أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - قض المضاجع بين روسيا والغرب














المزيد.....

قض المضاجع بين روسيا والغرب


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4376 - 2014 / 2 / 25 - 22:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتفض الدب الروسي بعد ان ترك الساحة للقطب الواحد بعد كرباشوف ويلسن ، فتم اسقاط بعض أنظمة الدول عسكريا التي كانت حليفة للروس وبالخصوص العراق وليبيا ، حتى وصل الدور لسوريا ،لذلك فأن بعض الدول الصغيرة كالسعودية وقطر تجرأت وحذرت روسيا بأنها ستخسر مصالحها في المنطقة إذا أصرت على دعمها للنظام السوري ، لكن بعد فترة ذهب بندر بن سلطان الى موسكو!! ، ودول مجلس التعاون الخليجي دعت لقمة لتوحيد الجهود ضد ايران وروسيا لكنها فشلت بعد ان قاطعتها سلطنة عمان القريبة من إيران اضافة الى تردد الكويت في هذا الأمر.
بعد تفوق روسيا في الحرب السورية ودعم حلفائها بمساندة الصين، تم إفشال مخطط الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها في اسقاط الحكم في سوريا واخضاع ايران وحزب الله ، فقد حقق بوتين انتصارا في المحافل الدولية بمنع اصدار اي قرار في الامم المتحدة بشان سوريا فاصبحت تتعامل مع امريكا الند للند، وخاصة بعد ابتعاد الرئيس اوباما عن اسلوب امريكا السابق باستخدام القوة العسكرية والاكتفاء بالدبلوماسية والحصار والعقوبات الدولية، والصور البشعة التي تمارسها الجماعات المتطرفة من قتل وذبح واغتصاب ، قلل من الدعم الدولي وخاصة الشعبي، والجيش السوري يشارف على نهاية معركة القلمون الاستراتيجية، كل هذه الامور دفعت الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي غزو روسيا في عقر دارها من خلال دعم المعارضة الاوكرانية وخطف هذه الدولة المهمة بالنسبة للروس ، وهناك تشابه بين البحرين وكييف باستثناء البعد السياسي والاجتماعي والثقافي في اوكرانيا ، فالنظام في البحرين موالي الى الولايات المتحدة الامريكية بينما يتعاطف الروس مع الشعب البحريني، فاليوم اصبحت قض للمضاجع بين روسيا والغرب نتيجة لتقاطع المصالح وهي تنذر بعودة الحرب الباردة .



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المكتب الذي اكل اصحابه
- تضارب المصالح وتشريع القوانين واصدار القرارات الشخصية
- علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط
- ياترى متى نحترم القانون بدل الخوف منه؟
- الراسخون في القتل والعمالة دمروا اوطاننا
- داعش وعلاقتها بالانظمة البدائية
- هل يمكن السيطرة على المنظمات الارهابية؟
- لماذا لاتتعلموا من نلسن ماندلا؟
- لماذا يعاد ترشيح الوجوه القديمه؟!
- ابن العشيرة اولى بالانتخاب في بلاد يسكنها الاعراب؟!
- شعب تخدعه الصور والدعايات لايمكن ان يتطور
- الازمات وتبادل الاتهامات
- اين الاصلاح يا اتباع الحسين؟
- العراقيون والعدالة والمساواة والحقوق
- يقتلون القتيل ويسيرون بجنازته
- ماذا لو تم صرف اموال الوقفين للتربية؟!
- الارهابين عندنا يحكمون وعند غيرنا يعدمون!!
- في العراق وحوش تقتلنا وحيتان تسرق ثروتنا ورجال دين غير متدين ...


المزيد.....




- حبيبة شون -ديدي- كومز السابقة تطالب بإطلاق سراحه بعد انسحابه ...
- -لا عمل ولا حماية-.. نساء عائدات من إيران يواجهن المجهول في ...
- خمس سنوات على انفجار بيروت.. قصة تحقيق غرق في متاهات السياسة ...
- نساء بلا سند.. أرامل غزة يصارعن شبح التجويع وحدهن
- بالفيديو.. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة يُضرب عن الطعام ...
- روسيا تترقب زيارة ويتكوف وزيلينسكي يتحدث عن مرتزقة يقاتلون ل ...
- الدويري: قرار احتلال غزة ليس جديدا لكنه يتم بالتدريج
- ما دلالات زيارة ويتكوف إلى روسيا وأثرها المحتمل على حرب أوكر ...
- أسئلة المجوعين في غزة للعالم والعرب
- عامل مزرعة في جنوب أفريقيا يقول إنه أُجبر على إطعام جثتي امر ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - قض المضاجع بين روسيا والغرب