أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مُسابقة رمضانية / الحلقة 4














المزيد.....

مُسابقة رمضانية / الحلقة 4


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4844 - 2015 / 6 / 21 - 09:53
المحور: كتابات ساخرة
    


على ذِمّة القاضي والوزير السابق والنائب السابق ، والمُطّلِع على خفايا الأمور ، بعد التغيير في 2003 ( وائل عبد اللطيف )، فأن عدد الحمايات الخاصة ، برئيس الجمهورية ونوابهِ ورئيس مجلس الوزراء ونوابهِ ورئيس مجلس النواب ونوابه ، والوزراء والنواب وبعض رؤساء الكُتل والشخصيات ، يبلغ [ 42 ] ألف ! . وأن مصاريف هذه الحمايات ، من رواتب ووقود السيارات والمدفوعة من الميزانية ، تبلغ [ 6 ] مليار دولار ، سنوياً ، إعتباراً من 2006 ولغاية الآن ! .
طبعاً هذا عدا ، عن عشرات الآلاف من الحمايات الأخرى ، للمُدراء العامين والوكلاء والدرجات الخاصة وأعضاء مجالس المحافظات والمحافظين ونوابهم ... الخ .
أنها ليست " حمايات " ، بل في الواقع أنهُ جَيش جّرار ، فكثيرٌ من الدُوَل ، بالكاد يبلغ جيشها ، الأربعين ألف . وأنها ليست مُجّرد " رواتب ومصاريف " ، بل هي في الواقع ، تُعادِل ميزانية بُلدان ، وبالفعل فأن هنالك دولاً ميزانيتها السنوية أقل من ستة مليارات بكثير . وبالطبع فأن تسليح هذه الحمايات ، أفضل من تسليح قطعات الجيش والشُرطة ، وكذلك آلياتهم ومقراتهم وملابسهم وطعامهم .. فالمُهم والأساسي : هو حماية " المسؤول " ، أما حماية الوطن والحدود وأمن المواطنين ، فذلك في آخر سُلَم الأولويات ! .
حماية " المالكي " تبلغ ( 7000 ) نَفَر فقط لاغير ، وما زالَ مُحتفظاً بها حتى بعد خروجهِ من رئاسة الوزراء ، وتسنمهِ لمنصب نائب رئيس الجمهورية الذي بدون أية صلاحيات . رئيس الجمهورية نفسه ، صلاحياته بروتوكولية ، لكنه ورث عن الطالباني ، حماياته الكبيرة ، وكذلك جاء أسامة النجيفي و أياد علاوي بحماياتهِم العظيمة ، الى رئاسة الجمهورية .
سؤال الحلقة 4
* سؤال رقم 7
حماية نوري المالكي ، هي الأكبر من بين جميع الحمايات ، فهل تعتقد انه :
- يخافُ من أن يغدر بهِ أحدهم ويقبض عليهِ بسبب إيصالهِ البلد الى الدرك الأسفل ؟
- مازالَ زعيماً لحزب الدعوة ، أكبر أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة في بغداد ، وطبيعي ان يمتلك أكبر الحمايات ؟
- يتحّين فُرصة إنهيار ما تبقى من قوى الجيش والشرطة ، للقيام بإنقلاب والعودة بِقُوّة الى صدارة المشهد ؟
......................
* سؤال رقم 8
العديد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين الكبار في بعض الدول الغربية ، يذهبون الى أعمالهم بواسطة الدراجة الهوائية ، او بوسائط النقل العام ، فهل تعتقد أنهم :
- " يتفلسفون " و " يتعيقلون " ، ويفعلون ذلك ، للدعاية ؟
- البرلمان والحكومة ، لاتوفر لهم ، مواكب حماية ؟
- أنهم حمقى ، لايعرفون قيمة الأُبهة ؟



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُسابقة رمضانية / الحلقة 3
- مُسابقة رمضانية / الحلقة 2
- مُسابقة رمضانية / الحلقة 1
- أزمة رئاسة الأقليم .. اُم الأزمات
- .. على وَشَك الإنْقِراض
- الإنتخابات التُركية و ( عُقدَة صلاح الدين ) !
- نظرة سريعة على نتائج الإنتخابات التركية
- يوم البيئة العالمي .. وأقليم كردستان
- عائلة صديقي [ ك ]
- التجاوُز على أراضي الدولة ، في الأقليم
- ما حدثَ بين حزب العُمال والحزب الديمقراطي في إيران
- بعض الضوء على إنتخابات 7/6 في تُركيا
- التقدُميةُ والتمدُن
- على جانِبَي جِسر الأئِمة
- .. مِنْ عَشيرة المُحافِظ !
- الحرامي المُحتَرَم !
- الضابطُ نائمٌ !
- العراقُ عظيمٌ .. وليخسأ الخاسئون !
- ربوبي
- - إصعدوا شُبراً أو شبرَين - !


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - مُسابقة رمضانية / الحلقة 4