أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات














المزيد.....

أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات


ابراهيم زهوري

الحوار المتمدن-العدد: 4787 - 2015 / 4 / 25 - 16:52
المحور: الادب والفن
    


أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات

تبحث عني القهوة في المساء
أشم عترة الخطايا
خمرة البغي
طعنة خبايا القصر
شهد غواية
أعمدة ريح البائدات
وأنا أنتحل صفات نافذتي
بين ضفتين لوَّحتْ ملامحي
كنت ُ هناك مرة
مرايا طريق النائحات
عويل رمح محارب
ورسالة آخر المعارك
سجن الحرية
قبضة العمال
بيان الإجتماع
ونشيد العجائز فاتحة العطايا
معجزة الولادات
صفحة ماتمنيته في كتاب
أصدقاء برّيتي
أسرار شمس هفواتي
عباءة قمر الغرباء .

كما يفترض الغياب
أليق بكل اللوحات
اللون الشائك
قنطرة زاوية العشق
وهندسة الظل لون السراب
قطيع برية
هاأنذا أنطبع ظهر الحائط
ويفرخ في حضني بيض الحمام
يبعثر انتحاري مزج المزايا
ذوبان الزيت في شفة الفرشاة
شكلي وجه حضوري
ستبقى قبعة التوقيع
رفيعا ً كان حلمي
غريبا ً في معطف الأبدية .

سأرتدي يوما ًما
حكاية الرغيف
فصول الدائرة المغلقة
جيوبي الفارغة
وقامة السقوط على حافة الكلمات
عين ظبي ٍ شارد
وثوب الفقير
هي ما تكتبه جداول شعرها
رسم متاهة العاشق
خيطان العزلة
قبلة عين الماء
لوتر الغياب
هي كيس وسادة الرصاص
بداية انقلاب أبيض
تنام وحدها الآن
شمس أفول
وأنا أفتش محموما ً
موسوعة الطريق الأخير .

ونحن نستلقي على الرمل الدافئ
كانت مثل أفعى ظلنا
تأتينا قطارات الموج همسا ً
نخاف ضوء القمر
وصوت الراعي على التل
إنذار رجفة الرحيل
نمزق صور طفولتنا على عجل
ونقول أهلا ً لرغوة الماء المالح .

ما أتيت الآن
من نافورة دمك
إلا لأعرف
كيف الكريات البيض
تنتهك حبا ً
كرياتي الحمراء .

كان هوميرس ظلي الغريب
وكانت أثينا تتمايل
مذبوحة على رمل الجهات
ساحة سانتغما وملصق الطريق
سلاحف الحديقة الوطنية
عازف الغيثار الوحيد
تحترق الشمس
والحزن يغطي الهواء
لا مكان للحب
ولا لروث الكلاب .



#ابراهيم_زهوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنديانة كهلة وسلال غمرها الثمر
- أرجوحة الموتى سراج كثبان
- كتاب التفاصيل كرمة أشباح تذوي
- ربيع آخر الأرصفة وليل ٌ لبحر الحانات .
- عبء الضفاف وراحة نهر
- شرق التحولات وغرب يملأ الجرار
- نجمة سبات و قِفارُ بصيص الردى
- نرشق الغربة ثيابنا ونطوق دمنا على حجر الفراغ
- كآبة الوقت سعال التراتيل
- مرآة - ستانيسلافسكي -وطيور الجنة
- خارجا من ثياب الشتيمة
- كنت-;- قريبا-;- من أمي كنت-;- قريبا& ...
- نافورة صدأ .... حُجرات قليل الكلام
- أَطراف آخر البساتين
- نشوة الخروج من نبرة التفاصيل
- مواقيت شفق , بَلَلُ طين التجوال
- -طاسة الرعبة- آيات قدسية ... وحضنُ أمي
- اللبيبُ من الإِشارة يفهم
- مَدائِحُ أَحصنة وكآبة العُمْرِ القصيرْ
- أَكثرُ من شخص في صورة ٍواحدة


المزيد.....




- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم زهوري - أعمدة ريح ومرايا طريق النائحات