أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - حوار مفتوح مع الأديبة المغربية :سعاد بني أخي على الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا















المزيد.....



حوار مفتوح مع الأديبة المغربية :سعاد بني أخي على الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا


نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


نجية أم عائشة:
ليس من قبيل المصادفة أن ينعقد على صفحة الرابطة المغربية هذا اللقاء المفتوح حول القصة القصيرة جدا مع سعاد بني أخي Souad Beni Akhy فهذا الاسم استطاع أن يتألق بسرعة مذهلة على الساحة الأدبية ويفرض كفاءته العالية على أكثر من موقع تواصلي يهتم بالقص القصير، فحري بهذه الرابطة أن تكون اليوم موئل اللقاء
وحري بي أن أهنئ نفسي وأعضاء الرابطة على هذه الساعة التي سنقضيها بحول الله مع قامة إبداعية خلاقة دعمت وتدعم النشاط الثقافي العربي من خلال تفاعلها العميق وشفافية روحها الحلوة ودماثة أخلاقها الطيبة.
اسمحي لي بدايةً أستاذة سعاد أن أرحب بك وأن أشكرك جزيل الشكر على تلبيتك للدعوة وحضورك هذا اللقاء . وإن حضورك هذا ، بالرغم مما لديك من انشغالات جمة، لأصدق برهان على ما تولينه من أهمية بالغة لأدب القصة القصيرة جدا .


سعاد بني أخي:
أنا من يهنئ نفسي على هذا اللقاء، و على حفاوتك سيدتي. أهلا بك و بكل الإخوة الطيبين. سعيدة بكم.


زكية الحداد:
مرحبا بك أستاذة سعاد وأتمنى أن يطيب لك المقام بيننا في هذه الجلسة الأخوية الرائعة


سعاد بني أخي:
أنت الروعة زكية قلبي!


نجية أم عائشة:
أديبتنا الرائعة سعاد ، هل من الممكن أن نتعرف على سعاد بني أخي أكثر ؟


سعاد بني أخي:
من مواليد 17. 07. 1957 بمراكش، حيث درست الابتدائي، لإكمال دراستي حتى البكالوريا ببني ملال بسبب عمل الوالد. درست حتي الإجازة بكلية الآداب بفاس، في اللغة الإنجليزية، تخصص لسانيات؛ ثم ذهبت إلى الرباط حيث درست بكلية علوم التربية للحصول على دبلوك ك. ع. ت. و التحقت بالتدريس في تطوان، ثم شفشاون، وفي 1992، حصلت على شهادة الدراسات المعمقة في مناهج تدريس اللغات، أكملت البحث لدكتوراه في علم نفس الكتابة لم أناقشها لعدم عودة الدكتور عبد القادر الزاكي، الذي كان يشرف على أطروحتي، من أمريكا حيث كان يقدم محاضرات كأستاذ كرسي و بدا له ألا يعود! و غيرت مجال البحت إلى علم نفس القراءة. أعمل حاليا بالمحمدية. أُم لينا، التي درست الاقتصاد و الإخراج السينمائي، و تعمل مخرجة سينمائية؛ و ناجي الذي يحمل إجازة في فنون و تاريخ المسرح، و هو بصدد متابعة دراسات السلك الثالث.
إنتاجي الأدبي: بضع قصص قصيرة، و بعض ققجات، و بضع قصائد؛ و كلها تنتظر عودة.


عبد الله الواحدي:
أ/سعاد أنرت الرابطة بابتسامتك ووجهك البشوش، أما طمعي في هذا الحوار الجميل فهو لو تكرمت ببعض الشرح لعلم نفس الكتابة خاصة أنه محور مغر وجذاب؟ وهل فكرت في أطروحتك في علم نفس القراءة؟ تحياتي للمحاورة بكسر الواو وفتحها.



سعاد بني أخي:
من بين ما يهتم به علم نفس الكتابة، سيدي، دراسة كل ما يمور بنا من تحايل على الأفكار لقولها حسب ما نود خلقه من تأثير على القارئ أو في محيطنا، وحسب المتوقع منا أو مما نكتب.
و منه دراسة التفاعل بين المضمون و الشكل خلال عملية الكتابة: تحضُرك فكرة، تشكّلها لغةً، توحي لك صياغتك في قولها بفكرة، تصيغها، فتوحي لك بفكرة.. ثم تعود لجس الانسجام في ما تكتبه كأفكار من جهة و كبناء لغوي من أخرى، ثم تذهب لجس الانسجام بين ما كتبت و ما تريد قوله و ما يُتوقع منك الخ، فتغير فيه حسب إملاءات اللغة من جهة، و حسب علاقتك بقارئك أو محيطك من جهة أخرى.
و منها دراسة ميكانزمات استعمال اللغة، كآلية التنازل عما لا نعرف كيف نعبر عنه أو تغيير ما لا نضمن وقعه على الآخر، أو التحفظ بشأن ما لا نلم به؛ أو التعميم بغرض الإيحاء بمعرفة شيء يخدمنا لدى الآخر أن نكون على معرفة به، أو التهرب مما لا نريد أو لا نستطيع الخوض فيه إلخ. و كل هذا يفتح أسئلة من نوع هل يمكن استشفاف ما كان يمكن أن يكون قد قيل أو تم التفكير فيه بدل ما كُتب؟، أو ما الذي تم تفادي قوله في ما كُتب؟
و منها أوجه الفرق بين كتابة ذاتية تقصد أن تكون كذلك و أخرى لا تعي ذاتيتها.. هذه أمثلة، لكن المجال شاسع جدا.
أما عن أطروحتي، فقد تعلقت أول الأمر بعلم نفس الكتابة، و كان موضوعها "الكتابة و "الانسجام" (كتابات تلاميذ الثانوي نموذجا). و قد أجهض بسبب سفر المشرف، فغيرته بآخر: "الكاتب الجيد قارئ جيد". و هو موضوع ظل هو الآخر ينتظر مشرفا إلى أن نسيت الموضوع و أصرفتُ عنه النظر.



عبد الإله ابزيري:
أستاذة سعاد ،هل يمكن التمييز في المجال الابداعي بين إبداع نسائي وإبداع ذكوري؟



سعاد بني أخي:
لو كنا نقصد بالأدب النسائي ما تكتبه النساء، فذاك يتضمن الحديث عن فرق لا أراه إن على مستوى الشكل أم المضمون.
و لنا في "نص تحت المجهر" في "رابطة القصة القصيرة جدا في المغرب" مثال؛ كثيرا من المرات حاولت حدس ما إذا كان الكاتب كاتبا أم كاتبة، لكني لا أفلح دائما حتى حين يتعلق الأمر بقضايا العلاقات بين الرجل و المرأة التي أفترض بشأنها أن كلا من الرجل و المرأة سيعبر عنها بشكل مختلف عن الآخر بحكم موقعه منها.
و السبب، في نظري، أن المرأة عموما قد تم احتواؤها من طرف الذهنية الذكورية إلى درجة أنها هي نفسها تتبنى الخطاب الذكوري في مواقفها، الشيء الذي لابد أن ينعكس في كتاباتها أيضا.
سيكون معقولا أن نتحدث عن أدب نسائي أو نسوي في حالتين:
1. لو كان ثمة أدب مخصص لِطرح قضايا المرأة و مشاكلها المميزة؛ و ما أعرف هو أن قضايا المرآة غير معترف بها أصلا، فكيف يكون أدب لما ليس معترفا به؟
2. لو أن ثمة أدبا يقدم نفسه على أن اختصاصه، مثلا، التعبير عن جسد المرأة و اختلافه، لكنه أدب لا يوجد لأن هذه مواضيع مسكوت عنها، وما يزال يعبَّر عنها ب"الجرأة" تسطيرا للطابوهات.
و حتى لو أرادت المرأة أن تكتب في ما يمكن أن يكون "نسائيا"، سيكون عليها فعل ذلك من خلال أداة تعبيرية ذكورية. أي أنه سيكون عليها الكتابة خارج عالم شكّله الذكور للإناث!
و ربما يكون المشترَك من القضايا أولى بالأولوية، سيما أنه تمييز لن يعدو أن يكون تمييزا آخر، و بالتالي أن يكون مجرد تضليل عن قضايا أخرى.



عبد الإله ابزيري :
القصة القصيرة جدا والومضة و الومضة المتدحرجة هل يمكن اعتبار كل هاته الأنماط في الكتابة مجرد تطوير للقصة القصيرة ؟
وهل ستكون هذه الأنماط ذات نتائج إيجابية أم سلبية على الجنس القصصي ككل ؟
سعاد بني أخي
كل ما وصل إلى القدرة على التميز عن غيره كطريقة تعبير كتابي لا شيء يمنعه من تطوير نفسه كصنف كتابي. و يظل التاريخ يذكر وجه الاستمرارية إن وُجد. و هذه كلها (أصناف القص القصير جدا) ابتدأت تفرض وجودها بحيث أصبح، عند ذِكرها، يُستغنى عن الأصل؛ فيقال "الققج" و "الققج الومضة" الخ.
لا أشمل، بقولي "الومضة المتدحرجة"، بل أتحفظ مؤقتا. فأول ما سمعت باسم "الومضة المتدحرجة"، فكرتُ في ما تكون في الغرب(؟) و لم أجد لها مقابلا. فحاولت معرفتها مما كَتب عنها "كتاب و مبدعو القصة القصيرة جدا"، و وجدت أنهم، حسب قولهم، هم من أبدع التسمية. تخيلت ما قد تكون من خلال تعريفهم بها، و بدت لي لا تخلو من أهمية على مستوى ما ستتضمنه من اشتغال على المتن، و قد أغراني في هذا ، بالذات، اشتغالها على أكثر من ومضة. لكن لما اعطوا مثالا عنها، أحسست بإحباط.
كان المثال هو:
وَحْل
ـ يَئِسَ من صَدِّها؛ ارتَمَى بين أحضانِ الغَواني.
ـ اجتَذَبتْهُ خَضْراءُ الدِمَنْ؛ غاصَ في بحْرِ النَدَم.
ـ صَادَقَ الطُرُقاتِ والأرْصِفةَ؛ نازَعَ الكِلابَ بَقايا الأرْغِفة.
المحبط هو موقعي بين شكل تعريفهم بها كسلسلة من ومضات تكوّن ققج مكتملة العناصر تتوفر على إدهاش؛ و حديثهم عن المفارقة كإضافة للإدهاش لا كصيغة له (!)، و غياب الاثنين في ما أُعطي كمثال؛ و تسمية الومض حديثا عما لم أر فيه ومضا!
لا أدري إن كان إحباطي من المثال، أم من ماهية الومضة المتدحرجة، أم مني.
أحتمل سوء اختيار المثال، لأنه لا يستحيل أن تلتقي ثلاث ومضات في نص.
و أجدها تتطلب كثرة الصناعة، و أنها صعبة جدا إذا أراد الكاتب ألا يصنع" ومضاته المتدحرجة" سوى من ومضات حقيقية.
أما عما إذا كانت الققج و الومضة و الومضة المتدحرجة ستكون ذات نتائج إيجابية أم سلبية على الجنس القصصي ككل ؟
كأن السؤال يتضمن أن التاريخ يحفظ كل ما يُكتب في المطلق. أقصد أني ألمح في طرح سلبية و إيجابية النتائج شبه تخوف من سؤال كبير: إلى أين نحن ذاهبون هكذا؟
التاريخ لا يحفظ في الأدب إلا ما يستحق. لا أتخيل أن آلاف الققجات التي تكتب كل يوم ستظل حية بعد قرن. لكن ما التزم بخصائص الصنف و كان ذا قضية إنسانية و اتسم بجمال الصياغة لا يمكن ألا يخدم الجنس القصصي و الأدب ككل.
نعم، أرى أنها كلها تطوير للقصة القصيرة و للقص عامة.


محمد فوزي الودغيري :
مرحى بالناقدة المتميزة الاخت الفاضلة سعاد, مسرورون بتواجدك اليوم في هذا الركن المتميز.
الاحترام لك والتقدير, سؤالي أختي الفاضلة هو: ماردك على ما جاء في حوار الاستاذ نبيل عودة في شبه مناظرته مع الاستاذ الميلودي الوريدي بخصوص الققج? حيث قال بالحرف :"لا أنكر وجود قصص قصيرة جدا جميلة ولكنه جمال سريع التلاشي جدا كما هي القصة القصيرة جدا مساحتها تعجز عن إعطاء الفن القصصي حياة أطول من مساحتها" شكرا لك .


سعاد بني أخي:
كنت قد كتبت ردا عليه في الرابطة، و سحبته بمجرد ما قال أنه لا يتكلم كناقد، و أن الآخرين هم من يحمّله اللقب. و اكتفيتُ بالرد في مسألة حضور القص و القص القصير جدا في القرآن.
لكني نشرتُ تعقيبا على مقاله مستقلا في صفحتي على الفيس بوك:https://www.facebook.com/souad.beniakhy



منصف القرطبي:
شكرا على التواصل الأستاذة سعاد .
بالنسبة للرواية والقصة على مر التاريخ تم التنظير لهذه الأجناس الآدبية انطلاقا من ذاتها، أي أن معايير وآليات الرواية مثلا تم استخراجها من الرواية ...بالنسبة للققج لم نلحظ ذلك فهي اكتفت بالإعتماد على مسوغات وآليات كانت موجودة في الأجناس الآدبية الضاربة في الماضي(الملحمة، الرواية، الشعر...) ماهو موقف الأستاذة سعاد من هذا الطرح القائل بأن الققج ليس له حمولة ثقافية تاريخية ايديولوجية كي ننظر له ونؤسس لمعاييرهاالموجودة الآن(التكثيف................) ؟؟ وما رأيك في عنصر مهم في الققج الذي هو القفلة ؟؟ مع العلم أن القفلة كانت موجودة في الملحون بادئ الأمر...
تعلمين أستاذة سعاد أن من آليات القص القصير عموما التنامي والصعود والنزول في الأحداث ، شخصيات، أحداث، مكان،زمان...أشياء أكاد أجزم أنني لا أراها إلا في عدد قليل من النصوص والققجات التي نشرت ورقيا وإلكترونيا؟؟ وهل لهذا الجنس الآدبي الفرصة في فرض نفسه أمام جبروت الرواية(مع العلم أن هذا العصر هو عصر الرواية...) والقصة الطويلة والقصيرة ؟؟ وماذا أضاف مصطلح "جدا" إلى الجنس الآدبي(القصة)؟؟


سعاد بني أخي:
كون القص القصيرجدا ليس له حمولة ثقافية تاريخية ايديولوجية كي ننظر له ونؤسس لمعاييره االموجودة الآن قول لست متأكدة من صحته. ما قرأت من تنظير للققج الإسبانية أو المنتمية لأمريكا اللاتينية كله مصحوب بنماذج من الققج، و منه أدبيات عن المفارقة و أنواعها، و أنواع الحذف و الإحالة و التكثيف و التناص الخ.
كل حمولة القصة القصيرة جدا إيديولوجية منذ ظهورها كجنس أدبي مستقل. جدير بالذكر أن الققج وليدة الحركة الطلائعية الإسبانية-الأمريكية، و أن هذا كان سببا مباشرا في تقليص الحيز المخصص للنصوص الأدبية على صفحات الجرائد و المجلات لكثرة المواد السياسية و المواضيع و النقاشات الثقافية المتطلعة للتغيير في كل المجالات، و أن هذا هو أصل ظهور القص القصير جدا كجنس أدبي في الغرب. إنها ثورة على أنماط السائد و المألوف من أشكال التدجين و المغالطة في ما يمرَّر للفرد الاجتماعي و ما يُمرر عليه. و ينبغي أن تُستغل، بصفتها هذه، عندنا أيضا للتموقف من مكامن الغلط في حياتنا و طرق تفكيرنا؛ فهي تسعف بخصائصها من إحالة و تلميح و حذف .. سنرى بعضها في صفحة "ققجات عالمية للدراسة و التحليل".
القفلة المدهشة أو السقطة ضرورية للقص القصير أيضا، و لا أعرف لِم لم ينتبه أغلب كُتابه إلى هذا عندنا و هي أساسية في القص القصير جدا إذ هي الجزء الذي يُحمّل إرسالية الققج، و به تكتمل.


عبد المجيد البرزاني:
أستاذة سعاد ، إلى أي مدى يمكن أن يختلف الحس الإبداعي والحس النقدي ؟؟ وكي يكون السؤال أكثر دقة أشير إلى اهتمامك النقدي بالققج إلى حد اعتبارك مرجعا نقديا في هذا الجنس بشهادة الكثيرين من الأدباء، في حين ان المتصفح لريبيرتوارك الإبداعي يجد أن نصوصك التي تسكن الذاكرة الأدبية المغربية والعربية هي من جنس آخر . وأخص بالذكر "سميك سموك" .."تولوز" وغيرها ... ثم أين تجد الأستاذة سعاد بني أخي نفسها أكثر : أفي الإبداع أم في النقد ؟؟..


سعاد بني أخي:
أجد نفسي في البحث أكثر، و ذاك في أي شيء دون استثناء. أما ما تتكرم بذكره كبصمات ربما، فليس إلا محاولات تجريب إن كنت قد فهمت ما أتعلمه. ما تقول أخوتك من أنني قد أكون مرجعا في أي شيء يخيفني؛ فهو يضعني أمام مسؤولية كبيرة، في حين أني أغلب الأوقات أتعمد قول ما يبدو لي لمجرد عرض أفكاري للتصحيح. فإن أصبت راكمتُ. و إن أخطأتُ هدمتُ.


عبد المجيد التباع:
أستاذة سعاد ما تقييمك لحركة النقد و التنظير المواكبة للققج؟
ـ ألا يبدو القبض على بعض ملامح الققج عصيا على أهل التنظير والنقد ومنفلت رغم تطرقهم لها و وضعها محط أصابعهم؟


سعاد بني أخي:
ما قرأت في التنظير للققج بالعربية قليل، و كله يتسم ببعض التردد و الكثير من التحفظ بشأن مسألة الثابت و غير الثابت من خصائص الققج، و كله يتحدث عن أنها صنف ما يزال في طور التبلور كتبرير لعدم القبض على معاني أحد المفاهيم النقدية كالمفارقة و الومض؛ في حين أن النقد الغربي حسم في خصائص الققج و يناقش فقط مكامنها في نص أو آخر مع استمرار الانفتاح على التجريب. ربما كان سبب هذا أن النقد حول الققج في العالم العربي ما يزال يتلمس طريقه. و أفترض أن من أسباب هذا أنه يحاول أن يتأسس انطلاقا من الققج العربية بدل أن يتأسس انطلاقا من الاطلاع على أصول نقد الققج في الغرب، و بعدها يستقلَّ عنها لو كان ذاك ضروريا و ممكنا.



عبد اللطيف بولجير:
بدعوى التجريب والتجريد تم إهمال البعض للجانب البنيوي للنص إلى أي حد ترى الأستاذة سعاد أن ذلك يخدم الققج أو يضر بها ؟؟ وماهي معايير النص الناجح بنيويا في نظركم ؟؟ وشكرا سعادنا القديرة


سعاد بني أخي:
إذا كان التجريد مقابل التجريب يعني التنظير مقابل ممارسة الكتابة الأدبية، فلا غنى لأحدهما عن الآخر في نظري؛ إذ أن التنظير هو ما يسمح للممارس بأن يمارس عن وعي منه بما يمارس. فمن يكتب عن غير وعي بما يُفترض أن يتوفر في كتابته كمقاييس لما يكتب، يُنتج شيئا لا علاقة له بما يزعم الكتابة فيه. و المنظر لا يستطيع التنظير في ما لا يمارَس أو قبل أن يمارس، اللهم إلا في التفكير لمشروع ما يزال فكرة، و هذا، وحدها الممارسة تثبت الحاجة إليه و مدى قابليته للتطبيق.
أما عن النص الناجح بنيويا، فإذا كان المقصود كيف تكون بنية النص الناجح، سأقول: تكون بنيةَ نص من يضع نصب عينيه قارئا خلال الكتابة.
أما إذا كان الحديث عن البنيوية كاتجاه نقدي، فلربما هناك زوايا إطلال أخرى على النصوص الأدبية كالتداولية مثلا.



عبد المجيد التباع:
ما رأيك في حالة الفلتان و سيول الاستسهال الجارفة لجنس الققج، علما أن الساحة تعج بمجموعات قصصية تضم عشرات النصوص التي لا تمت للققج بصلة ؟


سعاد بني أخي:
تحدثتُ عن مسألة الاستسهال، و قلت إنها أفضل من الامتناع عن الكتابة استصعابا. ربما يساهم النت في سرعة انتقال الخطأ و سوء الفهم أكثر مما لو كان المتعاطى له كأدبٍ ورقيا. يكفي مثالا عن هذا كيف أن الكثيرين يُعدَون من أخطاء أي مبدع يتلقى كثرة الإعجاب و هو مخطئ، فيرتكبون كل أخطائه عن ثقة بكل ما يتبنى، و من ذلك أن يسمعوا صاحبهم يتحدث عن مفارقة في نص لا مفارقة فيه. هنا، يكون "الاستسهال" من التعويل على نماذج جاهزة و القياس عليها بدل البحث و التأكد قبل تبني الأفكار و صيغ القول.


عبد المجيد التباع:
ألا يبدو النت مكرسا للاستسهال و مساهما في حالة لا شعورية عامة من تشجيع الغث من الكتابات الأدبية عموما ؟

سعاد بني أخي:
لامشكل في الاستسهال مادام يشجع الناس على الكتابة. أتصور أن العكس هو المشكل، إذ يحبط و يبعد عن الكتابة. و لا خوف من هذا لأن التاريخ لا يحفظ إلا ما يستحق.


سمير البوحجاري:
صغرحجم " الققج "مقارنة بباقي الأجناس الأدبية يدفع بالبعض إلى استسهالها أو حتى احتقارها أحيانا حتى أن أحدهم زعم أن بإمكانه كتابة عشرات الققجات يوميا .. فما رد الأستاذة سعاد على هذا الكلام ؟ .. كما أن لي فضولا لمعرفة كيف يكتب الرواد والرائدات ققجاتهم والسيدة سعاد نموذج هنا .. ألا يحتاج الأمر سوى فسحة زمن ، رغبة ،ثم قرارا للكتابة فتكتب ؟ أم لا بد للأمر من ترتيبات مسبقة وطقوس خاصة ؟


سعاد بني أخي:
المشكل ليس الاستسهال؛ فلا ذنب لمن يخال الشيء سهلا فيرتمي إليه؛ بل إن بذلك نتعلم. الذنب ذنب من يبارك الاستسهال و لا يوجه المستسهِل، و هو بخل و أنانية و عدم حب التطور للآخر. و هذا بعض ما جعلني أقول للسيد نبيل عودة ما قلت لما ادعى قدرته على كتابة مجموعة قصة قصيرة جدا كل يوم. الكثيرون خلقوا منه "ناقدا"، و لا أحد خلق منه إنسانا يخاف الخطأ أو يحتمله أو يحس بحاجة للتعلم!
ما يستفزني في كلمة "استسهال" أنها تُستعمل حتى من طرف المستسهِلين.
أنا لست رائدة، بدليل إقلالي. ما يحتاجه الأمرُ كثرة معاشرة الناس، و كثرة الإصغاء لكل ما يدور حول الواحد منا لالتقاط المادة، و الكثير من القراءة لإجادة اللغة و صيغ القول، و تنمية الرصيد الفكري باستمرار.
لا طقوس لي؛ قد أكتب في الشارع، حتى لا تفلت الفكرة، و أبلورها متى وجدت لذلك وقتا.




زكية الحداد:
يعتبر الترميز أحد مميزات القصة القصيرة جدا، ألا يساهم أحيانا في نفور القارئ من هذا الجنس الأدبي لكون الترميز يضفي صبغة من الغموض على النص ما يحول دون فهمه من طرف القارئ المتوسط العادي بشكل خاص
والى أي حد تكون الرمزية في خدمة النص القصصي القصير جدا ،خاصة و نحن نصطدم وبشكل دائم ببعض النصوص التي يكتنفها الغموض من كثرة استعمال كاتبهاللأسلوب الرمزي
و هل استعمال اللغة البسيطة الميسرة يعيب النصوص و ينتقص من قيمتها الفنية و الجمالية و شكرا على اتساع صدرك سيدتي وصدر مسيرة هذه الجلسة الطيبة الاستاذة نجية أم عائشة.



سعاد بني أخي:
ل"الترميز" معنيان في تجربة التعاطي مع نصوص الآخرين على النت:
. "ترميز" هو تهمة غير صحيحة لما يكتبه مَن لا نستطيع مواكبتهم لعلو مستواهم الفكري و الأدبي، و هو حال الدكتور مصطفى الشليح، الذي أعرف أن الترميز المقصود لن يكون حتى آخر همومه، و الذي أجد قصه القصير جدا صعبا للفهم مثل شعره لِما يتطلب من دراية بالأدب و الفلسفة، و لن يدعني أنعته بالترميز إلا أن أعرف كل ما يعرف و أستوعبَ كل مداركه و أفشلَ في فهم ما يكتب مع ذلك. قد لا يتضح للواحد منا، إذَن، ما هو واضح لآخر، بسبب عدم كفاية أدواتنا الفكرية و اللغوية و الثقافية و غيرها.
. ترميز مقصود يخال أصحابُه أنه من الخصائص الضرورية للقص القصير جدا، ويرومون منه تعددية التأويل، و هو، في نظري، غلط؛ فتعدد القراءات قابل لأن يتحقق بدون لعبة "فوازير". التخمين جزء أصلي في عملية القراءة، أي أنه حاضر في طبيعتها دون تعمد من الكاتب لإضافة تعقيد ما كعقبة أمام إرساليته. و ذاك القسط الطبيعي الحاضر في طبيعتها كاف كمصدر متعة للقراء وقد يُنفرهم ما يزيد عنه.


عبد المجيد التباع:
هل وصلت الكتابة السردية العربية القصيرة جدا إلى "العالمية"؟ هل هناك شروط ضرورية و لاعبة لهذا التحرك؟


سعاد بني أخي:
الترجمة هي ما يكفل العالمية بجعل الأدب يُقرأ خارج محيطه المحلي الضيق. من المبدعين العرب من يستحقون أن يُعرفوا في أمريكا و بريطانيا و ألمانيا و روسيا و اليابان، لكنهم قد لا يصلون إلى هذه البلدان أبدا بسبب ضعف الترجمة في الأدب.


سمير البوحجاري:
أنشأت مؤخرا صفحة على الفيس تحت مسمى " ققجات عالمية للدراسة والتحليل " للتعريف بما ينتجه الآخر وتقريبه للمتلقي العربي .. فهل من تقاطعات وقواسم مشتركة بين ما ينتج هنا وهنالك .. وهل من تمايزات وخصوصية ، إن وجدت ، لهذا عن ذاك ؟


سعاد بني أخي:
هناك قليل جدا من الشبه بين القص القصير جدا الذي يكتبه العرب و بين القص القصير جدا في الغرب. في الغرب يكثر الومض و الجرأة على التجريب.
أغلب القص القصير جدا عند العرب اختصار للقصة القصيرة. القصة القصيرة جدا عند العرب غالبا ما تقول "إيييه، هذا حال الدنيا!" أو "ما أشد عقوق هذا الولد!" أو "كم أحببته(ا)!"، أو ما كان أغباه(ا)"، أو "مات مظلوما"، أو "كم هم ا شجعان!".. القصة القصيرة جدا في الغرب تقول: "ما هذا المنطق؟"، "أنظر إلى الفرق!"، "هل تصدقه؟"، "أليست هنا ثقة عمياء؟"، "أي عالَم هذا؟!، "هنا استفزازا!"، "أعد النظر! الخ. أي أن ققج العرب بشكل عام تقرير لما هنالك دون تلميح لفكرة التغيير، و ققج الغرب استنهاض للتساؤل و التموقع من الأشياء.



سفيان البوطي:
بعد الترحيب الكبير بالأستاذة سعاد بني أخي، وتقديم الشكر إلى مشرفة الورشة، أتقدم بسؤالي الذي يريد أن يعرف من الأستاذة سعاد نظرتها المستقبلية لهذا الجنس ( الققج)، ومن هم أبرز كتاب هذا الجنس الذين يمكن أن تنصحي جمهور الققج بالقراءة لهم؟.


سعاد بني أخي:
على المستوى العالمي، أتوقع للقص القصير جدا أن يبلغ مبالغ الرواية و القصة القصيرة و ربما أكثر نظرا لملاؤمة حجمه لسرعة الحياة أكثر فأكثر.
بالنسبة لمن أنصح الجمهور بهم ككتاب، لا أنصح أحدا بأحد، ففي هذا مسؤولية أكبر مني؛ لكن أستطيع أن أقول بأن ممن تعجبني الققج لديهم الدكتور مصطفى الشليح.
أقول أيضا أحمد السقال، و عمر علوي ناسنا، و حسن البقالي واسماعيل البويحياوي و آخرون.
من الكتاب من تجد لهم ققجات رائعة لكنها قليلة وسط كل ما كتبوا.




احمد كريم خلف الغالبي:
السلام عليكم
اطلعت قليلا على كتاب القصة القصيرة جدا في المغرب وهناك كتاب ونقاد لهم صولات منذ التسعينات القرن الماضي ولا استغرب ان تكون السيدة سعاد واحدة من المبدعات في مجال القصة كوني اريد أن ابحث في هذا الجنس الأدبي ولكن رأيت ان الق.ق.ج تختلف عن القصة العاديه ..ولا تمتلك عناصر القصة من حبكه وحادثه فكيف علينا ان نطلق عليها اسم قصه بعدما قطعت وأصبحت قصيره ؟ وهل الدهشة والمفارقه تعطي دلالة انها قصه ؟
فإذا كانت كذلك فمن السهوله ان نكتب في كل يوم عشرة من القصص ولكن نريد الإبداع الفني الحقيقي الذي يبعدنا عن الغموض واظهار جمال النص بفكرة تحمل عنصرا من عناصر الققج...
انا احييكم وأشد على ايديكم كوني من الذين ادهشوا بكتاباتكم .
شكرًا لكم وبالتوفيق


سعاد بني أخي:
نعم سيدي، الققج تختلف عن القصة القصيرة بتكثيفها.
و تظل متوفرة على كل عناصر القص؛ إلا أن الكثير من هذه العناصر يُضمر و يُترك لذهن القارئ.
يعني أن المتلقي ينبغي أن يكون قارئا جيدا حتى يستطيع ملأ الفجوات المتروكة له ليملأها.
يرى كُتابها أنها تتسم بالجمالية و تحقق متعة الإبداع الحقيقي



نجية أم عائشة:
سيدتي الأديبة لالة سعاد ، يسعدني أن أعرف رأيك في الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا ؟


سعاد بني أخي:
منبر محترم يسمح بالتعاطي الحر و الأخوي في شؤون الأدب و الثقافة بأريحية طيبة.
من أعضائه متعلمون جيدون يعرفون كيف يستفيدون من التغذية الراجعة من زملائهم. و منهم، كما في كل مكان، كتاب سيتطورون متى قرروا الإصغاء للقارئ.


نجية أم عائشة:
سيدتي الرائعة
أدخلت السعادة و السرور إلى قلوبنا بهذا اللقاء الماتع ،
وهاهي الكلمات والعبارات تتزاحم لتنظم عقد الشكرالذي لا تستحقه إلا أديبة مثلك
إليك يا من بذلت وتبذلين دون أن تنتظري العطاء ،
إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
وكل لقاء أدبي وأنتِ بألف خير.



سفيان البوطي:
سررنا بتواجدك وتفاعلك هنا أستاذة سعاد.


زكية الحداد:
في ختام هذه الأمسية الأكثر من رائعة أود ان اتقدم بشكري الجزيل للمبدعة الرائعة خلقا وخلقا على رحابة صدرها وصبرها ،وعلى اجاباتها المتمكنة على كل الأسئلة التي وجهت إليها وبكل اريحية وصدق الأستاذة سعاد بني أخي
كما اتوجه بالشكر العميم لمديرة الرابطة التي تكبدت مشاق تسيير هذه الجلسة وتنظيمها الأستاذة القديرة نجية نميلي ام عائشة.
أشكر كل الأخوة الذين شاركونا هذه الأمسية بأسئلتهم الهامة والثرية التي اثرت الأجوبة عليها رصيدنا المعرفي.
شكرا للجميع و دمتم أوفياء لرابطة القصة القصيرة جدا في المغرب وفي رعاية الله

عبد المجيد البرزاني:
شكرا للأستاذة ام عائشة على هذه الأمسية اللطيفة في ضيافة أحد الأسماء اللامعة في سماء الإبداع المفربي .... دام لكم التألق.

سمير البوحجاري:
أتقدم بجزيل الشكر للسيدتين الرائعتين سعاد بني أخي و نجية أم عائشة على هذا الطبق الأدبي المتميز
والله ولي التوفيق .

عبدالاله ابزيري:
وأنا أقرأ الأسئلة والأجوبة أحسست بفخر الإنتماء للرابطة فشكرا للإخوة في الإدارة،، وأحيي عاليا مسيرة الأمسية الحوارية أم عائشة


أحمد إخلاص:
تحية أدبية للرائعة المتألقة سعاد ، التي لم ولن تبخل بأدبها الجم وعلمها الغزير في نشر ثقافة السرد القصير جدا، أحيي فيك حب العطاء ونكران الذات. بارك الله بك وفيك. وتحية خاصة لمسيرة الحوار، المتفانية في خدمة الرابطة المبدعة نجية أم عائشة، وتحية شكر للمتدخلات والمتدخلين من أعضاء الرابطة في الرقي بهذا الحوار الجميل والمفيد.


منصف القرطبي:
أحيي الأستاذة سعاد على كرمها وعطائها الكبير وأتمنى لها التوفيق ومزيدا من النجاحات...وأشكر الأستاذة نجية على قيادتها الرشيدة لمجريات الحوار الراقي... تحياتي للجميع.


محمد فوزي الودغيري :
تحية تقدير واحترام للسيدتين الكريمتين نجية أم عائشة وسعاد بني أخيعلى تجشمهما عناء الإهتمام بالحوار المفيد وتقبلي سيدتي سعاد مني هذه الهدية المتواضعة والتي أرجو أن تكون "قد المقام"-----شمعة---أنارت العتمة ..مسحت عن المآقي ضبابها.. فتجلت الققجة باسمة تتبرج


سعاد بني أخي:
استمتعت بكم أيضا و تشرفت.
أشكر لكم دفء جلسة هذا المساء حول شؤون الأدب و الثقافة.
كامل التقدير لكم جميعا، و كبير الاعتزاز بكم.
محبتي أصدقائي
----------------------
الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا يومه2014/10/31



#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتي القصيرة جدا تحت مجهر قراء الرابطة المغربية
- قصة قصيرة جدا تحت مجهر القراء على صفحة الرابطة المغربية
- صمت عينيك
- من وحي - صورة- على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا(3 ...
- قصص قصيرة جدا 16
- رثاء ضحايا وادي الشراط بقصص قصيرة جدا على صفحة الرابطة المغر ...
- من وحي - صورة- على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا(2 ...
- آراء حول قصتي القصيرة جدا ( حفنتان)
- قصتي القصيرة جدا تحت مجهر - ورشة أقلام - على صفحة الرابطة ال ...
- صورة وقصة قصيرة جدا
- النوع الأدبي بين النشوء والارتقاء حول الخطإ المنهجي والخطيئة ...
- -من وحي صورة-على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا
- وردة
- مغاربة وأشقاء عرب يكتبون قصصا قصيرة جدا عن أطفال فاجعة طانطا ...
- نص تحت مجهر النقد (تصميم) للكاتبة المغربية /نجية نميلى(أم عا ...
- نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة ...
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة ال ...
- قصص قصيرة جدا 14
- لوعة
- الناقد المغربي الميلودي الوريدي يقدم :*شعرية النص السردي الق ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - حوار مفتوح مع الأديبة المغربية :سعاد بني أخي على الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا