أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي















المزيد.....

ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 14:21
المحور: القضية الفلسطينية
    


مثقفون أميركيون يحللون عدوانية إسرائيل

ينبري عدد متزايد باضطراد من المثقفين الأميركيين ومن كل القارات لمناهضة الاضطهاد العنصري الممارَس ضد الشعب الفلسطيني بصورة منهجية. وبأفقهم الثقافي الواسع يدمجون محنة الشعب الفلسطيني بمجمل قضايا المضطهدين في شتى أرجاء الكرة لأرضية؛ يدينون الصمت حيال جرائم إسرائيل المتلاحقة مظهرا لثقافة عنصرية سائدة في مجتمعات العرق الأبيض، تتفرع عنها مظاهر التلاعب الإعلامي والسياسي في الوقائع وتشويه الأحداث وتزييف الوعي الاجتماعي . بنظراتهم الإنسانية يرون الإرهاب والتمييز العرقي مناقضين للتحضر .
معظم هؤلاء المثقفين يرون العلاقة المتوترة تجاه الفلسطينيين إحدى الضرورات الحيوية لوجود إسرائيل ؛ فيشير الكاتب روبين روزنبيرغ كولورني في إحدى مقالاته التي نقلتها مجلة كاونتر بانش الإليكترونية ان " المثقفين اليهود المعادين للصهيونية امثال نوعام تشومسكي وشلومو ساند على ثقة ان سياسة كولنيالية عدوانية وتوسعية تنتهجها إسرائيل تشكل عاملا جوهريا في تأجيج مشاعر التعصب العرقي التي تتطلبها دولة إسرائيل لضمان استمرار وجودها والحصول على الدعم الداخلي. وبكلمات ، بدون نهج التوسع الاستيطاني المدعم بالقداسة تنهار الرواية المساندة للأجندة الصهيونية. واستخلص الكاتب أنه "عندما يثور العنف يجب توجيه الاهتمام بالفلسطينيين الذين لا صوت لهم ولا وجه. .. والاحتمال الأكبر أن سلطات إسرائيل وجدت من الأنسب التلاعب بالمعلومات كي تبرر شن الهجمات ضد غزة بدلا من العثور على الأفراد الذين هم حقا مسئولون عن القتل"، ويقصد قتل الشبان اليهود الثلاثة.
وختم الكاتب مقاله بتحميل إسرائيل كامل المسئولية عن تواتر العنف المسلح :" تبدو إسرائيل لا تشبع من التوسع المضطرد الذي يستعدي الشعب الفلسطيني وبقصدية تغذي دورات العنف. والشعب الفلسطيني في خضم حرب مقاومة ضد تآكل أراضيهم، ومن اجل حق تقرير المصير والكرامة والعيش الكريم. وإذ لا نقبل مهاجمة المدنيين فإن إساءات حماس للمدنيين في إسرائيل لا تقارن بتدمير بيوت الفلسطينيين الذي لا يتوقف وقصف المدنيين الفلسطينيين بالقنابل والاعتقالات الموسعة العشوائية للأطفال الفلسطينيين، ممن لا تتعدى أعمار بعضهم السابعة. "
والغريب المستهجن ان إسرائيل تبرر جرائمها بمظهر حضاري يعود إلى ارتباطها بثقافة العرق الأبيض. فقد اوردت ميسي بييتي، الصحفية الأميركية بمجلة ناشفيل لايف ، إعلانا يروج للصهيونية نصه: في أي حرب بين الرجل المتحضر والرجل المتوحش ادعم الرجل المتحضر. ادعموا إسرائيل لإلحاق الهزيمة بالجهاد".
ورصدت في احد المنابر الإخبارية الليبرالية شعارا ينص :" اعتقد ان العالم " المتحضر " يتوقع من إسرائيل والشعب اليهودي أن لا يجلسوا كالمعتوه ويستوعبوا الضربات. فمن المبرر لجيش إسرائيل أن يسوي مدينة غزة بالأرض.
وأقتحم ديفيد ريغلاند خضم الصراع ووسع نطاقه ليشمل كل المضطهَدين في أرجاء العالم. هو أستاذ مساعد بجامعة بكنل وعضو مجلس إدارة جمعية السلم والعدالة وممثل الأمم المتحدة لدى الجمعية الدولية لأبحاث السلام. يقول في إحدى مقالاته " إسرائيل والولايات المتحدة ودول غربية أخرى تصب الوقود على نار الاستعلاء العرقي والتواطؤ مع اوضاع الأبارتهايد التي لا يمكن تقبلها في مجتمع متحضر. والغضب الأخلاقي على اغتيال الشبان الإسرائيليين يجب ان يمتد ليشمل الشعب الفلسطيني والشعوب الملونة في أرجاء العالم التي تتعرض للاغتيالات، وعلينا الشروع ببناء ثقافة جديدة لا تهادن مثل هذه الوحشية.
أما جوناثان كوك، الصحفي من إسرائيل ونال عدة جوائز على مقالاته الموضوعية التي نقل من خلالها حقيقة ما يدور في الأراضي المحتلة، فقد ركزفي مقالته الأخيرة على انتقاد النماذج النمطية التي ترسمها الميديا العالمية والموسومة بالاستعلاء العرقي ، بقصد تشويه حقيقة الصراع في فلسطين . استهل مقالته بعبارة نطق بها قريب أحد الضحايا اليهود، إذ قال " لا فرق بين دم ودم"، ثم مضى إلى فضح ازدواجية المعايير فقال أن صحافة التيار الرئيس في الولايات المتحدة لا تلتزم بالتقييم . "في نفس اليوم أظهرت صحيفة نيويورك تايمز كم هو سهل نسيان أن التماثل لا ينحصر في الدم بل في الحزن أيضا. فقد ارفقت الصحيفة حزن الإسرائيليين على ضحاياهم بصورة مثيرة للوجدان؛ بينما قرنت تقريرها عن مقتل أبوخضير، ابن السادسة عشرة مع صورة ملثمين يقذفون الحجارة. ومضى إلى القول : هذا التضاد مضلل. حقا فالشباب الفلسطيني انخرط في مظاهرات داخل مدينة القدس بعد ورود خبر مصرع ابو خضير ، ولكن مجموعات من اليهود تظاهرت وراحوا يدمرون في مدينة القدس وغيرها في إسرائيل، منادين الموت للعرب وهاجموا كل من ظهر بملامح فلسطينية.
وكرس اوري أفنيري مقاله لمأساة الطفل أبو خضير وقال أن النازيين الجدد الذين خطفوه وجرعوه البنزين ثم أحرقوه حيا إنما قدموا من المظاهرات التي تدهورت إلى تحريض عرقي، اخذ يزداد يوما بعد يوم. تنافست الصحف والإذاعات وقنوات التلفزة في التحريض مكررة الصيغة الرسمية التي طرحها نتنياهو وتبعه أعضاء الحكومة بمن فيهم ، بل أشدهم نكيرا، ادعياء السلام مع الفلسطينيين، من شاكلة تسيبي ليفني وبيريز.
ازدواجية المعايير ثقافة كونية ترمز إلى الاستعلاء العرقي في الغرب. يعري ديفيد ريغلاند أحد أساليب التمييز العرقي في الولايات المتحدة. "في الولايات المتحدة تسود نماذج نمطية سلبية عن السود واللاتينيين من شانها ان "تبرر" العنف الممارس ضدهم؛ فكيف نتسامح مع هذه التنميطات؟ في الثقافة العالمية يتم الرضى عن استخدام العنف في حل النزاعات. والعديدون يستسيغون العنف عندما يستخدم ضد الفلسطينيين او الملونين في بلدان اوروبا الغربية. ويكمن خلف التسامح وهم التفوق العرقي لمجتمعات الغرب. إن مظاهر العنف التي حدثت مؤخرا في فلسطين تكشف تعريض الشعب الفلسطيني لنظام أبارتهايد أشد قسوة من ذلك الذي انذثر في جنوب إفريقيا. ويجب ان تستصرخ الغضب تجاه افتقاد الاهتمام بالكرامة الإنسانية وفرض ازدواجية المعايير على الشعوب الملونة في أرجاء العالم. أقر نيلسون مانديلا وجيمي كارتر والكنيسة المعمدانية لااخلاقية الاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني؛ ولم يتبق من رد أخلاقي لذوي الضمائر الحية في العالم سوى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات من اقتصادها وتجنب أي دعم مالي لنظام الأبارتهايد هذا."
اما ديفيد سوانسون مؤلف كتاب "كفى حروبا" فقدم عدة امثلة على العنصرية المقنعة بتفوق البيض حيث يعمد المسئولون في الغرب من خلال التلاعب بالمعلومات والوقائع لتخفيف وقع الفظائع المقترفة ضد الملونين، والحيلولة دون إشاعة التضامن مع ضحايا الاضطهاد الامبريالي:
فأثناء حوار اجراه جيك ترابير مع ديانا بوتو المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني رد على إنكارها تعمد النساء والأطفال البقاء تحت البيوت المهددة بالقصف ليقول : الفلسطينيون يعيشون ثقافة الاستشهاد. يريدون الموت.
ومن قبله برر الجنرال الأميركي وليام ويستمورلاند قتل أربعة ملايين فييتنامي خلال الحرب الفيتنامية بالقول ان الشرقيين لا يقيمون الحياة بنفس تقييم الغرب. الحياة رخيصة لدى الشرقيين.
ووقف باناستر تارليتون في البرلمان البريطاني يدافع عن خطف الأفارقة وترحيلهم عبيدا إلى الأرض الجديدة فدافع عن تجارة العبيد بمسوغ أن الأفارقة لا يعترضون على عبوديتهم.
وفي استطلاع اجري في الولايات المتحدة عبرت الأكثرية عن قناعة بان العراقيين يشعرون بالامتنان للغزو الأميركي لآنه أفادهم ؛ بينما الأميركيون عانوا كثيرا من الحرب.
كما يفضح الكاتب الأميركي كولورني الاستعلاء العنصري الصهيوني ، الذي هو احد اوجه الثقافة الكولنيالية فيناقش الموضوع من وجهة نظر العلم : "أجرى علماء النفس امثال لوندي بانكروفت ، تحليلا معمقا للدينامية الاجتماعية بين من يتعرضون للأذي والمؤذين . توضح أعمال بانكروفت أن من السهل تفسير لماذا يثور المؤذون وينفجر غضبهم ويفقدون السيطرة. هم يدركون جيدا دونية الضحية ؛ ونادرا ما يلحقون الأذى بمن يعلونهم في سلم القوة. فالأذى لا ينجم عن فقدان السيطرة، إنما هو تصرف محسوب بدقة قائم على تقديرات متصورة، وتوقع امتلاك القدرة على التخلص من الضحية وتحقيق كسب بالنتيجة. وتقدم ثقافة إسرائيل العدوانية المثال على تخبط يحدث في الأغلب في تقديرات توازن القوة؛ فعندما ينزل العنف بالأضعف فإنه لا يلاحظ في أغلب المرات ؛ وإذا ما تمت ملاحظته فيقدم له تبرير عقلاني في العادة. وبالمقارنة، فعندما يمارس العنف ضد الأعلى مرتبة يقابل بالصدمة والاستنكار. وما حدث مؤخرا من قتل الشباب الفلسطينيين واليهود يدخل في عداد ما لا يحصى من الضحايا ذوي الحظ السيئ في مسلسل العنف المتبادل".
وتوصلت الباحثة في علم النفس الاجتماعي، الإسرائيلية جوليا تشيتين، والمحاضرة بكلية سابير الأكاديمية ، وتعيش في مستوطنة قرب غزة .. توصلت إلى نتائج خطيرة لتبادل العداء والتنميطات السلبية. فقد بينت الأبحاث حول الآثار طويلة المدى للنزاعات أن إبقاء المجموعات البشرية منفصلة عن بعضها البعض مع تعزيز عدم الثقة وذهنية العداء وتكرار النماذج النمطية السلبية عمن " ليس منا" تحيل النزاعات قصيرة الأمد إلى صراعات طويلة تتشابك وتتعقد خيوطها . علاوة على ذلك فالمجموعات ، إذ تتورط في تصورات سلبية متبادلة لا يرى كل طرف نفسه سوى الضحية، ويفقد القدرة على تصور مستقبل سلام مع الأخر المتوحش. يتولى الجميع قناعة بأن " العدو" ناقص الإنسانية وحظنا التعس التعايش مع هذا "الواقع".
حقا تقابل إسرائيل بهياج غير طبيعي كل مقاومة تبدر من جانب الشعب الفلسطيني المغلوب على امره. ولا يقبل الإسرائيليون إطلاقا التعامل بندية مع العرب، ويأتي ردهم على الدوام عنيفا وقاسيا .يصمتون ويصمت العالم معهم حيال ممارسات المستوطنين اليومية ، وعندما يقف العالم على جرائم الحرب الإسرائيلية يجري تبريرها بالدفاع عن النفس، بينما في الحقيقة يستدرجون الفلسطينيين إلى العنف المسلح كي يحسموا الصراع بالقوة المسلحة.
العنصر المهيمن يفرض التسميات ويوزع المسئوليات، يشيطن او يمجد بصورة مزاجية اعتباطية ، يكافئ ويعاقب بموجب المصلحة، فيتورط في ازدواجية المعايير ؛ والتلاعب بالمعلومات جواز مرور إلى مشاريع عدوانية. واجرت يرينا نيميلا ، العاملة في برنامج حل النزاعات بجامعة الدولة بورتلاند ، تحليلا معمقا لتلاعب الميديا والسياسة في الغرب بالمفاهيم. هي مديرة القناة التلفزيونية "صوت السلام" . جاء في تحليلاتها:
"يودون في الغرب استخدام شعارات العلاقات العامة حول الحرية والديمقراطية ، لكن في المواقع العديدة التي يجلبون الموت والدمار. وبذا فحيثما يتوجهون يخلقون استجابات يحبون وصمها بالإرهاب؛ ثم يشرعون التلاعب بمفهوم الإرهاب ، الذي لا يعدو كونه في حالات عدة مقاومة مفهومة ، كي يحصلوا على المزيد من السلاح والمال والسلطة لأتباعهم من الامبرياليين والمحافظين الجدد والعسكريين. والآن فقط يجري تسريب الكثير مما حاولت بريطانيا والولايات المتحدة فعله في سوريا.
" فقد وضعت بريطانيا الخطط لتدريب مائة ألف من الثوار السوريين وتسليحهم من اجل إلحاق الهزيمة ببشار الأسد.. كانت المبادرة السرية المتخذة قبل عامين من بنات افكار الضابط البريطاني ، الجنرال ديفيد ريتشاردز. وصرح الرئيس الأميركي أوباما انه طلب من الكونغرس تخصيص خمسمائة مليون دولار لتمويل المعارضة السورية."
في هذا الصدد نشرت إليكترونية ميديل إيست . اورغ، لمحة عن داعش التي تتعالى في الوقت الراهن صيحات التحذير من مخاطرها: " قبل عام فقط شوهد جون ماكين يلتقط الصور مع عناصر من داعش، ونقل عنه وصفهم بأنهم ‘مقاتلون من اجل الحرية’.
"وصرح ماكين لمراسل إحدى الفضائيات أنه لمثير حقا الالتقاء بهؤلاء المكافحين الذي يناضلون منذ عامين. وهم على بينة من ميدان المعركة ومنزعجون من اندفاع حزب الله والإيرانيين وتصعيد الحرب من جانب نظام بشار الأسد.
"أما رسالتهم بصراحة فإنهم لا يفهمون لماذا لا نساعدهم."
آنذاك ، رأى مكين في داعش شريكا في مسعى تدمير سوريا وتقسيمها.
داعش في سوريا والعراق ونتنياهو في غزة .. يحدثون الدمار والقتل بالجملة بتحريض من دول الغرب " المتحضر" ، ومساندة السلاح والمال الأميركيين .
يسهب جوناثان كوك في عرض ازدواجية المعايير التي غدت سمة مميزة للميديا الأميركية. يقدم مثالا صارخا للتلاعب بالوقائع وتضليل المتلقين ، ممن لا يقاربون التحقيقات الصحفية والمقالات برؤي نقدية. أبراهام فوكسمان رئيس عصبة مكافحة التشهير ، وهي منظمة يهودية اميركية تدعي مكافحة التشهير على أساس العرق او الدين؛ لكنه لم يتورع عن التشهير بالعرب . فقد زعم في مقال نشره بصحيفة هوفينغتون بوست بوجود " ثقافة كراهية " لدي الفلسطينيين .ومضى فوكسمان إلى القول بوجود تباين بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ "فالاستياء الفلسطيني يحرض على كراهية اليهود وإسرائيل." وهو بقوله هذا يردد صدى شعور سائد في إسرائيل ، نطقت به غولدا مائير حين زعمت ان ما هو أصعب من التسامح مع العدو العربي إزاء قتل أبناء إسرائيل هو " التسامح معهم لإجبارهم إيانا على قتل أبنائهم".
وبنفس الإحساس-يواصل كوك - يندد إسرائيليون كثر بالآباء الفلسطينيين لأنهم يضعون أبناءهم في طرق الخطر بالسماح لهم قذف الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلة.يعيد هذا للأذهان تصريح غولدا مائير أن فقدان ابناءنا يؤلمنا ؛ ولكن يؤلمنا أكثر انهم يجبرون ابناءنا على قتلهم. ومضمون هذه الصيغة من التلويم تكريس الانطباع أن الفلسطينيين بدواع ثقافية او دينية ، يقيّمون الحياة بأدنى مما يقيمها الإسرائيليون. وللغرابة نادرا ما يناقشون في إسرائيل منطويات قرار واحد من كل عشرة يهود داخل إسرائيل الإقامة في مستوطنات غير شرعية سرقت من الفلسطينيين. يفضل المستوطنون ان يضعوا أنفسهم وأطفالهم في الخطوط الأمامية، رغم أن الخيارات المتاحة لهم بصدد مكان السكن اكبر بكثير مما لدى الفلسطينيي
يعبر واسيني الأعرج، الروائي الجزائري عن الضمير الثقافي في العالم ، إذ يقول: لا يمكن لهذا الكيان الفوق- قانوني المتوحش أن يظل خارج المنظومة القانونية الدولية.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من القاتل ومن المستفيد؟!
- مكائد إسرائيل وتحالفها الاستراتيجي تحت المجهر
- العلم في الصغر
- حكومة وفاق وطني تحت حراب الاحتلال
- مركزية دور التربية النقدية في التحول الديمقراطي
- الماركسيون والديمقراطية .. الدروب ليست سالكة
- الماركسيون والديمقراطية
- إسقاطات توحش الاحتلال الإسرائيلي
- يوم الأرض ووحدة النضال والمصير في المنطقة
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني2/2
- مكافحة الأمية الدينية- إلإصلاح الديني
- المرأة والدبمقراطية والثقافة
- الصهيونية تعاونت مع النازية -2
- الصهيونية تعاونت مع النازية واضطهاد اليهود يخدم أهدافها
- العقل والضمير ضد تلفيقات الصهيونية
- الجرح النازف ماديا ومعنويا.. انكشاف الخرافة تحت وهج التضامن ...
- شطب القضية الفلسطينية نهائيا
- الأصولية -5
- الأصولية سياسات اليمين- 4
- شارون الصهيوني بلا مواربة


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - ثقافة التحضر تنقض الأبارتهايد الإسرائيلي