أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - همسات عن شنكال لأذن هولير














المزيد.....

همسات عن شنكال لأذن هولير


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4553 - 2014 / 8 / 24 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


همسات عن شنكال لأذن هولير



ابراهيم سمو

[email protected]

الدم الذي سال او اسيل ..الرؤوس التي بُترت فعُرضت مع سائر الاعضاء مقددة او متصلة ..الاطفال الذين يُتموا او شُردوا او تاهوا او تمكن الموت لسبب او آخر منهم.. النساء: الامهات والصبايا اللائي سبين الى غرائز الطواغيت والنخاسين او اغتصبن على مرأى ذويهن ..الدور التي تهدمت على رؤوس من لم تمكنهم قواهم من الفرار .. الموتى /الشهداء الذين تفسخت بالمئات ان لم يكن بالآلاف رفاتهم، فنشرت رائحة الموت والفجيعة.. الفزع الذي عمّ ، فاستولى على الناجين , النازحين وذاكراتهم، من خزن المآسي والفواحش والآلام ، فضلا عن اسلام الاكراه الذي نعق به الدواعش من العرب والكرد بالترهيب لاسرى شنكال في معتقلاتهم.. ثم الإبادات الجماعية الشاملة والمجازر البربرية ،التي لم تكن بغية الباغي منها ،سوى تغيير معالم الجغرافيا وانسان وحضارة تلك الجغرافيا ..هل يذهب هذا الذي تقدم وسواه مما هو ادهى و لم يلم به هنا السرد سدى او هكذا مرور الكرام الايتفكر القائمون على الامر في هولير : هل ما حدثَ حدثٌ عابر كي يمر عابرا , هادئا او من خلف الكواليس وهل ثمة بعدُ كواليس تستر ؟!
الا يعلم من في هولير انهم لدى اقتطاع الدواعش الموصل عن كيان العراق اعلنوا - الواو تعود على من في هولير وليس الدواعش - انهاء الالتزام بالمادة 140 وتعقيداتها ثم قرروا الحاق شنكال بالاقليم هل غفل عنهم انهم اخضعوها لنفوذ البشمركة بغاية حمايتها والدفاع عن ارضها وعرضها وآمنيها وسوى ذلك من المزاعم الخائبة والا فاين السكينة المزعومة من هولير التي فتحت العيون على كردستانية شنكال واختلاف معتقد اهلها بالضم ثم فرت قواتها العسكرية والاستخبارية والحزبية بغتة تحت جنح الليل والشنكاليون نيام بلا ادنى اشتباك ثم..من الذي اصدر قرار الانسحاب بلا اشتباك اصلا وهل كان القرار سياسيا / حزبيا هوليريا ام عسكريا ميدانيا ولمَ لمْ تُطلَب النجدة الكردية او العراقية او الدولية او الاممية قبل ان تسير شنكال الى قاب قوسيها من الحتف او ادنى..
من جهة اخرى هل ثمة وراء افراغ السهل والجبل اي هل لبعثرة الديموغرافية واعادة تشكيلها عند اللزوم او بناء على الطلب علاقة عند هولير بتسليم شنكال النائمة ، المنومة.
ان المقتفي ذا الحصافة - يامن في هولير- ليشوبه الارباك حذاء شنكال والاحداث الدامية التي انهكت فانتهكت ويدرك معكم ان تفكرتم ان لجنة محلية كردستانية او عراقية غير وافية ولا مؤهلة للتحري والتقصي عن ، اوالتحقق من ، فالكشف عن الفاعل او الفاعلين وتعقبهم وتحديد المسؤولية اوالغوص من ثم في الحقائق والظروف وتقليب وجوهها وقرائنها وتغليب ادلتها بعضها على بعض بدقة وشفافية وحياد وموضوعيةواستقلال. والسؤال الذي يمكن ينتاب هذا المقتفي هو ماذا لو اعترض المحققين المحليين انسدادت ما ،توقف اوتعطل او تعرقل التحقيق او تسيّره الى ابرياء .
الامر برمنه رهن امر جناب هولير وقراره ..فالحقائق ان كنتم تبغون لها ان تنجلي لايفكك طلاسمها الاتحقيق دولي او اممي ،مهني، مستقل ،محايد فشفاف .

الا قد بلّغت.. الا قد بلّغت.. ولجناب هولير القرار .
ابراهيم سمو



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقلياته تفنى والاسلام يرضى
- شنكال..جدتي والبرزانية
- سنجار لالش اوكردستان ( مامش ) فعراق داعش
- روج آفا سورية في البرلمان الاوروبي
- اللاجئون السوريون و..ضيافة الجوار
- قانون الانتخاب الرئاسي في سورية ..وقراءة
- السيادة وتنحياتها ..معادلات من خُلاسة فمتلونة
- المرأة..وجندر جنس
- الربيع العربي ... انظمة من ملح وثورات من ملح
- جافة ....جهفة ..جهفاهُ نكسة في واقع، ...
- تل ابيض.. امارة صَعْلَك
- اللاجئون السوريون بين سندان الضيافة التركية و مطرقة ...
- ثورة مَطارين ...أوان القيامة قصص قصيرة جدا
- -وليدو -،- شيرينة- ... ثورة غرقى . دمعة من واقع قصيرة
- هو..ميكي وأنا ومضة قصيرة
- بَكْمَز وشَلاش ..ثم عشائريات فضاءات قصيرة جدا
- كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا
- على أرض الثورة ...عاهرتان وعفيفية قصة قصيرة جدا
- كُرمى ل- ابو عبدو - والثورة قصة قصيرة
- سيمون: الطفلة الخطيفة بين القانون والواقع والتداعيات


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: عائلات العسكريين الأوكرانيين القتلى تفشل من ...
- مدفيديف يتحدث عن العلاقات بين روسيا ولاوس
- وسائل إعلام: بولندا تفتح قضية تجسس ضد القاضي شميدت الهارب إل ...
- البرلماني الجزائري كمال بن خلوف: بوتين أعاد لروسيا هيبتها ال ...
- مصر تحذر من -تصعيد خطير- إثر استمرار سيطرة إسرائيل على معبر ...
- النازحون بالقضارف السودانية.. لا غذاء ولا دواء والمساعدات قل ...
- الأسد وانتخابات -البعث-.. -رسائل للعرب-
- الشرطة تفكك مخيم اعتصام موالٍ للفلسطينيين بجامعة جورج واشنطن ...
- بيان إماراتي بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح
- -طلائع التحرير- المجهولة تتبنى قتل إسرائيلي في مصر.. ومصادر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم سمو - همسات عن شنكال لأذن هولير