أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - انخفاض اسعار النفط والموازنة














المزيد.....

انخفاض اسعار النفط والموازنة


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4649 - 2014 / 12 / 1 - 13:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انخفاض أسعار النفط والموازنة
استمر النفط بالنزول بأسعاره لعدة أشهر متوالية، وبعد إن أبقت أوبك سقف الإنتاج على حاله(ثلاثين مليون برميل يوميا)، في حين كان يتوقع أن تعلن خفضا للإنتاج لتعزيز الأسعار.
البعض يحلل ويقول ان انخفاض أسعار النفط سوف ينجم عنه انتقال الثروة من البلدان المنتجة للنفط الى البلدان المستهلكة له، فتلك الدول التي تستهلك النفط انخفضت عندها أسعار المحروقات، وسوف تربح الصناعة، وتوفر الوظائف، وان الخاسر هو الدول ألمصدره للنفط وخاصة تلك التي تعتمد عليه اعتمادا كليا من دون الموارد الأخرى.
اما البعض الآخر لايرى أي تأثير لخفض الإنتاج، على أسعار النفط، لان هناك صناعة واعدة لاستخراج النفط الصخري في الدول المستهلكة للنفط كالولايات المتحدة الامريكية، بالرغم من تكاليف استخراجه ما بين(50ـ 60)دولار، الا انه مصدر محلي يمكن توفيره إذا تعذر الحصول على النفط الآتي عبر البحار، بصعود أسعاره ومخاطر وصوله.
بينما يرى البعض إن أمريكا هي من دفعت الدول المصدرة بعدم تخفيض إنتاجها، وخاصة دول الخليج لترتفع قيمة الدولار، ولكي تتضرر فينزولا التي تعتمد بنسبة96%، وإيران ، وروسيا وغيرها من الدول التي تخالف سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.
أي كان السبب في انخفاض سعر النفط، فانه سوف يتم تخفيض الموازنات، وتقليل الوظائف في الدولة، وتقلص المشاريع وتخلف الإنفاق، وما معضلة إقرار الموازنة إلا نتيجة لاعتمادها على النفط فقط، فليس هناك موارد اخرى، فماذا سيفعل العراق هل سيبقى معتمدا على النفط، أم إن انخفاض الاسعارسيجبر ساسة العراق والقائمين على الأمر، بالاستثمار في جوانب أخرى، والاعتماد على الزراعة التي هجرها أصحابها ليس بسبب خصوبة الأرض وعدم صلاحياتها، بل لذهاب الفلاحين للعمل في المدينة وترك مهنة الزراعة.
حتى داعش وجدت بديلا لتهريب النفط، ووسائل أخرى كالخطف وطلب الفدية، لتمويل مشاريعها!!، بينما تبقى حكوماتنا المتعاقبة ، لاتولي أي اهتمام لغير النفط، وانه المصدر الوحيد المربح الذي يجب الاعتماد عليه، حتى حدثت الصراعات والاتهامات والسرقات، فربما ضارة نافعة .
فقد حان الوقت لإيجاد البديل عن النفط مع العلم إن العراق غني بالموارد البديلة، كالزراعة ، والسياحة، والصناعة المحلية التي توقفت بفعل السلع المستوردة، فينبغي ترشيد الإنفاق وخاصة من أصحاب الرواتب الكبيرة، كالسفرات والايفادات ، والأثاث والعجلات وغيرها من الأمور الكمالية التي ضررها المالي كبير على الصرف على الأقل للفترة الحالية، ويجب أن لايمس هذا الترشيد رواتب الدرجات الدنيا التي بالكاد تسد رمق أصحابها.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التدخل البري العربي والحرب الطائفية
- هدف التحالف الدولي التقسيم وليس التحجيم
- كوباني بين احتلالين
- اما انا او(داعش)
- بين الوهابية والاخوان ضاع الامان
- الحوثيون و داعش والاستيلاء على المدن
- مجازر تتكرر وحكومة تتبختر
- الانفصال ودرجة وعي الشعوب اسكتلندا مثالا
- روسيا وايران والحصار الغربي
- الحرب بالفكر وليس بالمعدات العسكرية
- تحالف الاربعين واعتراض بوتين
- دم غالي واخر رخيص
- مطالب حزبية وطائفية واقليمية وتشكيل الحكومة الوطنية
- مالفرق بين سنجار والموصول
- الاصنام وعبدتها مصيرهم الزوال
- داعش تقسم الوطن باسم الطائفية وتاخر تشكيل حكومة الوحدة الوطن ...
- التيار المدني الديمقراطي هو المناسب للعراق
- كردستان وتركيا تاريخ جديد
- دولة تتفكك واخرى اصبحت خلافة اسلامية
- منهج الاقليم مشابه للنهج الاسرائيلي


المزيد.....




- فساتين النجمات في حفلات صيف 2025: بين الأناقة والتمرّد على ا ...
- مراسلة CNN تضغط على ترامب بشأن الاجتماع المحتمل مع بوتين
- البرغوثي يعلق على خطة غزة التي أعلنها نتنياهو
- ماذا كشف نتنياهو بخطة غزة الجمعة؟.. إليك ما نعلمه ولا نعلمه ...
- مفاوض سابق عن خطة احتلال غزة: من الصعب نجاحها وستكون باهظة ا ...
- لماذا تقود السعودية حملة دولية للاعتراف بدولة فلسطينية؟
- رفيقك الوفي.. كلبك قد يعيد لك توازنك ويخفف من الضغوط والتوتر ...
- وزير الهجرة اليوناني يشيد بتراجع أعداد الوافدين بعد شهر من ت ...
- فيدان: ناقشت مع الشرع تعميق التعاون والقضايا الأمنية
- حكم قضائي رابع يوقف أمر ترامب بمنع منح الجنسية الأميركية بال ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - انخفاض اسعار النفط والموازنة