أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 4 من 6















المزيد.....

العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 4 من 6


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 1300 - 2005 / 8 / 28 - 11:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن مصير الأمم لا تحدده العبارة أيا كان وزنها في أوهام الإفراد والأحزاب الجماعات. وذلك لان حقيقة "المصير" هنا هو ما تصير إليه الأمم في مساعيها لإدراك ذاتها وتجسيده في مشاريع هي شكل من إشكال البحث عن حلول لإشكاليات وجودها التاريخي. من هنا سخافة العبارات التي تشكك بطبيعة وهوية القومية العربية في العراق، والتي نعثر عليها بين الحين والأخر في "مقالات" و"أبحاث" تتناول قضية الهوية العراقية وإشكالية القومية فيه. بحيث جعلت البعض "يستهجن" "انتساب العراق" "لأمة عربية" "لا وجود لها" إلا في "مخيلة القوميين العرب" وما شابه ذلك من عبارات. وهي عبارات فارغة تعكس أولا وقبل كل شيء فراغ الرؤية والجهل بحقائق التاريخ والواقع. إلا أنها تثير بدورها قضية غاية في الجدية والأهمية بالنسبة لطبيعة ونوعية الوهم القومي الذي يحرك ألسنة بلا قلوب للحديث المستهجن عن "انتساب العراق" "لأمة عربية لا وجود لها". وشأن كل فكرة مشوهة حالما تصبح جزء من رؤية إيديولوجية وسياسية، فإنها تتحول بالضرورة إلى دليل الخراب. من هنا خطورة هذا النوع من التشويش الفكري بالنسبة لمستقبل العراق وتعايش القوميات فيه.
إن تفاهة هذه الرؤية تنبع أولا وقبل كل شيء من الجهل بحقائق التاريخ القائلة، بان العراق هو كينونة تاريخية ثقافية لا يمكن عقلها بدون العرب والعربية. فهي الحلقة الجوهرية في ربط مكوناته الرافيدينية بالعصر الحديث. وكونها جوهرية تقوم في أن العراق هو الذي بلور تقاليد القومية الثقافية العربية والإسلامية عموما عندما تحول إلى مركز الثقافة العالمية آنذاك متمثلا بهذا المعنى والأسلوب تقاليد "العالمية" القديمة للآرامية والثقافات العراقية القديمة. ففيه تبلورت تقاليد المدرسة اللغوية العربية (البصرية والكوفية). وهي الأسماء التي كانت تحتوي بذاتها على ما كان يسمى بالعراق العربي. وهو "عراق" كان يضم من الناحية الجغرافية إلى جانب العراق الحالي أراض إضافية في تركيا وإيران المعاصرتين. بعبارة أخرى، إن التشكيك بهوية العراق العربية هو التشكيك به أولا وقبل كل شيء. فالعربية ليست كيانا طارئا على العراق، بل هو صانعها التاريخي، كما انه أحد مصادرها الثقافية الكبرى. وهي حقيقة تاريخية تجعل من مجرد التشكيك بها أيا كان مصدره ومستواه وطبيعته جهلا بالواقع. وهو جهل يعادل إلغاء ماهية العراق كما هو. من هنا آفاقه المحدودة وزواله المحتوم. وذلك لان "عراق بلا هوية عربية" أو "انتماء عربي" هو "عراق عجمي". وهذه هوية أخرى وتاريخ آخر وجغرافية أخرى.
إن انحطاط الفكرة السياسية والإيديولوجية إلى مستوى الجهل الفاضح بوقائع وحقائق التاريخ الفعلي لهوية العراق العربية لا يصنع في نهاية المطاف غير أوهام قومية بلا تاريخ ولا وقائع ولا حقائق. من هنا زيفها المطبق. وهو السبب الذي يجعل البعض يجزم بإشكالية "انتساب العراق" "لأمة عربية" "لا وجود لها". وهي أحكام تكشف عن ابتذال الوعي السياسي وانحطاطه وخروجه عن ابسط مقومات الرؤية العلمية والتاريخية. من هنا جرأته البليدة في اقتراح "مشاريع المستقبل" للعراق والعلاقات القومية فيه. أما في الواقع، فإنها مشاريع تفتعل التجزئة الفعلية للعراق من خلال جعل العرب "جزء من امة عربية"، أي كما لو أن وجودهم في العراق هو طارئ أو جزئي! وهي فكرة وجدت انعكاسها في مسودة "الدستور" الجديد، الذي نعثر فيه على استخفاف بالتاريخ وسطحية في النظر إلى الواقع وجهل بحقيقة المستقبل. غير أنها جهالة سرعان ما تزول شأن كل ما هو عرضي في تاريخ العراق.
لكن جوهر المعضلة هنا يقوم في أن هذه الأنواع المتعددة من الاستخفاف والسطحية والجهالة تمثل تعبيرا مغروسا في أوساط سياسية مغتربة عن حقيقة العراق. بمعنى إن الطفح الإيديولوجي القائم فيها وفي مساعيها تجريد أو عزل العراق عن مكونه العربي لا يخلو من عنصرية مختبئة وراء غشاء "الديمقراطية" و"التعددية" المزيف. وفي هذه "الأفكار" والمساعي تنعكس أولا وقبل كل شيء الجرأة المتهورة المميزة للأقليات في مراحل الانتقال المرافقة لانحطاط الأمة الكبرى. وفي ظروف العراق الحالية لا مجال للشك في انحطاط القومية العربية سواء في شكل ومضمون وحدتها السياسية والاجتماعية أو في كيفية إدارتها لشئون الدولة. إذ نقف أمام انحطاط في وحدة مكوناته القومية. بمعنى غياب المرجعيات الفكرية والروحية الكبرى الموحدة للإدراك السياسي الوطني والوعي الذاتي العراقي. وعوضا عنهما تتغلغل مختلف نماذج ومستويات العناصر البدائية للانتماء الفردي والجماعي من قبلية وعشائرية وجهوية وطائفية. وهي مكونات اقرب ما تكون إلى "مراحل" في مستوى وكيفية الانحطاط السياسي والوعي الاجتماعي والقومي العربي في العراق. وليس غريبا أن نرى ونسمع ونعايش فكرة وكيانات "العرب السنة" و"الشيعة" وأمثالها. بمعنى التجزئة المفتعلة للكينونة العربية إلى جزيئات رخوية لا تستطيع الصمود أمام أي تحدي جدي في ميدان الحياة السياسية وآلية فعل الدولة.
إن إشكالية الفكرة القومية العربية في العراق هي إشكالية انحطاط القومية العربية نفسها. بمعنى رجوعها إلى جاهلية مركبة من بقايا القبلية والجهوية والمذهبية. وهو سقوط تتحمل القوى السياسية والنخبة العربية في مختلف ميادينها ومستوياتها مسئوليته الأساسية. طبعا أن هذا الانحطاط في اغلبه هو نتاج السياسة الخربة التي اتبعتها التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية، من خلال تدميرها للقوى الاجتماعية الحية ومختلف أشكال المعارضة السياسية العقلانية، وتجزئتها للعراق إلى كيانات مغلقة. غير أن استمرار هذه السياسة في الوعي الاجتماعي المعاصر للعرب هو دليل على بقاء هذا الوعي ضمن تيار الصدامية. من هنا ليس الحديث باسم "السنة العرب" سوى الوجه القبيح للطائفية الصدامية، كما أن الحديث باسم "الشيعة العرب" هو الوجه الأقبح للطائفية الصدامية. والقضية هنا ليست فقط في أن شيعة العراق هو عرب العراق، بل ولما في تحويلهم إلى طائفة من خطورة تتمثل الصيغة الأكثر شراسة للسياسة الصدامية. بعبارة أخرى، إن تحويل الشيعة في العراق إلى طائفة هو المصدر الجديد للخراب العربي القومي فيه. فالطائفية عموما هي الصفة الملازمة لأقلية مأزومة ومن ثم لا معنى لها ولا ضرورة بالنسبة لشيعة العراق حتى بمعايير المذهب.
ذلك يعني أن القائلين بالطائفية والمدافعين عنها أيا كان شكلها ومحتواها ومبرراتها وشعاراتها المعلنة يكمل احدهم الآخر في إنتاج ما يمكن دعوته بالصدامية الجديدة، أي إيديولوجية الخداع والخراب والدمار والتجزئة القومية والاجتماعية والوطنية. وهي نتيجة نعثر عليها بوضوح الآن في استفحال التجزئة الفعلية لعرب العراق. وفي هذه التجزئة الفعلية لعرب العراق يكمن احد أسباب التطاول والجرأة المتهورة للتشكيك بعروبته. وهي تجزئة يتحمل عرب العراق بشكل عام ونخبه السياسية والفكرية والإعلامية بشكل خاص مسئوليتها التاريخية والسياسية والقومية.
فمن الناحية التاريخية لا يعني الرجوع إلى فكرة التجزئة أيا كان باعثها سوى نكوصا عن فكرة التقدم الاجتماعي مع ما يترتب عليه من ضعف وخور في كل مقومات الدولة والمجتمع والروح الثقافي. ومن الناحية السياسية لا يعني افتعال التجزئة في الكل القومي العربي العراقي سوى عين الخيانة الفعلية لمصالح العراق الجوهرية وتغليب المصالح الأنانية الضيقة. أما من الناحية القومية، فان سلوك التجزئة القومية هو عين الخيانة التاريخية والسقوط السياسي. وهو سقوط نعثر على ملامحه الجلية في كون الصراع بين مختلف التيارات السياسية العربية ما زال جزء من معترك المصادرة السياسية لحق تمثيل العرب. بمعنى أن الصراع لا يجري من اجل توحيد العرب في قومية ثقافية فاعلة ومتماسكة من حيث رؤيتها للمبادئ والغايات الوطنية العراقية، بل من اجل الاستحواذ عليهم عبر تحويلهم إلى طوائف. إننا نعثر في الخطاب السياسي "السني" على تمحور طائفي يحاول جذب الأتباع ومصادرة رؤيتهم القومية من خلال الضرب على وتر "الطائفة المقهورة" و"المغيبة" و"الوطنية" و"العربية" و"المقاومة". وهو أتعس أنواع الدعاية الطائفية. أما في الواقع فان همومه الجوهرية هي السلطة والمال. أما الخطاب السياسي "الشيعي" فهو الآخر يحاول جذب الأتباع ومصادرة رؤيتهم القومية من خلال الضرب على وتر "الطائفة المقهورة" و"المغيبة تاريخيا" و"المقابر الجماعية". وهو الآخر أتعس أنواع الدعاية الطائفية. أما في الواقع فان همومه الجوهرية هي السلطة والمال.
إننا نقف هنا أمام اشتراك خفي للرؤى الطائفية في محاولاتها استعباد العقل والضمير العربي من خلال تفتيته إلى مكونات ما قبل الدولة وحبسه بقيود الرؤية المذهبية الضيقة وتحنيطه بأربطة الانحطاط الثقافي والديني. وهي حالة يمكن العثور على احد نماذجها "الكلاسيكية" الأخيرة فيما يسمى بالموقف من "فيدرالية الجنوب" "الشيعية" من جانب "الحكيم" ومعارضتها من قبل "العرب السنة". فقد كان الأول يريد مصادرة عقول "الشيعة" وضمائرهم من خلال الدعوة إلى ضرورة "امتلاك الثروات" و"الدفاع عن المقهورين"، بينا الثواني وجدوا فيها "إفقارا لمناطق السنة". وهنا يلتقي خطابان عذرهما أقبح من الآخر. وكلاهما يكمل الآخر في تخريب الوعي الاجتماعي والسياسي والقومي. بمعنى عوضا عن أن يجري رفع الوعي الاجتماعي والسياسي الوطني العراقي إلى مصاف فكرة النظام الديمقراطي واللامركزية العادلة والضامنة لحقوق المواطن أينما كان والحفاظ في نفس الوقت على قوة المركز بوصفة هيئة إدارة شئون الدولة وليس الاستبداد فيها، نرى الخطاب السياسي ينحدر صوب تجاهل المضمون الوطني والقومي، بل ومحاربته. وفي هذا يكمن ما أسميته بالخيانة التاريخية والسياسية للفكرة القومية العربية في العراق من جانب الرؤية الطائفية. وهي رؤية لا علاقة لها بالعرب "السنة والشيعة"، وذلك لان حقيقة القومية تنفي هذه التجزئة المفتعلة. والقضية هنا ليست فقط في أن المذاهب والأديان هي جزء من معارك اللاهوت القديم، ومن ثم لا تتمتع بقدر من الواقعية المستقبلية، بل ولأنها جزء من تاريخ الأفكار والاجتهاد في العادات والعبادات، والعقائد والإعمال. ومن ثم هي خليط لمراحل وقيم وأفكار لا علاقة لها بالقومية. وفيما لو استوحينا الدقة والإخلاص في الفكرة فيمكننا القول، بأن حقيقة الإسلام لا تعرف السنة والشيعة، وكلاهما يحتوي على تزييف هائل لحقيقة الفكرة الإسلامية. بعبارة أخرى، لا يوجد في الإسلام سنة وشيعة. وكلاهما افتعال مزيف وانحراف عن حقيقته. وفي أفضل الأحوال إنهما مجرد اجتهادات في العقائد والعبادات هي جزء من تاريخ الصراع والدولة والحضارة. من هنا لا يعني جر الفكرة القومية وسحب القومية نفسها إلى حالة التمذهب وتقاليده البائدة أو وضع الفكرة القومية على أسس مذهبية، سوى تضييق الفكرة القومية نفسها بل ونفيها المتخلف. ولا يعني ذلك في أوضاع العراق الحالية سوى التوجه إلى ما قبل الدولة العصرية والقومية الثقافية والوطنية العراقية. بينما المهمة الكبرى الآن تقوم في العمل من اجل بلورة المرجعيات الفكرية العامة والمبادئ العملية القادرة على مد البرامج السياسية للقوى الاجتماعية بما يمكنها من تفتيت التجزئة المفتعلة لعرب العراق إلى طوائف دينية ومذهبية.
فالدولة العصرية بحد ذاتها هي نفي لنفسية وذهنية البنية التقليدية. أما بقاء مختلف أشكالها وأصنافها من جهوية وعشائرية وطائفية فهو مجرد تصنيع دائم للازمات السياسية والحروب الداخلية. كما أنه أمر يتعارض على طوال الخط مع فكرة ومضمون القومية بشكل عام والقومية الثقافية بشكل خاص. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن حقيقة القومية العربية هي ثقافية وليست عرقية، بمعنى أن القومية العربية قومية ثقافية وليست قومية عرقية، من هنا مكعب التخلف المميز والمرافق للطائفية بما في ذلك من حيث تأثيرها على بناء الدولة العصرية. وهو تأثير يتزايد خطورته بشكل ملموس في أوضاع العراق الحالية. فالعراق ليس تجمع أعراق، بل كينونة تاريخية ثقافية. وهي كينونة تصيرت تاريخيا من وحدة وتراكم مكوناته الرافيدينية العربية الإسلامية. وهو الأمر الذي جعله بحد ذاته صيرورة تاريخية ثقافية لا مكان للقومية الضيقة فيه بشكل عام والعرقية بشكل خاص. وهو السبب الذي يفسر الهزيمة الفاضحة للفكرة القومية البعثية التي تجاهلت حقيقته المشار إليها أعلاه كما تجاهلت أو ناقضت حقيقة القومية العربية بوصفها قومية ثقافية، أي قومية مفتوحة ومتسامحة وقادرة على التناغم والتلاقح والانفتاح على الجميع مع البقاء ضمن وحدة مكوناتها الذاتية والعمل بمعايير ومقاييس مرجعياتها الروحية المتسامية. وهي معايير ومقاييس شكلت ما يمكن دعوته بالهوية العراقية. وهي هوية لا يمكن فصلها عن مكونها العربي والإسلامي بوصفهما الحلقات الجوهرية التي تربط تاريخه العريق وآفاق المستقبل فيه.



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 3 من 6
- العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 2 من 6
- العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 1 من 6
- حق تقرير المصير- في العراق – الإشكالية والمغامرة
- هوية الدستور الحزبي ودستور الهوية العراقية؟
- أشكالية الانفصال أو الاندماج الكردي في العراق-2 من 2
- إشكالية الانفصال أو الاندماج الكردي في العراق+1 من 2
- الخطاب القومي الكردي في العراق - التصنيع العرقي 2 من 2
- الخطاب القومي الكردي في العراق - الهمّ الكردي والهمّ العراقي ...
- مرجعية السواد أم مرجعية السيستاني? 9 من 9
- الأهمية الفكرية للمرجعية-8 من 9
- الاهمية السياسية للمرجعية 7 من 9
- الأهمية الروحية للمرجعية 6 من 9
- المرجعية الشيعية ومرجعية التقليد - الواقع والآفاق 5 من 9
- المرجعية الشيعية - الفكرة والتاريخ الفعلي 4 من 9
- فلسفة المرجعيات في التراث العربي الإسلامي3 من 9
- مرجعية الروح المتسامي ومرجعية النفس السيئة 2 من 9
- فلسفة المرجعية والمرجع في العراق1 من 9
- الديمقراطية في العراق - خطوة إلى الأمام
- الفدرالية القومية في العراق - خطوة إلى الوراء


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - العراق وإشكاليات الفكرة القومية العربية 4 من 6