أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثاني)















المزيد.....

-غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثاني)


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 4499 - 2014 / 7 / 1 - 16:42
المحور: الادب والفن
    


يغدو الفن خارطة المبدع الملهم، لتصوير الواقع بلغة الرمز ، و الدلالة، ليقرب المعنى للإنسان الشغوف، من أجل فهم ما يجري في الكون، و الطبيعة المنسية في أورقة البذخ الراقية، الفنان الواصف، و المصور لما يجري في أروقة الغربة المفروضة في مخيمات القهر، هذا هو الفنان المتنوي الذي صنع من حروف اللغة، جملا تتشابك ليوصل بلغة تصويرية ما هو حادث في المخيمات ، إن الخيوط المنسجة بعناية، لأخذ الصورة و تقريبها للمتلقي عبر اللغة، باعتبارها الأداة الوحيدة لرفع درجة الفهم، قبل نقلها لدرجة الوجدان، و التعاطف، و الحب، اللاجئ لا يحتاج إلى دغدغة للعواطف، لا يحتاج إلى تسمم الكلمات، انه يحتاج فقط إلى مكان هادئ ينعم فيه بدفء الأرض، في هذا الذوبان المتثاقل يتقوى الحرف، و تتضخم الكلمة، لتغدو القصيدة ككل بحرا من العرض المتأني للمعاناة، إنه البوح الذي يستعرض بلغة الذات هموم اللاجئ، يدخلك في خانته القوية ، و تصوره القوي، في نوع من الحياة، فأنت في لبنان قادم من سوريا ماذا تنتظر من هذا التخبط الذهني ، فقط أن ينقل الدم من أوعية قويه يشعرك بالحياة، أو مروره من أوعية فاشلة يسقطك في العياء، تشعر بجسدك سيسقط لا محالة في أية لحظة بل في أية دقيقة، لأنك تحمل دما يجري في أوعية غير صالحة، أوعية اللاجئ دمه (العرق) أرضه، يحلم بالاستقرار و الهدوء في مكانه، دمه الذي تغذى منه جسده، واقف لكونه إنسان خارج غربته، السلاح الوحيد الذي يملكه هو كيف ينقل غربته وسط غرابته، ينقل ذاته الافتراضية للآخرين، يعبر، بل يشدو باللغة كتابة، ليقول شيئا للعالم: إني هنا، حاضر بقوة، أطير في أمكنة بعيدة، لأني أملك أجنحة، و هي لا تشبه أجنحة الطيور لكونها تسمى أجنحة التصور، أنقل أصور بذهني ما أراه، و أرسله للآخرين، ليتعايشوا مع معاناتي، مع قهري، إنسان ملتصق بالأرض، و أجنحته وجدت لترتبط بها، فأنا صحافي الكلمة، بها أنقل الدلالة و المعنى، و بها أرسم عواطفي، و أحلامي، و اشتياقي، أعبر عن حبي لذاتي، و للناس، و للوطن، و للعالم، بطريقتي أفلسف لجوئي، إني أنا هنا في لبنان ، في بيروت في شارع الحمرا، في أرقى شوارع لبنان و أجملها، أنا هنا أنقل للناس، للطيور، للفراشات، للدابة، و للهواء أيضا، أني أتنفس شعرا، و لغة، أتنفس الحرف و الكلمة، يجب أن تأذنوا لي بالدخول في قلوبكم، و عواطفكم، بصورة الإنسان، أم أن إنسانيتي لا تهمكم؟، يتجول المتني بهذا الخطاب في الجزء الثاني من القصيدة "غربة الأوتاد"، يذهب بنا بعيدا : بعيدا، في حيثيات اللاجئ و ظروف عيشه، وعمله، و روتينته، و طريقة تشكله في وجود آخر أصبح يحياه، يعيشه، إنه يصرخ في أمكنة مختلفة، يلتقط صور فوتوغرافية باللغة، يحلق بها عاليا لكي تصل للآخر البعيد، البعيد، نتجول معه نتابع ملاحظته، نقطف المسكن و العمل، إنه دم يتجول في جسم هرم، أو جسم ملوث لا يقوى على السير، لكنه يقوى على نقل صورة الجسم، صورة الأمكنة، و صورة الحياة، يقدر على نقل ما يبدو قابل للنقل، بهذه المعاني أرى عادل المتني و هو في بيروت اللبنانية، أراه يحمل لغته، صوره، أفكاره، يموج بها وسط محيطات لا تخلو من أسماك موحشة، و من منعرجات صعبة و قاسية، فهي تحمل الرطوبة، كما تحمل القسوة. حروفه هاربة من قلبه ترسم امرأة، مقذوف بها، تخرجه، و تخرجك من الكدر بابتسامتها الساخنة، تغذيه و تغذيك بالحب، و الجنس، إنها اللغة بهذه الصورة الجميلة، تقدم لنا العاطفة النابعة من القسوة، من الظلم و الفشل ، لهذا يبقى الشعر يشبه الجسد اللطيف، و الحنون، بهذا الأسلوب الوصفي الرائع تتجسد الرطوبة، وتحضر لتخفي آلام الضياع:
"نبحث عن امرأة تغفو قربنا
تُنَكّهُ الصباح بعطرها الساخن
وابتسامة ساخنة
وجسدا يقارب لغة الشعر
دون مواربة
وحياء"

الرطوبة لا توجد في الجسد، توجد في كائنات خارج جنس البشر، كائنات متفردة، حنونة و شفيقة "إنها القطط و الطيور" ، في كائنات الغريزة، لا كائنات الثقافة، قد تتحول الرطوبة إلى قسوة في الجسد، و لا يمكن أن تتحول في الطير و القط، لأنها كائنات لطيفة بطبيعتها الفطرية تلك، العاطفة و الحب بالنسبة للاجئ لا توجد في بني جنسه، حتى المرأة التي هي تدخل ضمن ضرورياته فهي لا تتميز بالتفرد كما هو الشأن بالنسبة للقطط و الطيور، لكن الحياة تعلمنا بقدر ما هنالك لطف توجد قسوة (بكاء القطط و الطيور):
"وحدها القطط والطيور
تعاملني بلطف
وتبكي على كتفي"
كل ما أدركه الآن، أن القصيدة تصفعني، تدغدغ أنسجة ذهني، كلما أتوغل في غابة حروفها لفهم ما وراء المعنى و الصورة، أحاول أن أدرك السيرة الذاتية شعرا، أنقب فيما وراء السطور، يجيبك المعنى عليك أن تستفسر صاحبها: "ماذا تقصد بالعشرين؟"، يجيبك الشعر "زهوة العشرين" و يجيبك الشاعر"كنت في مطلع العشرين من عمري حين عملت عاملا في فندق" تسترشد بالجواب تفهم من خلاله قسوة الشتاء القارس في دفئ بيروت، يوبخك السؤال مرة أخرى: لماذا حضر الشاعر هنا يحمل في جبته كل هذه المتناقضات؟ تجيبني القصيدة تريث في الحكم كوني "أتيتُ حالماً ببعض الموت والحياة والشهوة " تتوقف على كل مفهوم تتذكر أن الشاعر قال لك يوما :"أنا أعمى، لا أومن بالموت"، إذن فهو يؤمن بالحياة، و الحياة تحتاج إلى الشهوة، لكن لماذا يحلم بشيء لا يؤمن به (الموت)؟ ربما أقداره قادته إلى الحمرا "هو أهم الشوارع الاقتصادية والسياحية والثقافية في بيروت، شارع الحمرا رمز تاريخي لبيروت،" كما قال الشاعر، و هذه الأقدار فرضت عليه الموت ضمن الحياة و الشهوة، فأصبحت الموت معادلة ضمنهما، فكان العمل، و الفندق، و الحمرا، و الروشة رموزا للحياة و الشهوة، أما الموت كانت معادلة قبل اللجوء، أتوقف على المقطع الشعري أقرأه أبحث عن تداخل الكلمات و المفاهيم، أجد صوره توحي على أن هناك بشر في هذا القرن يشعرون ببرودة الشتاء، رغم دفئ المدينة، بشر يصرخون من خلال صرخة أحدهم من خلال شعرية السيرة الذاتية، حالة ممكنة، ضمن الممكنات اللجوء السابقة(الفليسطينيون) و الحالية (السوريون)، هذا ما أراد المتني التصريح به في زمن تبدل الأحلام، و تغيرها ضمن هذه الممكنات المتاحة للآتي:
"الشتاء قارس رغم دفء بيروت
أتيتُ حالماً ببعض الموت والحياة والشهوة
تقودني أقداري إلى الحمرا
عاملاُ في أحد فنادقها
مخموراً , بزهوة العشرين"
القصيدة صور لغوية
الذات لا تعبر عن نفسها، أنها جزء من كل، الذات هي موضوع يتجلى، يتنطع من خلال أجزائه، يتقوس من خلال السيرة الذاتية المتنية، يرمي أجزائه وسط المستحيل ليعانق الممكن، يصفعني بلقطاته المخيفة، صورة تصفع صورة، و كل رؤية في هذه الصورة المتحركة أمامي الآن، أرى الموضوع من خلال الذات، المتني يرتب الأسرة، يمسح الحمامات و الرخام، ينفض ثيابه، يتأمل لوحات الجدار، إنه البطل النيتشوي الأقوى في هذا العصر، ضمن هذه الصور أجلس الآن في مكتبي أعانق حاسوبي لأتفرج في فيلمي المفضل، و أتخيل سيرة الذات بالشعر ، هل ستكون بهذا الشكل؟، يجيب المتني: نعم أنا هنا، في الحمرا، أشتغل في أحد فنادقها منذ زمان، و لا أتجاوز سن العشرين، أبلغك بالشعر هويتي، أسراري، و معاناتي، ألخصها لك بما هو متضمن في هذه اللوحة الفنية: إنها لوحة معلقة على جدار يصارع فيها الماتادور "قدرا"على شكل ثور عنيف"، يصرخ أمامي الآن:أنا ذاك الماتادور، أنا ذاك الماتادور، و ما أكثر الماتادورات هنا محمد، أتسمعني، لا أريد سماعك، و لا رأيك، فقط أبلغ لك هويتي شعرا، خذها كما هي، و استعن بها في فضائك الخاص، نعم أنا هنا عامل متواضع في فندق في شارع الحمرا، أحلامي مشتتة أحاول ترتيبها كما أرتب الأسرة من حولي من حين لآخر، و ضمن هذا الترتيب يهرب مني الكلام شعرا، خذه كما هو محمد، خذه كما هو .. أنا مجرد ماتادور، أصارع من أجل البقاء، اقطف هذا المشهد، ارميه حيث أنت:
"أرتّبُ الأسِرّة , وبعض أحلامي الصغيرة
أمسحُ الحمّامات والرخام
وما علق على ثيابي من هموم
أبتسم للوحة معلّقة على جدار
يصارع فيها الماتادور
قدَراً على شكل ثور عنيف"
أقرأ الحرف و الكلمة و ألتقط الصور، أعود للمخيمات، و أسبح فيما وراءها، يوبخني عادل بقوة، يصفعني حينا و يصرخ حينا، و يعاملني بلطف و بهدوء، و روية حينا آخر:
" عد إلى ما أرسلته إليك عبر الهواء، ستجد طبيعة العمل، و طبيعة المسكن، و طبيعة الحب، و الشقاء، ستجد كل شيء يغذيك به الشعر ، القصيدة صور، تكفي أن تربط الأحداث، و الوقائع، و تفهم، لا تتعب نفسك، نقب في جذور الكلمات، ستجدني كسوري، مضطر أن يشتغل في شارع الحمرا، و يسكن في مكان يشبه قم (خم) الدجاج، وت"خرجتُ من باب معهد الفنون الجميلة في الروشة"، معاناة السوريين ستجدها في تقريري الشعري المتواضع، ستجدها مختصرة، لا وقت للإطناب محمد، لا وقت للكلام الظروف صعبة، و مضنية، سترى السوريين رمز الحضارة العربية في أمكنة الذل هذه، يشكرون الاحتضان اللبناني، و يتعايشون مع الواقع كما هو، و يلجئون لطرق شتى من أجل جني لقمة العيش، من أجل الحفاظ على وجودهم فوق هذا الكوكب، ذهبت سوريا محمد، و هذه صور أقدمها من واقع الشتات في لبنان،التقطها حرفا، و كلمة، و جملا، لتصل لمن يريد أن يرى، و يتصور سوريا في لبنان، سوريا في كل بقاع العالم:
"في شارع الحمرا
للفقر نكهة الانسولين
نحن حفاة الأرض
نفتح صدورنا لبذور الحياة
لكل العابرين"
كُنتُ أنيقاً بما أغدقوا عليّ
من (كوستيم)
وسيماً بما فرضوا عليّ
من حضور
..
تراودني الموظفات
ونسوة خليجيات ..
كيف أعاشر امرأة ترى في الغريب قيلولة بعد الظهر

من خلال المقاطع، أصبحت أرى سوريا في المتني، و المتني خارج سوريا ، فهو لا يبدو كجمل نيتشه، و لا كأسده ، بل طفله، إرادة القوة النيتشوية تتجلى فيه، طفل نيتشوي يتنطع من فوهة الفقر في شارع الحمرا، ماذا تنتظر من الغريب أن يفعل في زمن التحول العربي الغريب، ربيعه يشبه خريفه، و لا تنوع في الفصول، تتماثل كلها، من أجل أن يشقى الإنسان العربي إلى الأبد، يتعب من التمرد، يجد الأسد الحاكم خللا في تمرده، فيقوى الأسد أكثر و يطغى ، يتشبث بالعرش، يهاجم كل الحيوانات الأخرى بقوة جارفة كالعاصفة الهوجاء، يموت البعض فوق الأرض، يفر البعض الآخر طالبا النجاة، و يبقى الأسد في عرينه، ليفترس الأرض،و كل ما فيها، قال عادل"أنا لا أومن بالموت": قلت: "من حقك أن ترفض الموت في الحياة، من حقك أن تشعل الحياة في الموت" و ترسخ القصيدة ثنائية الحياة و الموت عنوة لتصفعنا من جديد:
"في شارع الحمرا
للفقر نكهة الانسولين
نحن حفاة الأرض
نفتح صدورنا لبذور الحياة
لكل العابرين"
يحاصر الأسد من جديد، يستعين بالخارج ليذبح الداخل، ذئاب العالم تجمعوا هناك، ليشكلوا المؤامرة الجديدة هنا، و تشتعل المعارك لا فرق بين أرنب مسالم و ذئب عنيد، و خروف طيع، كل ما في الأمر:
قال لي المتني:
"أنا ابن الجبل"
قلت:
" الريح تحولت إلى عاصفة قوية نتمنى بأن يصمد أمامها الجبل"



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -غربة الأوتاد- المثنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة
- كيف حولت الزعري امرأة الهزيمة إلى امرأة النصر؟
- المرايا، و حقيقة العالم العربي، كما ابتدعتها الزعري
- حميد المصباحي و سنفونية -عفا الله عما سلف-
- الواقع بلغة الشعر تحبكه -أمينة الزعري
- في زمن تحول الموت إلى فرجة ممتعة
- غدا ستحل ذكرى 25 يناير
- يجب ألا تستمر الحكمة:-أكلت كما أكل الثور الأبيض-
- في عهد تحطيم المسلمات (2)
- في عهد تحطيم المسلمات
- حبكة الصراخ بلغة الكف في شاعرية الزعري
- محنة السؤال بين الفهم و الجنون
- نصائح مغفل لمغفل حتى تنتهي الغفلة بتاتا
- عالمكم و عالمنا ؟ !
- حمان و المسألة التعليمية
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية (2)
- بوح امرأة (7)
- الدولة و الثورة من وجهة نظر عربية
- بوح امرأة (6)
- بوح امرأة (5)


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - -غربة الأوتاد- المتنية صرخة من أجل تعرية الفضيحة (الجزء الثاني)