أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد ابداح - 27 يوماً في بغداد - ج2















المزيد.....

27 يوماً في بغداد - ج2


محمد ابداح

الحوار المتمدن-العدد: 4616 - 2014 / 10 / 27 - 11:32
المحور: حقوق الانسان
    


27 يوماً في بغداد - ج2
نظر إلي الضابط وهو يقلب صفحات دفتر الخدمة العسكرية الخاص بي ، وقال : حسناً ثمة طريقة واحدة للحصول على تصريح سفر، ولكنها ليست عن طريقي ، بل عن طريق الباشا ! ، فقلت له فوراً حسناً أدخلني على مكتبه وسأتحدث معه شخصياً ، قلت له ذلك وأنا مصمم على إقناع ذلك الباشا بمنحي تصريح السفر ذلك ، قال لي الضابط : حسناً إتبعني ، ثم خرجنا من مكتبه وتوجهنا نحو مكتب القائد ، وعند وصولنا أشار لي الضابط بالإنتظار خارجاً ثم طرق باب الباشا ودخل إليه وترك الباب مفتوحاً ، فتمكنت من متابعة ما يحدث في الداخل، بدى القائد في الخمسين من عمره وكان على كتفه نجمتين وتاج ، وفهمت لاحقاً بأن رتبته عقيد ، تحدث الضابط مع الباشا قليلاً ثم أشار لي بالدخول وانصرف خارج المكتب ، وقفت أمام الباشا وهو ينظر لدفتر الخدمة الخاص بي ، وكان له حقاً هيبة ووقار ، فقال لي إجلس يا إبني ففعلت ، ثم سألني قائلا أهلك في الكويت ؟ ، فأجبته : نعم وأنا ذاهب في إجازة لزيارتهم ، ثم سأعود لاكمال دراستي الجامعية في الأردن ، فقال : حسناً لايوجد مشكلة في ذلك ، ولكن لماذا لم تحضر معك تصريح سفر من القيادة العامة ، فقلت له ، والله إني لم أكن أعلم بأنه يجب علي أن أفعل ذلك ، وقد اعتقدت بأن دفتر تأجيل الخدمة العسكرية وحده يكفي، ولو كنت علمت بأمر ذلك التصريح لما تأخرت عن إحضاره ، ثم أكملت كلامي قائلاً : وأنا يا باشا مستعد أن أوقع على أي تعهد تطلبه بأنني سوف أعود للأردن وأدرس فيها ، وبأنني لا أتهرب من الخدمة العسكرية ، نظر إلي الباشا وقال : هذا الأمر ممنوع ولم يسبق أن سمحنا لأي شخص مطلوب للخدمة العسكرية بمغادرة البلد دون تصريح سفر، ولكني تجاوزاً، سأسمح لك بالسفر مقابل إقرار خطي موقع من قبلك تبين فيه سبب سفرك للكويت، وتتعهد فيه بالعودة للأردن بعد انتهاء إجازتك.
في البداية لم أصدق ما سمعت من الباشا ، ولكني كنت سعيداً جداً بهذا الأمر، فأجبته فوراً : الله يبارك فيك سيدي ، إن شاء الله سأفعل، والحق يقال، بأنني قد سافرت إلى دول عديدة براً وبحراً وجواً ، بعضها للعمل وبعضها للسياحة، ولا زلت أسافر حتى هذه اللحظة ، ولكني لم أجد لغاية الآن أفضل عملاً ومهنية ، وأرقى تعاملاً من موظفي الجمارك والحدود والمطارات الأردنية سواء كانوا مدنيين أو عسكريين من بين كافة الدول التي زرتها، ولم أرى بمستوى رقي وحرفية وسرعة أداء موظفين حدود أو مطارات أو جمارك الأردن سوى دولتي الإمارات العربية المتحدة وقطر، وعلى أية حال شكرت الباشا كثيراً ، ثم أعاد لي دفتر الخدمة العسكرية، وأمرني بالتوجه لمكتب الضابط الذي حضرت معه ، وقال بأنه سيتصل به ، ويخبره بطباعة الإقرار كي أقوم بالتوقيع عليه، وبعدها سيتم ختم جواز سفري بكلمة (خروج)، وهذا ما حدث بالضبط.
بعد إنهاء معاملة جواز السفر توجهت فوراً إلى الباص ، وكان قد مضى حوالي ساعة كاملة على انتظار الباص لي، وعند وصولي لاحظت بأن السائق كان ينتظر بجانب صندوق الباص الجانبي والخاص بأمتعة الركاب وكان باب الصندوق مفتوحاً، فعلمت فوراً بأنه قد توقع بأنني لن أتمكن من مواصلة الرحلة للعراق ، ولذلك قام بفتح غطاء الصندوق كي أخرج الأمتعة العائدة لي، ولكني يبدو بأني قد خيبت ظنه ، فعند وصولي نظر السائق لي وقد كنت مبتسماً فقال : ها عيني ، ان شاء الله مشت الأمور، فقلت له: نعم والحمد لله ، فقال: زين عفية عليك، يلا ابني إطلع بسرعة، ثم قام بإغلاق غطاء الصندوق، صعدت إلى الباص ، فتملكني شعور بأن عيون جميع الركاب تحدق بي غاضبة، وشعرت بأن الممر المؤدي لمقعدي في داخل الباص طويل جداً ولن ينتهي ، وكأنني أمضي في مشهد للتصوير البطيء في أحد أفلام الرعب الأجنبية، وقد كان شعوري في محله ولست ألوم الركاب في غضبهم، حتى أن إمرأة عراقية قالت بصوت عالي : هذول ربع الإنتفاضة أخرونا، وهي تقصد بكلمة ربع أي (أهل) الإنتفاضة الفلسطينية، ويبدو أن تلك السيدة اعتقدت بأنني قد تم تأخيري والتحقيق معي لأسباب أمنية ، وعلى العموم فإن أول ما وقعت عيني عليه فور صعودي للباص هو عيون تلك الفتاة العراقية ، والتي بدت عليها شيء من الريبة حول ما جرى، ولكني تجاهلتها وكأنني مذنب يخجل من فعلته، ومضيت نحو مقعدي وجلست صامتاً ، ثم أغلقت عيني وتنفست أخيراً بعمق.
لم تكد تمضي عشرة دقائق حتى توقف الباص من جديد ، فقد وصلنا لجمارك الحدود العراقية ، وما أدراك ما الجمارك العراقية، وقف الباص الخاص برحلتنا ضمن طابورين طويلين جداً من السيارات ، وبالكاد تمكنت من رؤية البوابة الرئيسية فهي على بعد مائة متر على الأقل من مكان توقفنا، وعدد السيارات المنتظرة لايحصى ، ولكنها تقف بشكل منتظم نسبياً، وكان التقدم بطيء جداً ، فخرج بعض الركاب من الباص وكنت من بينهم ، وأخذ الناس يتحدثون مع بعضهم البعض، ولم يقم السائق بجمع وثائق سفرنا كما فعل عند الحدود الأردنية ، ويبدو أن على كل مسافر أن يتوجه شخصياً لمكتب ختم جوازات السفر ، وهذا ما حدث بالفعل، ولكن قبل ذلك انتظرنا طويلاً جدا حتى وصلنا الدور ، وفي أثناء انتظارنا رأيت مشهداً لم يزل بذاكرتي حتى اليوم، فقد مر بقربنا موجة بشرية كبيرة من الأطفال متفاوتي الأعمار، بين الخامسة وما فوق، ذكوراً وإناثا ،ً ذو ملابس ممزقة ومهلهلة، حفاة دون أحذية، وجوههم متسخة وأيديهم وأرجلهم شبه سوداء من شدة التصاق الأوساخ بها ، وقد كانوا يركضون مسرعين نحو السيارات المنتظرة، يلتفتون برؤوسهم يميناً ويساراً وكأن أعينهم الجاحظة عبارة عن أجهزة راداربشرية تتنقل بين السيارات وترصد كل شيء متحرك، كانوا يلتقطون أكياس النفايات ويفتحونها ويأكلون ما يجدون من بقايا أطعمة بداخلها، وقد كان بعض الركاب يلقون الأطعمة النظيفة والفواكه من نوافذ الباصات والسيارات المنتظرة إلى هؤلاء الأطفال ، ولكن ما لفت انتباهي عل ى الإطالاق هي نزاع حصل بين ولدين يبدوان في الثانية عشر من أعمارهما ، حول حبة برتقال كبيرة الحجم، ألقتها سيدة من نافذة الباص، على الإسفلت الساخن وأخذت البرتقالة تتدحرج كالكرة ، فأسرع نحوها بسرعة شديدة ، ولدان عراقيان يصرخان على بعضهما البعض ، فتضاربا بالأكواع ، أثناء ركضهما ، وكل منهما يحاول جاهداً انتزاع البرتقالة المتدحرجة ، فسقط الإثنان على الأرض معاً، وذلك من شدة تنازعهما وإحتكاكهما ببعض ، ثم بدأ الإثنان بالزحف نحو البرتقالة وكأنهما يسبحان في البحر ، لكنه للأسف ليس بحر، وإنما إسفلت حار جداً بسبب أشعة الشمس الحارقة ، وأخيراً تمكن أحدهما من مد يده وانتزاع البرتقال عن الأرض قبل رفيقه سيء الحظ ، وقام بسرعة شديدة بقضمها بقشرها وهو ممدد على الأرض ، ورفيقه ذو الحظ العاثر ينظر إليه ، ويرجوه أن يمنحه قضمنة واحدة منها، ولكنه لم يستمع لرجاءه وتوسلاته ، وأكلها بقضمات متتالية وبنهم شديد، هكذا بقشرها وبترابها العالق عليها من الشارع! ، لقد أرعبني هذا المشهد كثيراً ، ولا أقول أحزنني فالحزن لايكفي لوصف المشاعر التي تنتاب أي إنسان يرى مثل تلك المشاهد، إنها مشاعر إنسانية تتخطى حدود الخوف والرعب حقاً، فتصل إلى حد الغضب الشديد، فما خطب هؤلاء الأطفال وأين آبائهم وأمهاتهم وعائلاتهم ، وأين زعيم دولتهم ، وهل هو يعلم عنهم أصلاً أو يرى مأساتهم تلك ، أم أن حياة القصور والترف الشديد قد أنسته شعبه ؟ ، إنه شعب شبه معدوم ، دولة تمتلك أكبر احتياطي للنفط في العالم ناهيك عن الثروات الطبيعية الأخرى ، ورغم ذلك فشعبها فقير جائع ومعدم !
بعد مضي حوالي ثلاث ساعات جاء دورنا للتفتيش ، فقام كل راكب بانزال الأمتعة الخاصة به من صندوق الباص وتوجه بها إلى المكان المخصص لتتفتيش ، ففعلت مثلهم ، وقد ساعدت أم علاوي وابنتها في إيصال أمتعتهم لمكان التفتيش، وكان هذا المكان عبارة عن مظلات من حديد الزينكو ، ويوجد أسفلها مصاطب ( طاولات) دائرية الشكل ، مبنية من الأسمنت، مجوفة بالوسط ، وقد بدت لي كأنها أحواض معدة لذبح المواشي ، والذي يشبه أحواض مسالخ بلدية أمانة العاصمة في عمّان !، ولكن أحواض الجمارك العراقية هي أضخم بكثير، وذات حواف مسطحة كبيرة ، كي توضع عليها الأمتعة للتفتيش، وقد كان المشهد العام أسفل تلك المظلات ، أشبه بمنظر الأسواق الشعبية العشوائية، نظراً لاكتظاظ المسافرين بشكل غير منظم، وأمتعتهم المتناثرة في كل مكان، وموظفي الجمارك الذين يصرخون فيهم أن يتقدمواً نحو الأحواض الإسمنتية ، لوضع الأمتعة عليها،بهدف تفتيشها، ولكن الأمر لم يقف عن حد العشوائية ، وعدم التنظيم ، وأصوات صراخ موظفي الجمارك العراقية، ولكنه يتعدى ذلك بكثير ، فأثناء سيري نحو أحد تلك الأحواض ، شاهدت منظر القطع المتطايرة والمصادرة والتي يخرجها موظفي الجمارك من أمتعة المسافرين ، ثم يلقوها في وسط تلك الأحواض الدائرية ، أغراض مصادرة عديدة ومختلفة ، أشرطة كاسيت وأجهزة ردايو صغيرة ، ومسجلات كهربائية وقطع ملابس متنوعة وأحذية جديدة !، وأطعمة معلبة كثيرة جداً، حيث يقف مفتش الجمارك العراقي أمام الشنطة ويفتحها ، ثم تبدأ عملية التطاير، ولايكاد الناظر يلمح يدي مفتشي الجمارك من شدة سرعتها في استخراج الكنوز الثمينة وإلقاءها في وسط الأحواض كما أسلفت، وكأننا أمام خطوط إنتاج في أحد مصانع التعبئة والتغليف ، حيث تصل المنتجات على دولاب طويل ، ثم تقوم العاملات بفرز تلك المنتجات وإلقاءها في أماكنها المخصصة ، وعلى أية حال يمكن القول بكل صراحة إنها كانت عمليات مصادرة منظمة وغير شرعية لأغراض المسافرين، بل ويمكن وصفها بأنها عمليات ابتزاز وسرقة جهارا نهاراً ، كما ويلاحظ الناظر تلك المعاملة السيئة والغير أخلاقية ،والتي يبديها مُفتشي الجمارك العراقية تجاه المسافرين أثناء التفتيش الشخصي، حيث يقوم المفتش بايقاف المسافر ثم يقوم بالتحسيس بيديه على كامل جسده من رأسه حتى قدميه ، وأسوأ ما في الأمر حين يقوم المفتش بلطم قفا المسافر بيده، ثم يدخل يده أسفل قفاه ويرفعها للأعلى، وكأن المسافر قد يخفي شيئاً في قفاه !، وفي الحقيقة لقد ذهلت جداً عندما شاهدت هذا المنظر ، وقلت في نفسي : لن أسمح له أن يلطمني على قفاي ، والله لو فعلها معي لألكمنّه على وجهه !، وعلى أية حال فقد وصل الدور لتفتيش أمتعتي، فوضعت الشنطة الكبيرة والصغيرة على طاولة التفتيش، نظر إلي المفتش وهو يستعد لتفتيشي ، فقلت له فوراً وأنا أنظر مباشرة لعينيه : أنا من الأردن وإسمي محمد ابداح ، ولا أحمل معي سوى شنتطين ومحفظتي هذه ! ، ابتسم المفتش ابتسامة عريضة ، حتى بدت أسنانه وكانت شديدة الصفرة ، وشارباه الكثيفان والمصبوغان يغطيان نصف وجهه ، وكأنه فهم مغزى كلامي الإستباقي ، وبأنني لن أسمح له بلطم قفاي كما فعل بالمسافر الآخر، فقال وهو مبتسماً: هلا أبو جاسم ! ، ثم قام بوضع يديه على كتفيّ ثم أسفل إبطي ، وبدأ بالتحسيس نزولاً حتى خصري ، ثم رجلاي حتى وصل لحذائي ، ثم تركني ولم يلطمني على قفاي أو يفتش أسفلها كما فعل بالمسافر الآخر، ثم أدار المفتش ظهره نحو أمتعتي ، وقال أفتحها ، فقمت بفتح الشنتطين بسرعة ، وبدأ المفتش بتقليب أمتعتي فيها ، ولم يجد شيئاً مهماً ليصادره ، باستثناء كيس شفاف فيه نعنع مطحون ، وآخر فيه عشبة الميرمية ، فأخذ الكيس الأول وجعله عند أنفه ليشمّه ، ثم أعاده للشنطة ، كما أنه أخذ الشراشف المصرية الأربعة والتي اشتريتها لوالدتي بناء على طلبها، فقال لي : هاي أربعة بطانيات ، وممنوع إنك تحمل في الشنتطة أكثر من إثنين فقط ، وقال : شنو يعني انت تريد تتاجر بيها عيني !، هسه أعملك قضية تهريب ! ، فقلت له فوراً : لا ، إنها أغطية أسرة خفيفة كما ترى، وليست بطانيات كما تقول، وهي ليست للتجارة بل إنها هدية لوالدتي ، فقال : لا عيني هذا ممنوع !، ثم أخذ شرشفين إثنين وصادرهما ، وألقى بهما في وسط الحوض ! ، ولكم أغضبني هذا التصرف منه ، لأن تلك الشراشف كانت هدية لوالدتي والتي لم تطلب مني أي شيء غيرها، وهذا المفتش العراقي حتماً يعلم بأنني لا أتاجر بهذه الشراشف فعددها أربعة فقط ، وثمنها زهيد ، فأي تجارة هذه !، ولكن من الواضح أنها سياسة الإبتزاز والسرقة بحجة المصادرة ، ولا يوجد تفسير آخر لتلك التصرفات العجيبة حقاً، وعلى العموم بعد الإنتهاء من التفتيش ، أعدنا الأمتعة لمكانها المخصص في الباص ، ثم توجهت لمكتب الجوازات ، وقمت بختم جواز سفري ، بكلمة ( دخول) للجمهورية العراقية ، ولم أصادف أي معوقات أخرى ، أو أي شيء آخر يستحق الذكر ، ثم صعد الجميع للباص وبدأنا نسير باتجاه العاصمة بغداد .
يتبع الجزء الثالث ..



#محمد_ابداح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساء الصمت
- 27 يوماً في بغداد
- مدن الحقد
- دونك
- الطاحونة الخضراء
- ما وراء الدم ج3
- ماوراء الدم ج2
- ما وراء الدم
- حُكام الديجتال
- أرى طيفك
- متفق عليه !
- تبدأ الحرية حيث ينتهي الجهل
- أسرار الطفولة
- قانون الطوائف المسيحية في الأردن- زواج وطلاق وفق الشريعة الإ ...
- صاح الوجد بقلبي
- أعداء الله
- المتنزه الإلهي
- القبور الآمنة !
- حبل من الله وحبل من الناس
- عناق الأديان!


المزيد.....




- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد ابداح - 27 يوماً في بغداد - ج2