أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!














المزيد.....

لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4837 - 2015 / 6 / 14 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!
مع السلامة وين بِدَك ؟؟
ألا تعرفين إلى أينَ يسير ؟
ممتطيا صهوة جواده ، أو الأقدام ..
مع السلامة ..زفير حارق يندفع من أعماق الروح .
نداءٌ أخير وتنهمر الدموع .
ألا تسمع ؟؟ إلى من تَكِلُني ؟؟
لوسادة خالية وفراش بارد ..!!
عُدْ .. توقف ..
دَعني أتملّأك ... دعني أحتفظ لنفسي منك بلقطة ، بصورة أجترُها في الليالي الطوال ..
إهمِس بأُذني كلمة ..
تُهوّنُ المصاب ..
ليتني قعدتُ على دربك
واسترجعتك ..
يا لهفي على حالي
وعليك ..
لماذا لم اتعلق بأهدابك ؟!
لآقعد على دربك .. وأندُبك ..
لآقعد على دربك .. وابكيك ..
لآقعد على دربك ..وأصرخ ، وماذا عني ؟؟
قعدتُ طويلا وكثيرا
على كل دروبك
بكيتك بدمع ، بكلمات وبصمت عميق ..
غارت في العين الدموع
ودَوّى في فضاء الدروب
صمتي الأخرس
مناديا بإسمك ...
لآقعد على دربك ..
طال بي القعود
وتاهت مني الدروب
لكني ...رددتُك ..
روحا لروحي
صوتا لصرختي
دمعة حرى
وغطاء ً ، يمنحني الدفء
في ليالي الصقيع ...
لآقعد على دربك ..
وسأستردك
ولو بارودة مضرجة بالدم
أو قميصا ... مضمخا
بعطر روحك ..
لآقعد على دربك ..وآردك
لأنك .. أنتَ
وأنتَ أنا .
لآقعد على دربك
وآردك ..!!
*لآقعد على دربك ..وآردك : في الأصل "مرثية بكائية " ، تُخاطب فيها الزوجة الفلسطينية زوجها الذاهب الى المعركة ، إبان ثورة الريف الفلسطيني . وذلك حينما ترى بارودته قد عادت وحيدة وقد صُبغت بدمه ..
لكُلٍ منا شخص عزيز او حلم سلك الدرب ، ولم يعد ... وكل منا يتمنى لو أنه قعد على الدرب واسترد ما فقد ..!!
طلت البارودة ، والتي تذكرنا بالذي ذهب ،بصوت رلى ميلاد عازر :
https://www.youtube.com/watch?v=DRYmSxXfNxM



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -قوميسارة- الادب والفن ..!!
- المجرم الضحية
- التطرف القومي والأوغاد ...
- ألديك والحِمار ..
- ألبومات النصر ..وذاكرة نكسة ..
- مِنْ -فضل آلرحمان - ..
- ألسيوطي والكاماسوترا ..
- مُجتمع الرجولة ، الكرامة والشهامة ..!!
- مسيرة -الشرموطات - في القدس .. والنقاب !!
- ألعجوز والتيه .. قصة قصيرة
- أين ألنِساء ..؟
- جون ناش -والعقل الجميل -..
- Shamingشيمينغ..
- مرثية لتدْمُر الكوسموبوليتية والمُتسامحة ..
- المرأة وقيادة السيارة
- ألفصل العُنصري ..لطخة على جبين إسرائيل .
- ألجغرافيا والإبداع .
- خالد حسيني ليس أفغانيا ..
- دراويش القرن الحادي والعشرين ..!!
- في هجاء ألزَبّالين ...!!


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم حسن محاجنة - لآقْعُدْ على دربك ..وآرُدك ..!!