|
اسمها روزا 4
مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4795 - 2015 / 5 / 3 - 09:19
المحور:
الادب والفن
كرهت ان تعترف بمشاعر البغض وهى تمر بمرحلة ارتداء الاسود ،كان عليها ان تخفى نفورها وان تؤدى الواجب الذى فرض..تعلمت الان ان هناك فرض عليها اتباعه ..تعلمت ان تخفى ريشتها عن الاعين حتى لا تسمح بمن يجرحها،كانت تعلم ان للريشه احساس مثلها واذا غضبت لن تعود لتعطيها من جديد،كان لديها حق ولكنها لم تستطع ان تسأل بشانه بل تركت ها فى يد عمها ..كانت تعلم ان ذلك الفتى الذى يعانى من احتياجات خاصة ابنها البكر ستتودد به اليها ..وفكانت تقف كل ليله امام المراه تتدرب على كيفية الرفض من ن خساره العائد..عرفت انها تشعر بالخوف ايضا ،الخوف الذى لم تعرفه من قبل وهى ترفض كل ما يقال لها ولكن ..الان عليها ان تقبل ما رفضته من قبل..عندما سألتها عن ولدها لم تستطع ان ترفض..وافقت كانت تتطلع من حولها للتتاكد انها هى الجالسة هناك وسط الخطبة وانها من تتلقى التهانى وليست اخرى عوضا عنها.تراقبه كل ليلة وهو نائم مستكين ضعيف تشعر بالوخز لانها تنفره وتشعر بالشفقة على نفسها لانها تنفره...اختارت ان تعمل مع الاطفال علها تتعلم ان تحب من جديد ..تبكى مساءا لانها لم تشعر بالحب تجاه طفلا صار ينمو داخلها.كيف انتقلت مشاعرها من والده اليه هل شعرت امها مثلها فى البدايةام انها السيئة الوحيده هنا..تجاهلت اسمها الذى يتردد روزالين كان يبدو لواحدة اخرى وليس لها داخل اسوار الجامعة الشىء الذى حافظت عليه كانوا يلقبوها بروزا شعرت انها اخرى ليست روزالين الكريهه بل اخرى تحب.تحب الريشه والالوان تحب صخورها التى ترسمها تحب اصوات الضحكات التى تملا جدران مرسمها بداخله وتنقبض عندما تضطر للخروج منه والذهاب الى تلك الاخرى التى تفننت فى ايجاد حبكه برعت بها فارسلت حماتها الى بعيد.كانت عجوز..قالت لنفسها ولن يعبأ احدا..لكنها لم تعد تنام ليلا حتى احضرت من تساعدها فى المنزل لتنام فى نفس تلك الغرفة..لم تشعر انها اقترب من وضع ذلك الطفل قبل ان يتدلى من بين ساقيها .كان يشبه والده...
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اسمها روزا 3
-
اسمها روزا الفصل الاول
-
اسمها روزا الفصل االثانى
-
حينما جثا الشاعر على ركبتيه
-
الساقط على تلك النقطة
-
اقوى ....اضعف
-
مسئول
-
ذات اللون القانى
-
مشروع اخير
-
سكين
-
امراة لاتدخل الجنة
-
الكاتب
-
لم اعد اريد ذكر اسمى
-
المالكة
-
لهاث
-
حنا قصة قصيرة
-
هو وهى مسرحية من فصل واحد
-
السيدة والبستانية
-
مسرحية عندما قتلنا ثائرنا
المزيد.....
-
نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم
...
-
هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية
...
-
بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن
...
-
العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
-
-من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
-
فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
-
باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح
...
-
مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل
...
-
لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش
...
-
مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
المزيد.....
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
-
أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية
/ علي ماجد شبو
المزيد.....
|