أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - ما العمل الآن سيدي الرئيس..؟















المزيد.....

ما العمل الآن سيدي الرئيس..؟


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1365 - 2005 / 11 / 1 - 15:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا في خطر ..
دعوة السيد الرئيس بشار الأسد للانضمام إلى إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي:
صدر ما كان يخافه الشعب السوري إنه تقرير ميليس ـ تقرير النهاية السعيدة لحقبة مديدة من الاستخفاف بالإنسان السوري وحياته ـ والحرس الجمهوري الآن في حالة استنفار ..!!؟ لاحظ
سيدي الرئيس أن الحرس الجمهوري في حالة استنفار ..ضد من ولماذا ..؟ وما علاقة الحرس الجمهوري بتقرير ميليس : التقرير مسيس : إنها الاسطوانة المعروفة سلفا .. أنا لن أتحدث عن أن التقرير غير مسيس , بل ما أريده كمواطن ياسيدي الرئيس :
الرد على التقرير بأدلة تثبت براءة أي مسؤول سوري من هذه الجريمة وغيرها من جرائم الفساد المذكورة .. وعدم ترك هذه الجوقة من المطبلين والمزمرين والفاسدين ترسم مصير سوريا بحجة إسرائيل .. والثوابت الوطنية والتي هي ثوابتهم في الفساد والارتزاق ونهب الشعب السوري وقمعه والتنكيل فيه .. لم يكن انتحار غازي كنعان مصادفة .. وليس اكتئابا .. بل هو في علاقة وثيقة مع تقرير ميليس والصراع الدائر داخل : عسكر الفساد .. من ينقذ سوريا من ورطة الشرعية الدولية ..؟ لا تعتقد سيدي الرئيس أن المواطن السوري على هذه الدرجة من السذاجة حتى يصدق عماد فوزي شعيبي وحادثة الانتحار جراء الكآبة .؟ سيدي الرئيس : لايوجد دولة في العالم ينتحر فيها وزير وزارة سيادية ..!! كالداخلية ..!! ويبقى رئيس الجمهورية صامتا على هذا الأمر .. إنه ياسيدي الرئيس دليل على تورط الجوقة هذه في كل الجرائم والفساد الذي أوصل سوريا إلى الحضيض حتى قبل أن ترثونها عن والدكم رحمه الله .. لايهمني ما إذا كانوا هم من قتلوا الحريري .. أو سمير القصير .. لايهمني إذا كانوا هم من أطلق النار على الشعب السوري في حماة أو في القامشلي ..؟ لا تهمني حجم الأموال التي سرقوها من دم الشعب السوري ..لايهمني إن بقيت سيادتكم رئيسا لسوريا إلى الأبد وورثتها لطفلك الصغير حفظه الله لأمه .. لقد تعود الشعب السوري على أن يعيش طالبا فقط الأمان من هذه الجوقة , لأنه يخاف على حياته في وطنه ..تمرس على أن السلطة أو من يكون في السلطة أمرا لايعنيه وكأنه يحدث في بلد آخر ..لهذا لاخوف عليك من خسارة السلطة إن أنقذت سوريا من مواجهة مع الشرعية الدولية .. سيحميك الشعب السوري إذا وافقت على إعلان دمشق ..ستحميك هذه المعارضة التي ذبحتموها مرارا ويوميا .. ولازالت رغم ذلك قادرة على حمايتك ..حرصا على سوريا وكل أبناء سوريا بكل أديانهم وطوائفهم وقومياتهم .. تذكر سيدي الرئيس أن صدام حسين لم يجد حوله أحدا من هؤلاء المطبلين والمزمرين ..؟ عندما أصبح وحيدا في قفص الاتهام ..إنه التاريخ ياسيدي الرئيس .. إنها سنة الحياة والتطور وأنت طبيب وتعرف أكثر مني في العلم والعلوم ..لم يعد الأمر يحله : شطارة فاروق الشرع , او ذكاء بهجت سليمان ..أو عنجهية آسف شوكت ..إنه القدر القانوني دوليا , إنه المجتمع الدولي .. وليس بضعة لبنانيين .. أو بضعة من المعارضة السورية من أمثال عبد العزيز الخير والدكتور عارف دليلة ورياض سيف ..الخ إنه المجتمع الدولي ياسيدي الرئيس ..وأنت تعرف بحكم منصبك ماذا يعني المجتمع الدولي .. وما أدراك ما المجتمع الدولي من أمريكان وفرنسيين ..الخ
سيدي الرئيس :
أتمنى أن الفرصة لم تفت بعد .. ولا أظن أنكم فقدتم كل القوة لكي تحلوا وتتجاوزوا بسوريا هذه المحنة ..فلازال في سوريا ما يمكنها أن تصالح به المجتمع الدولي .. هي لن تكون خطوات سهلة على سيادتكم .. ولكنها باتت معبر إجباري ولم يعد يفيد الندم .. حتى من زاوية شخصية : صدام لم يعد يجد دولة تستطيع استقباله كلاجئ سياسي ..!!
من تطلبه اللجنة الدولية قم بتسليمه لهم فورا ..ـ أعتذر على هذه اللغة ـ ولاتتردد أبدا .. لم يعد الوضع بحاجة لتقارير آسف شوكت أو محمد منصورة .. أنه المجتمع الدولي الذي يعرف كل شيء وعندما يريد الوصول لشيء سيجده ويصل إليه ..
إن إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي هو الطريق الوحيد لإنقاذ سوريا .. وأنت رئيسها المقبل منتخبا ديمقراطيا ..وبذلك تسجل أول سابقة في التاريخ العربي المليء بالدم السلطوي .. وتستطيع أن تثق بكل الموقعين على هذا الإعلان ..تثق بأنهم لن يخونوك .. قبل أن تخسر في انتخابات ديمقراطية .. فلا تخف .. هؤلاء لم يسرقوا ولم يقتلوا أحدا .. ولم ينهبوا الشعب السوري ..كما أنهم لا يحملون حقدا على أحد وإلا ما كانوا دعوا للمصالحة دوما ..سجنوا وعذبوا وشردوا وما زالوا مخلصين لسوريا .. أمنا جميعا أليست سوريا أمكم أيضا ياسيدي الرئيس ..؟
وهل تعتقد أن الفرصة قد ضاعت ..؟ إذا كنت تعتقد ذلك سيكون .. من الأفضل ان تتعاون مع الشعب السوري وقواه الحية .. وحده الذي يعينك على ان تجد طريقة للإنقاذ ..
لهذا أنني أدعوك للانضمام إلى إعلان دمشق للتغييير الديمقراطي ... إنظروا حولكم سيدي الرئيس : ستجد أن سياراتهم الفارهة .. وشققهم المستورة .. وفيللهم وقصورهم .. كافية لحل مشكلة الفقر في سوريا .. صدقني كمواطن سوري : لاحل إلا باللجوء إلى الشعب السوري وخياراته الحقيقية .. وليس التي هي مفروضة عليه ..من قبل هذه الرؤوس الفاسدة .. لمرة واحدة فقط :
أعط هذا الشعب فرصة كي يريكم معدنه الحقيقي .. أعطه فرصة ... وخذ انت فرصتك أيضا ..
في حيثيات هذا الجنون :
والآن سيدي الرئيس ..سوريا وطننا كلنا وليست وطن لمجموعة واحدة أو عائلة واحدة أو طائفة واحدة أو قومية واحدة .. سوريا لهؤلاء جميعا ويزيد .. أسالك سؤالا واحدا سيدي الرئيس :
كم سوريا مظلوما أو معتقلا أو مقتولا من وراء سلوك هذه المجموعة الفاسدة والمفسدة التي تحيط بك ..؟ أقترح أن تباشر سيادتكم بفتح تحقيق وتحت عنوان عريض يسمى عادة: برد المظالم.
أعطني سيدي الرئيس اسما واحدا من هؤلاء : وقل لي : أنه بريء من دم سوري ..!! أو أنه بريء من سرقة موصوفة قانونية ومن الدرجة الأولى ..عندها أقول لك لاتسلم احدا منهم للشرعية الدولية ... لا تتركهم يصيغون مستقبلا لسوريا أكثر جنونا من هذا الحاضر .. ما أخافه سيدي الرئيس أن تكون أنت منهم .وهذا هو خوفي الحقيقي ..؟
وهنا لامعنى لرسالتي ...
مع كامل التقدير والاحترام
المواطن غسان المفلح ـ سجين رأي سابق إثني عشر عاما لأنه في زمن والدكم .. كان ــ يتكلم كثيرا في هموم سوريا .. فقط كلام ..



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل الشعب اليهودي بين السلام والدولة الدينية وجهة نظر
- تداعيات تقرير ميليس على أمريكا
- رسالة إلى مثقفين سوريين في باريس نتمناكم جميعا في إعلان دمش ...
- إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي لحظة توافقية ناقصة التباسات
- حزب العمل الشيوعي في سوريا نغمة ضيقة وأفق رحب
- أمريكا في الشرق الأوسط الجديد
- على السلطة أن تدعو لمؤتمر وطني عام ..
- رسالة إلى إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
- موت كنعان وولادة اليقين ..كآبة الوزراء ترسم مصير سوريا
- التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا بين أمريكا السلطة في الداخ ...
- الهوية العربية بين حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية والدي ...
- ما الذي تريده حماس؟ رأي
- إلى الشعب اللبناني الجار تيمنا بجبران تويني
- الأمركة والنموذج العربي
- لماذا تيسير علوني بالذات .. ؟ كان الأجدى الدفاع عن القاعدة
- السنة العرب في العراق بين الدم الشيعي والفتوى الزرقاوية
- إيران السؤال الصعب على العرب ألا يخافو من إيران كثيرا
- الأخوان المسلمين في سوريا الجماعة بأل التعريف أم بدونها دع ...
- عذرا سيدي إنها دعوة للقتل
- إلى السيد جورج بوش العالم بين قاعدتين


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان المفلح - ما العمل الآن سيدي الرئيس..؟