و أيضاً إيران أصبحت جارته
تتحضر لتحرير الأقصى
فالفوضى أسقطت الحدود
و صار كل المحور في الميدان
و ها هم الفتية في فلسطين انتفضوا
بعد أن اكتشفوا أكاذيب العرب و الربيع
و عانوا من كثرة الخذلان
محاصرٌ الجرذ من كل الجهات
فإلى أين يا تُرى المفر
و القائد أعلن حتمية زوال الكيان
يتفكر الجرذ في حاله
تماماً كما يفعل أشقاؤه الجرذان
آل سعود و قطر
و أتباع فتاوى القرضاوي
شلة الاخوان و أردوغان
يتندم مثلهم على قرار حماقته
لكن للأسف
لا الندم سينفعهم
و لا ماما أمريكا ستنقظهم
فمصير جرذانها معلق
بين يدَي من دافعوا عن الأرض
و باتوا بحق أسياد القرار في الميدان





#مريم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنطار الذهب...ذهب إلى فلسطين ومنها عاد… ثم إليها عاد ذهب
- التحالف الإسلامي ضد الإرهاب...كذبٌ فاجر في زمنٍ عُجاب
- الشعب الفرنسي ضحية..مثله مثل الشعوب العربية
- هنا الضاحية
- إلى مُناصري ثورة العدوان الصهيوني على سوريا...كلمةٌ اخيرة في ...
- الشهيد
- الحقيقة العالقة في بئر إعلام التضليل
- سوريا يا قُرة العين
- سيدُنا
- لما العينُ تبكي لِقتلِ الحسين؟
- جواب اليقين على سؤال الغافلين ما الفائدة من انتفاضة الحجر و ...
- ثُور انتفض..خلّي حجرك يشعل نار
- يا غاصب أرضي .. أنا الفلسطيني
- الحمدُ لله الذي هدانا
- بين الكعبة و الأقصى حلفٌ كحيةٍ تسعى
- حماةُ الديار عليكم سلام
- شهادة وهّابي لم يرَ الحُور العِين
- فاجعة العصر...و حريّة غرقت و ابتلعها البحر
- أعلنتُ عليكَ المشاغبة
- كذّاب يا أمل بُكرا


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مريم الحسن - حلف الجرذان