ابراهيم سمو
الحوار المتمدن-العدد: 4023 - 2013 / 3 / 6 - 17:07
المحور:
الادب والفن
فضاءات قصيرة جدا
بَكْمَز وشَلاش ..ثم عشائريات
الفاعلون الماجهيل :
أعاد عروسه في ليلة الدخلة ...ليستْ بـِكرا ..هاكم ابنتكم !
هبَّ ابوها ...حقا ؟ اتسعتْ حيرته وفضفضَ ...وأمها لم تكن .."....." ثم أقترح على العريس ...ما رأيك ان نبحث يا ولدي سويا عن الفاعلين ؟
الشاي والمسرود :
تستقبلُ جاراتها ...على الرحب والسعة . ثم تنعس فتستأذنُ الضيفاتِ ... أغفو هنيهة أحضِّربعدها لـَكـُنَّ الشاي .. لكنها تشترط عند الصحوِّ ...لا شاي الا مع قص المسرود كاملا ومن جديد .
مقايضات:
يدنو وبلا مقدماتٍ او تحايا من جاره ....هل تقايضُ ابنتك بأمي ؟
ــ بأمك يا ابن القرود ؟! يرشقه بحفنة رمل ...اغرب !
ديون ودائنون :
هكذا اعتاد ..يستقرضُ من العباد ويختنقُ عند الوفاء على دائنيه ...هاكم أولادي.
ــ أولادك !! مَعاذ الله . يقول كل دائن وينصرف فيضحك ـ هو المدين ـ في سرّه وعلنه ...فرقعتهم ! الا دائنا باغته ...بل آخذ امرأتك الجميلة هذه. فأ ُرغم على الوفاء .
كولوس ..وسَكَر:
كل جارة تلد ـ وسط التساؤل ـ نسخة طبق الاصل عن الجار كولوس .
كولوس يفكُّ اللغز ويفضفضُ على سكر باقترافاته والأمهات..الأمهاتُ يُكذِّبن الأخبارَ،ويبصقن على وجه كولوس على انفراد ...يا قليل الوفاء .
بكمز وشلاش :
يقعقعُ مجيد بسيف جده " بكمز".. يبتغي اغتيال المدى ويبتدع الرويات لكن كمالا يمتقعُ ...اقعد فلا سيوف ولا رجال الا بدمغة من ختم جدنا شلاش.
عشائريات :
* يرفع فوهة "الجفت" عاليا ..يتثاءبُ ،يرتجُ مما يدور ويقنصُ ـ دون ان يمسّدَ عيونه من النعاس ـ العراءَ وزوجين من القطا ثم يتساءل ...ما الحكاية ؟
ــ انها حرب العشائر. هكذا يقال له، فينفعل...
العشائر ؟. ينخرط ...كل طلقة بآدمي . يقولها دون ان يفهم الحكاية حقها ولا حتى مع / ضد من يقاتل .
* أليس فيكم من يحدثني عن القتل والسلب والاختلاس ...يا حسرتي ويا بؤسكم ثم يرتمي صريعا على الأرض .
* انخفق جانكير آغا حين اشتد الصخب عن لينين و سطوته وعن قبضة أحمكها على البلاد والعباد ...لا آغا سواي .. ابلغوه.ثم تراجع بعد ايام ...انا من بعده آغا . يقصد من بعد لينين .
#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟