أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - دواعش السنة تغازل دواعش الشيعة ... يا شنكال ؟!














المزيد.....

دواعش السنة تغازل دواعش الشيعة ... يا شنكال ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 4585 - 2014 / 9 / 25 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دواعش السنة تغازل دواعش الشيعة ... يا شنكال ؟!
هذا هو منطق الجهلاء رغم تنكرهم لهذه المقولة ولكن هذه هي الحقيقة الصائبة في مفهومهم لاحتلال ونهب ممتلكات الآخرين , أي فلسفة البطش والفتك لأجل الدمار والهدم وقد ورد في القرآن الكريم " بشر القاتل بالقتل " ولماذا لم يذكر رحمة الله ؟ لأنهم لا يستحقون رحمة الله بل لهم الجحيم بجدارة وإلى أبد الآبدين . عسى أن تنظري بعين العطف على هؤلاء الجهلاء يا شنكال رغم أوجاع آلامك , لأن كل الممارسات القبيحة التي نفذت بحقك إضافةً لبراءتك تنفذ بين السنة والشيعة في اليمن أيضاً وفي وضح النهار وبدم بارد برود ثلوج كردستان , بلا وجدوا أكثر من مائتا جثة في اليمن , لماذا ؟ لتعزيز هدمهم كل ما هو جميل , رغم أن للشيعة مرجعية تمنعهم من ارتكاب الجرائم البشعة إلى حدٍ ما ولكن السنة ليس لهم مرجعية أو رادع تمنعهم عن ارتكاب المعاصي بحق الله والإنسانية . لقد رافق وقاحتهم عدم الاهتمام الدولي أو تجاهل اهتمام دعاة السلام والمحبة لسبب بسيط هذا ديدنهم في الحياة , وقد استخدمت مصطلح "تغازل " لأن هذه طريقة حياتهم ومرادف لمصطلح " الكر والفر" بين العرب في الجاهلية ولم يتخلوا عنها لأنه هي تراثهم ولعلهم أن يعيدوا بطولاتهم في حروب داعس والغبراء ... ربما الساذج يتصور هذه تحامل على العرب وإنهم بعيدون عن هذه التصرفات , ولكن هذه هي الحقيقة العربية المريرة مع احترامي الكبير للقلة البريئة والصالحة والصامتة بينهم , والذي يجادل هذه التداعيات" دعونا نسألهم " من هم الدواعش الضاليين الذين هبوا من آسيا وأوربا وأفريقيا واستراليا وربما من الأمريكتين وحتى الصين , ومنهم الصيني الذي قتل في ديالى, لأن " بطش الصيني مرادف لسلوك جرو الذئب الذي وجده الراعي في البراري في الشتاء , ورباه الراعي المسكين مع خرفانه عطفاً عليه , ولكن عندما كبر فتك بخرفان حاميه الراعي , عندئذٍ سأله الراعي من علمك أن أبوك كان ذئباُ ؟ " لاحتلال نينوى وصلاح الدين وديالى وأجزاء من كركوك وخلال أيام قليلة أو ربما ساعات ؟ ولنطرح السؤال بشكل أوضح من هم قتلة أطفال شنكال مع الشيب والعجائز ثم السلب والنهب وأبشعها السبي المكروه لأطفال ونساء شنكال ؟ من كان يوفر لهم الطرق الآمنة لتنفيذ بطشهم ويوزع الحلويات لقدومهم ؟ الوارد الآن في مدينة الموصل أن سعر كيلو لحم الغنم في الموصل بثلاث آلاف دنانير, علما أن سعر كيلو لحم في العراق لا يقل عن ثلاثة عشر ألف دنانير , وبهم فرحانين لهذه الأسعار,وكذلك تباع تلفزيون ملون من بلازما بثلاثين ألف دينارٍ مع العلم أن سعرهن لا تقل في العراق عن خمسمائة ألف دينار , لأنها بضائع وغنائم المسيحيين والأيزيديين والشبك الشيعة والتركمان الشيعة وكذلك الكاكائيين المساكين ... دعونا نجنب تعاسة المتخلفين ونوضح علناً : إن هذه التداعيات هي الصراع المرير بين جبهة السعودية السنية في الهلال الخصيب والتركة العثمانية المقيتة وتشمل " سعودية وقطر وتركيا والكويت وغيرهم" وجبهة إيران الشيعية في الهلال الشيعي من إيران شمالاً و شرقا ًوإلى اليمن جنوباً وغرباً ومن لمه لمهم من الشيعة في مختلف البلدان لاحتلال البلدان السنية والشيعية وبالتعاقب وبأبشع الصيغ ,حتى مسميات متباينة لا توجد إلا في تفكيرهم الملل والمنبوذ , ولعل نارهم تكويهم . لا ندعوا الموت والدمار لشعوب المعمورة حسب عقيدتنا العريقة " العقيدة الأيزيدية"التي تنادي الخير والسلام لجميع الأمم والشعوب ثم العيش السعيد والسلام لنا بعدهم , لذلك نناشد ونغرد للسلام والمحبة والوئام لجميع الأمم "رغم مآسينا " لكي يتوجهوا بجهودهم لبناء المعمورة لإسعاد البشرية بلا استثناء , لعل الدول والهيئات الدولية وشعوب السلام والمحبة تسعى لإنقاذ الصالحين من شرورهم وحبذا لا تحرق الأخضر البريء مع يابسهم المقزز ...


مراد كافان علي
19/9/2014



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع البرلمانية الأيزيدية أنقذت شنكال وكردستان ؟!
- الأشرار ليسوا قدوة ... يا شنكال ؟ّ!
- عدولة ربما لم تجرع السم , يا شنكال ؟!
- الذي لا يؤمن بالله ورسوله , دمه وماله حلال ؟!
- نحن أيزيديون ومؤمنون... ليست جريمة ؟!
- بير خدر ... يحرق مؤلفاته ؟!
- فرمان شنكال ... لمن العتب ؟!
- من يناصر ... شنكال ؟!
- الأيزيديون ... وماراثون الغنائم ؟!
- كوارث شنكال ... لا شبيه لهن ؟!
- كفاكم لدغ شنكال من جحرٍ مرتين؟!
- الله يكون في عون رئيس وزراء العراق القادم ؟!
- العثمانيون ... وبشاعة النهج ؟!
- ماذا يريد خالد المشعل من الفلسطينين المساكيين ؟!
- بشاعة السلوك تعود إلى 750 ق.م.؟!
- خيرات رمضان ... نبتهج ونعاتب ؟!
- قتل المسيحيين ... ليس بجديد ؟!
- حمورابي ... والعلمانية ؟!
- الله لم يصنع الموت
- حنان الفتلاوي ... والخطيئة ؟!


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مراد كافان علي - دواعش السنة تغازل دواعش الشيعة ... يا شنكال ؟!