أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( ورقة شجره انقذتني ))














المزيد.....

(( ورقة شجره انقذتني ))


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4660 - 2014 / 12 / 12 - 20:50
المحور: الادب والفن
    


(( ورقة شجره انقذتني ))



قصه عن الامل .......

. إمرأه مريضه على فراش الموت أمامها شباك يطل على الحديقه ،

في الحديقه توجد شجره وهي تنظر اليها يوميا” وجاء الخريف وبدأت اوراق الشجره تتساقط وهي تنظر لها وتقول لنفسها عندما تتساقط كل الاوراق تكون نهايتي مثل هذه الشجره ,

وكانوا المحبين والاصدقاء يواسونها ويدعون لها بطول العمر.

وكل يوم تنظر الى الشجره وتراقب سقوط اوراقها ويزداد حزنها ..

سقطت كل الاوراق من الشجره ولم تبق الا ورقه واحده لم يتغيير لونها .

هذه الورقه اعادة الامل الى المرأه فشكرت الله على هذه الهديه انتهى الشتاء والخريف ولم تسقط هذه الورقه فزاد الامل لدى المرأه وجاء الربيع ,

انتعشت المرأه واخيرا” تمكنت من النهوض عن سرير المرض وقررت الخروج الى الحديقه وبصعوبه بالمشي وصلت الى تلك الشجره .

وكانت مفأجئه لها عندما شاهدت هذه الورقه هي رسم كان احد المحبين قد رسمها ولكنه قد صنع الامل لها وهي صنعت الامل لنفسها ...

...... الشجرة أم -- الوطن إم --- المرأه إم
عاشت الام ............هديه الى إمي



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( دعوه لمقاطعة التفاح )
- (( هدهد حديقتنا ))
- دواء مايبلع
- (( شيوخ كاليفورنيا ))
- (( عائله لم تبتسم يوما” ))
- (( حكاية ألف مصيبه ومصيبه ))
- ( نطق بس ماصدق ))
- (( أعرف من هو عدوك ))
- (( بيت شلغم ))
- (( ثلاث صحوات ))
- الشباب وفي سن المراهقه
- (( الجزيه ))
- (( الفايروس ))
- (( أخلاق أيام زمان ))
- (( رساله من حمامه ( الهروب )))
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الصحراء )))
- (( رساله من حمامه عراقيه ( الجبل )))
- (( رساله من حمامه ( الاغتصاب )))
- (( رساله من حمامة السجن ))
- (( رساله من حمامه عراقيه ))


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - (( ورقة شجره انقذتني ))