أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - لن أكتب الجزء الثاني من مقالتي - هولوكوست للإيزيديين..















المزيد.....


لن أكتب الجزء الثاني من مقالتي - هولوكوست للإيزيديين..


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4587 - 2014 / 9 / 28 - 11:09
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لن أكتب الجزء الثاني من مقالتي - هولوكوست للإيزيديين

لن أكتب الجزء الثاني من مقالتي - هولوكوست للإيزيديين..إذ وجدت بعد مراجعة أن ما كتبتُه في الجزء الأول كافٍ لتبيان وجهة نظري ولذلك أعتذر من قرائي الكرام عن المواصلة وبدلاً من ذلك أطرح أمامكم وأمام اليزيديين الأمور التالية :

أولا : مع كل الإحترام للشعب الكُردي وحركته التحررية والعراقيون العرب من جيرانكم أقول : أنتم لستم كُرداً ولا عرباً ، أنتم يزيديون فقط ، وليس إيزيديون ، شعب يزيدي له ثقافته وطقوسه العريقه قسم منكم يتكلم الكردية وهي لغته الأم التي يعتز بها وأنتم لكم إلهكم يزدان معزز مكرم حتى في رسائل إخوان الصفا فلماذا أنتم خائفون إذن من الشيعة فغيرتم إسمكم ؟ ولماذا أنتم خائفون من العرب السنة وإبن تيميه فقيههم الكبير ويعترف بكم ويمتدح ديانتكم ؟.والرجل كان نزيها ويرفض الإسترزاق من الحكام ومات بالسجن ، أما رفضه لبناء المقابر فهو ليس بسبب كراهيته للشيعة بل لمعاناته منذ الصغر من فوبيا المقابر التي كانت تحول دون زيارته لها .إن أوّل علامات التقهقر والضعف أن يتنكر الإنسان لإسمه فتغيير الإسم يعني ضمور الإرادة .

ثانياً: فيان دخيل هي أميرتكم والعالم كله والأمم المتحدة يعرفون هذا ، ذلك لأنها حين خاطبت العالم في البرلمان العراقي ثم إنهارت على الأرض فهذا يعني ان الله قد عينها ورفعها في برلمان مليء بالشياطين واللصوص - من حشا الخيرين - وأعاد لها إمارتها ورفع منزلتها فعرفها العالم ، ولم يحدث هذا قط في التاريخ أن أميرة بلا إمارة وشعبها مظلوم يكرمها الله وبدقيقتين ويرفعها كرمز إنساني ، أما الرؤوس الطائفية والقومية الشوفينية فيوم مذلتها قادم لأن الله ، وحسب القرآن يعز من يشاء ويذل من يشاء بغير حساب ، وهذا أيضاً صحيح ، وبغير حساب تعني أن مذلتهم ستكون أكبر وأعظم من سرقاتهم لأموال الشعب ودجلهم وسيحاسبهم حتى وهم في قبورهم من قبل التوأم منكر ونكير قبل تسليمهم لمالك حارس بوابة جهنم .

ثالثاً : شكلوا وفداً إلى الأمم المتحدة من خمس نساء أو أكثر وثلاثة رجال لحمايتهن أحدهم مترجم والآخر مصور لتصوير الحدث ، وعلى عادة أمهاتنا اللواتي كن يصرخن - يكعّرن - على مبعدة مائة متر قبل دخولهن الفواتح لحضور حلقات اللطم على الميت ، ليرفعن العويل والصراخ - الكعير - فإذا أمسك بهن الحرس ومنعوهن من الدخول مستفسرين عن السبب فليخرج أحدكم كتاب سيء الصيت المقبور عبد الرزاق الحسني ويقول: يابه ذولي إبتلوا بأعمارهم هذا الكاتب قبل أكثر من70سنة ألّف هذا الكتاب ، ومعه كتاب آخر عن إخوانهم الصبّة ، وما معروف أهوا صاحب الفكرة لو صاحبته الآنسه المندوبة البريطانية لحكم العراق مس بيل التي تقربه ويزورها دائماً ، الأرجح أنها فكرتها في شق صف الشعب العراقي وإثارة النعرات الطائفية وفق سياسة فرّق تسُد لتسهيل حكمه وطبعاً أهوه عبد مامور ، يقول بالكتاب هم يعبدون الشيطان ومن ذاك اليوم لهليوم وهم من ميحانه إلميحانه مبتلين بلوه ياهو اليجي يقول لهم أنتم تعبدون الشيطان وما تاكلون الخس ! فإذا سألوا : وهذا الكتاب الثاني عليمن ؟ هذا ألّفه للصبّة يقول بيه هم يعبدون النجوم ، طبعاَ النجوم أشوا من الشيطان! ومع ذلك ذهب كبيرهم المرحوم شيخ دخيل وأشتكى وصارت محكمة فتراجع ثم بعدها إعتذر منهم لأنه أصلا عبد مامور وكتبه تجارية والآنسة بيل صديقته وهو أيضاً بالتأكيد ما قصر وي الآنسة ! وأنطحلت وماتت قبل صدور الكتابين ، فرق تسد ، ثم دفع الشعب اليزيدي بأطفاله ونسائه وشيوخه في زمار وسنجار فاتورة هذا الكتاب قتلاً وسبياً واغتصاباً وظلماً .

يبقى أن أقول أن تتفقوا على علم لفدراليتكم أو إمارتكم المقبلة ويحمله الوفد معه فهذا هو حقكم فلا تتنازلوا عنه ولا يخدعكم أحد ذلك لأن الله يعرف جيداً الفرق بين أميرة مثقفة ومظلومة وبلا إمارة وبلا عرش مثل فيان دخيل وبين إرهابي عجوز يشخ في عرشه كل يوم وينشر الخراب والإرهاب في العالم كالملك السعودي .



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا تكتمو ...
- أسميتُكَ  ...
- منع الختا ...
- فقط .... في ال ...
- وهكذا مُس ...
- إجابتي عل ...
- وفاة 20 صبيا ...
- كهيعص مخد ...
- العراق: عر&# ...
- وطن بالمي ...
- أنتظر أجو ...
- النار وبا ...
- شروكستان  ...
- عن تموز ال&# ...
- باقتي ورد &# ...
- قطع رأس قص&# ...
- بإنتظار ق ...
- نداء إنتخ ...
- الصابئة ف ...
- الصابئة ف ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - لن أكتب الجزء الثاني من مقالتي - هولوكوست للإيزيديين..