أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - تيلي امين علي - الكورد الشيعة في قيادة الاتحاد الوطني هل يوجهون بوصلته ؟















المزيد.....

الكورد الشيعة في قيادة الاتحاد الوطني هل يوجهون بوصلته ؟


تيلي امين علي
كاتب ومحام

(Tely Ameen Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3781 - 2012 / 7 / 7 - 17:54
المحور: القضية الكردية
    



حملت اغلب التنظيمات الكردية مشروعا قوميا خلال النصف الاخير من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي ، واستهدفت الحركة الكردية المسلحة ، حركة ايلول عام 1961 وحركات الفصائل المسلحة بعد عام 1975 ، اقرار الهوية القومية لشعب كردستان ورفع الظلم القومي عنه والاعتراف بحقوقه القومية كمكون اساسي من مكونات الشعب العراقي ، وقاومت محاولات التعريب واذابة الكرد ومصادرة حريتهم ، ودفع الشعب الكردي ثمنا باهضا من الدماء والدموع وتعرض لحملات الابادة الجماعية ، رغم هذه الخسائر البشرية والمادية احرزالكرد انتصارات مثمرة على طريق التحرر القومي ، كان اهمها اقامة كيان قومي في اعقاب انتفاضة آذار عام 1991 ومن ثم اقرار الفدرالية في العراق والاعتراف بسلطات اقليم كردستان التشريعية والتنفيذية اثر انهيار النظام السابق ومشاركة الكرد في الحكومات العراقية الجديدة بفاعلية كبيرة .
حرصت التنظيمات السياسية الكردية الكبيرة اثناء الفترة الماضية على تجنب الخوض في صراعات دينية او مذهبية ، وحتى الاحزاب الاسلامية الكردية ضمنت مشروعها الاهداف القومية ولم تطرح مشروعا دينيا بحتا .
في السنوات الاخيرة شهدت الساحة العراقية صراعا مذهبيا حادا ، ان لم نقل حربا غير معلنة بين السنة والشيعة ، بعض قيادات الشيعة رأت ان الفرصة اتتها لاقامة حكم شيعي لاول مرة في تاريخ العراق الحديث، واتهمت السنة بما تعرض له الشيعة من ظلم كبير ابان العهود السابقة ، فيما اعتبر بعض الاطراف السنية ان خروج حكم العراق من ايادي طائفتهم هي حالة استثناء تسئ الى ( عروبة العراق) وتجعله تابعا بحكم المذهب لدولة ايران المجاورة ، واصر البعض من الاطراف السنية على اعتبار الاحزاب الدينية الشيعية غير مؤهلة للحكم اصلا .
شهد العراق من جراء الصراع المذهبي حمامات من الدم وتفجيرات مروعة وحالات كثيرة من الترحيل القسري ووصل الامر الى وضع السيطرة المتبادلة على اماكن العبادة . لم تؤثر هذا الصراع المذهبي على التنظيمات الكردية وتوجهاتها السياسية وشعاراتها المعلنة، ولم تطرح حتى الاحزاب الاسلامية الكردية وهي احزاب سنية ، نفسها طرفا في الموضوع وظلت على حيادها ومحاولاتها لايقاف النزيف العراقي . بذلت القيادات الكردية كل محاولاتها للتقريب بين وجهات نظر السنة والشيعة وايقاف تلك الحرب ، واصبحت مهمة هذه القيادات بناء العراق الجديد والتوسط لحل الازمات والمشاكل واقامة حكومات الشراكة ، وهو موقف يمكن ان يوجه اليها اللوم فيما بعد نظرا لحصرها جهودها بمشاكل العراق لزمن طويل دون السعي جديا لحل مشاكل الاقليم مع الحكومة الاتحادية واعطائها الاولوية على حل الازمات العراقية الداخلية .
كانت قيادة التحالف الكردستاني ، حتى وقت قريب ، تؤكد انها جزء من الحل وليست جزء من المشكلة ، وبمعنى انها لن تثير مشكلة كردية مع الاطراف العراقية وقضيتها ( محلولة) وعلى الاطراف الاخرى ( السنة والشيعة ) التوصل الى حلول فيما بينهم . سياسة ( الكرد ليسوا جزءا من المشكلة ) وفرت لبعض الكرد مسؤوليات ومناصب وامتيازات رفيعة في الحكومة الاتحادية ، ومنها منصب رئيس الجمهورية التشريفاتي ووزارة الخارجية ونائب رئيس الوزراء، كما تم تخصيص جزء من الميزانية الاتحادية لاقليم كردستان ، ووفرت هذه السياسة رضا الامريكان عن قيادة التحالف وكثيرا ما اشاد المسؤولون الامريكون بالسياسة الكردية المرنة وطرح المشاكل جانبا وربتوا على ظهر القيادة الكردية علامة على الاستحسان . لكن من جانب اخر ظلت مشاكل الاقليم تراوح مكانها ولم تنجح الوفود الكردية واللجان المشكلة من احراز اي تقدم .
سياسة ( لسنا جزء من المشكلة ) لم تحل مشاكل العراق التي تعقدت يوما بعد يوم ، وما قيل عن مام جلال انه صمام الامان للعراق ، لم يجلب له الامان بل ازدادت المخاطر فيه ، واصبحت وحدة العراق مهددة والاطراف العراقية في تناحر شديد .
فيما يخص الصراع الشيعي السني ، اقام التحالف الكردستاني تحالفا قويا مع الشيعة ومع احزابهم الدينية حصرا ، وكلما رأى التحالف المواقف العدائية لبعض قادة السنة من اعتراضهم على الدستور وعدم اعترافهم بالمادة 140 والدعوة الى رئيس عربي للعراق ، كلما وثقوا علاقاتهم بالشيعة ، فلم يمض وقت طويل على مبادرة السيد مسعود بارزاني واتفاقية اربيل التي تشكلت بموجبها حكومة السيد المالكي ، حتى اقام التحالف الكردستاني ما يمكن القول تحالف رباعي مع المجلس الاعلى وحزب الدعوة . وبالمقابل انزعج قادة السنة وراح البعض منهم يدعو الى فصل الكرد عن العراق في خطوة ارادوا منها تجريد خصومهم الشيعة من حليف قوي ، بينما راح البعض يهدد الكرد بالويل والثبور حال استعادتهم حكم العراق وعارضوا الغاء القرارات العنصرية للجنة شؤون الشمال السابقة والتي صدرت بهدف تعريب مناطق من كردستان .
لم يقدر بعض الاطراف الشيعية عمليا تحالف الكرد معهم ، لم تبد رغبة في انهاء اي ملف عالق بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم وماطلت في تنفيذ المادة 140 من الدستور وعطلت مواده المتعلقة بتشكيل الاقاليم واثارت مشاكل عديدة مع شركات النفط العاملة في الاقليم وامتنعت عن دفع مستحقاتها . وفي اول خلاف جوهري ظهر للعلن بشأن قضية السيد طارق الهاشمي ، بدا ان بعض الاحزاب الشيعية لا تختلف عن بعض زعماء السنة في طريقة تفكيرهم تجاه المسألة الكردية . فهددت بقطع ميزانية الاقليم وردد رئيس الوزراء مقولة اسلافه ( الكرد في العراق حصلوا على اكثر من اقرانهم في تركيا وايران ) و ( نحن اكثر حرصا على مصالح الكرد ) وظهر التناغم في مواقف الحكومة ومواقف اكثر الناس شوفينية تجاه الكرد وحصل التقارب معها ، حتى انه جرت صفقة لاسقاط تهم الارهاب عن مشعان الجبوري واعيد ضباط سابقون الى الخدمة اشتهروا بعدائهم ومحاربتهم للكرد ، وظهرت كتابات ودعوات لمحاكمة الزعماء الكرد وتجريد الحملات العسكرية ضدهم واخراجهم الى الجبال . اشعرت هذه التصريحات قادة التحالف الكردستاني او البعض منهم ان قادة جيرانهم السنة ليسوا اسوء من بعض قادة الشيعة في التعامل مع الكرد وشعروا بالصدمة . وتبين كذلك ان التحالف الكردي الشيعي غير مجد ، وان عيش الكرد داخل ( قوقعتهم القومية ) في خضم مشروعين دينين في المنطقة ( المشروع الشيعي والمشروع السني ) يجعل دورهم هامشيا لا تنتبه اليه الاطراف المتصارعة في الشرق الاوسط ولا الاطراف الدولية التي تراقب المشروعين وربما لها اليد الطولى في اشتداد الصراع بينهما . كما اصبح واضحا ان الحكومة العراقية تشكل قطبا من المشروع الشيعي ، حتى ان احد الوزراء صرح ان العراق لا يقف مكتوف الايدي تجاه ما سمّاه الاعتداءات التركية على سوريا ، وصرح السيد وزير الخارجية ان تنظيم القاعدة خرج من العراق باتجاه سوريا ، وسواء قصد الوزير ام لا فانه يدعم ادعاءات بشار الاسد بان ما يجري في سوريا هو ارهاب . وكان السيد رئيس الوزراء قد اتهم تركيا قبلهما ووصفها بدولة عدوانية ، فيما ازداد النفوذ الايراني وتدخلات الحرس الثوري وسفير ايران ، وكانت طهران على الخط دائما لمناصرة الاطراف الشيعية . وبذلت طهران كل جهودها لمنع اسقاط حكومة المالكي وقيل انها هددت اطراف في التحالف الكردستاني مباشرة وطلبت منها مؤازرة حكومة المالكي ، كما انها ولاول مرة وجهت دعوة الى رئيس حركة التغيير لزيارة طهران للتباحث بينما لم تكن موقفها وديا تجاه الحركة قبل ازمة سحب الثقة .
لأسباب نجهلها حتى الان ، ربما لان البديل لن يكون افضل منه ، لم يكن الاتحاد الوطني الكردستاني متحمسا لسحب الثقة عن السيد رئيس الوزراء ، ولم يقتنع بفك التحالف الكردي الشيعي . وقد اشار البيان الاول للاتحاد بشأن ازمة سحب الثقة الى ان كردستان قد تورطت في المشاريع الاقليمية وربما ستواجه مخاطر من جراء ذلك . ولم يقتنع السيد الطالباني بالتواقيع المقدمة اليه لسحب الثقة وهدد بالاستقالة في حالة الضغط عليه لتغيير قناعاته . فيما اشارت الحكومة العراقية باصرار ووضوح الى ان سحب الثقة مشروع تركي سعودي قطري وانه جرى صرف اموال طائلة لانجاحه .
لا احد يتمنى ان ينخرط الاقليم في الصراعات المذهبية او في الصراع الشيعي المتمثل باقطابه ( ايران ونظام بشار الاسد وحزب الله اللبناني والحكومة العراقية ) المدعوم روسيا والصراع السني المتمثل باقطابه ( تركيا وقطر والسعودية وسنة العراق ولبنان وربما مصر لاحقا ) والمدعوم امريكيا . لكن السؤال هو اذا اشتدت الضغوطات على الاقليم وتوجب عليه لضرورة ما الانحياز الى احد طرفي الصراع ، اين يكون موقع الاتحاد الوطني الكردستاني ؟ وهل يصمد التحالف الاستراتيجي ام ستكرر حالة الانقسام الداخلي .
حتى الان يبدو ان مام جلال والمكتب السياسي للاتحاد كمؤسسة يحاولون التنسيق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والرئيس مسعود البارزاني لمنع انهيار التحالف الاستراتيجي وعدم تشرذم التحالف الكردستاني وظهور الاختلافات بشكل علني واحتوائها .
يجب الاشارة الى ان منطقة نفوذ الاتحاد الوطني مجاورة لايران ، هذه الجيرة والموقع الجغرافي تجعل من ايران صاحب نفوذ في المنطقة ، وما يقال عن الاتحاد الوطني يقال ايضا عن الديمقراطي الكردستاني ومنطقة نفوذه المحاذية لتركيا وجيرته لسنة العراق .
بالاضافة الى ذلك يتمتع الاتحاد الوطني بنفوذ بين الكرد الشيعة في خانقين ومناطق اخرى من محافظات عراقية يسكن فيها الشيعة الكرد وهناك عدد منهم في قيادة الاتحاد وفي اعلى سلم المسؤوليات . لا اقول ذلك لاني اشك في الولاء القومي لهؤلاء المسؤولين او جماهير الاتحاد من الكرد الشيعة ، لكن عندما تندلع الصراعات المذهبية وتطغى على الصراع القومي وينخرط فيها الاقليم او يتورط فيها حسب تعبير المكتب السياسي للاتحاد فان حالة الاتحاد وبحكم تواجد جماهيره وتنوعها تختلف عن حالة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاحزاب الاسلامية الكردية وحتى عن حركة التغيير .
لقد شارك الاتحاد في اجتماع اربيل والنجف وبمستويات عالية ، واكد الاجتماع الاخير للمكتبين السياسيين للاتحاد والديمقراطي على المضي باجراءات سحب الثقة عن رئيس الوزراء العراقي ، لكن هذا الموقف الرسمي لا يتطابق مع وقائع تبدو ان الاتحاد غير مقتنع بعملية سحب الثقة . فبينما كانت اطراف اربيل تبحث عن جمع تواقيع اعضاء مجلس النواب لسحب الثقة ، دعا السيد ( ملا بختيار) مسؤول الهيئة العاملة في الاتحاد السيد رئيس الاقليم في رسالته الصحفية ( بروشنامه ) الى الحوار مع السيد المالكي موضحا انه ابدى تجاوبا لحل المشاكل العالقة ، واتهم بعض اطراف اربيل بمعاداة الكرد ومنهم الصدريين وبعض اطراف القائمة العراقية ، ويلاحظ المراقبون ان الحديث عن سحب الثقة يقتصر على اعضاء الديمقراطي الكردستاني في التحالف الكردستاني ، فيما يتحفظ اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني عن الحديث بشأن الموضوع ، وقد نفى الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني ان تكون تصريحات الناطق الرسمي للتحالف الكردستاني في بغداد (السيد مؤيد طيب) معبرة عن رأي كل التحالف واوضح ان الاتحاد مضطر لرد ونفي اي تصريح لا ينسجم مع نظرته .
على ان احد مقربي (مام جلال) وهو السيد عادل مراد عضو المكتب السياسي و رئيس المجلس المركزي للاتحاد الوطني في تصريحاته لجريدة الشرق الاوسط خرج عن المألوف حتى الان في الخطاب الرسمي لمكتب حزبه السياسي وابتعد عنه كثرا ، واقترب من خطاب دولة القانون بزعامة السيد المالكي . ولولا النفي الرسمي للمكتب السياسي لاعتبرت التصريحات نهاية التحالف الاستراتيجي بين الاتحاد والديمقراطي وانضمام الاتحاد الى التحالف الوطني الشيعي .
ادعى السيد مراد ان الحزب الديمقراطي جرّ الاتحاد الى صراع سياسي عديم الفائدة ، وطالب بالوقوف ضد المحاولات الرامية لسحب الثقة عن المالكي الذي وصفه بانه ( من اقرب حلفائنا ) ، وقال ان حزبه لن يفرط بالتحالف الشيعي الكردي ودعا الى تحالفات جديدة غير قومية ، واستثنى الحزب الديمقراطي من تحالف جديد دعا اليه بصيغة قائمة عراقية ديمقراطية ، ويضم الاتحاد الوطني والاحزاب الشيعية ( الدعوى والمجلس الاعلى ) واحزاب اخرى غير ممثلة في مجلس النواب ، على ان بيت القصيد وكما اراده السيد عادل مراد هو تحالف ثلاثي بين الاتحاد والحزبين الشيعيين والخروج من التحالف الكردستاني لكونه تحالفا قوميا . وايّد عادل مراد السيد المالكي وطروحات دولة القانون في الدعوة الى انتخابات مبكرة وحكومة الاغلبية عوضا عن حكومة الشراكة او المحاصصة كما سمّاها . وقد تلقى السيد مراد الشكر والتقدير من كاتب شيعي في مقال صحفي بعنوان ( شكرا عادل مراد ، شكرا للاتحاد الوطني) بينما اعتبر الناطق الرسمي للحزب الديمقراطي الكردستاني ( السيد جعفر ايمنكي )تصريحاته خدمة لاعداء الكرد . وحسب موقع ( قراءات) اعتبر رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني تصريحات مراد تهديدا للامن القومي الكردي .
وقد اشار المكتب السياسي للاتحاد الوطني في بيان متأخر وبعد انزعاج وغضب الحزب الديمقراطي ، الى ان سياسة الاتحاد لم يطرأ عليها اي تغيير وان ما نسب الى السيد عادل مراد من تصريحات لا تعبر عن موقفه الرسمي انما ( تعبر فقط عن وجهة نظر صاحبها ) . على ان هذا البيان الرسمي لم يكن كافيا لتراجع السيد عادل مراد عن تصريحاته انما اكد انه ادلى بتصريحات مسؤولة و(( اكدنا فيها ضرورة الحفاظ على التحالف الاستراتيجي والتاريخي بين الكرد والشيعة )) ، ولامتصاص غضب البارتي اكد على وجوب الحفاظ على التحالف الاستراتيجي بين الحزبين الكرديين رغم انه كان قد دعى صراحة في تصريحاته للشرق الاوسط الى تحالفات غير قومية . وقد بين كل من المكتب السياسي في بيانه الرسمي وعضوه السيد عادل مراد في توضيحه ان مواقفهما نابعة عن نهج السيد مام جلال ورؤيته للامور .
من نظرة شاخصة لحالة الاتحاد الوطني الكردستاني وتصريحات ومواقف مكتبه السياسي واعضائه القياديين يمكن القول :
اولا – ان السيد مام جلال وبحكم تواجده في الخارج ورحلة علاجه الصحية لم يعد يتحكم بحزم في سياسة وتوجهات الاتحاد الوطني .نأمل له بالشفاء العاجل والعودة لممارسة مسؤولياته .
ثانيا - ان القيادات الشيعية الكردية في المكتب السياسي للاتحاد الوطني تمارس دورا فعالا يؤثر قي اتجاه بوصلة الاتحاد السياسية .
ثالثا- ان الاتحاد الوطني يعيش مخاضا ويتوجب ان لا نستبعد تحالفات جديدة في الاقليم وفي العراق ، ولكن نستبعد ان تكون تحالفات ديمقراطية كما ارادها السيد عادل مراد ، انما ستكون على الاكثر تحالفات مذهبية ودينية تنحاز لقطبي الصراع ، تركيا السنية وايران الشيعية .



#تيلي_امين_علي (هاشتاغ)       Tely_Ameen_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على نفسه ونظامه جنى بشار
- حبل مقتدى قصير
- فاتورة انقرة امام السيد المالكي
- شكرا... لا تردّوا ( تهمة الانفصال ) عنّا
- استكان شاي وناركيلة مع المثقفين العرب العراقيين
- السيد علاوي ... سئمنا توسلاتك
- ولنا كلمة ... ليس ردا على السيد الموسوي انما رفقا بوحدتنا ال ...
- صفقنا لامريكا مرتين
- الطالباني وعباس على منبر هيئة الامم المتحدة
- الفاسدون يا سادة .. في قمة هرم السلطة وليسوا في السجون
- عفوا سيد ليبرمان .. اياديكم ملوّثة
- انه ليس الوجه الاخر للاتحاد الوطني الكردستاني
- نحو تقليص قاعدة الاستثناءات في قانون العفو العام
- السيد المالكي ، من اين جئت بهذه البدعة ؟
- لا تسقطوا المالكي غيره أسوء منه
- لكبار الفاسدين رب يحميهم
- رئيس وزراء يبحث عن واسطة للتوظيف !
- هل يمكن اخراج مفوضية حقوق الانسان من المحاصصة
- برهم صالح امام خيارين الاستقالة او الاقالة
- اليمن الذبيح ، الا من ناصر ينصره يا ادارة اوباما


المزيد.....




- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بشبهة -رشوة-
- قناة -12-: الجنائية ما كانت لتصدر أوامر اعتقال ضد مسؤولين إس ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - تيلي امين علي - الكورد الشيعة في قيادة الاتحاد الوطني هل يوجهون بوصلته ؟