أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - تشويه ام تصحيح للصوره















المزيد.....

تشويه ام تصحيح للصوره


فولتير كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 17:33
المحور: كتابات ساخرة
    


ما ترتكبه الجماعات الاسلاميه من مجازره بحق الانسانيه و الحضاره و النساء و الاطفال يشويه صورة الاسلام الذي يحاول الكثير من المسلمين رسمها و تقديمها للعالم على انه دين السماح و التسامح و الرحمه و الرأفه.
ما قدمته الجماعات الاسلاميه من أفعال و قدمت نفسها من خلال تلك الافعال الشنيعه و قالت انها من صميم الاسلام من تدمير للاثار و جهاد النكاح (او نكاح الجهاد) و حرق الاسرى و قطع الرؤوس و سبي النساء ...و غيرها
فماذا يقول الشيوخ علانية....اليكم هذا البيان: شدد الأزهر فى بيان له على أن تدمير التراث الحضارى أمر محرم شرعًا ومرفوض جملةً وتفصيلًا. وأشار الأزهر إلى أن ما يقوم به تنظيم "داعش" الإرهابى من تدمير للهوية وطمسٍ لتاريخ شعوبٍ بأكملها - هو جريمة حربٍ لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم.
النص: وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب «أن لا تدع وثنًا إلا كسرته, ولا صورة إلا طمستها, ولا قبرًا إلا سويته» رواه مسلم في صحيحه
فعل السلف: أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما دخل مكة كسر جميع الأصنام والتي كان عددها ثلاثمائة وستين صنمًا حول الكعبة فلم يحترم أديان أهل تلك الأصنام ولم يوقر معبوداتهم ولم يبال بآلهتهم ولا برموزهم ولم يكتف عليه الصلاة والسلام بذلك، بل أرسل الصحابة رضي الله عنهم إلى جميع أقطار الجزيرة ليهدموا الأصنام ويكسروا الأوثان..هل هذه جريمة حربٍ لن ينساها التاريخ ولن تسقط بالتقادم.
ما يقوله الشيوخ علانية فيما يتعلق بجهاد النكاح اليكم بيان أخر: عضو "هيئة العلماء المسلمين "الشيخ سالم الرافعي قال في اتصال مع "النهار" "لا يوجد في الشرع الإسلامي جهاد نكاح" . واستبعد أن "يكون مطبقاً سواء في سوريا أم في العراق " متهماً حزب الله بترويج هذه الاشاعات " لتشويه صورتنا، لأن لديهم "نكاح المتعة"، المرأة تمتع مجاهديهم لاعتقادها أنها تؤجر، أما لدى المجاهدين السنة فغير موجود ولا أصدق الأخبار المتداولة سواء من سوريا أو الموصل ، فاجبار المرأة على النكاح يعد من الاغتصاب وهي حدود شرعية عليها إثم عظيم".:
اما النص الذي يستند اليه المجاهدون فهو: تبين وجود أحاديث شريفة تبيح زواج المتعة للرجال المشاركين بالغزوات، حيث ذكر أنهم كانوا يمارسون نكاح المتعة خلال غزواتهم بترخيص من النبى محمد، وذلك مما ذكر فى صحيح مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب غزوة النساء مع الرجال وباب عدد غزوات النبى، صلى الله عليه وسلم، وفى كتاب النِّكَاحِ، بَاب نِكَاحِ الْمُتْعَةِ وَبَيَانِ أَنَّهُ أُبِيحَ، فى صحيح مسلم، أما صحيح البخارى فذكر فى كتاب الطب، باب هل يداوى الرجل المرأة أو المرأة الرجل
"لا يوجد في الشرع الإسلامي جهاد نكاح"هل هي كذبه
ما يقوله الشيوخ علانية في موضوع حرق الاسرى. ففي بيان اخر وصف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مشهد إحراق الطيار الأردني الأسير لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام معاذ الكساسبة حتى الموت، بأنه نهج متطرف وغريب على الأمة الإسلامية، مؤكدا أن الإسلام من جرائم داعش براء وهم يقومون بإحياء سنة كنسية كانت في القرون الوسطى ضد المخالفين ولتنصير الأندلسيين، وكل ذلك مدان، ومحرّم في ديننا الحنيف.
إذا هو سنه كنسيه من القرون الوسطى!!!!
ماذا يقول النص:- فعن عكرمة قال : أُتي أمير المؤمنين علي –رضي الله عنه- بزنادقة فأحرقهم (رواه البخاري عن عكرمة في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم (6922).
أن أبا بكر أمر بتحريق المرتدين بالنار ، وحرق الفجاءة من بني سليم بالنار جمعت يداه إلى قفاه وألقي في النار، وفعل ذلك خالد بن الوليد بأمره (البداية والنهاية (6/237 ، 239) ، وذلك لإخافة الأعراب الذين تجرؤوا على المدينة وطمعوا في المسلمين) .

ما يقوله الشيوخ في مسألة قطع الرؤوس... اليكم بيان هام: جاء الإسلام بتشريعات واضحة توجب التعامل مع الأسرى بالعدل والإحسان وبما يتناسب مع إنسانيتهم واحترام آدميتهم، من تقديم المأوى والطعام المناسب، والرفق بهم وعدم تعذيبهم وإيذائهم،
ماذا يقول النص: سأبين بالأدلة والبراهين أن الذبح وقطع الرؤوس من هدي سيد المرسلين .
قال تعالى : (فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ) (محمد:4)

اما قضية سبي النساء فهي في الحقيقه لصالح النساء دون ان يعلموا ذلك!!!!!كيف اليكم هذه الحكايات:

الحكايه 1: سبي النساء الكافرات من قبَل المسلمين قد يجر عليهن خيراً عظيماً ، وذلك بأن تدخل في دين الله تعالى فتصير مسلمةً ، وهي بذلك تُنجي نفسها من الخلود في نار جهنم ، كما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ ( عَجِبَ اللَّهُ مِنْ قَوْمٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ فِي السَّلَاسِلِ ) رواه البخاري ( 2848 ) .فسبي النساء هو لخيرهن فبعد السبي يصبحون من اهل الجنه

الحكاية 2:وقد يحصل لبعض المسبيات فضائل دنيوية كالمال والجاه والعلم ، وعلى رأس الشرف الديني والدنيوي ما حصل لصفية بنت حيي بن أخطب ، وجويرية بنت الحارث ، وقد كان سبيهما سبباً في تزوج النبي صلى الله عليه بهما ، حتى صارتا أمهات للمؤمنين جميعاً ، فهما زوجتاه في الدنيا والآخرة ، وأي شرف يمكن أن تحظى به مسبية مثل هذا ، فلا ندري كيف لواحدٍ أن يُنكر تشريع السبي وفعل المسلمين بهنَّ.
اما لموضوع ملكات اليمين و الذي له علاقه بالسبي فاليكم هذا التصريح:

كان للنبى صلى الله عليه وسلم اربع من ملك يمين وهن ..مارية بنت شمعون المصرية وهى التى بعث بها المقوقس حاكم مصر الى النبى صلى الله عليه وسلم وهى ام ولده ابراهيم , وريحانة بنت زيد وجارية اصابها فى الحرب وجارية وهبتها له زوجه زينب بنت جحش .

أما مشكلة تعدد الزوجات و كيفة العدل بينهم فالحل جاء في سورة النساء : 3 ...
قوله : {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا}
إذا زوجه واحده إن لا تستطيع ان تعدل بين الزوجات ....زوجه واحده فقط لا غير... طبعا بالاضافه للجواري ولان الجواري ليس لهم اية حقوق ...فالعدل غير مطلوب بين الجواري و الزوجه ...لقد حُلت المشكله...
مارأي الزوجات بالحل السحري هذا



#فولتير_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين يصبح الهجوم الوسيله الوحيده للدفاع
- فيلم لم يحصل على الاوسكار بعد
- الحدود الفاصله بين داعش و الاسلام
- فصل داعش عن الدوله
- من يطبق الاسلام الصحيح؟
- شيوخ الدين و السياسه
- براءة المسلمين من الارهاب
- الله اكبر و العزة ليهوه
- اين يكمن الخطأ
- سوريا .....درس في التاريخ
- عرب فرس و عرب أتراك
- فلسطين بين سندان اليهوديه و مطرقة الاسلام
- تشويش
- لو كنت جميله شويه كنت عملتي ايه
- سوريا بين طريقين... لهما ثالث


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فولتير كاظم - تشويه ام تصحيح للصوره