أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قذف المحصنات...















المزيد.....

قذف المحصنات...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4494 - 2014 / 6 / 26 - 14:50
المحور: الادب والفن
    


إلـــــــى:

ــ المرأة المقاومة.
ــ ضد كل أشكال التخلف.
ــ ضد عهر اللحى.
ــ ضد أدلجة الدين.

محمد الحنفي

تألمت...
تأملت...
كلام غبي يردد...
كلام اللحى...
في حق كل امرأة...
تمارس حق التحرر...
وتفرض احترام حقوق النساء...
في علاقتها بالرجل...
وكل التحرر...
لنساء بلادي عظيم...
وكل تحرر...
لكل النساء / الرجال...
عظيم...
واللحى لا يعجبهم...
كون النساء يمارسن التحرر...
من كل القيود البئيسة...
ومن كل داء التخلف...
ومن أدلجة الدين...
من كل خفافيش الظلام...
وكل حجاب يغرقها...
في كل التخلف...
ألا يا بأس بلادي...
عندما تقوم لحى العهر...
وكل مؤدلجي الدين...
بوصف نساء التحرر...
بالعاهرات / الباغيات...
وبكل رداءة القهر...
في كل المدن...
وكل الجبال النجود...
وكل السهول...
تصير نساء التحرر...
عاهرات...
باغيات...
ونصير غارقين...
في بحار العهر...
وفي البيوت بغاة...
لا نملك غير القبول
بوصف نساء التحرر...
بالعاهرات...
بالباغيات...
فكأن المرأة سيدتي...
وسيدة كل الوطن...
وكل الرجال...
لا تملك الحق...
في أن تتحرر...
والنساء / الرجال شقائق...
شركاء في كل شيء...
والبلاد تريد النساء...
تريد الرجال...
فلا فرق بين النساء / الرجال...
وبين الشيوخ / الشباب...
وبين الكهول / الأطفال...
وعند اللحى...
وكل من يؤدلج الدين...
كل الدين...
فالنساء ناقصات عقل ودين...
والنساء دون الرجال...
في كل حين...
ولا شيء يجعلهن ممارسات التحرر...
من كل قيود الأسر...
في المجتمع...
وإذا فرضن تحررهن...
يصرن من العاهرات...
من الباغيات / الكافرات...
الجاحدات لدين الله...
كما تراه اللحى...
وكما تصوغه أدلجة الدين...
ليصير دينا جديد...
والدين من كل هذي اللحى...
براء...
فلا دين جديد...
يؤهلنا...
لحياض التخلف...
والدين الحنيف دين محمد...
جاء ليحررنا...
جاء لتحرير النساء / الرجال...
من العهر في كل حين...
من البأس نسأم منه...
ومن وصف كل النساء...
بالعاهرات / الباغيات...
لوقف نزيف التخلف...
يمارسه (العلماء)...
المالكون علم الأدلجة...
علم تحريف النصوص...
فلا علم لي بغير التخلف...
نجنيه من كل فتوى...
عذاب القبور...
كل مثوى التخلف...
نسافر في أمسنا...
نسافر في يومنا...
نسافر في غدنا...
نجوب البلاد...
فلا نتوقف...
فماذا تركتم...
يا بغاة العصر...
يا ماسكين حبال التخلف...
يا منتجينه...
في كل أرض يباب...
وفي كل بحر يباب...
وفي كل الحوادث في أرضنا...
في كل حين...
تستعيد التخلف...
فيفتي المؤدلجون به...
ليصير التخلف ماء، وأكلا...
في كل علاقاتنا...
ننمي التخلف...
ونمرح لا نستريح...
لأجل التخلف...
يعشش فينا...
فلا نسعى إلى ركوب التقدم...
ولا نبحث عنه...
ولا نرتضيه...
فكل حياة الناهبين...
ثروة الشعب في أرضنا...
تروم التخلف...
وكل المصادرين الحقوق...
ينتجون التخلف...
فكفانا، يا وطني، أن يصير التخلف...
عنوانك في كل حين...
نريد التقدم... نريد التقدم... نريد التقدم...
ياسيدي الشعب...
يا وطن الشعب الجميل...
نريد تقدمنا فيك...
ونرفض قهر الأماني...
ونكتب كل الأمل...
فلا يتحرك...
ولا يتألم الشعب فيك...
يا وطني...
فلا نتقدم...
ولا نتخلف...
لأن التخلف يسكننا...
فلا ننتجه...
وينتج نفسه...
في الأرض...
في الشعب...
في علاقات الأفراد...
في الفكر...
في ممارسات الحياة...
في التاريخ...
في رؤية التاريخ...
في معابره...
نحونا...
نحو الأفق...
في الواقع...
في فساد الإدارة...
في فساد السياسة...
في فساد الأحزاب...
في فساد الجمعيات...
في فساد النقابات...
لإنتاج فساد مستقبلنا...
فكيف نغادر كل التخلف...
كيف نسير في أفق التقدم...
كيف نبني سماء الوطن...
كيف نعد المجال لأجل التقدم...
كيف ننير الطريق...
كيف نرى الحب فيما بيننا...
كيف نسير نحو الأمل...
كيف تصير مدارسنا...
مصدر وعي التقدم...
مصدر وعي التطور...
كيف نرى الجامعات...
مصدر وعي الحقيقة...
مصدر وعي السلام...
مصدر فرض التقدم...
مصدر إنتاج التطور...
مصدر دحر التخلف...
للشروع في بناء الوطن...
كيف نرى إرادتنا...
تقهر العهر في وكره...
وتجرم كل رشوة...
وتبطل ما ترتب عنها...
وتسعى إلى قهر العاهرينا...
تنظف كل الوطن...
من كل عهود الرق...
من كل تخلف...
من كل المظاهر...
التنبئ عن كل التخلف...
من كل استغلال النفوذ...
يمارسه الأستاذ على تلاميذه...
على تلميذاته...
يغتصبهن...
في حصص الدعم في البيت...
في كل حين...
من كل مسؤول يتستر...
على كل مغتصب...
تلميذته القاصرة...
بداعي الزواج بها...
في سن الرشد...
ليظهر كل مسؤول...
نظافة بيته...
من كل من ينهب ثروة الشعب...
وفي كل حين...
ومن كل فساد السياسة...
في كل المنابر...
في كل الحياة...
ومن كل فساد العلاج...
من كل الأمراض...
في كل أوكار العلاج...
فيا وطني...
يا سيد الأوطان...
يا وطني...
قد عانيت كثيرا...
ولا زلت تعاني...
من ضياع الأمانة...
بين بني وطني...
وضعت، أنت، حين صرت...
ما يساويه العقار فيك...
حين تحولت...
إلى حسابات بنوك الأجانب...
وبنوك المتميزون...
لم يجدوا فيك الأمل...
لم ينعموا فيك...
فهاجروا لخدمة الغرب...
في كل مجالات التقدم...
النحرم منها...
ليضيع الشعب فيك من خبرتهم...
ليحرم من الأرض...
من الناس يحكمونه...
فمن يحكمه همج...
لا يحترمون كل القوانين...
كل المواثيق...
يستغلون النفوذ...
يستعبدون الشعب...
يستبدون بالحكم / بالاقتصاد...
ينهبون كل ثروة الشعب...
في كل الوطن...
وفي كل التاريخ...
وفي كل السماء...
في باطن الأرض...
لا يتركون شيئا...
منك يا وطني...
للشعب، حين يحيا، إلى أن يموت...
ولا يبقى للشعب...
غير قذف المحصنات...
من لحى عصر التخلف...
غير اغتصاب البراءة...
في مدارسنا...
غير نهب ثروته...
في كل حين...
غير تخلفه...
في كل مجالات الحياة...
فيا شعبي المقدس...
يا وطني المقدس...
يا امرأة محصنة...
فالشعب سيد التاريخ...
والمواطن يبقى للشعب...
حين يحكم التاريخ...
والمرأة سيدة الكون...
وتلك هي الحقيقة...
وحرق لحى الغيب بنار الحقيقة...
لنبقى سليمين...
من عهر فتاوى التخلف...

ابن جرير في 15 / 01 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سفري...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- بلادي قريبة / بعيدة...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المارد لا يتجبر...
- الملامات الثلاث...
- الحياة ذوبان في الوجود...
- حكيمة بين فكي الإرهاب...
- الآمال العظام... للشعب...
- أقاوم وكر الأفاعي...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المدنس، والمقدس...
- ملامة، أو بشائر...
- وأسام منك...
- لأمر عظيم فينا... لا نتوقف...
- وتألفت... وتآلفت...
- فاتح ماي ليس كرنفالا... إنه تتويج لصيرورة النضال العمالي الم ...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- على م نعول يا وطني...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قذف المحصنات...