أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيل التهامي - النسق السياسي المغربي..صعوبة في التفسير !!!














المزيد.....

النسق السياسي المغربي..صعوبة في التفسير !!!


فضيل التهامي

الحوار المتمدن-العدد: 4838 - 2015 / 6 / 15 - 17:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير من الباحثين في العلوم السياسية رغم محاولاتهم التحليلية ، وجدو صعوبة بالغة في تحليل وفهم النسق السياسي المغربي، وحتى من قدم طروحات استطاعت الى حد ما تفكيك البنيات السوسيوسياسية لهذاالنسق ( الاطروحة الانقسامية لجون واتربوري) راجعوها من بعد تحت مبرر ان البنيات السياسية المغربية عرفت تحولات سياسية و اجتماعية ، و لم تعد جامدة .

هذه الصعوبة لمسها المتتبع لتطورات الشان السياسي المغربي مؤخرا خصوصا بعد ردود الافعال التي اثارها المغاربة بعد انطلاق مهرجان موازين و فيلم عيوش .
فكيف يمكن فهم ان حزبا اسلاميا يقود الحكومة ، يسمح بسلوكيات منافية تماما لمرجعيته و مشروعه الاديولوجي و السياسي؟ هل ما تزامن مؤخرا ( عرض جينفر لوبز ، فيلم الزين اللي فيك ، ظهور ناشطي حركة فيمن)المقصود منه اجتياح مشروع اخرللحياةالسياسية المغربية ، و بالتالى التضييق على المشروع الاسلامي ؟

ان فهم هذةالاسءلة و غيرها ، مرتبط بكرونولوجية تاسيس وعمل الاحزاب السياسيةالمغربية ، وعلاقتها بباقي الفاعلين ، وكذا الادوار التي تقوم بها حكومةالظل في النسق السياسي المغربي .فبعد الاخلال بما سماه اليسار "بالخروج عن المنهجية الديمقراطية "، و بروزالتكنقراط ، و بدا ظهور ملامح تاسيس حزب الاصالة و المعاصرة ، بعد خروج صديق الملك من وزارة الذاخلية ، و تاسيس حركة لكل الديمقراطين ، برزمشروعا سياسيا اخرا تبنى الليبرالية كمرجعية له ، و رفع شعار الحداثة ، و مواجهة الاسلامين سياسيا و اديولوجيا ، وفرت له كل الامكانات الماديةو البشرية ، بعد استقطاب انفار من اليسارين والاعيان ، ليحصل على مقاعد مهة في استحقاقات 2009 .

من خلال هذا ، كان واضحا ان هناك مساعدة سحرية للدفع بهذا الحزب ليستلم المشعل ، كما استلمه سابقوه في فترات سابقة ، خصوصا ما يسمى باحزاب الادارة ، لكن تطورات المحيط الاقليمي ، واندلاع ما سمي بالربيع العربي ، وفوز الاسلاميين في اقطار اخرى ، قلب الطاولة ، و ثم الرضوخ الى الارادة الشعبية ، التي بدورها منحت حزب ا لعدالة و التنمية الاغلبية ، ليقود الحكومة .

برغماتيا ، دخل الاسلاميون في هذا الغمار ، وفي نفس الوقت دخلوا في مواجهة مفتوحة مع التيارات الليبرالية و الاشتراكية ، لاسواء من داخل الحكومة نفسها ، او من خارجها ، (المعارضة البرلمانية) ، او حتى مع ما يسمى اكاديميا بالدولةالعميقة .فبحكم القرب بين مشاريع معارضي سياسية تجربة حزب العدالة و التنمية و تقاطعها ، خاصة بين حزب الاصالة و المعاصرة و بين استراتجيات حكومةالظل ، تم تشكيل تحالفا ممانعا لهذه الاطراف ، خاصة مع استفادة بعض اطرافها من القرب من دواليب صنع القرار ، و بالتالي بدل اقصى الجهد لاظهار تناقضات هذا الحزب ، لا سواء على المستوى السياسي او الاديولوجي ، مما جعل بعض قيادييه محرجين ، خصوصا بعد محاولة المغاربة فك لغز هذ التناقض ، الذي يمكن بلورته في شكل سؤال مفاده هل فعلا حزب العدالة و التنمية مازال حزبا اسلاميا ؟ واذا كان الجواب بالايجاب ...فلماذا قبل تمرير الفضاىح الاخيرة ؟..


*فضيل التهامي اكاديمي مغربي
https://www.facebook.com/fadil.touhami?__nodl
[email protected]



#فضيل_التهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية وتحدياتها بعد الحراك العربي
- أسئلة حول تنظيم - داعش -.
- القصف على غزة ...و الكل- يتكالب -...
- الاساتذة الجامعيون المغاربة و سؤال - العلمية - .
- العهدة الرابعة في الجزائر... محاولة للتحليل
- ملاحظات حول الحكومة المغربية الجديدة
- اعتقال -علي انوزلا - : صفعة اخرى لحرية الصحافة في المغرب
- سوريا وعملية التجاذب الدولي
- حركات الاسلام السياسي : معادلة السلطة ام الارهاب ؟
- الانتقال الديمقراطي ومعيقاته في البلدان العربية
- الازمة السورية... الى اين ؟
- اشكالية محاربة الفساد في المغرب
- - الربيع المغربي - ماذا تحقق ؟؟؟
- إنه الشارع يا رئيس الحكومة .
- المغرب : بين خطاب الإصلاح و الديمقراطية المؤجلة
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- الثورات الديمقراطية في العالم العربي – تونس نموذجا – ( الجزء ...
- ثورة 25 يناير المصرية و الصراع العربي- الإسرائيلي
- بين ميكيافليي و ماركس -القيمة الفردية العليا -
- الرؤى الغربية اتجاه الصراع العربي – الاسرائيلي ( القدس تحديد ...


المزيد.....




- مادة غذائية -لذيذة- يمكن أن تساعد على درء خطر الموت المبكر
- شركة EHang تطلق مبيعات التاكسي الطائر (فيديو)
- تقارير: الأميرة كيت تظهر للعلن -سعيدة وبصحة جيدة-
- عالم روسي: الحضارة البشرية على وشك الاختفاء
- محلل يوضح أسباب فشل استخبارات الجيش الأوكراني في العمليات ال ...
- البروفيسور جدانوف يكشف اللعبة السرية الأميركية في الشرق الأو ...
- ملاذ آمن  لقادة حماس
- محور موسكو- طهران- بكين يصبح واقعيًا في البحر
- تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية
- ?? مباشر: تحذير أممي من وضع غذائي -كارثي- لنصف سكان غزة ومن ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فضيل التهامي - النسق السياسي المغربي..صعوبة في التفسير !!!