أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة















المزيد.....

انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 17:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


انتفاضة ثقافية أ و مواجهة مسلحة

يتعاملون معنا بلغة النار كما كتب الروائي الياس خوري. والضغوط المتواترة بتصعيد متعمد ما بين العنف المسلح والعنف المسلح تحاصر الجماهير الفلسطينية داخل غيتو أسماه الشاعر الهندي ، تيجو كول " العنف البارد "، وقارنه الكاتب الأميركي نورمان بولاك ب "غرف الغاز النازية".
أما جدعون ليفي ، الكاتب الإسرائيلي في هآرتس فيرى من قرب بالعين المجردة أن الدولة الواحدة قائمة حاليا في فلسطين. إذ يمارس منسق شئون المناطق، ميجر جنرال يوآف موردخاي، صلاحيات الحكم على المناطق بأكثر مما يمارسها الرئيس عباس. بصراحة يقول جدعون ليفي، يوجد أنظمة ثلاثة في الدولة الواحدة . ديمقراطية لليهود ،تمييز ضد العرب الإسرائيليين، ونظام أبارتهايد مفروض على الفلسطينيين في المناطق.
تقمع الصرخات في الحلوق. ويخطر ببال نتنياهو تقليد سلفيه ، إيهود باراك وارييل شارون. يستدرج رافضي الاستسلام لمواجهة مسلحة ومُعارَكة آلة إسرائيل العسكرية التي تضطرهم للاستسلام بعد خسائر جمة. هكذا وئدت هبة أيلول 2000، إذ استدرجت إلى عنف مسلح غير متكافئ. نواصل، نحن، التفاخر بانتفاضة ثانية عادت علينا باكثر من نكبة اخطرها ما نكابده من توسع استيطاني وتهويد لا يتوقف ولا رادع له.
ليس أجرأ من نتنياهو وحاشيته على الباطل وعلى التآمر لقلب الحقائق وطمس الوقائع! بلغت جرأته على الباطل، أن أنكر جرائم الحرب الإسرائيلية، وصوّر إسرائيل الضحية لعدوان السكاكين الفلسطينية، وكذلك لحملة دولية متجنية تلهمها كراهية اليهود. وأنكرت وزيرة عدالته ، أييليت شكيد، وجود احتلال للضفة. أفلح أسلاف نتنياهو في خمسينات القرن الماضي في تحصين ممارسات إسرائيل العنصرية بدمغ كل انتقاد لممارسات إسرائيل باللاسامية؛ بلغت به الجرأة على الباطل أن حذر كيري قبل وصوله المنطقة من طلب ادنى تنازل للهبة الفلسطينية( العدوانية بطبيعة الحال ). اجمع المراقبون الموضوعيون أن نتنياهو لا يريد السلام مع الجانب الفلسطيني ولا يرضى بغير كامل فلسطين التاريخية ملكا لدولة إسرائيل، ولا يرعوي عن ترديد ان يهوه (رب الجنود اليهود) وهب فلسطين لإسرائيل !! المصيبة ان المجتمعات الغربية العلمانية تصدق وتدعم المزاعم الصهيونية رغم مضمونها الخرافي..
المستغرب العجيب وغير المفهوم أن نتنياهو يوغل في مزاعمه بصدد احتفاظ إسرائيل بسند تملك فلسطين كاملة متوعدا العرب بالقهر إن لم ينزحوا شرقي النهر؛ بينما لا تصدر عن الجانب الفلسطيني، باسم السلطة او باسم منظمة التحرير الفلسطينية او فصائلها ولا حتى من مثقفيها عبارة دفاع عن الحق الفلسطيني المسنود بمعطيات علوم الآثار الموضوعية الصادقة. فخلال العقد الأخير من القرن الماضي غامر باحثون أثريون امثال توماس تومسون وأعلنوا أن حقائق التاريخ الفلسطيني من المكتشفات الأثرية تنقض النصوص التوراتية، وان التوراة نص مدون في القرن السادس قبل الميلاد من أساطير وحكايات شفوية تم تناقلها بالزيادة والنقصان والتحريف والتأويل ، شأن كل الموروث الشفوي . قال مدير المتحف البريطاني آنذاك إن توماس "عبر عما يجول في ضمائرنا ولم نجرؤ على البوح به ". دحضت مكتشفات الأبحاث الأثرية، بعد تخليصها من تأثيرات التوراة، كل الرواية الصهيونية حول فلسطين. فلم تظهر قصور الملك العظيم في نواحي القدس، وفشلت الأبحاث الأثرية المتواترة منذ العام 1867 بجهود ما سمي في حينه صندوق اكتشاف فلسطين ، ( أي خلال قرابة قرن ونصف القرن) فشلت في العثورعلى أثر للهيكل في منطقة حرم الأقصى. فشلت الحفريات تحت ساحات الأقصى في تزويد إسرائيل بما تدعم به مزاعمها التوراتية ؛ ومع ذلك يصر نتنياهو وحاشيته على الباطل ويسخره ذريعة سياسية للاستيلاء على منطقة الحرم وهدمه . هذا، بينما يلتزم الجانب الفلسطيني الصمت المطبق!
كان مفهوم جبل الهيكل قد صاغه الاستشراق الكولنيالي مستلهما خرافات التلمود. حتى ان التوراة شوهت ترجمتها عن اللغة الأصلية بما يخدم مخطط الاستشراق الاستعماري وهدف إقامة مركز للغرب في الشرق العربي. رسام الخرائط البريطاني، كاتروود أعد ، مستلهما الحكايات التوراتية ، اول خارطة لفلسطين كتب عليها اسم جبل الهيكل بدل حرم الأقصى ، وذلك عام 1838 ، أي في زمن سبق بستة عقود عقد المؤتمر الصهيوني الأول. كان المحفز أطماع امبريالية في ضم القدس وفلسطين إلى حظيرة الغرب الامبريالي. وبات المفهوم أحد الطقوس الدينية للثقافة المسيحية الغربية. استمرت المسيحية الأصولية حركة دينية احتضنت الأهداف الصهيونية كشرط لقدوم المسيح – حسب عقيدتهم هجرة اليهود إلى فلسطين ، وإقامة دولة لليهود هناك وإعادة بناء الهيكل الثالث- كبداية الألفية السعيدة التي تختتم بها الحياة على الكون. بقيت عقيدة المسيحية الأصولية معزولة لحقبة زمنية امتدت من القرن السادس عشر حتى ظهور الاحتكارات الامبريالية اواخر القرن التاسع عشر. حينئذ وجد دعاة التوسع الامبريالي كم هي نفيسة سياسيا ؛ فاحتضنوها وروجوها، وغدت عقيدة دينية جزءا من أيديولوجية الامبريالية ومساقا دراسيا في المعاهد العسكرية العليا تشكل قناعات قادة جيوشهم الغازية.وحاليا تتكاثر الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة، التي ينفق عليها المحافظون الجدد وتروج مزاعم الصهيونية. وبالمقابل تهب كنائس مسيحية تدافع عن الديانة المسيحية .
قوض الرواية الاستشراقية - الصهيونية المفبركة بالضربة القاضية البروفيسور كيث ويتلام عام 1996في كتاب أصدره بعنوان " اختلاق إسرائيل القديمة وشطب التاريخ الفلسطيني"، اورد فيه معطيات الاكتشافات الأثرية في فلسطين التي تتالت خلال الثلث الأخير من القرن الماضي، متحررة من تأثيرات التوراة، وتنكر قيام دولة عبرية قديمة على أرض فلسطين. اوضحت عدم موضوعية كتاب التوراة كمستند تاريخي ، واتمردت بما لا يقبل الإنكار او الشك على النص التوراتي. ترجمت الدكتورة سحر الهندي مؤلف ويتلام إلى العربية ونشر عام 1999ضمن سلسلة عالم المعرفة في الكويت. يبدو ان قادة منظمة التحرير وقادة الفصائل الفلسطينية كفوا عن القراءة منذ ذلك التاريخ او قبله ؛ اما المثقفون فمطالعاتهم انتقائية ، والجميع يجهلون محتويات الكتاب، الذي فقد مؤلفه بسببه وظيفته الأكاديمية بالجامعة مع الإقرار بكفاءته. يصمت الجميع محرجين مرتبكين امام تطاولات نتنياهو. مثقف حقيقي اسمه الدكتور إدوارد سعيد سئل عام 1996 عن أفضل كتاب قرأه ذلك العام ، وأجاب كتاب كيث ويتلام فهو نص اكاديمي استوفي كل شروط البحث التاريخي العلمي.
من المفارقات المحزنة أن العقيدة الصهيونية ملأت خواءها الفكري ، خلال القرن الحالي، بذخيرة الأصولية المسيحية واكتسبت صولتها المدججة بالترسانة العسكرية الأميركية والمندفعة بعدوانية السياسة الأميركية ونهمها للانفراد بالهيمنة الكونية؛ بينما خذل الفلسطينيون في هذه الأثناء روايتهم المبنية على قواعد العلم. لا تملك المسيحية الأصولية غير الخرافات التوراتية؛ وليس بحوزة إسرائيل غير الدعم المطلق من قبل القوة الكونية المنفردة تردد خرافة " الوطن التاريخي لليهود" وتذود عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فتصول على الشعب الفلسطيني بمسوغ انه الدخيل والمحتل الظالم عبر قرون خلت وعليه ان يرحل. وترش دعاية الميديا في الغرب الملح على الجروح فتصرخ من " عنف السكاكين" الفلسطينية ، وتصمت عن عنف الأباتشي والصواريخ تنزل الموت الجماعي على الفلسطينيين في غزة وتدمر البيوت على أصحابها وهم نيام!!
لاحظ الكاتب الأميركي نورمان بولاك، " كان قصف غزة في الصيف الماضي مثالا لكراهية معتقة وازدراء تجاه الشعب الفلسطيني . لا يعترف الإسرائيليون بآدمية ضحاياهم، ولربما لا يرون فيهم ضحايا؛ بل هم مجرد فضلات تركل جانبا، تدمر بيوتهم بالجرافات وتصادر أراضيهم . علم الإذلال ارتقى إلى مرتبة الفنون الجميلة."
وخلص المحامي الدولي، جون ويتبيك، بعد استعراض نماذج معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال إلى أن الشعب الفلسطيني عبر مكابداته الراهنة لا يتوق إلى التهدئة، التي هي مرادف للخنوع؛ إنما هو بأمس الحاجة إلى الأمل الحقيقي الصادق في نيل الحرية وإلى بعض العدالة. " حكومة إسرائيل لن توفر الأمل ، ولن توفره السلطة الفلسطينية كذلك ".
ووجه المحامي الأميركي، ميشيل هاجر المشارك في تأسيس المنظمة الدولية لتطوير القانون وشغل من قبل منصب مديرها العام ..وجه رسالة مفتوحة للرئيس اوباما ( كاونتر بانش- 20 اكتوبر الحالي) يحذر من زيادة المنحة السنوية لإسرائيل مليار دولار إضافي، قيل ان نتنياهو سيطلبها أثناء زيارته القادمة لواشنطون بمسوغ مواجهة القوة المتزايدة لإيران إثر توقيع الاتفاق النووي معه. وفي رسالته أكد هاجر أن الأموال المقدمة ستحول إلى أسلحة تقتل الفلسطينيين. طالب هاجر الرئيس بربط أي معونة جديدة تقدم لإسرائيل بشروط اعترافها بحقوق الفلسطينيين طبقا للقانون الدولي – وتتضمن خطوات لإنهاء الاحتلال ، وإزالة الحصار حول قطاع غزة وتفكيك المستوطنات .
واستخلص الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي أن الدولة الواحدة القائمة منذ عقود، ولا ينقص سوى تطبيق العدالة والتسامح ؛ ذلك ان العداء العربي – اليهودي ناجم عن القهر وعن نظام الأبارتهايد المفروض على الشعب الفلسطيني. " طالما تواصل إسرائيل كونها دولة اللامساواة، لن يستطيع اليهود والعرب العيش معا بسلام. لكن كيف تستبقون نفي احتمال قيام علاقات مختلفة بين العرب واليهود في دولة ديمقراطية يسودها التسامح؟"
تدمير حيوات الفلسطينيين وإذلالهم تحت نظام الأبارتهايد .. كل ذلك وغيره يتمخض عن استفزاز الشعب المقهور للرد بالسلاح،حيث يفقد الأمل بالعدالة ويطلبها في الحياة الأخرى. علاوة على رفع تكاليف معيشة الفلسطيني في وطنه واضطراره للرحيل. إنه "العنف البارد" المستخدم باضطراد كما عبر عنه الشاعر الهندي تيجو كول ، في مقدمة ( او تقريظ منفصل) للديوان الشعري "رسائل إلى فلسطين"، حيث زج الناس عبر سنين وعقود متتالية في اللايقين بصدد أساسيات الحياة . أعجب التعبير فيجاي براشاد ، المثقف الاميركي من اصل هندي ، مدير الدراسات الدولية بكلية ترينيتي و الشاعر صاحب ديوان "رسائل إلى فلسطين"؛ فعلق يقول " إذا أردت خنق شخص ما بمخدة فلن تتوقع منه الترحيب بسلبية لكتم انفاسه". هو يبرر كل أشكال المقاومة من جانب الشعب الفلسطيني. لكنه يفضلها مقاومة ثقافية. فهو يدرك ويتهيب من شغف الشعب المقهور بالسلاح، ويعرف أيضا مفعول الثقافة والأدب والفنون على وجه الخصوص في صياغة الضمير الوطني والعقل المستنير والفكر الديمقراطي.
يقول "إن إعلان منح الاستقلال لشعوب المستعمرات الصادر عام 1960 ، والذي ينطبق على الحالة الفلسطينية يمنح حق المقاومة للشعب المستعمَر". وورد في نص الإعلان "إن عملية التحرر يستحيل مقاومتها ". ويفضلها أفيجاي براشاد ، وهو الصديق الحادب للفلسطينيين، مقاومة ثقافية، كما تقتضيها الحالة الفلسطينية. "الاحتلال يثير التوترات ويضيّق الخيال السياسي . فالعنف ابن الاحتلال؛ وينبغي إقامة أفق جديد، وهنا يكمن دور الثقافة... في كتابه المعذبون في الأرض الصادر عام 1963 لم يتوقف فرانس فانون عند تبرير حتمية العنف في النضال المناهض للكولنيالية؛ إنما أبرز أيضا ضرورة مساهمة ما أسماه" أدب الصراع". وتساءل براشاد: ماذا سيفعل هذا الأدب ؟ ورد على السؤال:" يصوغ الضمير الوطني ، يضفي عليه الشكل والمضمون ويشق أمامه أفقا بلا حدود"
بالمثل دعا ابراهام بورغ اليهود إلى التحرر من هتلر، أي تنقية النفوس من أثر المحرقة المجير على العرب قهرا وازدراءاً ونظام أبارتهايد. ويحسن بالفلسطينيين التخلص من الحقد ومن عقد العنف النازل من الإسرائيليين باللجوء إلى عنف مضاد. التحرر عملية إنسانية يلهمها حب الحرية والتقدم والحياة الفضل . ولا يمكن للحقد أن يوصل إلى التحرر الوطني. الثقافة والأدب الإنساني والفنون والعلوم الإنسانية تعمق الإحساس بالعدالة وتفتح آفاق التحرر والديمقراطية.
تمْثُلُ قضية فلسطين امام ضرورة انتفاضة ثقافية تصفي النفسية الاجتماعية من ادران القهر وتطرد العفن الثقافي المتكلس منذ عقود وتخلص من الجمود الثقافي المنقطع عن معطيات الأدب والفنون ومجمل الإنتاج الثقافي، والجاهل بكل ما حفلت به الدراسات الموضوعية الجسورة الكاشفة لزيوف الاختلاقات الصهيونية – الاستشراقية حول فلسطين.





















#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الهبة إلى الانتفاضة تحول نوعي وواع
- بالقبضة الحديدية يدير نتنياهو الصراع
- قلق وزير خارجية فلسطين
- ديمونة ضمن استراتيجية الإبادة الشاملة
- مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - انتفاضة ثقافية أو مواجهة مسلحة