أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - تحالف الاربعين واعتراض بوتين














المزيد.....

تحالف الاربعين واعتراض بوتين


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4573 - 2014 / 9 / 13 - 16:50
المحور: المجتمع المدني
    


تحالف الأربعين ومعارضة بوتين
بعد انهيار بعض الأنظمة وضعف الأخرى بحجة إسقاط الأنظمة الدكتاتورية، وما سمي بالربيع العربي، الذي كان هدفه الاساسي تفكيك الشرق الأوسط ، وتشويه صورة الإسلام من خلال ضده النوعي، وقد أوصلنا هذا الأمر الى دول مفككة وضعيفة لاتمتلك قرارها وسيادتها، فنحن نعيش على سفينة مشرفة على الغرق في وسط بحر هائج ولا ينقذها إلا من بيده وسائل الانقاذ والتدمير بنفس الوقت.
اليوم دعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحالف يشمل أربعين دولة لضرب (داعش)، البعض متردد كالأردن وتركيا والبعض يشارك بالسر ويخفي مشاركته، لكن هناك تساؤل طرحته موسكو لماذا تستبعد روسيا وإيران وسوريا من الحلف إذا كان المقصود هو (داعش) والارهاب؟!! وهي تعاني من الإرهاب فروسيا تم تهديدها وان أكثر الارهابين من الشيشان وطاجاكستان وسبق وان تم تنفيذ عمليات إرهابية في عاصمة الدولة الروسية واوكرانيا حاليا ، وايران دولة اقليميه مهمة وقريبة من موقع الصراع، وسوريا هي مكان تجمع الارهابين وتدريبهم وتجهيزهم بالسلاح والمال، هناك عدة أهداف لهذا التحالف، فهناك مصالح اقتصادية يجب الحفاظ عليها، وهناك امكانيات في الإعلام والفكر والمخابرات، فمن دخل الى هذا الحلف هو اما صديقا لأمريكا سائرا بركبها او خائفا من هذا التنظيم الذباح السفاح، والتساؤل الآخر ، أين كان هذا الجهد الدولي والدماء تسيل منذ عدة شهور؟!!، والأمر المحير والعجيب إن بعض الدول في التحالف الاربعيني هي من ساعدت الإرهاب ، فهي من ادخلت الارهابيين وسلحتهم ودعمتهم إعلاميا، فبالامس تم تسمية داعش بثوار العشائر ضد رئيس الوزراء العراقي المنتهية صلاحيته، بالرغم من إن النظام ديمقراطي ويتغير كل أربع سنوات، ومع الأسف الجميع سكت حين احتلت الموصل وتم سرقة مصارف وخزينة محافظة الموصل وسلاح الجيش وذهاب اغلبها إلى سوريا، أخوف ما نخاف منه أن يتم تحويل داعش من إرهابية إلى معتدلة ، بتغيير الاسم وتقصير اللحى يتم الاستفادة منهم لاحقا بتهديد وحدة البلاد وقتل العباد، لذلك شعر البعض بالتوجس خيفة بعد اعتراض روسيا على هذا التحالف لانه لا يظم جميع الدول و الاقتصار على دول معينة، وخوفا من استهداف التحالف الروسي الايراني الذي افشل إسقاط النظام السوري طيلة الفترة السابقة،وهذا ما يبقي العراق ساحة للنزاع بين التحالفين ، فسيقدم المؤتمر فرصة أخرى للولايات المتحدة وحلفائها لتحقيق المكاسب بوجه الأسد من خلال تقديم المساعدات العسكرية للثوار في سوريا وإمكانية إصدار قرار بحضر جوي، وإضعاف داعش يصب أيضا في مصلحة سوريا فداعش عدوة الجميع.
ينبغي على دول المنطقة احترام شعوبها وعدم التدخل بشؤون الدول الأخرى نتيجة لحس طائفي وقومي ، وبذل المليارات في سبيل ذلك وبعدها وحين يتحول الفايروس الى وباء ، والكلب العقور الى وحش كبير يعود للذي غذاه سابقا يستنجد هؤلاء بحليفهم الغربي ليخلصهم من الغول الذي صنعوه ، بأموال إضعاف التي صرفت لخلقة وتكوينه، وعلى الحكومات في العراق وسوريا منح شعوبها المزيد من الحرية والحقوق وتعزيز الثقة ومعاقبة المجرمين ، لتحصينها من التدخل الخارجي، فلا ينفع الدولة او المدينة او القرية غير أهلها ، فكل التحالفات والمؤتمرات لاتعقد ولا تنفذ إلا بعد اخذ كلفها ومعرفة ربحها والمصلحة من انعقادها.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية
- مالفرق بين سنجار والموصول
- الاصنام وعبدتها مصيرهم الزوال
- داعش تقسم الوطن باسم الطائفية وتاخر تشكيل حكومة الوحدة الوطن ...
- التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي
- نار اهلي ولا جنة داعش
- ماذا بعد الانتخابات
- دائما ياتي الحل من الخارج
- مؤتمر لمكافحة الارهاب ام دعاية للانتخاب
- لنمنح صوتنا للكفء والنزيه
- لماذا الموازنة سجال وخلاف وتقاطع باستمرار؟
- قض المضاجع بين روسيا والغرب
- المكتب الذي اكل اصحابه
- تضارب المصالح وتشريع القوانين واصدار القرارات الشخصية
- علينا انتخاب من لايفكر بنفسه فقط
- ياترى متى نحترم القانون بدل الخوف منه؟


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدنان جواد - تحالف الاربعين واعتراض بوتين