أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2














المزيد.....

إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2


عطا درغام

الحوار المتمدن-العدد: 4530 - 2014 / 8 / 1 - 04:21
المحور: الادب والفن
    


المشهد الأول
(أصوات رصاص.. دبابات .. طائرات.. يفتح الستار على إطلال بيوت مهدمة فوضى في المسرح .. أطفال يلعبون)
فداء:
ليش ما روحتوا المدرسة اليوم يا شباب
باسم:
وكيف نروح
والمدرسة أتهدمت
ما خللوا فيها شي
لا دكه نجعد عليها
ولا حتى جدار يحمينا
فداء:
ودا اللي بيريدوه
ليش ندى الفرصة لابن صهيون
يحرمنا حتى من أبسط حجوجنا
ياسر:
وايش نعمل يا فدا
وإحنا ما جادرين نخطي لهناك
فداء:
وهى دى أخلاجنا يا ولاد صلاح الدين
محمد:
وينو صلاح الدين
والعرب تركونا للديابة
وبقينا زى الغنم من غير راعى
فداء:
إحنا ما نجل عن اللى راحوا
واللي ماتوا
لاجل ما تبجي فلسطين
باسم:
وايش بايدينا
فداء:
إيمانك
حياتك تهون لأجل غيرك يعيش
إحنا ما نجل عن وفاء ولآيات
ويرخص الدم لجل الأرض
محمد:
كلامك والله زين يا بنت العم
ولاما بدنا نجصر
لازم نضحي بأغلى شي
( يسمع صوت غناء وموسيقى خلف المسرح تقترب شيئا فشيئا
ياسر:
ايش نسمع
محمد:
دا فرح ولد العم غسان
فداء:
زين والله زين
ما ينسينا الهم أفراحنا
ياسر:
يالا يا شباب نشاركهم فرحتهم
( يقترب الصوت شيئا فشيئا حتى يدخل المسرح غسان وعروسه ليلى .... تزفهم الفرقة الموسيقية بالدفوف وحولهم الأهل)
صوت المغنيين:
زين والله زين
فرحنا هذا زبن
يأهل الحي
يا أهل الحي
فرحنا هذا زين
( ينضم فداء وياسر ومحمد وباسم للفرح)
زين والله زين
فرحنا هذا زين
يا أهل الحي
فرحنا هذا زين
( فجأة تنهمر رصاصات من كل مكان .. قنابل ترمى .. أصوات هليكوبتر .. فوضى في المسرح .. صرخات .. قتلى .. غسان يقع مضرجا في دمائه .. ترتمي عليه ليلى ليلى)
ليلي:
يا زوجي
قتلوك اليهود
يا حزني عليك يا غسان
ما تركوا لي شيء
ونجشى لسه في ايدى
ما جف يا غسان
وما هنونى على بوى ولا خوي
حتى طالتك رصاص الغدر يا غسان
( ترتمي عليه)

ستار



#عطا_درغام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغنية مصرية
- ملحمة بورسعيد
- بورسعيد 1956
- رؤية سياسية للإبادة الأرمنية مع رباب كمال عضو حزب المصريين ا ...
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 3
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 2
- في ذكري اقتراب مئوية الإبادة الأرمنية عام 1915 - 1
- القضية الأرمنية بعيون عربية
- حان الوقت أن تعترف مصر بالإبادة الأرمنية
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -3
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -2
- أنا إنسان -2
- القضية الأرمنية بعيون مصرية -1
- الإبادة الأرمنية بعيون مصرية
- أنا إنسان
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -2
- حول القضية الأرمنية مع الأديب المصري سمير الفيل
- من المسرح المنهجي ( الالتهاب الكبدي الوبائي) -1
- حول القضية الأرمنية ......مع الدكتور حسام عبد المعطي
- حول القضية الأرمنية مع الأستاذ سيبو سركسيان رئيس جمعية الشبي ...


المزيد.....




- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا درغام - إلي أبطال غزة( أحزان بلا دموع) -2