أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - في مواجهة العدوان التركي على العراق















المزيد.....

في مواجهة العدوان التركي على العراق


عبدالخالق حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5018 - 2015 / 12 / 19 - 22:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لو تأملنا جيداً سياسة تركيا الأردوغانية "الإسلامية" في السنوات الأخيرة لوجدنا أن تركيا تتصرف كإسرائيل، بل وبديلاً عنها في خلق الفوضى والمشاكل لدول الجوار، وبلباس ظاهره التحدي لإسرائيل وخدمة القضية العربية، ولكن في جوهره العكس تماماً. فكلنا يتذكر مسرحية ترك أردوغان منصة إحدى ندوات منتدى دافوس الاقتصادي في سويسرا احتجاجا على مداخلة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة، وما تلاه من مسرحيات قرقوزية مع إسرائيل دفاعاً عن القضية الفلسطية!! بينما الحقيقة وكما كشفت الأيام كان غرض أردوغان من هذه السياسة هو خدع الشعب التركي، والتلاعب بمشاعره الدينية، والمتاجرة بالقضية الفلسطينية، لتثبيت سلطته، وبالتالي قدم خدمة لإسرائيل بدعم داعش وخلق المشاكل المدمرة لدول الجوار، وخاصة العراق وسورياً.

لقد بات معروفاً لدى القاصي والداني أن تركيا تتعاون مع السعودية وقطر في دعم الإرهاب الداعشي، بغطاء محاربته. تركيا عارضت الدور الروسي في محاربة الإرهاب في سوريا لأنها تأكدت من جدية روسيا، لذلك قامت بإسقاط المقاتلة الروسية سوخوي 24 داخل الحدود السورية بحجة الدفاع عن سيادتها من خرق أجوائها لـ 17 ثانية، بينما أكدت روسيا أن هذا التجاوز لم يحصل مطلقاً.
وحتى لو صدقنا ادعاءات أردوغان، فهل يستحق الخرق لـ17 ثانية إسقاط طائرة لدولة صديقة ومشاركة مع تركيا في ضرب الإرهاب؟ وفي هذا الخصوص قال مسؤول يوناني أن المقاتلات التركية خرقت الأجواء اليونانية بمعدل 6 مرات يومياً في عام 2014، واليونان لم تطلق رصاصة واحدة عليها(1).

أما التجاوز التركي على سيادة العراق فحدث ولا حرج، فخلال الثلاثين سنة الماضية قامت تركيا ليس فقط باختراق طيرانها العسكري للأجواء العراقية، بل وبإرسال قوات أرضية أيضاً لضرب قواعد الحزب الكردستاني العمالي(PKK) في جبال قنديل العراقية، ودون أي احترام لسيادة العراق. ولم تكتف تركيا بكل هذه التجاوزات، بل قامت أخيراً باحتلال أراضي في بعشيقة العراقية التابعة لمحافظة الموصل، وإقامة قاعدة عسكرية فيها تضم نحو 1000 عنصر عسكري ونحو 20 دبابة، ودون أي علم أو تنسيق مسبق مع الحكومة الاتحادية العراقية.

لماذا قامت تركيا الأردوغانية باحتلال أراضي عراقية؟
يدعي أردوغان أنه أرسل هذه القوات لتدريب البيشمركة الكردستانية، والحشد الوطني (مليشيات الأخوين النجيفي)، وبدعوة من رئيس الاقليم السيد مسعود بارزاني، و محافظ الموصل السابق أثيل النجيفي!!. والمعروف أن أردوغان يحارب الأكراد في بلاده، بل ويحارب الأكراد حتى في سوريا وهم الذين ألحقوا الهزيمة بداعش وحرروا مدينة كوباني (عين العرب) السورية، فكيف يريد تدريب القوات الكردية في العراق ولماذا؟ وهل تدريب البيشمركة والحشد الوطني يحتاج إلى الدبابات والأسلحة الثقيلة الموجودة أصلاً بكثرة في كردستان العراق؟
فالسيد مسعود بارزاني رئيس الإقليم الذي يعتبر دستورياً جزءاً من العراق، و كذلك أثيل النجيفي، لا يحق لهما مطلقاً عقد اتفاقات عسكرية وخارجية مع الحكومات الأجنبية، لأن هذه الاتفاقات هي من صلاحيات الحكومة المركزية فقط. لذلك فتواجد القوات التركية في الأراضي العراقية وبأسلحتها الثقيلة يعتبر عدواناً غاشماً على العراق، وانتهاكاً فضاً لسيادته الوطنية، و ليس لمحاربة الإرهاب، بل دفاعاً عنه، ولأطماع تركية قديمة في إلحاق الموصل. إذ كما قال الكاتب اللبناني أمين قمورية في صحيفة النهار: ((وتشير دلالات عدة في التأريخ العراقي الحديث الى أن الاتراك يريدون السيطرة على المناطق النفطية في العراق ومنها كركوك و الموصل. وكان أحمد داود أوغلو الذي كان وزيراً للخارجية التركية صرح عام 2009 عندما زار الموصل: " في يوم من الأيام دخل أجدادنا هذه المنطقة وهم يركبون الخيول وسيأتي يوم نعود نحن الى هذه المنطقة و لكن بمعدات حديثة". والآن ها هو الجيش التركي يأخذ راحته في الدخول الى هذه المنطقة و يستقر فيها))(2)
والجدير بالذكر أن سبق العدوان التركي، لقاء مسعود بارزاني وأردوغان مع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز في الرياض، والذي تلاه إعلان تحالف إسلامي بقيادة السعودية، يضم 34 دولة إسلامية "لمحاربة الإرهاب"، ودون أن توجه الدعوة للعراق، وسوريا، وإيران، أي الدول الرئيسية المعنية أكثر من غيرها بمحاربة الإرهاب. وهذا يدل، وكما قال العديد من المحللين السياسيين أن هذا الحلف هو سني طائفي لمحاربة الشيعة وإيران وسوريا والعراق، وتفتيتها، وليس لمحاربة الإرهاب.(3).

في الحقيقة إن الغزو التركي للأراضي العراقية هو واحد من سلسلة أحداث دموية أخرى مترابطة مع بعضها البعض، مثل إسقاط الطائرة العسكرية الروسية، و إسقاط الطائرة المدنية الروسية في شرم الشيخ وقتل 224 سائحاً روسياً، وإعلان التحالف الإسلامي بقيادة السعودية، كل ذلك جاء رداً على قيام روسيا بضرب الإرهاب ومصادرها النفطية في سوريا بمنتهى الجدية، كذلك الانتصارات العظيمة التي حققتها القوات العراقية المشتركة على الإرهاب الداعشي، بينما التحالف الدولي الذي يضم تركيا، بقيادة أمريكا، لم يكن جاداً في ضرب الإرهاب، بل يعمل على احتوائه فقط ضمن حدود معينة، لأن أمريكا وحلفائها في المنطقة تريد استخدام الإرهاب لتغيير الحكومات التي لا تنسجم مع سياساتها في المنطقة. كذلك حرَّم الروس تركيا من النفط المهرب الذي تسرقه داعش وتصدره عن طريق تركيا، وتورط أردوغان وابنه بهذا التهريب. أما الحملة الأخيرة من قبل التحالف الدولي بقيادة أمريكا لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق فغرضه الرئيسي هو امتصاص غضب شعوبهم بعد المجزرة البشعة التي قامت بها داعش في باريس، ووصول شرارتها إلى أمريكا.
لذلك فهناك مساعي محمومة من قبل تركيا والسعودية وقطر لحماية داعش بحجة محاربتها. كذلك معاملة إقليم كردستان كدولة مستقلة، والإصرار على تشكيل مليشيات سنية باسم (الحشد الوطني) مدعوما من تركيا، في مقابل الحشد الشعبي، والادعاء أنه مدعوم إيرانياً... بينما الحشد الشعبي يضم جميع مكونات الشعب العراقي، وتابع للحكومة المركزية. كل ذلك يشير إلى أن هناك وراء الأكمة ما وراءها.

الغرض من تجاوزات تركيا على العراق ودعم الإرهاب هو ما يلي:
أولاً، استغلال الضعف الذي يعانيه العراق لتحقيق الأطماع التركية القديمة في الموصل وكركوك ومنابع النفط،
ثانياً، تقسيم العراق إلى دويلات على أسس عرقية وطائفية متناحرة، وتحت مختلف الأسماء مثل كونفيدرالية شبيهة بالكونفيدرالية السويسرية، ولكي تستنزف طاقاتها البشرية والمادية في صراعات وحروب مدمرة فيما بينها على الحدود والمناطق المتنازع عليها، والمستفيد الأكبر هو إسرائيل لتبقى الدولة العظمى في المنطقة.
ثالثاً، حماية داعش من الإنهيار، والآن تجري المساعي "الحميدة" لتبديلها بمائة ألف عسكري من قوات الحلف السني بقيادة السعودية، وإقامة دولة سنية تضم المحافظات السنية العراقية، وشرقي سوريا. (راجع مقال جون بولتن)(4).

ماذا على الحكومة العراقية أن تفعله لرد العدوان التركي؟
يطالب العراقيون رئيس الحكومة العراقية الدكتور حيدر العبادي بطرد القوات التركية بالقوة إن تطلب الأمر، ولما أثبتت الحكومة عجزها في ذلك، وصفوها بالحكومة الانبطاحية؟ والسؤال هنا هل بإمكان الحكومة العراقية استخدام القوة لدحر العدوان التركي وهي تعاني من الضعف والتمزق، وأغلب القيادات الكردية (جناح بارزاني)، والقيادات السنية و كتلة أياد علاوي"الشيعي"، مؤيدة للتوغل التركي، والتحالف الإسلامي بقيادة السعودية، وولائها لتركيا والسعودية أكثر من ولائها للعراق؟ كذلك حتى كتلة التحالف الوطني (الشيعي) الذي ينتمي له رئيس الوزراء هو غير موحد.
طبعاً من حق العراقيين إعلان غضبهم على العدوان التركي، و استنكارهم له، ومطالبة حكومتهم باتخاذ الاجراءات المطلوبة لرد العدوان، ولكن السؤال الآخر هو: هل تصرفت تركياً في كل ما فعلته من دعم الإرهاب الداعشي، وإسقاط الطائرة الحربية الروسية، واحتلال أراضي عراقية، كان تصرفاً من تلقاء نفسها وبإرادتها المستقلة، وبمعزل عن أمريكا وحلف النيتو؟
الجواب في رأيي لا يمكن أن يكون إلا بكلا وألف كلا ، لأن تركيا هي عضو فعال في الحلف الأطلسي الذي تقوده أمريكا، ولا يمكن لتركيا أن تزج الحلف في صراعات مع دولة كبرى مثل روسيا، قد تهدد بحرب عالمية، كذلك عندما حاولت تركيا تهدئة العراقيين بسحب بعض قطعاتها العسكرية من بعشيقة لتوهم بأنه انسحاب من العراق، أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية تقريراً نقلاً عن مسؤولين أتراك، إن التحرك الأخير للقطاعات التركية ليس إنسحاباً، وإنما إعادة نشر للقوات التركية في معسكرات أُخرى في داخل كوردستان العراق(5).

نستنتج من كل ما تقدم أن تركيا الآن مثل إسرائيل، هي مخلب القط الأمريكي، تقوم بالعدوان على دول المنطقة، المعارضة للسياسة الأمريكية، مثل إيران والعراق وسوريا، واليمن، والعمل على تغيير حكومات هذه الدول أو سياساتها. ومعنى هذا أن تركيا والسعودية ودويلة قطر تنفذ ما تملي عليها أمريكا.
كذلك يجب أن نضع في الحسبان، أن القوات العراقية المسلحة، وكما قال مرة مسؤول أمريكي كبير، أن ولاء الضباط العراقيين لقيادات مكوناتهم الأثنية والطائفية، وليس للعراق. ولذلك تم تسليم الموصل والأنبار إلى داعش بدون إطلاق رصاصة واحدة بناءً على تنفيذ هؤلاء الضباط لأوامر قادتهم السياسيين (بارزاني والنجيفي وغيرهما)، وليس من القائد العام للقوات المسلحة أي (رئيس الوزراء) حسب ما أقره الدستور. وقالها السيد مسعود بارزاني علناً أن الحرب مع داعش هي صراع سني- شيعي، وأن الكرد غير معنيين بها. وجعل أربيل ملاذاً أمناً للضباط الكرد والموصليين الذين خانوا واجبهم الوطني، وسلموا الموصل إلى داعش.
وإزاء هذا الوضع العراقي المزري، فماذا يستطيع رئيس الحكومة العراقية عمله، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن السياسة فن الممكن؟
لا أعتقد أن بإمكان الدكتور العبادي، أو أي شخص في منصبه، استخدام القوة في طرد القوات التركية عدا استخدام القنوات الدبلوماسية والاقتصادية، والإعلامية، وتحشيد الشعب العراقي، والعمل على رص صفوفه ووحدته ، و فضح القيادات السياسية المتواطئة مع العدو على حساب السيادة الوطنية، واعتبارها خيانة عظمى. فحتى لو قامت القوات العراقية بضرب القوات التركية المعتدية، فيمكن أن تُضرب القوات العراقية بالنيران الصديقة الأمريكية وما أكثرها هذه الأيام، كما حصل يوم الجمعة 18/12/2015، عندما تعرضت قوة عسكرية عراقية في جنوب الفلوجة لقصف من طيران التحالف الدولي "عن طريق الخطأ". وهذه ليست المرة الأولى، بل حصلت مرات عديدة سابقاً خاصة عندما تحقق القوات العراقية انتصارات على داعش.(6)

لذا فالمطلوب من الحكومة العراقية تشديد الضغط الدبلوماسي والإعلامي على تركيا، وعلى أمريكا في المحافل الدولية، وخاصة في مجلس الأمن الدولي، وتقوية علاقتها مع روسيا والصين، ومطالبة أمريكا بالإلتزام بالمعاهدة الأمنية المعقودة بين العراق وأمريكا والتزاماتها الأخلاقية، بعدم القيام بنقض القرار الذي قد يصدره مجلس الأمن الدولي لصالح العراق بإرغام تركيا بالانسحاب. وإذا ما استخدمت أمريكا (الفيتو) ضد قرار المجلس، فهذا يحرج أمريكا نفسها إذ تؤكد للعالم أجمع أنها هي وراء الإرهاب، ووراء كل التصرفات التركية السعودية القطرية التي تدعم الإرهاب في المنطقة. وإذا ما استخدمت الحكومة العراقية هذه الضغوظ، أعتقد أن أمريكا ستحاول بدورها الضغط على حليفتها تركيا بسحب قواتها من العراق لكي تتخلص من الاحراج والفضيحة، وربما يتم ذلك قبل مناقشة مجلس الأمن الشكوى العراقية ضد تركيا.
[email protected]
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/
ـــــــــــــــــــــــ
روابط ذات صلة
1- Middle East Forum: Why Erdoğ-;-an Decided to Shoot down a Russian Plane http://www.meforum.org/5710/interview-daniel-pipes
2- أمين قموريه/ النّهار اللبنانيه: سر الغرام التركي بالموصل؟
http://www.annahar.com/article/292766-%D8%B3%D8%B1-

3- عبد الباري عطوان: حلف "ناتو سني" بزعامة السعودية لمحاربة "الارهاب السني".. لماذا الآن؟ http://www.raialyoum.com/?p=359233

4- NYT, By JOHN R. BOLTON: To Defeat ISIS, Create a Sunni State
http://www.nytimes.com/2015/11/25/opinion/john-bolton-to-defeat-isis-create-a-sunni-state.html?_r=0

5- تقرير أمريكي: القوات التركية لن تخرج والرتل توجه الى قاعدة أُخرى بإقليم كوردستان
http://www.ara.shafaaq.com/44744

6- كارتر يعزي العبادي لفقدان مقاتلين عراقيين بالخطأ
http://www.akhbaar.org/home/2015/12/203484.html



#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكتة الموسم: تحالف سعودي لمحاربة الإرهاب
- العراق والتدمير الذاتي
- مخطط لسرقة النصر من العراقيين
- أردوغان يلعب بالنار
- هل حزب البعث فاشي؟
- الغرب يدفع ثمن تغاضيه عن جرائم السعودية
- في وداع الدكتور أحمد الجلبي
- هل حقاً أعتذر بلير عن إسقاط صدام؟
- إزدواجية الغرب مع الإرهاب
- محنة العراق بين أمريكا وإيران في مواجهة الإرهاب
- إلى متى يسكت الغرب عن جرائم السعودية؟
- الشعب التركي يدفع ثمن إرهاب أردوغان
- الضربات الروسية لداعش تثير هستيريا الغرب
- الإرهاب هو الجزء الرئيسي من حروب الجيل الرابع
- في وداع الدكتور محمد المشاط
- السعودية ترفض اللاجئين لكنها تبني لهم 200 مسجد في ألمانيا
- حول القرار البرلماني بحجب المواقع الإباحية
- فوز كوربين زلزال سياسي في بريطانيا
- معضلة الفساد في العراق
- من المسؤول عن مأساة السوريين الفارين إلى الغرب؟


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالخالق حسين - في مواجهة العدوان التركي على العراق