أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - أيديولوجيا الديمقراطية في خدمة الاستعمار والدمار















المزيد.....

أيديولوجيا الديمقراطية في خدمة الاستعمار والدمار


ناجح شاهين

الحوار المتمدن-العدد: 4807 - 2015 / 5 / 15 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




ليس سراً أن الكلمة المفتاح في السياسة، والفن، والثقافة، والأكاديميا، و"العلم" في شمال العالم وخصوصا رأسه وزعيمه الولايات المتحدة هي كلمة الديمقراطية. والواقع أن هذه قد غدت موضة العصر قبل انهيار الاتحاد السوفييتي والدول التي دارت في فلكه بعقد من الزمان على الأقل. وقد ترافق ذلك مع صعود "المجتمع المدني" وحركة تضامن في بولندا، مع "هليلات" لا حصر لها تمجد أي منشق يهودي أو غير يهودي يقوم الاتحاد السوفييتي السابق بوضعه تحت الإقامة الجبرية أو يبعده من مكان سكنه الى مكان آخر.
لا بد أن الكثير من الناس حول العالم قد أحسوا بويلات الشيوعية التي تقمع الحريات الفردية لمصلحة نظام تسلطي يستمد شرعيته من تأمين "العلف" لجموع من الرعاع الذين لا قيمة لهم في مواجهة العلماء والعباقرة والفنانين الكبار الذين تساوي حياة الواحد منهم حياة الملايين من المعدمين البسطاء.
انتشرت الديمقراطية في موجة رائعة نجحت في تفكيك المنظومة الشرقية كلها. ليس ضرورياً بطبيعة الحال أن تكون الأنظمة التي قامت على أنقاض الدول الاشتراكية السابقة ديمقراطية بحسب المثال الرأسمالي المتحقق في أوروبا وشمال أمريكا. لكن المهم أنها كانت أنظمة رأسمالية تدور في فلك الولايات المتحدة. أصبحت "العين" منذ ذلك الوقت على البلاد العربية التي تعرضت للهجوم الأمريكي في صيغ متعددة تحاول أن تفسر فشل العرب في التحول الديمقراطي إلى أن جاء الربيع السعيد معلناً عن أن الجمهور العربي قد ضاق ذرعاً بالاستبداد، وأنه أخيراً لا يريد إلا الديمقراطية. ومنذئذ تحقق لنا ديمقراطيات عجيبة في عدد من البلدان منها العراق الذي تحول نحو الديمقراطية بفضل "التحرير" الأمريكي الذي أسقط صدام، وجلب فوضى خلاقة إلى ربوعه أسهمت في بعث أشكال الهويات ما قبل الحداثية على أوسع نطاق. وكان من ثمار ذلك أن أصبح العراق مقسماً على أرضية اثنية من قبيل العرب والأكراد، وعلى أرضية دينية من قبيل المسلمين والمسيحيين، وعلى ارضية مذهبية طائفية من قبيل السنة والشيعة، وكذلك على أرضيات قبلية ومناطقية لا سبيل إلى حصرها. لا جرم أن الدولة العراقية قد تفككت، وحلت الديمقراطية التي قد يكون مردودها تمزيق العراق إلى كيانين أو ثلاثة أو أربعة، الله وحده يعلم.
كان العراق في العام 1990 في الموقع رقم 10 عالمياً من حيث جودة الخدمات الصحية، اليوم هو قريب من الموقع 10 ولكن من الجهة الأخرى. الخدمات الصحية فيه تدنت الى مستوى يقترب من الصفر. ليبيا ايضاً تنعم بالديمقراطية القائمة على حرب الكل ضد الكل في أبهى تطبيق لعالم توماس هوبز الذي يسبق العقد الاجتماعي. مصر بعد مخاض طويل عادت إلى ماضيها على قاعدة "ارجع لعقتيقك ما في جديدك خير" ولكن مع حرب ساخنة في القاهرة وسيناء والمحافظات الأخرى بين النظام العسكري وعصابات الإسلاميين. سوريا كانت تقاسي من استبداد عائلة الأسد، مع نظام صحي وتعليمي مجاني، واقتصاد يقترب من الاكتفاء الذاتي، ناهيك عن اصرار بدرجة كبيرة على دعم المقاومة. أما الآن فهي تنعم بالانفلات التام من أي حكم، لكن مع غياب الخبز، والصحة، والتعليم، وكل ما تتصورون.
النتيجة اللازمة عن الاستقراء: الديمقراطية كارثة محققة.
لكن صبراً، ليس هذا هو ما يستنتجه المفكرون العرب الكبار الذين ما يزالون يعيشون أيام الثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وما رفعته من شعارات رائعة حول الديمقراطية والمساواة وحقوق المواطن. الزمن ستاتيكي تماماً في عقل فهمي هويدي وماجد كيالي، وعزمي بشارة، وصادق العظم، ورئيس سوريا لبعض الوقت برهان غليون، وقائمة طوووووويلة جداً ليس في وسعي ارهاق القارئ باستحضارها. لذلك نكتفي باستعراض نموذجين لنرى إلى الحكمة العميقة التي تقف وراء الفكر الديمقراطي: سنتناول فهمي هويدي، وماجد كيالي.
يكتشف هويدي في ورقة بحثية قدمها مؤخراً في مؤتمر لحزب البناء الوطني في تونس أن التحول الديمقراطي لم يسر كما ينبغي له في البلاد العربية. وذلك بالطبع لا بد له من أسباب يجب أن نقف عليها. فبعد كل الأمل الذي تحقق لدى هويدي وغيره من أن سقوط الأنظمة سيقود تلقائيا إلى جنة الديمقراطية، اتضح أن الأمور ليست على ما يرام. فما هو السبب يا ترى؟
يلقي هويدي باللائمة على "طبائع الاستبداد" التي يستعير مفهومها من مفكر عربي عاش قبل قرنين من الزمان هو عبد الرحمن الكواكبي. الاستبداد يتغلغل في حياة الناس، وفي نسيج المجتمع والدولة بحيث أنه قد يمكنك أن تسقط النظام، ولكن الاستبداد يظل هو روح الدولة لأنه متغلغل في مساماتها. ومن هنا فلا بد من أن ننتظر عقوداً أخرى حتى يتمكن المجتمع من تجاوز الثقافة الاستبدادية ليصل إلى وضع يتمكن معه وفيه من بناء الديمقراطية. هكذا يتجنب هويدي الإقرار بأن الديمقراطية "حزيرة" لا أساس لها في بلادنا، ويعطيها فرصة أخرى قد تمتد قرناً آخر، أو قد تمتد إلى ما شاء الله.
لا جرم أن الأسئلة الخاطئة لا بد أن تقود إلى اجابات خاطئة. فعندما يخبرنا هويدي بأن المجتمع العربي قد ثار على حكامه، فإننا ولا شك بإزاء صورة كاريكاتورية للثورة. كيف يثور المجتمع كله على الحكم؟ كيف أمكن للحكم أن يحكم طوال الوقت السابق وهو يقف في مواجهة المجتمع كله؟ من هو المجتمع؟ ومم يتكون؟ هذه أسئلة لا يتطرق لها هويدي. وحتى الفكرة الليبرالية الرشيقة التي تستبدل جماعات الضغفط والمصالح والإثنيات بالطبقات لا محل لها في فكر هويدي، فالمجتمع عنده كيان متجانس ذو هوية بسيطة متآلفة لا مكان فيها للاختلاف الطبقي التناحري، ولا حتى لاختلاف المواقف السياسية أو الفكرية. إنه مجتمع عجيب لا مثيل له في الوجود يتكون من شقين: الحكم الاستبدادي (القادم من زحل أو المشتري، وليس المنبثق من واقع اجتماعي طبقي تاريخي معين)، والمجتمع كله الرازح تحت نير الاستبداد.
نحن مع هويدي: لقد فشل التحول المنشود في البلاد العربية من تونس إلى مصر، إلى ليبيا إلى سوريا إلى العراق، وربما يشمل ذلك اليمن السعيد. وهناك بلدان تعيش في القرون الوسطى من قبيل دول النفط لم يطرق التحول الديمقراطي بابها ولا شباكها. ولعل من الطريف أنها أو أن بعضاً منها "تقود" مالياً وإعلامياً وتسليحياً الثورات المطالبة بالديمقراطية، وليس هنا من أسرار: إذ يقف على رأس هؤلاء قطر والكويت من بين دول أخرى. بالطبع لا يتفطن هويدي بما لديه من عمق إلى هذه الطرفة السافرة أبداً.
دعونا نعيد ترتيب الأشياء على عجل: الديمقراطية نظام ينجح عندما يكون الاستغلال الطبقي غير قابل للرؤية بسهولة؛ عندما يبدو أن الناس تغنى من "شطارتها" وأن من يعاني الفقر، فإنما يدفع ثمن كسله أو غبائه. لكن عندما يعرف الناس أن مصدر الغنى والفقر هو الدولة التي ترعى الاستغلال الطبقي وتحرسه، تغدو الديمقراطية محالاً. ترى لو أتحنا للشعب السعودي الفرصة للتصويت، ألا تكون النتيجة اسقاط الأسرة الحاكمة ونزع امتيازاتها النفطية ومجيء نظام يوزع "الريع" المتأتي من باطن الأرض على نحو أكثر عدلاً؟ في أمريكا على العكس تماماً، يمكن إجراء انتخابات "ديمقراطية" إلى الأبد والنتيجة تظل هي هي: الحزب الديمقراطي العاشق للطبقة الرأسمالية، أو الحزب الجمهوري الولهان في رموش الطبقة ذاتها. وهكذا لا خطر على النظام، وعلى السيطرة الطبقية من الانتخابات. لكن لو تهددت الهيمنة الطبقية يمكن ببساطة للعسكر التابعين للطبقة الحاكمة أن يسحقوا الجماهير، مثلما تبرعوا بسحقها في ايران مصدق، وتشيلي أليندي التي ينجح هويدي في ذكرها نماذجاً لفشل التحول الديمقراطي في بلاد الفقراء، دون أن يلاحظ أن السبب هو الديمقراطية الغربية والأمريكية تحديداً، وليس رسوخ ثقافة الاستبداد.
إن الثورة المطروحة على أجندة التاريخ في بلادنا هي ثورة اجتماعية يجب أن تتكون من تحالف من الطبقات الشعبية والمثقفين الثوريين تزيح الطبقة الرأسمالية التبعية، وتفك الارتباط بالاستعمار العالمي، وتسعى للاستقلال الاقتصادي، والتكامل العربي باتجاه بناء الأمة العربية في دولة واحدة. غني عن البيان أن دولة هويدي الديمقراطية لو كانت واقعاً لا أوهام، لما أمكن لها أن تبني شيئاً، لأنها ستكون مخترقة من "ساسها لراسها" من الاستعمار الغربي وأجهزته، وسوف تكرس الاستباحة ذاتها التي تكرسها الأنظمة التابعة لمركز الامبريالية في الخليج وغيره.
فشلت الجموع الكبيرة التي نزلت إلى الشوارع العربية، لأنها كانت جموعاً تائهة بدون بوصلة سياسية أو اجتماعية. لقد طالبت بالديمقراطية، ولكن هذه ممتنعة حكماً قبل أن يتحقق البناء الاقتصادي الزراعي والصناعي الواسع الذي يسمح بتحول البلاد إلى نمط مختلف من الازدهار الاقتصادي، والمواطنة الحداثية على الطريقة الرأسمالية في مركز العالم. لكن هذا المركز بالذات لن يسمح بثورة صناعية وعلمية في بلادنا حتى لو لزم الأمر تدخله عسكرياً مثلما في العراق 1990 وما تلاه. ومن هنا فإن الديمقراطية غير ممكنة بداهة لأن الثورة الرأسمالية الصناعية وما تلاها من ثورات غير قابلة للتحقق في بلادنا عن طريق المسار الرأسمالي. لا بد من إسقاط الطبقة التابعة الحاكمة ومن ثم فك الارتباط بالاستعمار وبناء التكامل العربي عبر نموذج كفاحي لا هوادة فيه. ولا نعرف سلفاً إلى أين سيقود ذلك كله، فإن قاد بعد عقود عدة إلى ما يشبه الدولة في مركز العالم الاستعماري، أصبحت الديمقراطية الليبرالية "الهويدية" ممكنة تاريخياً. وإلا فقد يولد نموذج مثل الصين، أو اليابان أيام تصنيعها الأولى، أو أي شيء آخر لا نعرف عنه الكثير.
لكن ماجد الكيالي حليف هويدي في حلم التحول نحو الديمقراطية يظن أننا متشائمون اكثر مما يجب، فالواقع أنه يظن أن دولة الاستبداد السورية بدأت تتهاوى بالفعل تحت ضربات الثوريين (داعش، النصرة، المخابرات التركية، الإسرائيلية، القطرية...؟؟؟) وأن دولة سوريا المستقبل قادمة، "دولة ديمقراطية لكل السوريين الأحرار والمتساوين، إسلاميين، وعلمانيين، قوميين ووطنيين، يساريين وليبراليين." لكن هذه الدولة لا بد أن تستلهم النموذج "الإسرائيلي"(الصديق لمعارضتها الديمقراطية بدءاً ببرهان غليون، مروراً بخدام، وانتهاء بجبهة النصرة،) في الأشياء الجوهرية كلها، وهو ما يبدو أن كيالي لا يهتم به من قريب أو بعيد، اذ أن الديمقراطية المصعدة إلى مستوى ما فوق الطبيعة، تغدو غاية مطلقة على طريقة ميكافيلي لا يهم معها أن يتم تدمير الوطن، واقتصاده، واستقلاله، وأحلامه المختلفة.



#ناجح_شاهين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله، أنصار الله ويسار الأجزة
- داعش والصهيونية: لماذا تنشران الفظائع؟
- بؤس المثقفين
- إلى عزمي بشارة 1: المقاومة لا قطر هي العدو المؤرق لإسرائيل
- فلسطين: نحو بطولة العالم في الجريمة؟
- نساء اف.ام والفردية الليبرالية لتفسير الاقتصاد
- ثالوث التحالف التبعي: السلطة، والأنجزة، والقطاع الخاص
- البطالة الواسعة وأزمة الإنتاج التبعي الفلسطيني
- الناس لا يقرؤون؟! ولكنهم لا يتقنون لغة القراءة
- خولة الشخشير لن تستقيل؟
- أسطورة البحث في فلسطين: موظفو أبحاث؟!
- أنقذوا التعليم: أوقفوا تدريس اللغة الإنجليزية
- جامعة بيرزيت الليبرالية: التنافس والريادية والإبداع أساس الت ...
- الحجاب وتدمير التفكير واحتكار الحقيقة الأخلاقية
- بطش الاحتلال وبطش المدارس
- فشل الدول وسقوط البرجوازية الكولونيالية في الوطن العربي
- السويد لم تعترف بالدولة الفلسطينية
- اليسار ليس إلحاداً ولا لبرلة ولا علمنة
- فساد الأنجزة: سرية رواتب الموظفين فساد الأنجزة: سرية رواتب ا ...
- هل من فروق بين حماس وداعش؟


المزيد.....




- بسرعة 152 ميلًا في الساعة.. ثنائي مغامر يقفزان من مروحية ويح ...
- -ألف حمساوي- في تركيا.. -زلة لسان- إردوغان وماذا وراءها؟
- ماذا يعني إعلان مصر التدخل رسمياً لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد ...
- شتائم واتهامات بين نواب المعارضة والحزب الحاكم في البرلمان ا ...
- وسط التغييرات في الكرملين.. القبض على مسؤول كبير آخر في وزار ...
- حزب الله يرد على -اعتداءات إسرائيل على المدنيين بصواريخ وأسل ...
- الصين تتعهد باتخاذ -جميع الإجراءات اللازمة- ردا على الرسوم ا ...
- القسام تعلن تنفيذ عملية مركبة ثانية في المساء ضد قوة إسرائيل ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود بإطلاق صواريخ ...
- زاخاروفا تصف الاتحاد الأوروبي بالمريض بـ-اضطراب القطب الثنائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح شاهين - أيديولوجيا الديمقراطية في خدمة الاستعمار والدمار