أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - خطوةُ الأقمار














المزيد.....

خطوةُ الأقمار


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 00:32
المحور: الادب والفن
    


***
وطني ... سأظل أبحث عن صولجان الحب
فوق ترابكَ الأسمر
ياغيمةً حُبلى بالعشق
تمرّ بين ذكريات البياض ,,, والسكر
والقصيدة الدافئة وزمن لا يعرف الخراب
أتذكركَ وأهربُ لوردة روحكَ في قطار الآه
أبكيكَ حين تسافرُ في دمي وأنا في البعد !
ويضحكُ القلبُ لأملٍ يأتي من شفاه الصباحات
يعدني بلقاكَ المُبين
كل الكمنجات لا تطربني وأنا في الغياب
يوقظُ القلبُ نبضاً إليكَ ... يعزفُ أغنيةً قديمة في حنجرة العصافير
وأقول :"والشعراء يتبعهم" المغتربون ...
ما عدتُ أعرفُ غير جرح الغربة يا وطني
وقصيدة من وضح الحنين المفتوح في عينيكَ الساهرتين
يصوغُ دمي بكَ خواتمهُ
فأعلو فوق حدائق الإنتشاء
وتعلمُ أنكَ ملاذ صباي ... وطعم القصيد النشوة
ودمكَ يحبو في جسدي عشباً وماءً ...
لا تتركني أتيهُ مع الرّيح واقفاص الرحيل
أنتَ القُبلة التي تضيء شفاة الحالمين
أحبكَ وسيول شراييني تعربدُ بين قدميكَ بالهوى
أحبكَ والشوق يحاصرني بالأنفاس
كيف العبور إليكَ ؟
وأنا أبحثُ عنكَ في خطوة الأقمار
سلامٌ على غريبٍ في بوابة قلبكَ ينتظر
تنثرُ دمعَ رحلتنا فوق صلصالكَ ؛ ندىً لقمصان لعصافير
لا تطيل الغياب ... وإفتح مداراتي ونجومي لطيفكَ النفيس
لعطركَ المتربص بي ...
يا ربابةَ شعرٍ بها التاريخ يستظلّ
أنتَ العبير المتأنق في دمي
تستضيفُ الهواءَ لرئتي
فأمضي إليكَ زاهداً ... مفتوناً ، مثقلاً بصبابة نسيمكَ !
شعر : علي مولود الطالبي



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نجمةٌ تشبهنا !
- ربيع الرئاسة
- نعناعُ المواسم
- بنتُ الماء
- كرت معايدة
- مساحيقُ الندى
- رحيلٌ يهجو البلاد !
- ثكالى الكلمات
- قميصٌ لعراء الرصيف !
- سأعتذر لكمين الغياب
- كان لي أن ابكي
- حسرةٌ مغتربة
- تجاهرُ بالوردِ
- وطني : نجحتُ
- نبيٌّ وحكمته
- زوالُ الشك !
- النفط والإثم !
- هل هذه الأرض هي حقّاً أمّنا ؟!
- دمشق وبغداد
- غاليتي ... أحبكِ


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - خطوةُ الأقمار