أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد حيدر - تضامناً مع الشاعر إبراهيم اليوسف في اعتصامه السلمي














المزيد.....

تضامناً مع الشاعر إبراهيم اليوسف في اعتصامه السلمي


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 1285 - 2005 / 8 / 13 - 09:51
المحور: حقوق الانسان
    


مات شفان قادري

مات شفان ؟

استشهد تحت التعذيب .!

هكذا تناقلت وكالات الأنباء، الخبرالمفجع الذي هز ضميرالبشرية

الجريمة البشعة التي أقدمت عليها أجهزة الاستخبارات الإيرانية

بحق مواطن كردي شاب ، أعزل الا من إيمانه بعدالة قضيته

وأشعل لهيب الغضب في قرى ، ومدن كردستان إيران الجريحة:

مهاباد ، مريوان ، سردشت ، وبيران شهر، وسقز ، وبوكان .!

كان شفان مفعما بالكردايتي ، ويحني هامته لذكرى شهدائها البررة

يحمل خارطة كردستان بين أضلاعه أينما مضى

ينبض قلبه الطيب بالحب ، والأمنيات الجميلة

كان اسم قاضي محمد موشوما على ظهره

وعلى يديه اسم الشهيد عبدالرحمن قاسملو

وعلى صدره كلمة( مه ركه ) أي الموت

الموت للطغاة

الموت للمتسترين بالدين !

أزالوا اسم قاضي محمد بالمكواة الحرارية

أقتلعوا جلد يديه بالكماشة لاازالة اسم قاسملو

وانهالوا بالسكاكين على رقبته ، وصدره

لاازالة كلمة الموت التي ترعبهم

عن صدره !؟

لم ينته المشهد

لم ينته المشهد المريب

أطلقوا الرصاص على راسه

أطلقوا أحقادهم الدفينة على الرموزالكرديةا لشامخة

القاضي محمد ،عبد الرحمن قاسملو ...!!

سال دمه على جدران الزنزانة

ثم سحلو جثته الطاهرة

بسياراتهم ثلاثة كيلو مترات

بعيدا عن مهاباد

لم ينته المشهد بعد

قيل : ان الأمكنة لا تتكر ر

لكنها في حالة الكرد الاستثنائية

تكررت الأمكنة مرارا

ثمة شواهد لا تحصى

تؤكد ذلك

ففي المكان الذي اعلن فيه القاضي محمد

- ساحة جاجرا - قيام جمهورية مهاباد

ورفع العلم الكردي

أعدم فيه أيضا !!

وقد يعيد التاريخ نفسه

وتتحقق أحلام سمكو الشكاكي

التي أجهضت في ( أورمية )

1920 - 1925

من أجل خلاص الكرد

من الجور والاستبداد !

ويكون نشيد شفان قادري

بداية الربيع المؤجل !!!؟؟



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي الترف في جمهورية الخزف !!؟
- جديد الكاتب عباس أسماعيل
- دعوة الى احترام الاختلاف
- إبراهيم اليوسف في مجموعته القصصية الأولى
- بكتريا الازاحة
- بؤس الذاكرة الذكرى ( 45 ) لاستشهاد الرفيق فرج الله الحلو
- رهائن الوهم
- لذة المكان
- الفسيفساء المنخور
- الإصلاح.... بين المعنى والدلالة !!!؟؟؟


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد حيدر - تضامناً مع الشاعر إبراهيم اليوسف في اعتصامه السلمي