أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مجازر تتكرر وحكومة تتبختر














المزيد.....

مجازر تتكرر وحكومة تتبختر


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4583 - 2014 / 9 / 23 - 13:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أقرت وزارة الدفاع العراقية بفقدان الاتصال ببعض الجنود في قاطع عمليات الصقلاوية والسجر شمالي مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار، مصحوبا بتحذير شديد اللهجة بعدم المساس بحياة الجنود، لأنها سوف تفعل بهم المفاعيل كما فعلت بمرتكبي مجزرة سبا يكر سابقا!!!، بينما كشف شهود عيان للصحافة العالمية من داخل الفلوجه إن مسلحي التنظيم استعرضوا أول من امس بنحو 50 جنديا، يبدو إنهم وقعوا أسرى بايدي مقاتلي (داعش)، وهذا يؤكد ما قاله قائد عمليات الانبار اللواء رشيد فليح، حيث ذكر بان هناك عدد من الجنود التجئوا إلى منطقة قريبة من المعركة فتم تسليمهم من قبل الأهالي الى (داعش).
من الجدير بالذكر قد تظاهر أهالي الجنود المحاصرين قبل اسبوع في محافظات الديوانية والناصرية، وغالبا ما يكون الضحايا من المحافظات الجنوبية!، لانعلم هل سبب اندفاعهم وتطوعهم الجهل أم الفقر أو الاثنين معا، مطالبين بإنقاذ أبنائهم من المجزرة القادمة، ولا احد سمعهم ، فالحكومة مشغولة بالمناصب وكيفية توزيعها ، وكسب رضا الدول الإقليمية والدول العظمى حيث إنها حضيت بقبول دولي، وانها مع الأسف تعيش بزهو المناصب والتأييد الدولي، ونست أبناء شعبها، فهي لم تتحرك إلا بعد وقوع الكارثة، فاليوم صرح نواب محافظة الديوانية في البرلمان بان هناك مجزرة جديدة حصلت وان (300) جندي قد قتل خلالها وان غالبيتهم من محافظة الديوانية، وإنهم يدعون للتحقيق في الموضوع ، ليلحق اللجان التي شكلت بشان مجزرة سبايكر!!.
يتساءل المراقب وأبناء الجيش والمحافظات الجنوبية، لماذا تتكرر المجازر ولا تتحرك الحكومة وقوتها العسكرية وطيرانها الجوي الذي منعته من قصف المدن التي يسكنها الدواعش وأنصارهم، وهل أن دماء الجنود ومشاعر أهاليهم ونسائهم التي ترملت وأطفالهم التي يتمت رخيصة إلى هذا الحد؟، بينما يتم الاهتمام بحواضن الإرهاب الذين يعرف الجميع ماذا يريدون من الشعب العراقي، فأما أن يحكموه أو يفجروا أجسام أبنائه، وقد أثبتت التجارب بما لايدع مجالا للشك إن هؤلاء المدنين الذي يحتضنون مقاتلي داعش أما منتمين للتنظيم او متعاطفين معهم ، فهناك مناطق ومدن رفضتهم فلم يستطيعوا دخولها، ولماذا يسرقون المعدات والآليات العسكرية ، ويسلمون الجنود إلى داعش؟!، وبالرغم من ان ضحايا داعش بشكل اساسي هم من اهالي تلك المناطق لأنهم مكان الصراع ومنطقة الحروب، لان عقيدة داعش إقامة الشريعة الإسلامية في المناطق السنية هي أولوية قبل التوجه لمحاربة الشيعة وهو قائم اليوم في العراق وسوريا، فلماذ يستعينون بالنار من الرمضاء، لان الفكر الإرهابي منزوع المروءة والإنسانية ولايمكن الركون إليه وإنهم (يضيعون المشيتين) لا مع أبناء وطنهم ولا مع محافظاتهم وعشائرهم، فينبغي لهم التخلي عنه قبل فوات الأوان.
على الحكومة الجديدة التي تشعر بالزهو والتبختر، وهي تصرح بأنها لاتحتاج للتدخل البري من قوى التحالف ضد داعش، وان لديها الكثير من الجنود المضحين بأنفسهم من اجل الوطن وسلامة المواطن، أن تحترم أرواح الناس وعقولهم، وان لاتسمح بتكرار المجازر، ويجب أن تتذكر إن رضا الآخرين ليس أهم وأفضل من رضا المواطنين وإنها بدونهم لاتساوي شيئا.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية
- مالفرق بين سنجار والموصول
- الاصنام وعبدتها مصيرهم الزوال
- داعش تقسم الوطن باسم الطائفية وتاخر تشكيل حكومة الوحدة الوطن ...
- التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي
- نار اهلي ولا جنة داعش
- ماذا بعد الانتخابات
- دائما ياتي الحل من الخارج
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب
- لنمنح صوتنا للكفء والنزيه
- لماذا الموازنة سجال وخلاف وتقاطع باستمرار؟
- قض المضاجع بين روسيا والغرب


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - مجازر تتكرر وحكومة تتبختر