أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد مضيه - تفجير المركز التجاري العالمي -4















المزيد.....

تفجير المركز التجاري العالمي -4


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 17:32
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تفجير المركز التجاري العالمي -4
وامن المطارات بأيد إسرائيلية
اما الجانب الجوهري الثالث للتحكم فكان امن المطارات التي ستنطلق منها الطائرات التي ستختطف. وتطلب تفويض الفحص الإليكتروني للمسافرين لمسئولين يسمحون بتمرير أشخاص معينين ومواد معينة ( أسلحة) . وجرى تفويض المراقبة الأمنية للمطارات الثلاث لشركة هونتزلا ي، وهي فرع لمؤسسة ( آي. سي. تي. إس) المملوكة بالكامل لعزرا هاريل وميناحم عتصمون . ادار المؤسسة خبراء في حقلي الأمن والاستخبارات، ومعظمهم موظفون سابقون في جهاز الشين بيت.ولا يصدق ان المؤسسة التي أدارت امن مطاري نيويورك وبوسطون لوغان تسمح بمرور 19 عربيا على أربع طائرات مزودين بقواطع صناديق وحتى ببندقية.

كانت مؤسسة ( آي سي تي إس) مسئولة ايضا عن امن المطار عندما صعد على متن إحدى الطائرات ريتشارد رايد ينتعل حذاء ملغما بقنبلة. ولو كان رايد إرهابيا حقا وليس عنصر موساد فلن تسمح له المؤسسة الصعود إلى الطائرة.
ونقطة أخرى تشير إلى تواطؤ المؤسسة انها( النص غير واضح وقد يتضمن تنفيذ الخطة) قبل بضع ساعات من التصويت على قانون باتريوت ضمن القانون، الذي يقضي إعفاء الشركات الأجنبية المكلفة بأمن المطار من المساءلة القانونية يوم 11/9 . وهذا يمنع المحاكم الأميركية من طلب شهادة من مؤسسة (آي سي تي إٍس) او إحضار كاميرات مراقبة من المطار.
وشخص آخر يدعى عمر فاروق عبدالمطلب اضبطت معه قنبلة في ملابسه الداخلية، وهو مسلم من نيجريا، يشتبه بانه إرهابي مكلف بتفجير قنبلة بلاستيكية على طائرة شركة نورث ويست ، رحلة 253 من أمستردام إلى ديترويت - ميتشيغان ، وذلك يوم عيد الميلاد 25 ديسمبر / كانون اول2009. صعد عبد المطلب إلى الطائرة في مطارشيفول بأمستردام وكان على متن الطائرة كورت هاسكل الذي يعمل نائبا عاما في ميشيغان.، وقد شاهد مسافرا بزي هندي يساعد عبد المطلب الصعود إلى الطائرة. ادعى هاسكل أن عبد المطلب سافر بدون جواز سفر؛ ومطار شيفول تتولى امنه مؤسسة ( آي سي تي إس) الإسرائيلية.
معرفة مسبقة
في اكتوبر 2000، أي قبل قرابة احد عشر شهرا من موعد التفجيرات، صادف وجود ضابط من الجيش الإسرائيلي،شارك في حرب يوم الغفران 1973، في مقبرة غومل تشيسد على منطقة مكميلان وشارع جبل الزيتون 245، الواقعين قرب مدينة إليزابيث أند نيوارك، نيو جيرسي. والمقبرة يهودية.
سمع الرجل حديثا يدور باللغة العبرية،استرعى انتباهه؛ اختبأ خلف جدار ارتفاعه ثمانية أقدام وراح يصغي للمحادثة. وما إن وصلت سيارة تابعة لبرج لينكولن حتى نهض المتحادثان والرجل الجالس في المقعد الخلفي للترحيب بهم. وبعد تبادل الترحيب المعتاد قال الرجل الثالث:
"سوف يعلم الأميركيون كيف يعيشون مع إرهابيين بعد أن تضرب الطائرات البرجين في شهر أيلول"!!
أحدهم، وكان يسند ظهره إلى الجدار عبر عن قلقه من ان الانتخابات الرئاسية القادمة (نوفمبر 2000) ربما تؤثر على الخطة. وخفف من قلقه الرجل القادم في السيارة، فقال: لا تقلق ، رجالنا يحتلون المراكز العليا، ولا يهم من سيُنتخب، فسيعتنون بكل شيء.
اما المراقب الذي استمع إلى المحادثة ونسبها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي فتم تجاهله في كل مرة تقدم للإدلاء بشهادته.
مواطنون إسرائيليون انقذوا من الموت
أقرت شركة أوديغو الإسرائيلية للرسائل المستعجلة أن اثنين من موظفيها تلقيا رسالتين مستعجلتين تحذران من هجوم وشيك، وذلك قبل ساعتين من اصطدام الطائرة الأولى بالبرج. والتحذير لم ينقل إلى السلطات.
من سمات عمل اوديغو أن خدماتها تسمح بتمرير الرسائل بناء على القومية. وبما ان الإسرائيليين اخطرا سلفا ألا يحتمل انهما بدورهما أخطرا إسرائيليين آخرين؟ ويحتفظ هذا بالأهمية في ضوء ان أربعة آلاف يحملون جنسية إسرائيل يعتقد انهم يعملون داخل المركز وحواليه، ولم يفقد من البنتاغون سوى خمسة.
ألا يقدم هذا الدليل المقنع على المعرفة المسبقة؟ توفي خمسة يهود فقط، منهم اثنان كانا في إحدى الطائرات المختطفة. وبذا لم يطل الموت سوى ثلاثة إسرائيليين داخل المركز التجاري الدولي. مذهل !
هذا متعلق بيهود إسرائيليين وليس اليهود الأميركيين. فقد مات العديد من اليهود الأميركيين يوم 11/9.
تم دمج شركة اوديغو مع شركة إسرائيلية تدعى كومفيرس، رئيسها كوبي أليكسندر مزدوج الجنسية له ارتباطات مع الموساد الإسرائيلي.

دراسة الجيش الأميركي عن الموساد
نشرت الواشنطون بوست يوم 10/9/ 2001 مقتطفا من تقرير أعده الجيش الأميركي عن الموساد. فقد بزغ لدى دوائر التخطيط الأميركية خيار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني ، بموجبه ترابط قوات اميركية داخل إسرائيل والدولة الفلسطينية. هدفت الدراسة التنبؤ بما سيحدث في السنة الأولى من تطبيق اتفاق السلام والأخطار المحتملة على القوات الأميركية المرابطة من الجانبين.. جاء في التقرير عن الموساد" داهية عديم الشفقة ،لديه القابلية لاستهداف القوات الأميركية، بحيث تبدو موجهة من العرب . والمذهل ان القصة نشرت في الواشنطون بوست قبل يوم 11/9/2001
التجسس الإسرائيلي بصدد 11/ 9
وقبيل 11/9 اعتقل اكثر من 140 إسرائيلي بشبهة التجسس . استهدف المعتقلون القواعد العسكرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي والجمارك الأميركية ووزارة الداخلية ومكتب المدعي العام والمكاتب الأميركية السرية، وبيوت خاصة لاستخبارات إسناد القانون، وضباط الاستخبارات. ومعظم المشتبه بهم خدموا في الاستخبارات العسكرية وخدمة اعتراض اجهزة المراقبة الإليكترونية، أو/و وحدات مراقبة المتفجرات.
وتم اعتقال العشرات من الإسرائيليين يبيعون في المولات الأميركية والأكشاك لعب اطفال ، يتصرفون بصفة واجهة عملية تجسس. ستون من المعتقلين يعملون مع شركة آمدوكس الإسرائيلية، التي لها عقود مع اكبر 25 شركة تلفونات بالولايات المتحدة، لتقديم المساعدة.
وجميع الخاطفين المزعومين يوم 11/9 يحملون هويات مزورة. وأثناء تنفيذ عملية مشتركة لمكتب التحقيقات ضد قائد المجموعة محمد عطا في فورت لي، قام العملاء الإسرائيليون بتصوير العملية بقصد المساومة. هؤلاء اليهود يوفرون الغطاء للخاطفين الحقيقيين في المستقبل.
مزيد من الاعتقالات بعد 11/9 بين إسرائيليين
اكثر من ستين إسرائيليا اعتقلوا إما بموجب قانو ن باتريوت المناهض للإرهاب او انتهاك قانون الهجرة. بعض المعتقلين يعملون في الخدمة العسكرية في إسرائيل. فشل بعضهم في اختبار الكذب لدى سؤالهم بصدد أنشطة مراقبة ضد الولايات المتحدة والبعض كان يتجسس على العرب.
خمسة راقصين إسرائيليين
من بين المعتقلين مجموعة تتالف من خمسة إسرائيليين، اشتهروا باسم " الإسرائيليون الراقصون". رصدوا يوم 11/9 في عدة مواقع يلتقطون الصور ويحتفلون مبتهجين بالهجمات. اعتقل الرجال الخمسة من قبل شرطة نيويورك. اشتبهت الشرطة والمحققون من مكتب التحقيقات لدى عثورهم على خرائط المدينة مع إبراز اماكن معينة وقواطع صناديق ( نفس المادة التي زعم ان الخاطفين استخدموها)، و4700 دولار نقدا وجوازات سفر اجنبية. وصرحت الشرطة لصحيفة تصدر في نيو جيرسي أن بيرغن ريكورد تم جلب كلاب تشم رائحة المتفجرات إلى الباص، وتصرفوا كما لو انهم اشتموا رائحة متفجرات. أسماء الخمسة سيفان وباول كورزبيرغ،يارون شمويل،اوديد إلْنر، اومر مرمري.
قال سيفان كوزبيرغ،حين امروا بالاستلقاء ووجوههم على الأرض،" لسنا مشكلتكم، نحن إسرائيليون، ومشكلتكم هي مشكلتنا. الفلسطينيون هم المشكلة"
فيما بعد ظهر ثلاثة منهم على التلفزيون الإسرائيلي وادعوا أن وجودهم في نيويورك ذلك الصباح من اجل " توثيق التفجيرات". وقال شهود عيان ان الخمسة جهزوا كاميراتهم قبيل أن تصطدم الطائرة الأولى، وشوهدوا يهنئون بعضهم البعض بعد التفجير. كما شوهد الخمسة يلتقطون صورا لبعضهم البعض . صادر مكتب التحقيقات الكاميرات وطور الصور ، ظهر فيها سيفان كوز بيرغ يقدح ولاعة سيجارة علامة الاحتفال.
شاحنة بداخلها قنبلة
أفادت جيروساليم بوست يوم 12/9 أن سيارة فان بيضاء بها قنبلة اوقفت وهي تقترب من جسر جورج واشنطون، لكنها لم تكشف عن جنسية الركاب. اشتبهت الشرطة ان الإرهابيين كانوا ينوون نسف المعبر الرئيس بين نيوجيرسي ومحطة إذاعة الجيش الأميركي.
وسيارة اخرى باللون الأبيض على جانبها رسم طائرة تصطدم بالبرج وتنفجر، كان بداخلها ركاب لا يتكلمون الإنجليزية وتدل وجوههم أنهم من الشرق. ورد ذكر الحادث في تقرير أعده في شباط 2006 مؤسسة نورمان مينيتا الدولية لدراسات سياسات النقل (إم تي آي). عنوان التقرير " إنقاذ خطوط الحياة بالمدينة. دروس مستقاة من الحادث الإرهابي يوم 11/9"، وفيه يقول:
" لحظات متواصلة من الفزع.تم عند نقطة الإدارة المؤقتة توقيف شاحنة على جانبها رسم طائرة تحلق داخل المركز التجاري الدولي. تبين انها مؤجرة لمجموعة عرقية من الشرق الأوسط لا يتكلمون الإنجليزية. وخشية ان تكون ملغمة قامت شرطة نيويورك بإخلاء المنطقة واستدعت فرقة التفجير واعتقلت ركاب السيارة إلى أن أجري تفتيش شامل. تبين ان السيارة شاحنة نقل بريئة.
التقرير يبرئ الركاب ولكن الرسم على جانب الشاحنة ذو دلالة. واضح ان من أعد التقرير لم يجد أمرا شاذا ان تحمل شاحنة نقل مستأجرة ل" رجال من الشرق الأوسط" رسما لحادث ذلك اليوم! من السليم افتراض أن " الشرق اوسطيين" المشار إليهم ليسوا عربا، لأنهم لو كانوا عربا لغطى خبرهم الصفحة الأولى. جاء التناول الرسمي للحادث دليلا قويا على ان " الشرق أوسطيين" كانوا إسرائيليين.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء
- في يوم الأرض الفلسطينية
- الرجل الذي رحل عنا
- نتنياهو تفوق على الجميع
- قاتل الشماء يتربص بالسيسي
- بصدد ازمة اليسار/ المعرفة قوة
- بصدد ازمة اليسار حوار مع الباحث حذيفة مطر صلاح
- بصدد ازمة اليسار


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد مضيه - تفجير المركز التجاري العالمي -4