أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه














المزيد.....

مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4877 - 2015 / 7 / 25 - 11:47
المحور: القضية الفلسطينية
    


دعا الزميل عبدالله ابو شرخ الى قبول حل القضيه الفلسطينيه سلميا من خلال الدوله الواحده ثنائية القوميه وفتح صالونه السياسي لاستقبال واستمزاج الاراء في طرحه السلمي المقبول لدى محبي السلام والطوباوين واصحاب الحلول الافتراضيه..
كان عقلانيا في طرحه وتحلى بالشجاعه في الوقوف عكس التيار والنهج الحالي للوضع القائم واستعد للمحاوره والنقاش. لكنه وبرأي لم يصمد في المواجهه طويلا وهو الداعي الذي من المفترض ان يتحلى بالصبر خصوصا وانه يدرك انه دخل الى حقل الغام ومطبات وعراقيل اراد مواجهتها طوعا ولم يفرضها عليه احد.
الصدام والمواجهه والنقاش جرت الموضوع الى شتائم وتجريح بينه وبين الاستاذ يعقوب ابراهامي والاستاذ سيلوس العراقي
واصبحت المواجهه بين مع وضد ليس على الطرح بل على المواقف ودخل عليها الكتور طلال الربيعي .
الخلافات في المواقف والطروحات ادت الى شلليه وتحزب وكيل شتائم واتهامات بين الاطراف. الاستاذ قاسم محاجنه مع طرح حل الدولتين والاستاذ نبيل عوده وافنان القاسم واخرون دلو بدلوهم والبعض كتب مقالات منفردا والبعض شارك بالتعليق والمداخلات.
الاستاذين قاسم محاجنه والاستاذ نبيل عوده طرحا مقالين اثريا النقاش واجابا على الكثير من الاسئله.
من هنا اردت اطرح وجهة نظري ورأي على مجمل الاراء باختصار.
استاذ عبدالله لقد استفزت سريعا ولم تصمد بالمحاوره وانت الداعي الى دوله واحده للقوميتين وسلام بين الشعبين ودب الخلاف بينك وبين الاستاذين ابراهمي وسيلوس على اختلاف وجهات النظر والمذكورين من المثقفين والواعين للحيثيات القضيه. كيف لك ان تواجهه ردات فعل اليمين والكارهين والرافضين والمزاودين والمتعنتين و و من كلا الشعبين.
اذا لم تتمكنوا كمثقفين من النقاش والتحاور بشكل حضاري دون شتائم فما بلاكم باشباه المثقفين من امثالي والمغيبن ومحجبي الرؤوس
انا لااتفق ولا ادافع عن احد ووجهة نظر ابراهامي عن الصهيونيه وانشاء وطن قومي لليهود اليوم هو حقيقه واقعه لا يمكن تجاهلها وهو حر في تبنيها مثل اي اسلامي يريدها اسلاميه .
كما وان ابراهامي يريد السلام على طريقته وكل منا له حساباته ووجهة نظره.
لا يوجد وصفه سحريه للسلام .التوصل الى سلام معناه التنازلات من قبل الطرفين والقبول بحلول وتفاهمات وقواسم مشتركه ودفن احقاد وترسبات الماضي وفتح صفحه جديده.
سؤالي كيف تريد ان تحاور اليمين الاسرائيلي والمستوطنين والمتدينين وكل رافضي السلام بوجود شعب فلسطيني اذا لم تصمد في مواجهه للحوار مع الاستاذين
السياسي لا يستفز بسهوله. والذي يستفز عند اول مطب يقع بالاخطاء ويبتعد عن الموضوعيه.
انا لا اتفق مع ابراهامي في الكثير من الاراء لكني اجد بعض القواسم المشتركه بيني وبينه وبين الاستاذ سيلوس وقد اتفق مع الاستاذ طلال في الكثير ولكن ايضا اختلف معه على بعض القضايا.
هل الشعب الاسرائيلي مستعد لمثل طرحك او انه يقبل به هذا سؤال يجب ان يوجهه لهم وهل اليوم هناك بالفعل ارضيه مناسبه لقبول مثل هذا الطرح.وبالمقابل هل اخذت بعين الاعتبار ان اكثر من نصف الشعب الفلسطيني ومن ضمنهم حماس وكل الاسلام السياسي يعتبر كل فلسطين بما فيها دولة اسرائيل القائمه فعليا وقف اسلامي.ولم انسى كل اللاجئن الحالمين بالعوده ولا زالوا يحملون المفاتيح.
ولم انسى الرافضين والمزاودين و و و و.وهذا حال الاسرلائيلين.
اعادة بناءجسور الثقه بين الشعبين ليست سهله.
لو اجرينا اليوم استفتاء لدى الشعبين على الحلول السلميه ستكون النتائج كارثيه رافضه هذا رأي.
عندما يصل الفلسطينين والاسرائيلين الى قناعات ان القبول بالحلول السلميه لا تعني التفريط والخيانه وان هناك تنازلات مؤلمه لكلا الطرفين يجب القبول بها عندها يمكن الحديث عن السلام.
اعزائي ان البيت الفلسطيني يحتاج الى اعادة بناء وبرمجة العقول على قبول السلام وايضا البيت الاسرائيلي بحاجه الى اعادة بناء وتغير وقبول افكار.
بمعنى اخر يجب ان يفهم الطرفان ان صنع السلام اصعب بكثير من صنع الحروب
الكتور عصام السرطاوي قتل على يد مجموعة ابونضال الفلسطينه لانه فكر بالسلام ومحادثة الاسرائلين.
اليوم هل يقبل الاسلام السياسي ذلك وهل يستطيع احد ان يتخلى عن حق العوده وهل وهل وهل
هل يتخلى الاسرائيلي عن بناء المستوكنات وفكرة مشاركة الارض بما وعدهم الله به وهل وهل
الصراع مع الاسف اخذ منحنى ديني اكثر منه سياسي.
كلا الشعبين يعتقدان ويؤمنان بان هناك تفويض رباني بأحقيتهما بالارض.
اعادة تهيئة الشعبين لقبول فكرة التعايش السلمي على اساس دوله واحده ثنائية القوميه او حتى دولتين يحتاج الى سنوات طويله قادمه وانا لا اقول مستحيل لكنه في الوقت الراهن مجرد احلام والحلول طوباويه وافتراضيه.
حتى نصل الى قواسم مشتركه لا يختلف عليها الشعبين نحتاج الى سنه ضوئيه.
يقال ان اتباع محمد واتباع المسيح واتبابع موسى عندما توجهوا الى الله لحل مشاكلهم,قال لهم بسيطه محلوله.وعندما ذهب الفلسطينين اليه لحل مشكلتهم اجاب:انا اسف حل قضيتكم مش عندي ولن يكون على زماني.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطلة الملك السعودي لفرنسا غير
- كل 14 تموز اتمنى ان اكون فرنسي
- داعش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
- انا ومزاجي الكتابي وزمن الكئابي
- عبد الدايم نايم في رمضان صايم
- للسعودين والقحطاني مبروك واجمل التهاني
- الاكس فاكتور وبرامج رمضان ومحبوب العرب
- ردات الفعل الانفعاليه على مقاطعة اسرائيل
- عندي اربعين هل من معين
- اليسار راحت البلاد والعباد ونفس العناد
- ذبحتونا....ارحمونا...مرمرطتونا
- فلسطين والفيفا....موني توكس
- جزيرة قطر الارهاب وتلميع النصره الاحباب
- هل هناك انجازات واختراعات للعرب تقدر بالذهب
- اسلم تسلم قبل ان تندم
- العربان بالغرب بعد الدح والنح بقولوا بح
- قررت دفع الجزيه وانا صاغر
- يوميات عربيه
- شغشغي لافام....فتش عن المرأه
- السرقه ثلاثية الابعاد


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - جان نصار - مثقفي الحوار وحلول القضيه الفلسطينيه