أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمرو عبد الرحمن - الجيش المصري ليس للإيجار














المزيد.....

الجيش المصري ليس للإيجار


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4509 - 2014 / 7 / 11 - 12:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بقلم/ مريم عبد المسيح
يبدو ان البعض يشعر بالاسي لان جيش مصر لازال محتفظ بقوته وان هؤلاء من منطلق شعورهم بالندم علي تماسك الجيش المصري فهم يبحثون له عن أي آتون نار يلقونه فيه سواء كانت الحرب في اليمن أو سوريا او العراق أو غزة.

ويبدو ان هذا البعض قد فهم خطأ تعبير الرئيس السيسي (مسافة السكة) … فقد كان الحديث موجها للدول التي ساعدتنا وليست تلك التي حاربتنا ولا زالت تحاربنا جنبا الي جنب مع اعداءنا، مثل حكومة حماس الارهابية.

*.. وإن أكرمت اللئيم تمردا

هل نسي هذا ( البعض ) أن في شهر رمضان الحالي، تم قتل جنودنا دهسا بسيارات الارهاب القادم من غزة برعاية حماس؟

وأن في أيام مثلها في رمضان قبل الماضي، تم ذبح العشرات من جنودنا الصائمين في مجزرة رفح بأيدي عصابات حماس الارهابية وأعوانها من تنظيم انصار بيت المقدس.. ومن ينسي ملامح الشماتة علي وجوه الاخوان واللامبالاة علي وجه رئيسهم المعزول مرسي، عقب المجزرة البشعة.. فنحن لم نأخذ حقوق شهداءنا بعد لكي نذهب ونقاتل دفاعا عن قتلتهم.

هل لازال صعبا علي البعض فهم حقيقة التعاون (التواطؤ) بين تل ابيب وحماس، في نفس سياق المؤامرة التي ينفذها الكيان الصهيو أمريكي في المنقطة لتقسيمها طائفيا بأيدي الجماعات الارهابية مثل “الاخوان المسلمين” و”داعش” و”النصرة” وغيرها؟؟؟

من الاخر.. هل مطلوب من مصر فتح مطلق للمعابر لكي يدخل منها عيني عينك ما كان يتم تهريبه تحت الارض من سلاح وارهابيين قتلوا جنودنا وسفكوا دماء ابناءنا وساندوا اعداء الشعب من الاخوان المتاسلمين؟

هل المطلوب ان يكون جيشنا للإيجار لحماية مرتزقة الصهاينة وأرزقية الجهاد علي الطريقة الاخوانية؟ (عن جهاد النكاح اتحدث)!!

هل المطلوب من جيش مصر وهو الجيش الوحيد في المنطقة الباقي محتفظا بقوته ودوره هو حماية منطقة ممتدة من الحدود العراقية مع ايران شرقا وحتي حدود بلاد المغرب العربي غربا، أن يصبح ألعوبة في أيدي الادعياء والجهلاء وان يناقش أولوياته العسكرية إعلاميوا كل العصور ونشطاء السبوبة وسياسيين من احزاب عددها مجتمعة قد يكون أكثر من أعضاء بعضها؟

(عم أديب)

وهو ما ياخذنا للتصريحات المثيرة للغليان والغثيان… التي تداولتها بعض الفضائيات (اياها) وتكشف الامكانيات الحقيقية لإعلاميي الصف الاول في مصر.

وفي احداها راح الاعلامي (الكبير) عمرو أديب يولول علي ضحايا العدوان الصهيوني من الفلسطينيين، وبدلا من تفتيح عقول الناس وتبصيرهم بالمجرم الحقيقي الذي لا يخرج عن كونه اما صهيونيا معاديا او حمساويا ارهابيا متواطئا، إذا به يحمل مصر المسئولية ويطالب رئيسها ( بنجدة ) الفلسطينيين ومحملا ثمن دماءهم في رقبته – اي رقبة السيسي!!!

هذه مجرد عينة بسيطة من الاداء الاعلامي المتراوح بين الجهل والخيانة والأجندات المشبوهة، وهو الاداء الغالب علي عديد من (الرموز) الاعلامية في مصر الآن.

وتأتي تصريحات ( أديب ) وأمثاله لتصيب الرئيس وقطاعات عديدة من المصريين بخيبة الامل في إعلام يروج للجهل ويحرض علي الحاكم بمناسبة وبدون مناسبة.

فمن قال ان مصر هي التي قتلت الفلسطينيين لكي تدفع الفاتورة؟

ومن قال ان مصر حرضت او ساهمت او تقاعست عن حماية الشعب الفلسطيني في كل الاوقات حتي في عز الايام السوداء التي عشناها عقب نكسة 25 يناير عندما نجح المجلس الاعلي للقوات المسلحة في اطلاق سراح مئات الاسري الفلسطينيين من سجون العدو الصهيوني، وحتي دون ان يفرق بين فتحاوي وحمساوي، علي الرغم من امتلاكنا معلومات استخباراتية دقيقة لم يتم الاعلان عنها الا بعد ثورة 30 يونيو، بأن ارهابيين من حركة حماس هم الذين شاركوا في جرائم حرق السجون وتهريب المساجين الذين اصبحوا قادة مصر بعد ذلك (جماعة الاخوان الارهابية)… قبل ان يلقي بهم المصريون في مزبلة التاريخ.

والسؤال الان بالمقابل: هل المفروض يا عم أديب … ان يتطوع السيسي مشكورا بإرسال كتائب جيشه الي غزة لكي يخوض معركة ( فاصلة ) مع العدو الأول لنا لا في الوقت الذي نحدده ولا المكان الذي نختاره وبالتالي يقود جيش مصر الي محرقة؟

إذا سلمنا بأن هذا هو الجدير بالسيسي فعله، فعلي الفور تتفجر اسئلة موازية؟؟؟

لماذا غزة… ولماذا ليس العراق .. أو حتي سورية علي الاقل من باب الأقربون أولي (استراتيجيا) بالإنقاذ.

فإنقاذ النظام السوري – الآن – ومن قبله العراق، يعتبر أولوية قصوي من منطلق ان بقاء العراق موحدا والحفاظ علي الجيش العربي السوري يعني ان هناك أمل – لازال – في حماية المنطقة من السقوط الي الابد في مستنقع الشرق الاوسط الجديد، المقسم طائفيا والمفتت عرقيا.

الحقيقة الوحيدة التي يجب ان يفهمها البعض أن جيش مصر ليس للإيجار ولا يخضع سوي لقيادته المصرية باولوياتها الوطنية و العربية علي حد سواء.

اننا اذا استحضرنا السيناريو القادم الذي قد يبدأ باطلاق صواريخ علي اسرائيل من جانب ذيول الحمساوية الذين باعوا أهلهم في فلسطين ، فتقوم اسرائيل بالرد وبالتالي يتم الزج بالمصريين في معركة (فاصلة) في غير وقتها… ضمن مؤامرة التنظيم الاخواني الدولي للقضاء علي جيش مصرـ كما تولت اذرعه الجيش الحر وداعش والنصرة تدمير الجيوش العربية في سورية والعراق.

عفوا يا غزة .. فدماء شهداء رفح في رقابكم ونحن حتي الان لم نثأر لهم.. فلا تطالبونا بالدفاع عنكم.

لست غليظة القلب ولكن الحق أحق أن يتبع.

وللمزايدين أقول: أذكركم أن تحرير بيت المقدس لم ولن يقوم به سوي جيش مصر في النهاية.. ولكن لصالح القدس نفسها وليس لمصلحة أعداء الوطن العربي الكبير.



#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكابالا
- نصر أكتوبر جديد
- تجار الغضب
- يوم القيامة ( علي الطريقة اليهودية) !!!
- ( بربرية ) الإسلام! ... (2)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (3)
- ( بربرية ) الإسلام! ... (1)
- فناء الإخوان
- زيارة -كيري- ونقض -إعدام- الإرهاب
- أين حق -رجل الشرطة- الإنسان؟
- فريد عبد الحميد: الطاووس ليس دائماً مغروراً
- أميركا تعود للعراق من بوابة داعش
- سيدة التحرير
- أحمد ماهر.. قائد ثورة الإخوان
- عبدالفتاح السيسي.. مولد نجم
- أبيدوس: كلمة السر في حرب ال-هارب- علي مصر
- الماسون يحاولون تقسيم مصر جيولوجيا بأسلحة الكيمتريل وH A A R ...
- ماسون الدولة العميقة والإرهاب.. أخطر أعداء السيسي
- عودة الأفعي .. ANNE PATTERSON
- إلي المتأسلمين قتلة المصريين: الدين والوطن منكم براء


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عمرو عبد الرحمن - الجيش المصري ليس للإيجار