أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غسان المفلح - إسرائيل الشعب اليهودي بين السلام والدولة الدينية وجهة نظر















المزيد.....

إسرائيل الشعب اليهودي بين السلام والدولة الدينية وجهة نظر


غسان المفلح

الحوار المتمدن-العدد: 1360 - 2005 / 10 / 27 - 13:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الغرب والمسألة اليهودية :
بين الحلم التوراتي وبين المواطن في المجتمع الإسرائيلي مسافة لايمكن قطعها بسهولة . لأنها تبدأ بالمقولة الدينية وتنتهي في الحدود الدولية ــ مع جيرانها العرب عموما والفلسطينيين خصوصا ـــ لدولة إسرائيل .. هذه الصعوبة في الحقيقة يتم التطرق إليها بخوف ووجل من معظم كتاب الغرب . كي لايتم اتهامهم باللاسامية .. أو يتم الحكم عليهم في إحدى المحاكم الغربية بتهم شتى تدور حول التهمة الرئيسية وهي : العداء للسامية .. حتى تحول الأمر إلى ما يشبه جاهزية من المسموح والممنوع في الفكر الغربي عموما والفكر السياسي الغربي خصوصا .. وانجر إلى ذلك الموقف
في الحقيقة الكثير من الكتاب العرب وغيرهم وخصوصا المقيمين في الغرب .. هذه الجاهزية الخطيرة جعلت من الشعب اليهودي لدى الفكر الغربي عبارة عن شعب متعصب دينيا .. من جهة . والكتاب الغربيين لايريدون استفزازه كشعب ديني ..!! تعرض لاضهاد نازي لا مراء فيه من جهة أخرى ــ بغض النظر عن عدد ضحايا هذا الاضهاد من الشعب اليهودي ــ مما جعل هذه الجاهزية من المسموح والممنوع .. تطغى على الحدث الأساسي في المسألة اليهودية في الغرب والعالم عموما , بما هو حدث تاريخي طبيعي .. مما أدى إلى غياب التاريخية الحقيقية في تناول المسألة اليهودية وقراءتها وفق تاريخيتها .. هذه التاريخية التي بات من الصعب التعاطي معها دون الدخول على المعادلة التي سترافق مستقبل الشعب اليهودي إلى الأبد وهي : الحق الفلسطيني في الضمير الغربي واليهودي ..!! حتى أن البداهة التي تريد أن تفرضها هذه الجاهزية من المسموح أو الممنوع تداوله , مثلها مثل أية جاهزية سلطوية , هي البداهة التي تقول : أن اللاسامية باتت تترافق مع أي حديث عن الحق الفلسطيني ..هذا من جهة ومن جهة أخرى : أن سلطة هذه الجاهزية : تريد منع قيام المسألة الفلسطينية .. مثلما حاول الفكر الغربي في فترة ما من تاريخه : أن يمنع قيام المسألة اليهودية .. إن المسألة اليهودية في التاريخ الغربي تتكثف في : حق إنساني مهدور للشعب اليهودي داخل الحضارة الغربية في السابق حتى مجيء الأصلاح البروتستنتي وبداية نشوء المسألة اليهودية في الغرب .. حيث الغيتو عنوانا للعيش اليهودي في المجتمعات الغربية .. هذا الغيتو بات الآن مسلمة في العيش اليهودي داخل هذه المجتمعات حتى هذه اللحظة من عمر الحضارة الغربية .. رغم كل ما فعله الغرب : هل استطاع أن يخرج الشعب اليهودي المنتشر في المدن الغربية من هذا الغيتو ..؟ وهل الحديث عن رغبة اليهود أو حقهم في العيش بهذه الطريقة كافية كي يبقى الغيتو اليهودي منتشرا في المدنية الغربية أو في أي مدينة من مدن العالم ؟ في كل مدينة غربية يقطنها أقلية يهودية : تجد الغيتو نفسه تقريبا : كأن تقول مثل أهل دمشق ــ حارة اليهود ــ في كل مدينة غربية هنالك : حارة لليهود .. باريس .. زيوريخ ..نيويورك ..الخ ... الآن في القرن الحادي والعشرين : لازال الغيتو هو التواجد أو شكل التواجد المجتمعي مكانيا للسكن اليهودي في المدن الغربية .. وقبل العودة للعنوان لابد لنا من الحديث عن هذه الجاهزية السلطوية من المسموح والممنوع .. والتي تشكل الغيتوية وجها آخرا مسكوتا عنه في هذه الجاهزية ..
المسموح والممنوع ــ جاهزية التمايز والتميز والخوف من الاندماج ــ والقضية الفلسطينية :
الضمير الغربي المثقل بالجراح التي سببتها النازية والحرب العالمية الثانية .. من اضهاد اليهود وخمسين مليون ضحية أوروبية وسوفياتية , كافية لانتاج نوع من الجرح الأخلاقي والقيمي ..الخ
لكنها لم تكن كافية , لحل المسألة اليهودية بعيدا عن الغيتوية من جهة #1 وعلى حساب الشعب الفلسطيني من جهة أخرى كحل ساعد الغرب في قيامه , كي يتخلص من هذا الغيتو .. ويبعد الجرح
الأخلاقي عن ناظريه .. الغرب الفرنسي والبريطاني هو من أنتج الصراع العربي الإسرائيلي وكانت مادته ولازالت الشعبين العربي عموما والفلسطيني خصوصا من جهة والشعب اليهودي من جهة
أخرى .. كم مات من العرب والفلسطينيين واليهود في هذا الصراع الدامي والذي لازال يدمي المنطقة والعالم .. حيث لازالت نغمة .. التفوق الإسرائيلي في فضاء من تنمية ــ الثقافة العصبوية ــ داخل هذا المنتصر اليهودي ..!! الذي تبنى الغرب ثقافته في سياق من الأقليات الإيقونية ــ حيث الأقلية اليهودية هي إيقونة أثرية يعتني فيها الغرب كرمز لحقوقيته الإنسانية من جهة , ووثيقة آثارية على كافة الصعد ــ وإننا إذ اخترنا هذا المصطلح الإجرائي ــ الأقلياتية الإيقونية ــ لأنه الأقرب لاستيعاب الدلالات الرمزية والتاريخية للعلاقة بين المشروع الغربي والمسألة اليهودية ..
وتبني الغرب للثقافة ــ المناصرة للسامية الإسرائيلية وليس اليهودية !! ــ هوتبني من باب الحفاظ على أيقونة من الاندثار .. على وثيقة تاريخية ليست للحفر وإنما للفرجة ..!! وليس بقاء اللباس اليهودي التقليدي سائدا في الغرب إلا رمزية بسيطة عما نرمي إليه .. لم يعد في الغرب كله : لباسا لاغربيا إلا عند الإيقونة اليهودية ــ سنتعاطى مع المفهوم الاجرائي هذا دون أية دلالة عنصرية أو غيرها ــ فاللباس التقليدي للأقلية اليهودية .. وشكل اللحى والقبعات ..الخ ليست حاضرة سوى كي تستغرق هذه الرمزية : الحقوق أقلياتية .. والتي ربما لايتمتع فيها الكثير من الأقليات الغربية الأخرى .. وبعض العرب يرى السبب يعود إلى قوة الرأسمال اليهودي من جهة وما يترتب على هذا الأمر من استطرادا لنظريات المؤامرة اليهودية الكبرى للسيطرة على العالم .. في نفحة تحاكي
الأشكال الماسونية .. وهؤلاء العرب في الواقع لايريدون النظر للقضية الفلسطينية وبالتالي اليهودية أيضا من زاوية الفهم التاريخي لحركية المشروع الغربي , بل من خلال الفهم الديني القومجي
للنظام الرسمي العربي كي : لايجد نفسه محرجا كثيرا في علاقته بالغرب ومؤسساته العالمية والكونية .. فابتدع من بقايا ثقافة نازية .. من جهة .. وتاريخية الصراع الإسلامي اليهودي في التاريخ
القديم .. هذا النسق الذي يساعده الغرب أيضا في إبقاءه : كي يقول للعرب : المشكلة في قوة اليهود ومؤامراتهم .. وليس في المشروع الغربي نفسه .. المشكلة في اللوبي اليهودي الذي يحرك السياسة الأمريكية مثلا وليست المشكلة في السياسة الأمريكية نفسها ..!! وحتى نمضي مع هذا العقل في فرضيته الصاروخية هذه : لو افترضنا أن الغرب ساعد العرب في القضاء على دولة إسرائيل : السؤال أين سيذهب هؤلاء اليهود ..؟ وهل المجتمعات الغربية قادرة الآن على إيجاد حل واستقبال خمسة ملايين يهودي .. لم يصدق الغرب كيف صدرهم بعيدا عن عينيه ..!!؟ هل قتل غربي واحد في إسرائيل منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي ..؟ هل قتل غربيا دفاعا عن إسرائيل مثلا ..؟ ألم تكن مادة الصراع منذ بداياته : هي الدم العربي والدم اليهودي ..؟
لإنها الكذبة الغربية بالتواطئ مع النظام العربي الرسمي ومثقفيه من جهة .. وغلاة اليمين اليهودي العنصري من جهة أخرى ... كم عائلة يهودية لم تفقد شخصا ما في هذا الصراع الدامي ..؟
كم قتل من الفلسطينيين والعرب في هذا الصراع .. هل سينجو الضمير اليهودي من هذه الكارثة الإنسانية التي سببها للفلسطينيين ..؟ وفي تحليل هذه الجاهزية ثلاث عن عناصر :
1ــ الحل الغربي للمسألة اليهودية بعيدة عنه .. هناك حيث الفلسطينيين .. ليسوا شعب الله المختار كالشعب اليهودي والذي تعرض للذبح على يد هتلر .. ــ فخار يكسر بعضه دمويا ــ الغرب لم يخسر شيئا في هذا الصراع لا بل على العكس فقد قبض الثمن من جراء جريان الدم العربي والفلسطيني واليهودي ..#2
2ــ لازال الغيتو وجها للعلاقة الغربية مع اليهودية بوصفها : محولة من مسألة وقضية تقلق هذا الغرب إلى إيقونة يضعها الغرب على صدره الحقوق إنساني ..والتي نجد رمزيتها كما قلنا في : الغيتو السكني والمناطقي .. واللباس والذقن ..الخ من طقوسيات وفلكلوريات وجاهزيات الهوية اليهودية ــ رمزيا ــ ..
3ــ الحق الفلسطيني يجب أن يمر عبر بقاء الشعب اليهودي هنا في هذه المنطقة ... معادلة بسيطة لكنها تعبر عن هذا الدفاع الغربي المستميت عن بقاء الحل الغربي للمسالة اليهودية في فلسطين.
هذه الثلاثية الرمزية التي تشكل الجوهر التاريخي للمسألة اليهودية في الفكر الغربي .. والتي تفرض هذا المسموح والممنوع .. مستندة على فكر ديني في نشأته هو عنصري كحال أي دين وإن كان عند اليهودية أكثر بروزا مقارنة بالأديان الأخرى .. كما تستند على حصة الرأسمال اليهودي من الرأسمال العالمي : وهذه لوحدها إشكالية ليس مجالها هنا الآن : لأن الرأسمال بلا دين ولاهوية ..!! ومع ذلك يبدو الأمر في حالتنا هذه أن للرأسمال دين وهوية ..!! ربما نعود إلى هذا الأمر في دراسة خاصة نظرا لأهميته الفائقة ..
والبداهة تقضي : ان الغرب لو أراد أن يدمج هذه الغيتوية في حركيته .. لكان وجد الوسائل والطرق المتعددة التي تساعد على غياب هذه الرمزية الغيتوية .. ولكن الغرب لايريد ذلك .. لاسياسيا ولا حتى ثقافيا .. فليس الشعب اليهودي مختلفا جذريا عن بقية شعوب الأرض التي انخرطت عنوة أو بخيارها في المشروع الغربي بكل حمولاته المادية والرمزية ..بدءا بالألة وانتهاء بالملبس والمأكل والمشرب ..!! الشعب اليهودي مثله مثل بقية الشعوب .. فيه اليساري وفيه المتعصب وفيه الدموي وفيه المسالم .. الخ .. هذه الجاهزية هي التي فرضت أو التي فرضتها سلطة الفكر الغربي وانتجت هذين الحدين من المسموح والممنوع .. من مناصرة السامية والعداء للسامية .. كي تبقي الخطاب خارج ماعرف في التاريخ الغربي ــ بالمسألة اليهودية ــ وتبقيه في قضية خلاف وصراع عسكري وسياسي على الأرض والوجود اليهودي في منطقة الشرق الأوسط .. لهذا كنت ومازلت مع دولة بشعبين وعلمانية .. أو دولتين بشعبين ولكن منزوعتي السلاح .. ومتساويتين في كل شيء..!! لأن الغرب يدرك جيدا ان لحل لمسألته اليهودية إلا بدولة يهودية خارج فضاءه الجغرافي ... واللاسامية هي جزء من هذا الحل وليست خارجه ...
السلام والدولة الدينية والمستقبل ــ إسرائيل خارج العسكرة والاستنفار العسكري والديني , وفي استقرار عملية السلام ــ :
وفق هذه الرؤية ستبقى إسرائيل الابنة المدللة لهذا الغرب .. وإن تغيرت نسبيا طبيعة العلاقة معها بعد عملية سلام مستقرة .. ولكن حتى تتحول إسرائيل إلى دولة مدنية بكل معنى الكلمة لابد أن تمر عبر بوابة الجرح الفلسطيني ...!! هذا الجرح الفلسطيني لن يموت بالتقادم .. لأن له ــ دولة ومهما كانت هشة الآن ومنقوصة السيادة ..الخ ــ مقرا لبقاء هذه المسألة علاقة وقضية مستمرة وتحتاج إلى حل .. وإن طال زمن هذا الحل .. وليس معنى ذلك أن يكون الحل حربا مرة أخرى بل ربما يكون أكثر إنسانية من الحل الغربي للمسألة اليهودية .. وحلا لن يكون على حساب أي شعب من شعوب الأرض .. كما أنها يجب أن تمر عبر : الحدود الجغرافية النهائية لدولة إسرائيل . والتحديد الجغرافي هذا حتى ولوكان على حساب الفلسطينيين : إلا أنه يشكل الخطوة الأخيرة في الحل النهائي للمسألة اليهودية ..ويسقط أيديولوجيا اليمين الإسرائيلي الديني وليس السياسي والمتمحورة حول مقولة غذاها الغرب في سياق هذا الصراع الدامي ــ كما غذاها الفكر القومجي العربي في سياق هزائمه الإنسانية وليست الهزائم العسكرية أمام إسرائيل إلا نتيجة لهذه الهزيمة الإنسانية على كافة الصعد ــ هذه المقولة المكثفة بشعار : دولة إسرائيل من الفرات إلى النيل . إنه الشعار الذي يعرف الغرب ومن خلفه اليمين الديني المتعصب : أنه شعارا للتداول الاستهلاكي في الشارع اليهودي لتديينه الذي كان بحاجة إلى هذه المقولة وغيرها كي يترك غيتواته في الغرب والشرق وينتقل إلى ــ الدولة الغيتو الحلم ــ كيف ستكون الحال بعد السلام ..!! الذي سيكون بالضرورة الغيتوية الدينية مجحفا بحق الفلسطينيين : دولة بمساحة 22وعشرين الف كيلومتر مربعا , وجيش يقدر بمليون نسمة من أصل خمسة ملايين يهودي يعيشون مع مليون عربي فلسطيني ..دولة في بعض المناطق عرضها لايتجاوز الخمسة عشر كيلومترا..إضافة إلى هذه النكتة النووية .. النكتة التي ساعد الفرنسيين في إقامتها في إسرائيل : مفاعلات نووية .. وأسلحة فتاكة .. وأي اقتصاد ـــ ثلثه يعتمد المساعدات الغربية ــ والحديث يدور عن صناعات , واقتصاد زراعي وصناعات زراعية ..وتصدير أسلحة إلى العالم ..كل هذا لا يجعل الشعب اليهودي إلا : رهينة بموقف هذا الغرب .. ربما هذا المنطق لايعجبالعرب المتشددين واليهود المتشددين .. لكنها المسألة اليهودية في الفكر الغربي .. والتاريخ المعاصر لمشروعه الكوني .. عندها مرة أخرى لن يجد اليهودي التائه الذي أثقل ضمير تاريخه اللاحق بالدم الفلسطيني سوى : الهجرة مرة أخرى .. إلى أرض ميعاد جديدة .. ربما تكون أمريكا نفسها هذه المرة..من يدري ؟ لأن السؤال عندها هو: هل سيبقى الغرب قادرا على الاستمرار في دفع الأتاوة ..؟ وقادرا على أن يستمر في الحفاظ على مستوى معيشة مرتفع للمواطن اليهودي في دولة إسرائيل .؟ أم سنجد أنفسنا مرة أخرى أمام مأساة مركبة مادتها الأساسية هي الشعبين الفلسطيني واليهودي منقسما إلى يسار ويمين .. معتدل ومتشدد دينيا أو سياسيا ..الخ .. إنها الخارطة المستحيلة .. هذا عنوان للدولة العبرية .. في عصر ما بعد السلام مع الفلسطينيين والعرب .. والتي ستكون عنوانا لمقالة أخرى سنحاول كتابتها لاحقا ..
هوامش :
#1ــ إن وعد بلفور هو البداية السياسية لترحيل اليهود من أرض الغرب .. وليس ضد العرب والمسلمين فقط ..
#2ــ المقصود أن الصراع العربي الإسرائيلي ــ أو اليهودي إن شئتم ــ كانت مادته دما ليس غربيا .. هكذا الحكاية بدون لبوسات وأدلجات .. إنه الوعد الغربي وليس الميعاد التوراتي للخروج من التيه نحو..الأرض التي سيأتي منها المسيح الأخير ..
غسان المفلح



#غسان_المفلح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تداعيات تقرير ميليس على أمريكا
- رسالة إلى مثقفين سوريين في باريس نتمناكم جميعا في إعلان دمش ...
- إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي لحظة توافقية ناقصة التباسات
- حزب العمل الشيوعي في سوريا نغمة ضيقة وأفق رحب
- أمريكا في الشرق الأوسط الجديد
- على السلطة أن تدعو لمؤتمر وطني عام ..
- رسالة إلى إعلان دمشق للتغيير الديمقراطي
- موت كنعان وولادة اليقين ..كآبة الوزراء ترسم مصير سوريا
- التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا بين أمريكا السلطة في الداخ ...
- الهوية العربية بين حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية والدي ...
- ما الذي تريده حماس؟ رأي
- إلى الشعب اللبناني الجار تيمنا بجبران تويني
- الأمركة والنموذج العربي
- لماذا تيسير علوني بالذات .. ؟ كان الأجدى الدفاع عن القاعدة
- السنة العرب في العراق بين الدم الشيعي والفتوى الزرقاوية
- إيران السؤال الصعب على العرب ألا يخافو من إيران كثيرا
- الأخوان المسلمين في سوريا الجماعة بأل التعريف أم بدونها دع ...
- عذرا سيدي إنها دعوة للقتل
- إلى السيد جورج بوش العالم بين قاعدتين
- الخروج السوري من لبنان والدستور العراقي والانتخابات المصرية ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غسان المفلح - إسرائيل الشعب اليهودي بين السلام والدولة الدينية وجهة نظر