أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - من حق الرئيس أن يفهم ..!!














المزيد.....

من حق الرئيس أن يفهم ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 16:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من حق الرئيس أن يفهم ..!!
هل طلب الرئيس التركي حقه(كما يقال)،حين تساءل عبرقناة الجزيرة يوم أمس الجمعة(اريد أن أفهم لماذا تولي روسيا سوريا كل هذا الاهتمام،مع انها ليست لها حدود معها !)؟؟، أم أن ذلك لايتناسب مع ابجديات الادراك السياسي لاي مسؤول في المنطقة والعالم،فكيف وقد اطلقه أردوكان الذي يمسك بالسلطة في تركيا منذ عقد من السنين، واحد اهم الفاعلين السلبيين في الاحداث السورية والعربية قبل سخونتها ودمويتها ومازال ؟!.
يبدوأن هذا التساؤل من اردوكان شخصياً كان ضرورياً بالتزامن مع بدء الغارات الجوية للطيران الروسي على مناطق حيوية للارهاب في سوريا( وخاصة داعش)، وبعد اول غارة تستهدف قوافل من الشاحنات التي تهرب النفط من الحقول السورية الى تركيا، بعد أكثر من عام على غارات مايسمى بـ(التحالف الدولي ضد الارهاب) الذي لم يستهدفها،عسى أن يغيير الروس خططهم !، وفي ذات الوقت فأن مضمون التساؤل موجه الى (قطعان الارهاب ) المغسولة ادمغتهم في معسكرات الاعداد والتدريب التركية، قبل تجهيزهم ودفعهم الى سوريا والعراق،ليضخ بهم الاستعداد الاضافي لمواجهة القوات الروسية الغريبة عن المنطقة ، والتي لايفهم الرئيس اردوكان سبباً لتدخلها؟!.
الامر الاكثر أهمية في مقابلة اردوكان على الجزيرة،هوادعائه بخطأ فرضية الرئيس الروسي حول سيطرة داعش ومنظمات الارهاب الاخرى على سوريا في حالة سقوط النظام، واعترافه بان (داعش في النهاية هي منظمة ارهابية والشعب أقوى منها !)، لكنه لم يتطرق الى مافعلته وتفعله داعش بسكان المدن التي تسيطرعليها،ولم يتساءل عن المنافذ التي وصل عبرها الارهابيون الى سوريا من انحاء الارض،مع علمه بان حدود سوريا مع البلدان الاخرى لايمكن ان توفر طرقاً آمنه لعبورهم، ناهيك عن الدعم اللوجستي بكل اشكاله من حكومته وحزبه ، وعن تهريب النفط العراقي والسوري الى تركيا منذ سيطرت داعش على حقول النفط في البلدين .
لقد بدءت مرحلة جديدة من المواجهة بين الارهاب ورعاته ومنهم اردوكان، وبين المواجهين لهم في سوريا والعراق بعد دخول روسيا طرفاً في هذه الحرب التي ارادها الامريكيون وحلفائهم ان تستمر لعقود،وهي ستراتيجية قطعت الطريق على حلفاء الارهاب لانهاك المنطقة اكثر،خاصة وأن نيرانها وصلت الى اوربا التي فوجئت حكوماتها بمئات الالاف من اللاجئين ومازالت قوافلهم مستمرة وستبقى، طالما استمرت مخططات الامريكيين وحلفائهم في المنطقة باشعال الحروب وتكوين منظمات ارهابية بنسخ جديدة كما انبثقت داعش !.
ان ادعاءات اردوكان بأن الضربات الجوية الروسية استهدفت المدنيين والمعارضين المعتدلين تأتي في سياق اعلامي لايريد تحريك الوضع الساكن الذي انشأته امريكا وحلفائها، ويأتي ضمنه ايضاً ان روسيا تبحث عن مصالحها وليس مصالح السوريين !، وكأن باقي الاطراف ليست كذلك ، مع أن اصل العلاقات بين الدول هو البحث عن المصالح المشتركة بينها.
من حق الرئيس التركي أردوكان أن يفهم كذلك ، أن أمريكا وفرنسا وبريطانيا والسعودية وقطر وباقي الدول الراعية للارهاب في سوريا والعراق، ليست لها حدود مشتركة مع كلا البلدين !!.
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكبار يتراجعون والصغار صامتون ..!!
- ولائم الفساد وقشور النزاهة ..!!
- أوراق على رصيفِ عراقي (11)
- الشهادة البريطانية واليقين العراقي
- التظاهرات ضد الفساد هي السبب في دخول الاغذية الفاسدة للعراق ...
- سياسة السلطان اردوكان في تدمير البلدان..!
- يقول الوزير..
- جمعة واحدة لمطلب واحد
- الشعب يسأل ( من أين لك هذا؟ ) .. أجب!
- قبول منحة الحكومة النرويجية اساءة للشعب العراقي ..!
- نفط الرميلة ونفط النرويج
- أول الغيث .. الحضور في مجلس النواب (297) نائباً ..!
- مدارس الشعوب..جون كيري أمام تمثال هوشي منه ..!
- بانتظار(جمعة)عراقية ضد ازدواج الجنسية
- مطار الناصرية وحي التنك
- الاعلام (الأعور) في تغطية تظاهرة ساحة التحرير ..قناة السومري ...
- ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!
- أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!
- غارة أمريكية وتفجير داعشي
- وحدة الارهاب ومسؤولية الأحزاب ..!


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - من حق الرئيس أن يفهم ..!!