أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - قاوما إن فجر الثورة ساطع ساطع ساطع















المزيد.....

قاوما إن فجر الثورة ساطع ساطع ساطع


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة – النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي الجبهوي الثوري الطلائعي التقدمي الماركسي اللينيني .
جمهورية البطل الشهم الصقر الأعظم محمد بن عبد الكريم الخطابي المغربية الوطنية الديمقراطية التقدمية التحررية الشعبية الثورية المستقلة الموحدة في 14.07.2015
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد بن عبد المعطى بن الحسن ابن الصالح بن الطاهر فكاك
" هل يا أوباما ، يا ابن زبيبة، كنت ستتطاول علينا،لو تبقى فينا يوسف بن تاشفين ويعقوب المنصور والمنصور الذهبي و صلاح الدين وجمال عبد الناصر وعبد الكريم الخطابي؟"
أ صحيح يا كلبة الاستعمار والامبريالية الجرباء و العدو الصهيوني اللدود المبين،أنت المسمى "بريز" كنت ستتقحبن فينا ، وتطأ حوافرك الهمجية الوحشية البربرية الوسخة العفنة ثرى وتراب الوطن المغربي العظيم العزيز الوليد التليد الأصيل، وتكون مراكش وفاس والرباط مدنا يتامى ثكلى لولا هؤلاء الملوك الأصاغر الأذلاء الفقراء بالروح والدم،من ذوي الإرادات الخائرة والسلطانات الصغائرية الفاترة الجامدة الهامدة،ولولا هذه الدويلة اللقيطة الجبانة التافهة التابعة السخيفة المسخفة والأداة العميلة التطبيعية المسخرة والألعوبة الطيعة بيد الاستعمار والامبريالية والصهيونية؟
هل لولا الاستعمار والامبريالية والصهيونية كان يمكن لهذه الدولة المغربية التاريخية العظمى أن تبقى تحت نير وقبضة ووطأة النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللإنساني والذي يعتبر نفسه فوق الشعب ، فلا يحترم بل يدوس ويتعسف ضد كل القوانين والتشريعات واللوائح والقرارات والمواثيق والأعراف الانسانية والمنظمات الدولية ،ولا تريد هذه الديكتاتورية أن تعترف بأنها كنظام قد انحط وسقط وألغي وتقدم وتجووز وبطل أن يكون قوة أخلاقية شرعية ،فيترفع ويتطاول ويتنزه ويحتكر ويستكبر وينتهك الحقوق الشعبية والبروليتارية والفلاحية والنسائية والشبابية والطلابية الانسانية الشرعية ، ويرفض الخضوع لأية مساءلة أو محاسبة أو دمقرطة مؤسسات ومجالس الدولة والمجتمع، بحيث يتم تمثيل الشعب المغربي.
هل صحيح يجوز أن يبقىالشعب المغربي خاضعا وتحت السيطرة الملكية الاستبدادية الديكتاتورية المقبوحة الخاسئة، وغالبية الجماهير الشعبية المنوكة والمحرومة والمضطهدة والمعذبةوالمريضة والجائعةوالمقهورة والمقموعة، يمنع عنها هذا النظام أبسط شروط ومكونات ومقومات الحياة والعيش الانساني البشري الآدمي الكريم النبيل، فكل مؤسسات الشعب تعرف حصارا منهجيا محكما شديدا و الحرب الضروس والحرمان المطلق من الحق الشرعي والعادل في التعليم والتربية والصحة والأمن والسلم والحماية فالمستشفيات تحولت إلى مستنقعات وإسطبلات للذباب والحشرات والعناكب والجرذان والذباب والحشرات و الحماريات والمعاملات الوحشية الهمجية البربرية والأمراض والميكروبات الفتاكة المزمنة الخطيرة المخجلة وهي خالية من الأسرة والأدوية الكيماوية الجراحية، حتى أن المغربية والمغربي يدخلان المستشفى سليمين معافين ، فلا يخرجان منه - إن قدر لهما الخروج- إلا شاحبي اللون يزنون أقل من الناس لطبيعيين بمعنى أن المستشفيات أصبحت مجلات لانتظار الموت الزؤام المحتوم بالقدرة الملكية المطلقة والتي لاراد لقدرها وقضائها. حيث أصبح التمويت والتقتيل بالقدر والقضاء الملكي أضعافا مضاعفة من الموت الطبيعي.
فأي قلب إنساني فأحرى بشري حيواني يحمله السلطان وهاماناته وجنوده، وأي شريعة اسلامية مزعومة يحكم على ضوئها "أمير المؤمنين وحامي الملة والدين" وأي اسلام هذا يسمح أو يزكي أو يغض الطرف، أو يلتزم الصمت الرهيب إزاء هذه الجرائم الإجرامية البشعة الشنعاء والتي ترتكب ضد إنسانية المغاربة؟ وأي دعاة اسلامويين ارهابيين عنصريين ظلاميين إظلاميين وأشباه أئمة وخطباء ومفتين ومحدثين ومستقوين بالسلطان وأجهزة القمع البوليسي الاستخباراتي الاستعلاماتي،لأنهم جزء من جيش السلطان، فلاينصحون المستضعفات والمستضعفين الكادحات والكادحين ، المحرومات والمحرومينإلا بمزيد من البيعة والطاعة والخضوع والإذعان والتذلل والتسول والتسبيح لأولي الأمر من الولاة وعملاء الاستعمار والامبريالية والصهيونية المقيمين بالقوة والحديد والنار والموساد بالمغرب. تغص بهم المساجد والمعابد والشوارع والأندية حيث يملأون المساجد هياجا وضجيجا وتعنيفا وتضليلا وتعمية للبؤساء والتعساء والفقراء والجوعى والضعفاء والمرضى والمعتقلين والمسجونين والمعطلين.
لو كان تبقى في المغرب علماء الشعب والثورة والمقاومة والكفاح والجهاد في سبيل قضية الشعب والجماهيرالكادحة من عمال وفلاحين ونساء وطلبة وشباب،هل كانوا يترددون عن الخروج في وجه سلطان الموت والجوع والخوف والقمع والاضطهاد، لأن أفضل جهاد هي كلمة حق في وجه سلطان جائر كما جاء في الحديث النبوي الثوري،بمعنى أن النبي يأمر علماء المسلمين بالثورة والتمرد والمقاومة والعصيان فإن لم يستطيعوا بألسنتهم وقلوبهم، بينما نجد أهل الخزي والخيانة والعار من "أشباه وأنصاف علماء الإخوان المجرمين الظلاميين الرجعيين الارهابيين المتواطئين المتآمرين لا يحركون ساكنا،يل يرفضون أي استنكار أو احتجاج أو تنديد أو إدانة للنظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري عقب ضرب وإخماد الثورات الشعبية والعمالية والفلاحيةوالشبابية و الهبات النسائية والطلابية و النقابية والحقوقية والجمعوية للمعطلات والمعطلين ولو تلميحا أو حتى من تحت الجلباب.
إن جيش الاخوانجية الاسلامنجية الارهابنجية الظلامنجية الداعشانجية الوهابنجية المتصهينين المتأمريكين في حصارهم وحربهم على الشعب المغربي و الشعوب العربية إنما لهم من وراء حصارهم للشعب أبعاد بعيدة عميقة وخطيرة،ألا وهي النيابة عن العدو الأمريكي – الإسرائيلي – الصهيوني الغاشم لتحطيم الدولة المغربية والعربية، وذلك باستبدال الإله والنبي العربي، وإعلان الإيمان بالإله الأمريكي – الصهيوني لأن إله العرب ورسول العرب إنما هما فقيران ومنحازان للفقراء ، بينما إله إسرائيل وأمريكا موائدهما أفخم وأتخم وأغنى وأدسم.
فقوى وعصابات الارهاب الديني الاخوانجي الاسلامنجي كقوات احتلال واستيطان للأوطان والمساجد، إنما هي ليست إلا ترسانات حربية نووية كيماوية عنقودية من الحروب الأمريكية - الصهيونية على المغرب والوطن العربي والعالم الاسلامي. وبالتالي هذه الحرب الاسلاموية تبدأ بجميع أنواع الحصار والرقابة والإخضاع و العدوان والاعتداء المعنوي والجسدي على النساء، وقمع وخنق حرية التعبير والكلام والرأي والعقيدة والكتابة.
فعصابات الإخوانجية يقفون مع السلطان وإسرائيل وأمريكا مغتصبي حقوق الشعب الفلسطيني والمغربي والعربي، وضدا على الشعوب صاحبة هدا الحق المقدس والشرعي في فلسطين والعراق وسوريا واليمن والمغرب وليبيا ومصر والسودان وتونس والخليج لعربي هذه العصابات التي توهم شعوبنا بأنها الناطقة باسم الاسلام هي كاذبة ولا تستحق إلا ألف ألف لعنة وألف ألف تخزية، ومليون مليون شجب حين ترحب باحتضان واستقبال أعداء الشعوب العربية من الصهاينة والأمريكيين وغلاة الاستعمار وزناة العالم.
إن أبسط مواطن وطني ديمقراطي تقدمي تحرري نزيه ومستقل وموضوعي لا يمكن إلا أن يكون مع الإدانة الجازمة لهذا الغزو الملكي بالاستعانة بجيش الاخوان المجرمين، وفضح وتعرية وكشف نوايا هذا النظام الملكي الأوتوقراطي التيوقراطي النيوكولونيالي النيوبيروقراطي الأوليغارشي العنصري الفاشي الطائفي القبل العشائري، النيوكومبرادوري، شبه الفيودالي،شبه الإقطاعي "الملكية بدون دولة." وملك عاجز قاصر بل ومعوق المجتمع المغربي عن إعادة بنائه وتأهيل ذاته واحتلال المركز والمكانة والمقام المحمود المرموق بين الشعوب.
والسؤال الإشكالي المحرق والأصعب :أين هم المثقفون العضويون اليساريون الذين لم يتبق منهم لا عبد الكريم الخطابي ولا المهدي بنبركة ولا عمربنجلون ولاسعيدة المنبهي ولا عبد اللطيف زروال.. الذين خانوا الثورة ، واستباحوا الشرف، وأطاعوا رومهم وإسرائيلهم وأمريكتهم، وباعوا روحهم ، وقلعوا حياءهم وسراويلهم وذبحوا خيولهم وكسروا سيوفهم وحطموا أقلامهم ، وقدموا نساءهم لقائد الرومان: الله.. الله.. الله.. الشهيدة.. ألشهيد يا زمان.
إن كل مثقفة مناضلة مقاومة حرة، وكل مثقف مناضل مكافح مقاوم حر يجب أن يلتزم بإدانة النظام الملكي التبعي التطبيعي والتنديد الحازم بالأدوار الخيانية الاخوانجية الاسلامنجية، وإدراجهما في سياق التبعية للهيمنة الاستعمارية – الامبريالية – الصهيونية. هذا النظام الملكي الانفرادي المطلق الذي أتى على كل شيء، واستحوذ على كل الثروات والخيرات والذخائر والموارد الحيوية من خبز الشعب وحليب الأطفال وأدوية المرضى وأدوات التدريس والتربية والتعليم وآلات المعامل والمصانع والموسيقين ليتم للملك وفي حرية مطلقة اكتناز الأموال والذهب والفضة والأنعام والحرث وتجميدها وبشكل دائم ودائب ومعيب في الأرصدة والبنوك العالمية الاستعمارية – الامبريالية -الصهيونية .
فما أتعسها وأشقاها وأسودها أيام وأزمنة هذا النظام الملكي الأكثر اسودادا وظلامية وإظلامية وجهنمية وجحيمية.
إن فجر الحرية آت آت آت فلااستسلام ولاانهزام. ولا انكسار ولا تراجع ولا صلح ولا تصالح ولا مصالحة ولاتطبيع ولا مهادنة مع النظام الملكي المشوه بل الكفاح والمقاومة والثورة حتى النصر.
أيتها المثقفات أيها المثقفون،متى نتعلم منكم كيف نتجاوز خنوعاتنا وارتزاقياتنا وانتهازياتنا وانحرافياتنا وخيانتنا لشعبنا؟
لاتصالح .أمل دنقل.
ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.
عاش النهج الديمقراطي القاعدي التقدمي التحرري الثوري الماركسي اللينيني.


لا تصالح!
أمل دنقل - مصر


(1)
لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..
تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!

(2)
لا تصالح على الدم.. حتى بدم!
لا تصالح! ولو قيل رأس برأسٍ
أكلُّ الرؤوس سواءٌ؟
أقلب الغريب كقلب أخيك؟!
أعيناه عينا أخيك؟!
وهل تتساوى يدٌ.. سيفها كان لك
بيدٍ سيفها أثْكَلك؟
سيقولون:
جئناك كي تحقن الدم..
جئناك. كن -يا أمير- الحكم
سيقولون:
ها نحن أبناء عم.
قل لهم: إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك
واغرس السيفَ في جبهة الصحراء
إلى أن يجيب العدم
إنني كنت لك
فارسًا،
وأخًا،
وأبًا،
ومَلِك!

(3)
لا تصالح ..
ولو حرمتك الرقاد
صرخاتُ الندامة
وتذكَّر..
(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)
أن بنتَ أخيك "اليمامة"
زهرةٌ تتسربل -في سنوات الصبا-
بثياب الحداد
كنتُ، إن عدتُ:
تعدو على دَرَجِ القصر،
تمسك ساقيَّ عند نزولي..
فأرفعها -وهي ضاحكةٌ-
فوق ظهر الجواد
ها هي الآن.. صامتةٌ
حرمتها يدُ الغدر:
من كلمات أبيها،
ارتداءِ الثياب الجديدةِ
من أن يكون لها -ذات يوم- أخٌ!
من أبٍ يتبسَّم في عرسها..
وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها..
وإذا زارها.. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،
لينالوا الهدايا..
ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)
ويشدُّوا العمامة..
لا تصالح!
فما ذنب تلك اليمامة
لترى العشَّ محترقًا.. فجأةً،
وهي تجلس فوق الرماد؟!

(4)
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة
لا تصالح،
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
إن عرشَك: سيفٌ
وسيفك: زيفٌ
إذا لم تزنْ -بذؤابته- لحظاتِ الشرف
واستطبت- الترف

(5)
لا تصالح
ولو قال من مال عند الصدامْ
".. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام.."
عندما يملأ الحق قلبك:
تندلع النار إن تتنفَّسْ
ولسانُ الخيانة يخرس
لا تصالح
ولو قيل ما قيل من كلمات السلام
كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟
كيف تنظر في عيني امرأة..
أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟
كيف تصبح فارسها في الغرام؟
كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام
-كيف تحلم أو تتغنى بمست??بلٍ لغلام
وهو يكبر -بين يديك- بقلب مُنكَّس؟
لا تصالح
ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام
وارْوِ قلبك بالدم..
واروِ التراب المقدَّس..
واروِ أسلافَكَ الراقدين..
إلى أن تردَّ عليك العظام!

(6)
لا تصالح
ولو ناشدتك القبيلة
باسم حزن "الجليلة"
أن تسوق الدهاءَ
وتُبدي -لمن قصدوك- القبول
سيقولون:
ها أنت تطلب ثأرًا يطول
فخذ -الآن- ما تستطيع:
قليلاً من الحق..
في هذه السنوات القليلة
إنه ليس ثأرك وحدك،
لكنه ثأر جيلٍ فجيل
وغدًا..
سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،
يوقد النار شاملةً،
يطلب الثأرَ،
يستولد الحقَّ،
من أَضْلُع المستحيل
لا تصالح
ولو قيل إن التصالح حيلة
إنه الثأرُ
تبهتُ شعلته في الضلوع..
إذا ما توالت عليها الفصول..
ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)
فوق الجباهِ الذليلة!

(7)
لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم
ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..
كنت أغفر لو أنني متُّ..
ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ.
لم أكن غازيًا،
لم أكن أتسلل قرب مضاربهم
أو أحوم وراء التخوم
لم أمد يدًا لثمار الكروم
أرض بستانِهم لم أطأ
لم يصح قاتلي بي: "انتبه"!
كان يمشي معي..
ثم صافحني..
ثم سار قليلاً
ولكنه في الغصون اختبأ!
فجأةً:
ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..
واهتزَّ قلبي -كفقاعة- وانفثأ!
وتحاملتُ، حتى احتملت على ساعديَّ
فرأيتُ: ابن عمي الزنيم
واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم
لم يكن في يدي حربةٌ
أو سلاح قديم،
لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)
لا تصالحُ..
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!

(9)
لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ
هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم
وسيوفهم العربية قد نسيت سنوات الشموخْ
لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ!

(10)
لا تصالحْ
لا تصالحْ

ابن الزهراء الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فألف وألف تحية وتحية لقادة وأحزاب وشعب اليونان
- هل يحق للملك أن يكون منحط الأخلاق
- تبقى الفنانة العربية التونسية ذكرى محمد خالدة خلود الدهر وال ...
- الشعب المغربي أمام خيارين: إما مقاطعة الانتخابات وتعرية وفضح ...
- -من أي جحر طغاة الكوكب انفلتوا؟ نيرون صرف روما مرتين،فبعد حر ...
- نحو استراتيجية للتحرر والتحرير الشامل من الاستعباد والاستعما ...
- أبانا الذي في المباحث.كيف تموت. وأغنية الثورة الأبدية. ليست ...
- ما زلنا نعيش مرحلة التحرر منالاستعمار والامبريالية والصهيوني ...
- يا عاملات وياعمال خريبكة،افسخوا تحالفكم مع البرجوازية . فقط ...
- يؤسفني أن أعبر عن استيائي وتنديدي بالذين خانوا العهد والثورة ...
- في امتداد البصر لاتعود من عمق مغامرة.أتخطى الفاصل بين الكتاب ...
- ما نظام ملكي لا يستحق الثورة والإسقاط والشعب كله يعيش ويعرف ...
- وطن تنقصه قيادة ثورية
- وطن تحكمه الأفخاد الملكية ،وطن هذا أم منفي.؟
- إن النظام الملكي الكولونيالي الاحتلالي الاستيطاني اللاوطني ا ...
- -نحن بأمس الحاجة إلى المثقفين الثوريين الذين- يحرسون الروح ف ...
- لا يمكن للعقول التي صكت من حذافير الحمير والبغال والإبلأن تع ...
- هل يمكن يا شباب المغرب أن تقوم ديمقراطية حقيقية وانتخابات حر ...
- يا شباب المغرب، ليس أمامكم وحق الشهيدات والشهداء،إلا التوحد ...
- سنقاتل،سنقاتل ،سنقاتل، حتى آخر قطرة من دمنا من أجل إسقاط الن ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - قاوما إن فجر الثورة ساطع ساطع ساطع