أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - رافضيٌ باختصار














المزيد.....

رافضيٌ باختصار


حيدر كامل

الحوار المتمدن-العدد: 4634 - 2014 / 11 / 15 - 11:21
المحور: الادب والفن
    


رافضيٌ باختصار

ماري* يامائي وناري.
وانهزامي ..
وانتصاري.
ياربيعَ الصحو في عمري ..
وياشمسَ النهارِ.
يانواةَ الحلمِ ..
ياوهجَ القناديلِ بداري.
غيمةٌ من تحت عرشِ الله ..
من فوق المدارِ
رحمةٌ ..
في اخر المشوارِ في ليل انتظاري.

سلَّتْ الدنيا عليَّ السيفَ ..
همَّاً ..
باقتدارِ.
رازحٌ تحت سنينِ الجدبِ ..
او فكِّ الحصارِ.
قاربٌ ..
دون اتجاهٍ ..
وموانيهِ البراري.
وعلى ارصفةِ التشريدِ ..
مكسور الصواري.
لا مكانٌ يحتويني ..
لا زمانٌ
لاحتضاري.
ضائعٌ في التيَّهِ ..
منسيٌ ..
ومنبوذٌ ..
وعاري.
هائمٌ في عتمةِ الدربِ ..
ومجهولُ الديارِ.
ويفيضُ الحزنُ نهراً ..
في لياليِّ القصارِ.
انا ممنوعٌ ..
من الصرفِ وصرفُ الناس جاري.
لغتي ..
دون حروفٍ ..
صورتي دون اطارِ.
لستُ مبنياً ...
على الضمِّ ولا الكسر اختياري.
واذا ما عدتُ معتلاً ..
ففعل الشرط جاري.
لا تلمني ..
في إكتآبي ..
أو تواسيني فناري.
داهمتني ..
ذات يومٍ ..
واحتوتني بالشرارِ.
انا مسجونٌ ..
وسجني ..
مبهمٌ دون جدارِ
لستُ صوفياً ..
ولكن ..
رافضيٌ باختصارِ.
انا كلُّ الجرح ان كان يميناً ..
أو يساري.
هاربٌ من مدن الملحِ ..
إلى ملحِ البحارِ.


(( *إلى حبيبتي اولاً واخيراً ...
إلى زوجتي مارلين....))

حيدر كامل



#حيدر_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلا وكلا لا وزر
- قراءة في مقبرة جماعية
- الى شهيد العراق ((علي رشم))
- مع الحسين ابكي العراق
- وكم يدعون علياً ..
- إلى سيدي الحسين(ع) مع الإعتذار
- مهلاً يا عبد الرزاق
- تباً يا وطن
- فأبي كان العراق
- مواسم المدد (( في البدء كان العراق))
- أمدُّ عروقي
- سأصليه سقر
- لسان حال الوهابي (( انا ضد الارهاب ))
- عرّاب الدوحة القطرية
- نبؤة لمليك وهابي
- مطر الهي الحنان ((امي))
- مواسم الحصاد ((سبايكر يعانق بادوش))
- رسالة عاجلة الى البرلمان .... العراقي
- بيض الملوك
- داعش يفتي في الميدان


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر كامل - رافضيٌ باختصار