أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - عماد حياوي المبارك - الآنسة ... بابيت















المزيد.....

الآنسة ... بابيت


عماد حياوي المبارك
(Emad Hayawi)


الحوار المتمدن-العدد: 4668 - 2014 / 12 / 21 - 19:14
المحور: ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس
    



الآنسة ... بابيت

لا أعرف ما تعنيه كلمة (بابيت)* لكن الإسم ـ كما أعتقد ـ له معنى في اللغة الكردية، لأن صاحب هذه (الماركة) يُقال بأنه كردي.
(بابيت) أحد مخازن بغداد في السبعينات والتي تعرِضْ بضاعة منزلية وكمالية وملابس منوعة من مناشيء أجنبية راقية، يقع في رقعة متميزة من شارع المنصور الرئيس.

منه تبدأ حكاية واقعية جرت أحداثها خلال يوم واحد فقط من صيف عام 1978 وكان أحد أبطالها الأربعة والذي (سرّب) تفاصيلها إليّ، هو صديق يعزف الكيتار في (باند) غربي، يسكن ببغداد الجديدة قرب ساحة ميسلون.
ولخصوصيّة الموضوع، سأتدبر أمري في سرد الأحداث دون اللجوء لذكر الأسماء، وكل ما سأحتاج إليه هو فقط أسم مُستعار لصاحبي وليكون ... (أحمد).
× × ×

كان اصطياد (أحمد) ـ وهو شاب وسيم (زير)* بنات من أصول تركمانية ـ لصديقته الجديدة ليس كما أعتاد خلال حفلات عزفه في نادي المشرق أو في المناسبات الخاصة التي يقيمها البعض في البيوت والقاعات، وإنما هذه المرّة قد جاءته الفرصة من حيث لم يخطط، حينما كان يمر بسيارته (الرينو) مع صديقاً له في ساحة المسبح، وتحديداً عند مدخل مسبح بغداد.

كان النهارُ قائظاً وشحّة بسيارات الأجرة، لفتَ نظرهما توقف فتاتين جذابتين تحت أشعة الشمس، فبينما تقدما (متطوعَين) لعرض خدماتهما المجانية، لم يترددن بدورهنّ بقبول الدعوة !
ولأنهن كانتا لتوهن قد خرجن من المسبح متعبتين وبدون أثر لمكياج، اعتذرن عن قبول (عزومة) غداء، لكن وعدنه الشابين باللقاء ثانية.
والمسألة ـ توقعا ـ أنها ستمر كعشرات غيرها، انتظار على الموعد ... ثم انتظار ... فانتظار، وبالنتيجة يكون (مشتل) !
لكن الفتاتين صدقتا وجئن بقمة الأناقة والجمال، ونشأت علاقة لم تتعدَ دعوة لسهرة أو غداء بأحد مطاعم بغداد أو سفرة قريبة لعقرقوف والفحامة وصدر القناة و ... بحيرة الثرثار.

وهذه الأخيرة جاءت بإقتراح من (أحمد) حيث قال لهنّ أن مياه بحيرة الثرثار صافية وموجها ممتع، والأهم ثمة أماكن بعيدة عن العيون خلف التلال الرملية، وهناك ـ أضاف ـ بأنه قد أعدّ مفاجأة لهن بأن يعزف على كيناره الهوائي أغنيات ما فتئنّ يرددنها كلما إلتقى الجميع.
× × ×

إنه اليوم الموعود والسفرة تبدأ في الساعة العاشرة صباحاً حيث سينتظرنهم مجاور البريد. جهز (أحمد) وصاحبه فلينة للمشروبات الغازية والكحولية وملئاها ثلج، ومن جانبهن فالبنات وعدنَ بجلب سندويجات (مخ) على الطريقة الآثورية حيث انتماءهن لعائلتين تسكنان متقاربتين بمنطقة النعيرية .

إحدى الفتاتين وهي الأكبر كانت متوازنة مثقفة وتتكلم الإنكليزية، وكان (أحمد) قد وعدها بعمل، فطلب مني أن أتكلم مع صديق كان أبوه يمتلك أحد فنادق بغداد قرب ساحة الفتح، فعرفني عليها وأشاد بها كثيراً.
وكان ما أرادت فتوظفتْ بـ (رسبشن) الفندق وساعدها عملها هذا على استقلال مادي و(بحبوحة) جعل يدها مبسوطة لأهلها الذين بادلوها إطلاق حريتها كاملة.

لكن جديتها بالحياة كانت عكس صديقتها الأخرى، والتي ألتزمت البيت وأسرفت في النوم وغدتْ سطحية تافهة طمـّاعة لا يشغلها من الحياة سوى قشورها !
فقد كانت هذه وفي أي موعد ، تلح على رفيقها أن الطعام بأحد مطاعم خمس نجوم وأن يأتيها بهدية مُعتبـَـرة بمناسبات أو حج واهية، وزيادة في ذلك كانت تصمم بأن الهدية من مخزن (بابيت)، على أساس أن ذلك سيرفع من شأنها ويجعلها في تحضّر ورقي !

وهكذا فقد أطلق الجميع عليها تسمية (الآنسة ... بابيت) !

إذاً من المتوقع وعند الشروع بسفرة الثرثار أن تتدعي نسيانها عدّة السباحة، وتوجّبَ على الشابان (المتلهفان) للتمتع بمشهد (الحوريتان) تسبحان في البحيرة، أن يتّجها إلى محل بيع مستلزمات السباحة، ولمّا سألوها من أين تريد الشراء، كانت الإجابة بسرعة البرق ... بابيت !

ولأن صديقتها إرتدَتْ (المايوه) تحت ملابسها الفضفاضة حتى بدتْ معالمه، صممتْ (بابيت) أن يكون (بكيني) أي ذي قطعتين، واختلافهن هذا يذكرني ـ وعلى ذمة مجلة الموعد ـ بفيلم مصري من فئة أفلام السبعينات، حين اختلفتا البطلتين عند ارتدائهن ملابس البحر، فالأولى فضلت العادي (الحشمة) فيما صممت الثانية على لبس البكيني، ولم تـُـحل المشكلة ولم يُصور المشهد إلا بعرض توافقي قدمه بطل الفيلم بدفع من منتجه، أن تفرض الأولى رأيها بما سيرتدين الاثنتين، فيما سيأتي أسم الأخرى أولاً في ملصق الدعاية للفيلم !

في الظهرية تمتع الجميع بماء البحيرة الدفيء، وراح الجميع يطوف وينزل الأعماق بعيد عن العيون في جانب البحيرة الأكثر عزلة والأصعب في الوصول إليه.
تعبَ الأصدقاء واستهلكوا طعامهم ومشروبهم، وأضحت الحاوية (الفلينية) فارغة إلا من بقية الثلج وقناني فارغة.
كانت سفرة ناجحة والأجواء ساخنة والطقس جميل، لكن السيارة وعند بدء رحلة العودة، غرست بالرمال وعجزت عن إنقاذ نفسها، يأس الولدين بعد أن فعلوا كل ما بوسعهم، ولمّا استنجدوا بالمارّة أشاروا لهم بأن ثمة شابين بسيارة (بيكب) يقومان بمساعدة (الغشمة) سوّاق بغداد وإنقاذ سياراتهم من قبضة الرمال بسحبها مقابل ثمن، حتى غدت لهما مهنة يسترزقان منها.

تم سحب السيارة وإنقاذها وسط نظرات الشابين التي كانت (تأكل) أجساد البنتين بملابسهن المبللة الملتصقة، ثم ما لبث الأصدقاء أن وبخوا (الآنسة بابيت) حين تجرأت وطلبت ماء شرب من الشابين بعد أن أشارت لهما بمنظر القناني الفارغة وبنفاذ كل ما فيها، وهو الأمر الذي أثارهما أكثر، لكن سارت الأمور على نحو جيد، فارتدين البنتين ملابس الطريق وتوجه الجميع إلى بغداد !

في طريق العودة تناوب الصديقان قيادة (الرينو)، أحدهما يسوق بينما الآخر يجلس إلى الخلف برفقة صديقته، وكان (طمع) أحدهما وتهوره قد تسبب بتشتيت تركيزه على الطريق لتنحرف السيارة نحو الكتف الترابي وتصطدم بحجر كبير أدى لانحشاره تحتها فأقتلع المحرك الذي ضرب الغطاء (البنيد) وصدعه.

كان الجميع سالم ـ والحمد لله ـ والسيارة في وضع يرثى له، فطلبوا العون من السيارات المارة، فقدم البعض النصيحة بأن يستنجدوا بالشابين صاحبي (البيكب) لسحبها قبل أن يخيم الليل، فأرسلا بطلبهما.

لكن النجدة لم تفِدهم هذه المرة، فالسيارة لم تتحرك لأن المحرك مسك بعجلاتها الأمامية (سيارة الرينو سحب أمامي) ولم تتزحزح متراً واحداً، وصار عليهم أن يستدعوا سيارة إنقاذ، لكن ولأن الوقت تأخر، استنجدا بشركة أجنبية لمد الأنابيب قريبة، فتطوع سائق رافعة (كرين) بسحبهم لتبيت السيارة بكراج الشركة كتحوط أمان حتى الصباح، وهكذا قام بتعليق (الرينو) وسار بهم ...
خلال هذه الدقائق، كان الشابان صاحبي البيكب يضمران شر غير متوقع، فعادا بسيارة صالون يحملان سلاحاً نارياً واجها سائق الكرين ليوقفاه، لكن السائق الأجنبي رفض الانصياع لهم وتجاهلهم بمركبته الكبيرة وكاد يصدمهم، عندها أطلقا بأتجاهه إطلاقتي مسدس، فتوقف السائق وأخلى (الرينو) وغادرهم دون مبالاة بما سيحدث، لآنه أيقن بأن هناك ثمة أمر مريب !
فعلاً وتحت تهديد السلاح، قاما باختطاف البنتين وسط ذهول وصراخ ورعب في أرضٍ خلاء ...
بقي (أحمد) ورفيقه بقرب سيارتهما لا حول لهما، وهما يراقبان أضوية السيارة وهي تدخل في عمق الصحراء بعيداً عن الشارع العام، فالظلام نزل وما عاد يُرى شيئاً سوى مصابيحها الخلفية ...
بعد دقائق عصيبة، لاحظا بأن السيارة توقفت ثم بدأت تدور حول محورها، فظنا بأن الخاطفين ـ ربما ـ قد غيرا رأيهما وسيعودان إليهما، فتركا المكان وركضا مرعوبون ...

ثم إستنجدا بسيارة أوصلتهما لمركز شرطة الفلوجة ليسجلا بلاغ اختطاف (لخطيبتيهما) تحت تهديد السلاح، فخرجت دورية معهما بسيارة شرطة لموقع الحدث، وكانت مَشاهد غريبة أن يقوم بعض من سكان المنطقة (بتفصيخ) السيارات المركونة على كتف الشارع بسبب طارئ ما، ليعود أصحابها في اليوم التالي ويجدوا بأن عطلهم صار أثنين !
واللصوص ـ والشهادة لله كما يقول الشرطة ـ كانوا (قنوعين) يأخذون (فقط) حاجتهم ... عجلة أو تريشة أو حتى جامة، دون التعرض لأشياء غيرها !

قبضت المفرزة على لص كان يقوم بفتح الصدّام الخلفي للرينو، لكن (أحمد) كان يفكر بالمصيبة الأعظم وطلب من الشرطة غض النظر عن ذلك والسعي للبحث عن البنتين.
في هذا الوقت صدرت أوامر من خلال جهاز اللاسلكي بعودتهم حيث (استطاعتْ) الشرطة إيجاد البنت الأكبر !

تبين عند أستجوابها أنها قد فتحت باب السيارة وهي مسرعة ورمت بنفسها وكان ذلك هو سبب دورانهم للبحث عنها في الظلمة بمعونة الأضوية الأمامية، لكنها ـ لحسن حظها ـ توارت بين أنقاض هناك، في وقت وجد الخاطفان أن ما تبقي من صيدهما الثمين يسد نزوتهما ...
فاستطاعت النجاة بنفسها والعودة للشارع فأستنجدت بأحد القرويين من المارّة ليوصلها للفلوجة، مع أن الشرطة ذكرت عند تدوين الوقائع بأنهم (نجحوا) بالعثور عليها.

من أوصاف المجرميَن ونوع سيارتهم ولونها، استدلت الشرطة ماهية الخاطفين ومكان تواجدهم، فهما مشبوهين ويسكنان في صريفة معروفة خارج الفلوجة، فزحفت قوة وقبضت عليهما متلبسين مع البنت المسكينة وقد أذاقاها المُر ...

أرسلتا البنتين لمستشفى الفلوجة العام للعلاج والفحص، بينما أودع الخاطفين التوقيف، في هذه الأثناء تجمع الأقرباء حين عرفوا بأن ثمة دعوة ضد ولديهما وأن تهمة تلبسهما، فتبادل بعض (عـُـقلاء) القوم حديث ودّي مع صديق (أحمد) باعتباره (خطيب) البنت الضحية، وعرضوا عليه أن (يلم) القضية لقاء (ديّة) تـُسلم لهم في الحال وتُغلق القضية دون حتى حق عام ...

قامت الطبيبة الخفر بتضميد جراحهن وبفحص عُذريتهن، وأرسلتهن مع التقرير للشرطة.
... يقول التقرير الطبي بأن الفتاة التي نجحت بالهرب لم تفقد عذريتها، أما الأخرى فكانت آثار الجماع لا تزال تلطخ جسدها وملابسها مع أثر لعُنف.
الأمر الأغرب من الخيال والذي أصعق الجميع وقلب المعادلة، أن الطبيبة نبـّـهت بأن من خلال الفحص تبين أن البنت التي إغتـُـصِبت، ما كانت باكراً أصلاً وأنها فاقدة لغشاء بكارتها منذ فترة بعيدة !
× × ×

من وجهة نظر القانون العراقي فإن (أحمد) وصديقه يتحملان مسؤولية مرافقة بنت تـُـعتبر (باغية) وليست خطيبة كما أدعيا في الشكوى.
إنقلب الأمر رأساً على عقب وسرعان ما تجمع أولاد العمومة بالعشرات حين تجرأ البعض بذياع الخبر، وصار (أحمد) وصاحبه تحت ضغط وتهديد، مما أضطر الشرطة ولتجنب احتكاك تلك الجموع الغاضبة بهم، أن يودعاهما بدل المجرمين في التوقيف (النظارة) للمحافظة على سلامتهما، وأطلق المتهمين أحراراً في باحة المركز !

تأزم الأمر، وهددهما الضابط تحت تأثير الأهالي ـ لو لم يتنازلا عن القضية ـ فأنه سيضطر لأرسالهما (مخفورين) لمنطقة سكناهما ببغداد الجديدة بدعوى أنهم بمصاحبة غواني، وهذا سيؤدي بالتالي للتشهير بهما وبالبنتين ...
كانت لغة العقل تتطلب منهم القبول ولو مرغمين، وهو رأي البنتين أيضاً بأن تـُستدعى سيارة أجرة لتقلهم الأربعة لبغداد وكأن شيئاً لم يكن، وسط صرخات الأهالي وتأنيبهم ورجمهم بالحجارة، متناسين ما فعله أولادهم ...

خطط الأربعة في طريق العودة لاختلاق الأعذار لتلافي الفضيحة، وعلى كتمان الأمر على الجميع، وترتيب (مُبرر) لتأخرهن وتجنب كل طرف الاتصال بالآخر.

... وهكذا وصلوا بغداد وتفرقتا البنتين كلٌ باتجاه بيتها وحسب الاتفاق ...

ومرت الأيام وألتزم الجميع بأن ينسوا هذا الكابوس وهذه التجربة المريرة والغريبة وأن تعالج الفتاتان وضعيتهما، وانقطعت الأخبار، لكني كنتُ من بين قلائل قد أطـّلعتُ على هذه التفاصيل بحكم معرفتي شخوصها الأربعة.

× × ×


بعد أشهر أتصل الفندق ليُخبرني بأن البنت قد استقالتْ بعد حصولها على موافقة هجرة لأميركا عن طريق الكنيسة، وقد ساعدتها لغتها وديانتها في القبول، وسافرتْ بالفعل ...
ومرت سنين، وجاءت بداية التسعينات وإذا بها أمام فترينة محلي بشارع النهر، كانت لحظات تعجّب واستقبال حار، وعلمتُ منها بأنها وبعد أشهر من هجرتها لأميركا، تزوجت من عراقي مقيم هناك وأنجبت منه أربعة أبناء، وهي اليوم بزيارة لأهلها بالعراق، ولفتَ أسم المحل نظرها إلي خلال تجوالها، فدنتْ لتحيتي.

لم يمر هكذا لقاء رغم أنه خاطف دون السؤال عن (الآنسة) بابيت وما آلت أمورها، فأخبارها هي الأخرى قد انقطعت عنا...
قالت بأن آخر لقاء بينهنّ هو يوم عودتهنّ في تلك الليلة المشئومة من الفلوجة، فبعد أن اتجهتا كلٌ لبيتها، كانت المفاجئة ...
ليس من أحد كان مع (الآنسة) بابيت عند إقترابها من عتبة بيتها، ولا صادف أن قصّت لأحدٍ حقيقة إحساسها في تلك اللحظات العصيبة ...
هل خافت؟
هل انهارت؟
أهي ضحية أم جلاد؟
هل هو شعور بالخزي والعار قد أنتابها وأطبقَ عليها؟
هل باتت غير قادرة على مواجهة أهلها والفضيحة الثقيلة ستنكشف يوماً وستلاحقها؟

جملة أسئلة ولا من مُجيب عنها سواها صاحبة الأمر، لكن أين هي ... ؟

قررت (الآنسة) بابيت في تلك الليلة، من تلقاء نفسها بعد أن لم تتجرأ اجتياز عتبة بيتها، أن تتراجعْ بخطوة مرتبكة للوراء، لا بل خطوات لتترك أهلها ومحيطها ومجتمعها، قررت أن تدفع ثمن أخطاء اقترفتها هي أو ربما بيئتها ومجتمعها مجتمعين.

هامتْ بغير هداية وبلا رجعة نحو الظلام ... الى (المجهول) !


عماد حياوي المبارك


× سألت أحد المعارف من الأخوة الكرد عن معنى كلمة (بابيت) فقال أنه يعني دعوة أو عزومة أو مرافقة ...
× الزير هي (البستوكة) الكبيرة، أما (زير البنات) فهي تسمية تُطلق على الشاب الذي يجتذب كثير من البنات، يصاحبهن ويستغلهن.



#عماد_حياوي_المبارك (هاشتاغ)       Emad_Hayawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملية اغتيال ... بدالة
- مستقيمات
- لواكة لبّي
- حكايا وبغايا
- لازوردي
- كالكوووون
- قه شقولي
- فلس ... وسبع كازكيتات
- البعد الرابع حقيقة أم خيال
- الأخوات السبعة
- أعز أولادي
- حمادة سجادة
- طابة
- البوابة الذهبية
- صلاة ... وأنفجارات
- سوق (حانون)
- سالميات
- رقصة الموت
- خروف العيد وخرفان أخرى
- السيد فايف بيرسنت


المزيد.....




- أمام المحكمة.. ستورمي دانيلز تروي تفاصيل اللحظات قبل اللقاء ...
- سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح.. هذا ما قاله ...
- زاخاروفا: الأسلحة التي يزود الغرب بها أوكرانيا انتشرت بالفعل ...
- النيابة العامة الروسية تعلن أنشطة منظمة -فريدوم هاوس- الداعي ...
- -لإرسال رسالة سياسية لتل أبيب-.. إدارة بايدن تتخذ إجراءات لت ...
- أغنية -الأب العظيم- لزعيم كوريا الشمالية تجتاح تيك توك وتحدث ...
- نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لحماس باستعادة الحكم في قطاع غزة
- قاض فرنسي يرد شكويين رفعهما حوثيون على بن سلمان وبن زايد
- بيسكوف: الشعب الروسي هو من يختار رئيسه ولا نسمح بتدخل دول أخ ...
- أوكرانيا تعلن إحباط مخطط لاغتيال زيلينسكي أشرفت عليه روسيا


المزيد.....

- الروبوت في الانتاج الراسمالي وفي الانتاج الاشتراكي / حسقيل قوجمان
- ظاهرة البغاء بين الدينية والعلمانية / صالح الطائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف : ظاهرة البغاء والمتاجرة بالجنس - عماد حياوي المبارك - الآنسة ... بابيت