أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره














المزيد.....

اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




لست في حاجة لقراءة هذا الكتاب لتتعرف علي حجم الهبل الذى يحتوية
الكتاب ((حضارة العرب ..تأليف :جوستاف لوبون .. ترجمة : عادل زعيتر .. و الناشر : مؤسسة هنداوى للتعليم و الثقافة )).
في بعض الاحيان يصل الانفصام في الشخصيه إلي حد أن ينظر هذا العجوز الدميم المشوه رث الثياب وحشي الملامح في المرأة فيرى شخصا أخر .. شابا وسيما .. رقيق الحاشية .. مهندم الملبس .. مبتسما مبدعا .
هكذا يرى أبناء العرب المحدثين أجدادهم .. فالوحوش الجائعة المرتزقة التي لا تشبع من الذبح و القتل و النهب وفي بعض الاحيان أكل أجساد المعارضين .. كما فعل خالد إبن الوليد وحدث بعد ذلك لابن المقفع يراها البعض من الاحفاد حاملة لمشعل الحضارة.
إن التضليل و الضحك علي النفس وصل الي درجة تحويل أجلاف مثل صلاح الدين الايوبي .. الذى سرق المصريين و هدم أهراماتهم .. و قتل الالاف منهم .. و نهب أموال الفاطميين .. و ممتلكات الازهر ..الي أحمد مظهر الفارس الوسيم .. صاحب المباديء العالم الذي يقر بفضلة الغريب قبل القريب و هكذا
((يؤرخ لنا هذا الكتاب مجد العرب التَالِدِ الذي يضرب بجذوره في عمق أزمانٍ كان فيها العرب فرسان الحضارة الذين أضاءوا العالم بأمجادهم. ويوضح لنا هذا الكتاب الأقسام التي انقسم إليها العرب، والأمجاد التي حققوها عبر العصور المختلفة، والمبلغ الذي وصلوا إليه في مختلف العلوم والآداب، والفنون، وسياساتهم الحربية، والأدوات التي كانوا يستعينون بها في إدارة رحى الحرب، والنقود التي كانوا يستخدمونها عَبْرَ العصور المختلفة)).
من أين لفرسان الحضارة هؤلاء (بعلمهم هذا) ..و هم قد خرجوا من صحراءهم القاحلة حفاة .. جوعي .. لا يتقنون لغة مشتركه .. و لا يعرفون من المنشأت الا الخيام و يكرهون الفنون .. يحطمون التماثيل و لا يتوقف شرههم لجمع الذهب و الجوهر مهما حازوا منه و لا يشبعون من إمتلاك الجوارى في جنون إمتلاك طفولي .. لاحدود له .
كيف أضاء العرب العالم بامجادهم المدعاه .. و هم الذين إتهموا كل علماء الموالي بالكفر و حرقوا كتبهم .. و مثلوا بجثثهم ..في كل العصور .. بدأ بحرق و تدمير كتب الاسكندرية حتي رمي كتب بغداد في دجلة عبورا بتكفير إبن رشد و حتي إغتيال المفكرين المحدثين مثل فرج فودة .
العرب لا يعرفون من الموسيقي الا ما عزفه .. الموالي و إدعوه لانفسهم .. ولم يقيموا مبان إلا ما أقامه لهم الاجانب .. و حتي يومنا هذا ..اضخم المساجد من تصميم الكفرة من أبناء الشعوب التي ليست بعرب . ولم يسجلوا فنونا عربية الا فنون الاغتيال و الحرق و النهب و الاغراق و السبي و النخاسة
((وقد ذكر الكاتب طَرَفًا من أخلاق العرب وعاداتهم ومكانة المرأة عندهم؛ لِمَا لها من دلالة على رقيِّهم وتقدمهم، وقد برع الكاتب في الكشف عن أوجه هذه الحضارة، فذكر تفوقهم في الزراعة والصناعة والتجارة. ويمكننا أن نصف هذا الكتاب بأنه جاء كاشفًا عن مكنون الحضارة العربية، جامعًا لعلومها، وفنونها، وآدابها)).
الاتخجلون أيها السادة .. المؤلف و المترجم و الناشر و المصدق لهذا الخبل .. أخلاق العرب التي نعرفها و نراها يوميا .. في سوريا و العراق .. هي الخيانة .. وألاغتيال حتي للزميل او الرئيس لاحتلال مكانه كما فعل الظاهر بيبرس مع قطز .. يفعل أمراء البيت الملك مع فيصل .. و أشاوس الاسلامجية مع السادات ..
قراءة التعليقات علي كتاب تافه مثل هذه الترجمة ..توحي بان العرب ينظرون في المرأة فلا يرون حقيقة تاريخهم و حاضرهم و يتصورون وهما أنهم خير الامم .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السعودية كيان طفيلي بلا جذور.
- 23 يوليو الذى نأبي أن نتعلم دروسه .
- محاكمة وغد قديم
- النظر في مرآة مسطحة
- للكون(جينوم ) يحمل جينات الوجود
- أبناء عبد الوهاب،في معبد الكرنك .
- 5 يونيو ..سكون ..ثم للخلف در!!
- الفريق مرسي..نموذجا لازال قائما .
- هل يمكن(هكذا) أن نتعايش دون تدمير !!
- الخلل الايكولوجى في إستبعاد المسيحين.
- هل تخيلت أنك أسقطت الوزير !!
- حوارحول محنة العمل في بلدنا !!
- أوهام العداء و نصف قرن من الغفلة
- الاستاذ حسين سالم .. وأنا.
- لو حظا تعسا جعلني رئيسا للوزراء .
- العثمانيون سفاحون لم يهذبهم اتاتورك .
- حرب العصابات ودفاعات اللوياثان.
- الفساد والحلول الرقابية الامنية .
- أشعر بالخجل كلما رايت رجلا يقهر إمرأة
- في بلادى،الفتاكة كنزلايفني


المزيد.....




- جامع الشيخ زايد الكبير.. أبرز الحقائق عنه
- بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليها.. خريطة توضح المنطقة الحدود ...
- مراسم تنصيب بوتين رئيسا لروسيا لولاية جديدة (مباشر)
- ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي تريد روسيا إجراء تدريبا ...
- مصادر مصرية تكشف لـRT حقيقة إغلاق معبر رفح بالكتل الخرسانية ...
- الصين تنجح بإطلاق صاروخ فضائي جديد صديق للبيئة
- -يديعوت أحرونوت-: مصر قد تقلص العلاقات الدبلوماسية مع إسرائي ...
- ريابكوف يفسر سبب دعوة الدول غير الصديقة لحضور مراسم تنصيب بو ...
- نجل زوجة قائد الجيش الأوكراني يقود مسيرة النصر السوفيتي في أ ...
- تحرير ما لا يقل عن 107 مهاجرين من الأسر جنوب شرقي ليبيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - اللي معاه مال محيره يكتب تاريخه ويزوره