أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية الفساد من داخلنا














المزيد.....

تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية الفساد من داخلنا


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4694 - 2015 / 1 / 19 - 08:56
المحور: حقوق الانسان
    



لا شك ان مؤتمر شبكتنا الاخير المنعقد في اربيل / عينكاوا بتاريخ 18/10/2014 كان الحد الفاصل بين منطلقات فكرية وخطط سنوية ورباعية وبين قرارات ومؤتمر القوش المنعقد في نينوى / القوش للفترة من 5 - 6 نيسان 2013 الذي بدأنا بعده بتطبيق هذه المنطلقات الفكرية ومنهاجنا السنوي والرباعي عملياً وعلى ارض الواقع مضحين بالغالي والنفيس في تطبيق مبادئنا (الحق - الخير - الجمال) وهكذا كان شعارنا " لا تغمض لنا عين مادام شعبنا مُضْطَهَدْ " وما انجازاتنا التي نفتخر بها ومعنا اجيالنا القادمة خير دليل على اننا نسير في الطريق الصحيح! طريق الحق والحب


مسامير حادة في طريقنا

نعلم جيدا ان طريقنا ليس مفروشا بالورود حالنا حال اية منظمة او حزب او مكون يعيش الالم مع شعبه وعلى الارض! اضافة نقول: ان من الطبيعي بمكان ان نتعرض الى هجمة او هجمات عنصرية او طائفية او مذهبية او حتى القومية كاسم، دافعين ضريبة قول الحق ولو بوجه الملك، هناك ضريبة او ضرائب اخرى ندفعها ويدفعها غيرنا ايضا هي ضرائب = العمل - المواقف الصعبة - الدفاع عن الحقوق دون المصالح الشخصية والخاصة - الانجازات العملية التي عجز البعض من استيعاب عملنا الحقيقي، وما الاتهامات خير دليل على الحسد والنميمة والشعور بالنقص والعجز بمجاراة الاخر - ضريبة عدم مقدرة البعض لمجاراتنا في نكران الذات!! وهكذا نجد في كل مرة مسامير زادت من طولها وحدتها مؤخرا مزروعة في طريقنا، نعم اثرت وتؤثرفي عرقلة عملنا ولكنها لا تؤثر في قدرتنا على الانجاز العملي لصالح شعبنا الجريح ما دامت ايادينا نظيفة وقلبنا صاف وواسع


تصفية شبكتنا الحقوقية من الارقام

نعم كان مؤتمر شبكتنا الحقوقية الاخير بمثابة محطة وقوف قطارنا للتزود بالوقود والمواد اللازمة من اجل الصراع والبقاء، ومن هذه المواد هي منظمات المجتمع المدني وخاصة منظمات حقوق الانسان! كل مؤتمر يعتبر محطة نزول وصعود بعد اكتساب الخبرة والتمحيص من خلال الوقوع في اخطاء ووضع الحلول الناجحة لها من خلال برنامج علمي وتخطيطي قابل للتطبيق وحسب الامكانيات


هكذا تم نزول منظمات رقمية كانت محسوبة على شبكتنا الحقوقية دون عمل يذكر خلال سنة كاملة من الحب والتوجيه والتثقيف، ولكن دون جدوى! فما كان من المؤتمرين الا وجوب وقف قطار شبكتنا في محطة سنوية لتدارس الامور والقضايا وكانت تصفية شبكتنا من منظمات الارقام!


منظمات الارقام التي تعني : منظمات العائلة الواحدة (الاب والام والاولاد - بنات واولاد العم) لا يتجاوز عدد اعضائها على اصابع اليدين، وتدعي الدفاع عن حقوق المرأة او الطفل او المشردين او المعوقين، لها عناوين رنانة وشعارات براقة ولكن عملها لا يتجاوز حدود السكن! ولكن لها امتيازاتها الخاصة كون احدهم يعمل في الدائرة المعنية، اذن المشروع او المشاريع الخاصة تذهب الى هؤلاء دون المنظمات النزيهة، وهذا يعتبر فساد منظمات الارقام

يشمل ذلك كافة منظمات حقوق الانسان التجارية، لا يهمها سوى استلام المشاريع بالوساطات ودفع الرشاوى مع المحسوبية والمنسوبية، وهكذا يكون تنفيذ المشاريع (الخدمية والصحية والتثقيفية والتعليمية) على حساب الوطن والمواطن، منظمات الارقام هي نفسها المنظمات الفضائية والهوائية والترابية، انها الفساد بعينه


سننشر قائمة باسماء المنظمات التي ترجلت عن قطارنا في مؤتمرنا الاخير والتي صعدت واصبحت من ضمن عائلتنا / عائلة حقوق الانسان المستقلة بكل ما للكلمة من معنى، في السينودس القادم لمنظمتنا داخل الوطن / العراق - عراقنا

18/01/15



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يريدوننا ان ننحني امام الظلم والفساد
- نحن النازحون لسنا للبيع
- حكومة الفضائيين
- لننقذ أطفالنا من فكر داعش
- انهضوا يا شهداء سيدة النجاة
- تبا على سكوتكم في اغتصاب اليزيديات
- الجبوري والعبادي أمام حائط داعشنا الفولاذي
- لم ولن ننسى د.يوسف حبي
- تساءلات بين داعش والكنيسة وحقوق النازحين
- شعبي يطحن بين انياب قادتنا
- خرجوا من بستان القوش /التاريخ
- مابين النائب جوزيف صليوا والوزير فارس ججو
- مار سرهد جمو الموقر لا يحمل صفة قداسة / رد تيريزا ايشو
- شرف النازحين شرفنا / انقذوهم من عصاباتنا
- شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط والعنف الاسري واغتصاب المر ...
- رابي يونادم كنا والحكم
- جئنا لنعيش الألم معكم / شبكة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- أحزابنا المتشرذمة ورئيس حزب المشرق
- لا حوريات ولا غلمان من سهل نينوى المقدسة
- حملة / نصرة مسيحيو العراق والموصل - يا مسيحيو العراق اتحدوا


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سمير اسطيفو شبلا - تصفية شبكتنا الحقوقية من الأرقام الفضائية / لنبدأ من تصفية الفساد من داخلنا