أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا














المزيد.....

كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا


ابراهيم سمو

الحوار المتمدن-العدد: 4014 - 2013 / 2 / 25 - 12:35
المحور: الادب والفن
    


قصص قصيرة جدا

كامبٌ.. ويوميات

اليوم الأول:

* ماذا لو تشتهيك ـ يا يوسفُ ـ المانية.

يندفع بلكنته المصرية ...أغرق ..مازلتُ "خام "ياشيخ .


اليوم الثاني :

* يلوكُ "أرمين" من نفايات أخيه "شاسا "ويبتهج ...ماما شوكولاه.


* يغلقُ "شاسا " باب المراحيض على أمه ويختفي مع المفتاح .


* ينزلقُ "شيف "1 الكامب2 من قشور موز كان فخخها "شاسا" على مدخل مكتبه المظلم بلا سابق عمد .



اليوم الثالث :

* يُخزِّقُ عزيزُ أمهِ"شاسو" عجلة الجوار بنابه ويتمارضُ ....آآآآخ يا رأسي !.


في اليوم الرابع :

* يمتطُ "شاسكو" نفسه الى نافذة "الزيكونة "3 ويهوي على الأبله "أرمين" من الدور الثاني سليما ولايرتدع .



اليوم الخامس :

* ينصحني يوسف المصري عينه ....لاتعلن معرفتك للانكليزية .

ـ لِمَ ؟
ـ من العيون يا " غلبان ".


في اليوم السادس :

* تحتلُ جارتنا "الزيكونية"4 مطبخ الكامب ... لاتدخل انثى حتى أنتهي . ثم تكرُّ على الحاضرات من زوجة يوسف وأم أرمين وأختي مُجتمِعاتٍ ...تفتحن النوافذ ؟ من قال ؟ وتلوي عنق أم "أرمين "النحيلة .... لادخول ؛يعني :لا دخول ، ثم تُلزِم "شيف "الكامب بجبروتها بلائحة تنظيف المراحيض والحمامات والمطبخ والدرج والممرات بصورة تخلو ،هي اللائحة ،من اسمها وتبدأ باسم أختي .


في اليوم الثامن :

* أتأبط سواقط الأيدي من شوارع هذه المدينة ؛أجمعها وبتخمين من خلو الناس ألتهم بلا تحسّب ....يالله ما أطيبها !


* لاينازعني على القاذورات سوى دهام ينقضّ عليها فأرجعُ مُتحسِّرا .


* لَمّا أمتلىء من طغيان دهام، احتكمه الى زوجة اخيه"فطومة"، فتعدل ...لا يا دهام ..تقسِّم من ثم المدينة على خريطة من صنعها شطرين ....هذا لك وهذا لك .


* لكن "دهام"اً يخترق توصية فطومة على أرض الواقع ويشاكسُ... المدينة كلها لي . ويتسقط من هنا وهناك.

ـ كلها ,كلها . اتساءل فأتملَّقه ...أرجوك أقبِّل كتفه ...انظر الى جوعي . فيصفعني ...خذْ تزقمْ . يغدق عليّ بما لايلزمه .

اليوم التاسع :

* يغلق "أرمين " باب المطبخ على أمه ،ويتبخترُ متقافزا عبر النافذة .....انظري اماه ..المفتاح .

ـ أرجوك يا ولدي
ـ لا تحلمي بالخروج

* يكثف أرمين معجون الحلاقة على الفرشاة ..يحرّكها على الأسنان ،وما ان ينتهي يعتصر العبوة الى امعائه منتشيا بلا مضغ ....قشدة .

فيخرُّ على الأرض، فتستنفِر سيارات الاسعاف والبوليس ،لأجل عيونه، بزعيقها كل المدينة ،كما وتخدشُ الأم وجنتها وتدلي عبر المترجم :ان ولدها لم يأكل سوى هذه القشدة فيضحك الجميع وتمتعض هي في استغراب .



توضيحات لابد منها :

1 ـ شيف: كلمة المانية وتعني المدير او السيّد.
2 ـ الكامب : هو مقر اومكان تجميع اللاجئن حتى حصولهم على الاقامة .
3ـ الزيكونة: وتعني الغجر .
4 ـ الزيكونية نسبة الى الزيكونة .



#ابراهيم_سمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أرض الثورة ...عاهرتان وعفيفية قصة قصيرة جدا
- كُرمى ل- ابو عبدو - والثورة قصة قصيرة
- سيمون: الطفلة الخطيفة بين القانون والواقع والتداعيات
- سيروب .. ثم عيشونة والثورة قصص قصيرة جدا
- ثورة المُلثَّمين... و أمي
- ركلُ نعيق.. فركون
- الغرقى وكردستان البحر
- كونفرانس الاكاديميين الايزيدين وهوية المهجر
- كونفرانس الاكاديميين الايزيدين لُغاتٌ ...وهويات


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سمو - كامبٌ.. ويوميات قصص قصيرة جدا