أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الجمال














المزيد.....

رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الجمال


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 4815 - 2015 / 5 / 23 - 19:33
المحور: الادب والفن
    


تَقول الله يُجري الفُلكَ في البَحرِ .فأين الله من هذا الذي يجري
وأين الله ممن يسفكونَ دَمي ........ويلقوني أمام الله في النهرِ
ودجلةُ غَصَ أولُها وأخرُها.....بقتلانا فهل ربُ الورى يدري
أذا ما كانَ يدري كيفَ يرضى أن نموتَ بغيرِ ذنبٍ دونما قبرِ
لماذا ليسَ يُرسلُ الفَ صاعقةٍعلى رأس الضلال وبؤرةِ الشرِ
لماذا ليسَ يرميهِم بسجيلٍ ...ويجعلُ جمعهُم عَصفاً منَ الجمرِ
لماذا يصمتُ الربُ العظيمُ على..... أبادتنا أنا للأن لا أدري
أيُرضي الله أن تُسبى حرائرُنا.. وأن يُزنى بها جهراً وبالسِرِ
وفوجُ النازحاتِ حمائمٌ عطشى تُريقُ وليدها نزفاً على الجسرِ
أمامَ عيوننا بوسائلِ الأعلام......أرض ُالرافدينِ بدت بلا خدرِ
حقيقةُ دينِهِم خزيٌ وأجرامٌ .....وشوقٌ عارمٌ للطعنِ في النحرِ
لنا دينان دينُ مُحَمَدٍ طه...........ودينُ شوارعٍ للنحرِ والجزرِ
يُقامُ على فتاوى الفِ معتوهٍ....يوؤلُ ما أتى في النصِ والذكرِ
كوؤسُ المسلمين دَمٌ شَرابُهُمُ ..وكأسُي مُترعٌ قد فاضَ بالصبرِ
وجوهٌ مُنذُ أن كانت وجوهُهُمُ...تقيءُ الشَرَ في وجهٍ من الخيرِ
ثعالبُ مُنذُ ان جاؤوا قلوبُهُمُ.......تبُثُ الحِقدَ بالويلاتِ والمَكرِ
وجوهٌ قَذرةٌ سوداءُ كالِحةٌ..........ذقونٌ نتنةٌ غُزلت من الوَبرِ
تَجاعيدُ المساوئِ في ملامِحِهِم ..وأوسمُهُم شبيهُ الوجهِ بالشمرِ
نهيقٌ كالحميرِ بكُلِ ثانيةٍ ........من الأصالِ حتى مطلع الفجرِ
شياطينٌ كِلابٌ أسفٌ جداً.......فطبعُ الكلب معصومٌ منَ الغدرِ
ثعابينٌ بلا وعيٍ بلا وَرعٍ ............بلا قلبٍ بلا لُبٍ بلا قشرِ
وجُرذانٌ يُضاجِعُ بعضها بعضاً.....عباقرةٌ بفعلِ الرفعِ والجَرِ
صديقي أيُ دينٍ عنهُ تُخبِرُني وأصلُ الدينِ منخورٌ منَ الجذرِ
أعن دينِ النبيّ فداكَ توعِظُني ...وأم دينُ الحقيرِ السافِلِ القذرِ
كَفرتُ بكُلِ سيافٍ يُريقُ دمي.. ويسرقُ بسمتي بالسِرِ والجهرِ
ويحسبُ انهُ ربي يُحاسِبُني....... بأسمِ الدينِ أو بضحالةِ الفكرِ
بثوب الطُهر يظهرُ لي يُكلمُني وتحتَ ردائهِ عَغنٌ من العُهرِ
عمامَتُهُ تُخبئُ الفَ أبليسٍ..... ويشرحُ لي صلاةَ الشفعِ والوترِ
وأدابُ الصيام وحرمة الأنثى وفضلِ دُعاءهِ في ليلةِ القدرِ
وأن الله أرسَلهُ ليهديني ...........الى صوب النجاةِ وجنةِ الغُرِ
وفي يومِ القيامةِ سوفَ يلقاني... ليشفعَ لي أمام الله في الحشرِ
وعن سُنن النسائي راحَ يشرحُ لي وأقوال البُخاري سيدُ الأمرِ
ولاأدري أأضحكُ أم تُرى أبكي على قولٍ رخيصٍ دونما سعرِ
وأغنيةٌ لفيروزٍ يُحرمُها ...........وليسَ يُحرمُ الأيمان بالسحرِ
وشعري عِندَهُ عارٌ وأخلالٌ...بما أوصى بهِ المثقوبُ في الدبرِ
يبيعُ ضَميرَهُ وكأي زانيةٍ...........وسُذَجُ حَولَهُ لحَديثهِ تَشري
وأقسمُ لوقَبضتَ بشَعرِ لِحيَتِهِ ......تقيءُ بوجهِهِ من شِدةِ القَذرِ
ويَتسخُ المُحيطُ أذا بهِ يُلقى...........فلا تُلقيهِ أذ تلقاهُ في البحرِ
يعيشُ على الزكاةِ وخُمسِ سَيدِهِ....وقتلِ الأبرياءِ مُقابلَ الأجرِ
خواتمُهُ غنيمةُ قتلِ مُسلمةٍ .......خُلاصةُ ذنبها مكشوفةُ الشعرِ
وأثوابٌ لهُ قُصرٌ مُرقعةٌ ........دليلُ الزهد ياعيني على الفقرِ
ويختارُ الجواري ثُم يرميها.......لمُتعتهِ بشرعِ الله في القصرِ
فأن لهُ أنجبت ذكراً فزوجتهُ.. وأن هي أنجبت أنثى ففي خُسرِ
وليسَ لها بأن للحُبِ تطلبُهُ ........والا أن يشاءَ يجيءُ كالثورِ
يُضاجِعُها لِخمسِ دقائقٍ !!!ومن المُحرمِ التقاءُ.. الثغرِ بالثغرِ
وقَبلَ دخولِهِ يتلو قرابيناً .......وبعدَ خروجِهِ يأوي الى الخمرِ
رجالُ الدين أنيابٌ والوانٌ ..........بغيرِ ثوابتٍ كالمَدِ والجَزرِ
أنا والشعرُ والألحان في زمنٍ....بهِ المُفتي يُحرمُ رَشَةَ العِطر
أنا وحدي فضحتُ سَخيفَ زيفِهُمُ..ولا يقُل الذي قد قُلتُهُ غيري
وقَدرُ الشعر صوتٌ صادحٌ فذٌ.......ويسمو بالذي قدمتُهُ قَدري
حُروفي من دَمٍ مَسفوك أنزفُها..على ورقٍ لكي أشدُدبها أزري
وتبقى أهةُ الثكلى تُلاحِقُني..وفي الشريانِ حُرقةُ دَمعِها تَجري
وهذي دَمعةُ الأيتام تَجعَلُني قتيلاً من صدى الأهاتِ بالصدرِ
وتبقى صورةُ الشُهداءِ في مُقلي..تُضيُ بملتقى الأجفان كالبدرِ
أعفِرُ وجنتي بأديمِ تُربتِهِم.....بحَقلٍ أخضرٍ جَذلُ الروئ نَضرِ
ومُقتنعٌ بأنَ المجدَ صاحِبُهُم......براءةُ روحِهِم ستجيئُ بالنصرِ
دُعائي أنني القى نهايتهُم...........بحقِ الله رب العُسرِ واليُسرِ
سَيُهزمُ كُلُ دَجالٍ سَنهزِمُهُ .........بيومٍ ما بفضلِ سَواعدٍ سُمرِ
كفرتُ بِكُلِ دَيانٍ ومُعتقدٍ........يشب النار في حَقلٍ منَ الزهرِ
كفرتُ كفرتُ أني مؤمنٌ جداً...أذا فيهم كفرتُ فمنتهى فخري
كفرتُ بهم جميعاً دونما أحدٍ........فأن أنا كافرٌ ياروعةَ الكُفرِ
وأعرفُ أنَ لا شيء يُغيرُهُم فلا روحي ولا نثري ولا شِعري
أضعتُ العُمرَ أكتُبُ كي أنبههُم. كمن يُلقي بذورَالحبِ في قفرِ
الهي خالقي خُذهذهِ روحي ....وخلصني فعُمري شابَ بالعُمرِ
عنائي مِثلَ صحراءٍ تتوقُ بها.الرمالُ الى الغيومِ ووابلِ القطرِ
وبي حُزن الغيوم وفيَّ غُربتها ...وشِدةُ دمعها من بالغِ الهجرِ
ومأسورٌ أنا بغرامِ فاتنةٍ .........دقيقةُ بُعدها في القلبِ كالشهرِ
حبيبةُ لي أذا ما التقيتُ بها.......ففي يومِ اللقاءِ أفكُ من أسريُ
لها نَهدٌ يدورُ يُنير مُشتعلاً...برأسي دائماً في الصُبحِ والعصرِ
فريدةُ في حلاوتها وصُحبتها.وليسَ لها نضيرٌ في مدى الدَهرِ
لها القُبلات أرسلُها بلا عَدَدٍ...........الى نَهدٍ أنيقٍ دافئٍ يُغري
لها الأشواق أبعثُها بزقزقةٍ.....كَعصفورٍ يُثيرُ اللحنَ في الوكرِ
أتعرفُ قارئي(حُريتي)أعني وبعضُ شجاعتي في أولِ السطرِ
رِجالُ الشِعرِ فُرسانٌ بساحتِهم....وهُم أصحابُ فَنِ الكَرِ والفَرِ
ودأبُ النَسرِ يبقى دائماً حُرا...طليقاً فأحترس من نظرةِ النَسرِ




#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي
- رساله نازفه بالشوق
- الى غائبه ستأتي...اخر ترنيمه للشاعر الحربي
- حسين الحربي المحامي ورائعة...شهقات مُتناثره..قصيده جديده لحب ...
- قهقهات الليل ..اخر قصيده كتبها الشاعر الحربي
- الحوار المُعتق..ترجمه لألم ووجع المشاعر..ببحرٍ منفرد وصياغه ...
- رائعة حسين الحربي المحامي الجديده..(ضحايا بغداد)


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الجمال