أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية














المزيد.....

دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4777 - 2015 / 4 / 14 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دول ريعية وراعية تنفذ حرب عقائدية

دول العالم الثالث وبالخصوص الدول الخليجية، فهي دول ريعية بامتياز لأنها تعتمد على ريع واحد وهو النفط، الذي جعل منهم أسيادا وهم عبيد، واسودا ولكن من دون سيادة، دول تعتمد على عوائد النفط بكل شيء، فلا تصنع أو تزرع فقط تستهلك، وبأموالها تشتري ذمم قادة منظمات وحتى دول، وبأموالها صنعت القاعدة وداعش اليوم، وبدل أن تدان تمنح الأسلحة وتمرر لها القرارات الأممية، فأصبحت دول راشية بعد أن رضخ لإرادة صبيانها الجدد رئيس مصر فأصبح مرتشيا من اجل إشراك الجيش المصري في حرب دوافعها عقائدية طائفية بامتياز.

أما الراعية فهي تعني إنها دول لديها راعي واحد، ولا يتغيير هذا الراعي الملك أو الأمير إلا بالموت فحتى المرض لايمنعه من القيادة، ومن دفع الأموال وتغذية الصراعات والحروب، سابقا كنا نسمع من الفرات إلى النيل، فنتعجب من هذا الكلام كيف تستطيع دولة صغيرة السيطرة على كل هذه الدول العربية؟!، لكن وعندما رأينا هذه الحروب، وكيف يتم إسقاط الأنظمة الدكتاتورية واستبدالها بعصابات فوضوية، فقد استثمروا المطالب الشعبية فحولوها لأهداف سترتيجية، ومقولة إن الدول النفطية لاتصلها النيران أصبحت مقولة غير مقبولة، بعد أن اشتعلت الحرائق في العراق وليبيا وسوريا واليمن اليوم والسعودية في قابل الأيام.

بعد التوقيع على الملف النووي الإيراني، سوف تكون تلك الدول الريعية والمنطقة كلها على مفترق طرق أما تسوية بين إيران والسعودية وتركيا وحل للازمة السورية والليبية واليمنية، بان تقتنع الأطراف بحيث تصبح قوة إقليمية إسلامية عربية يهابها الجميع، أو تصبح هذه الدول وبالخصوص السعودية مسرح للصراعات وساحات للمعارك، فان أساس القاعدة وفكرها هو من السعودية، والأمر الآخر انخفاض أسعار النفط والحالة الاقتصادية كالبطالة، وهناك قبائل باتت تشعر بالتهميش ، بالإضافة الى التناقضات في العائلة المالكة، فنحن ذاهبين لحروب وصراعات لاتنتهي.

فهل تتوقف هذه الدول من زرع الفوضى في الدول الأخرى وتسقط وتهدم بدل ان تبني، فلا يمكن التحكم بمصير ملايين الناس لمجرد فكر منحرف أو عاطفة أيدلوجية لبعض الرعاة، وطبعا من دون موافقة الرعية لأنها منقادة بسهولة و وتم تخديرها بالأموال الريعية، لكن نتساءل أين دور الشعوب العربية الم ترى إنها مجرد ساحة لتنفيذ أجندات وحقل تجارب، فقد استنزف الجيش العراقي، والجيش الليبي، والسوري، والجيش المصري يستنزف يوميا، ويراد جر جيوش إسلامية كالجيش الباكستاني والجيش الإيراني بحجة الحرب الطائفية والدفاع عن الحرمين!، فلماذا ننفذ أجندات الآخرين؟ وان العدو تحول من إسرائيل الى إيران وقد صرح قادة دول عربية كالإمارات وقطر والسعودية وعلاقاتهم بإسرائيل، وقالها نتنياهو أكثر من مرة حلفاؤنا العرب.

ينبغي لشعوب المنطقة أن يكون لها دور وعدم ترك الأمور بيد قادة عملاء مجرد أدوات لتنفيذ الأجندات باسم الدين و يسيرون وهم نيام، فمن أعان ظالما، كالساكت والساكت عن الحق شيطان اخرس، ونختم بقول أبراهام لنكولن:(انهضوا أيها العبيد فأنكم لاترونهم كبارا إلا لأنكم ساجدون) وقول جبران خليل جبران: (أيها المراؤون توقفوا عن الدفاع عن الله بقتل الإنسان ودافعوا عن الإنسان كي يتمكن من التعرف إلى الله).



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم
- كوباني بين احتلالين
- اما انا او(داعش)
- بين الوهابية والاخوان ضاع الامان
- الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN ما توصل إليه FBI بشأن هوية المشتبه به في -إ ...
- مسيّرة تستهدف حقلا للغاز في كردستان العراق وتتسبب بقطع الإمد ...
- إطلاق نار قرب البيت الأبيض: عنصران من الحرس الوطني في حالة ح ...
- ترامب يطلب نشر 500 جندي إضافي في واشنطن عقب إطلاق نار قرب ال ...
- محللون: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة وتقطيع الضفة لكانتونات
- ساندرز يطالب بتحرك أميركي عاجل لضمان وصول المساعدات إلى غزة ...
- واشنطن بوست: هذه الدول تتلقى ملايين من ترامب مقابل استقبال ا ...
- خلاف غير مسبوق يهزّ المنظومة الأمنية الإسرائيلية ونتنياهو يت ...
- مصر - الجزائر: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يؤكد على الطا ...
- غموض بحالة عنصري الحرس الوطني بعد تعرضهما لإطلاق نار بواشنطن ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية