أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - الرجل فقد صوابه .. انه يهذي














المزيد.....

الرجل فقد صوابه .. انه يهذي


تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 4507 - 2014 / 7 / 9 - 23:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من استمع الى هرطقة المالكي في كلمته الاخيرة ،وتهديداته الرعناء بحق اقليم كردستان والكرد عموما ، يدرك كم تؤلمه جروحه من جراء فشله السياسي والعسكري ، والحاقه العار والهزيمة بالجيش العراقي لغبائه في القيادة وتنصيبه مجموعة من الضباط تمثلت كل شجاعتهم وكفاءاتهم في التخلي عن النياشين والرتب التي منحها لهم قائدهم العام ، وطرح الشرف العسكري ارضا والفرار بجلدهم ودشاديشهم من مواجهة قلّة من المنتفضين السنة الذين دفعتهم طائفية المالكي وشعوذته الى الاحتكام للسلاح دفاعا عن حقوقهم ودينهم ومذهبهم وأأمتهم ومساجدهم .
لن ترعب تهديدات المالكي احدا ، ليس لانه يهذي ويطلق التهم جزافا وحسب ، انما لان العالم شهد ( بطولات) جيشه طيلة الاشهر الماضية في الفلوجة والرمادي ومن ثم في موصل الحدباء وتكريت وديالى . وعرف العلم كلّه قيمة تهديدات المالكي ووعوده وتعهداته التي لم يحقق ايا منها ابدا.
ما يهمنا من تهديدات القائد العام ، والذي كان عليه الاستقالة كرجل يحترم نفسه ، هو انها تبيّن كيف ان مراجل الحقد والبغض تغلي في نفسه المريضة ، وتوضح انه يشعر بقرب نهايته السياسية وربما جرّه الى محاكمة عسكرية لتسليمه الموصل وغيرها الى المسلحين .
لقد اجمعت القوى الشيعية والسنية والكردية ، على حرمان نوري المالكي من ولاية اخرى ، وهو اذ يتحفظ حتى الان ، ولاسباب معلومة، عن مواجهة المرجعية والقوى الشيعية ووصفها بالارهاب، فأنه يرى ان كل حزب او جهة تقاوم اصراره على التشبث بمنصبه ، ارهابي او حاضنة الارهاب . انها تهمة رخيصة يحاول السيد المالكي الصاقها بخصومه بغية استجداء العطف الشيعي والدولي .
انه بهذه العقلية الساذجة والغباوة السياسية يرغب في خداع العالم والغرب ، ولا يعلم انه يهذي كالمريض مرض الموت .
لقد اخطرت حكومة المالكي قبل ايام، الامين العام للمنظمة الدولية عن سيطرة المسلحين على معدات لانتاج السلاح الكيمياوي ، وكان المالكي يأمل بجر الغرب الى اجراء عسكري ضد خصومه بهذه الخدعة ، وجاء الرد الامريكي صاعقا ( حتى لو كان الخبر صحيحا فلا خطورة من تلك المواد ) . واليوم يريد ان يبرر للشيعة مسلسل اخفاقاته وفشله الذريع بوجود مؤامرة ضد الشيعة يقودها الكرد والسنة . نقول كفى الاعبيك الصبيانية ومسرحياتك الهزيلة ، انك اضعف كثيرا من ان ترتكب حماقة ضد اقليم كردستان . واساليبك هذه وتهديداتك وصلافتك لا تسئ الا الى الشيعة انفسهم . كفى بكاءا على الكرسي الزائل يا سيد مالكي .
بقى ان نقول لايجب مساندة الحكومة العراقية من قبل العرب او الغرب، لانها لاتحارب الارهاب قدر محاربتها لمكون اساسي من مكونات شعب العراق وهم السنة . ومن غير العدل ان تنتصر امريكا او غيرها لمكون شيعة العراق ضد سنته .
من جانب اخر ، لا يكفي ان لا تتعامل القيادات الكردية مع شخص المالكي تحديدا بل يتوجب تحريم التعامل السياسي مع اية حكومة يشارك فيها حزب الدعوة ، وعليها مقاطعة العملية السياسية لحين ادانة التحالف الشيعي لتهديدات المالكي وحكومته المارقة والاعتذار لشعب كردستان .



#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)       Tely_Ameen_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوا المالكي يسير بهذه الدولة نحو حتفها
- كيري عرّاب المالكي
- رسالتان فاشلتان من المالكي الى جهال الشيعة ، واخرى ناجحة
- مشروع دستور اقليم كردستان بين التعديل والاقرار
- من سيقضي على دجال بلاد الشام .. عيسى بن مريم أم المهدي المنت ...
- عن اي عصر يتحدث السيد العلوي؟
- الكورد الشيعة في قيادة الاتحاد الوطني هل يوجهون بوصلته ؟
- على نفسه ونظامه جنى بشار
- حبل مقتدى قصير
- فاتورة انقرة امام السيد المالكي
- شكرا... لا تردّوا ( تهمة الانفصال ) عنّا
- استكان شاي وناركيلة مع المثقفين العرب العراقيين
- السيد علاوي ... سئمنا توسلاتك
- ولنا كلمة ... ليس ردا على السيد الموسوي انما رفقا بوحدتنا ال ...
- صفقنا لامريكا مرتين
- الطالباني وعباس على منبر هيئة الامم المتحدة
- الفاسدون يا سادة .. في قمة هرم السلطة وليسوا في السجون
- عفوا سيد ليبرمان .. اياديكم ملوّثة
- انه ليس الوجه الاخر للاتحاد الوطني الكردستاني
- نحو تقليص قاعدة الاستثناءات في قانون العفو العام


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيلي امين علي - الرجل فقد صوابه .. انه يهذي