أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الملامات الثلاث...















المزيد.....

الملامات الثلاث...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4473 - 2014 / 6 / 5 - 14:45
المحور: الادب والفن
    


والملامات توالت...
على الشعب حين يناضل...
وكل الملامات تسعى...
إلى قمع الشعب...
في كل الشروط...
حتى لا يملك حقه...
حتى لا يصير صاحب حق...
حتى لا نكون كالبشر...
*********
والملامات القامعة للشعب...
ثلاث ملامات...
ملامة استعباد...
وملامة استبداد...
وملامة استغلال...
والملامات الثلاث تكره الشعب...
تحقد على مستقبل الشعب...
تذيق العمال العذاب...
تكره أن تكون رحمة...
بهذا الشعب العظيم...
تعذب كل كادحيه...
تسحلهم عبر العصور...
في كل الوطن...
لا ترى غير ما ينهبه...
القامعون للشعب...
المستعبدون...
لكل بناته...
لكل بنيه...
المستبدون بكل شيء...
بالحكم...
وبثروة الشعب الكسيح...
المستغلون لكل الشعب...
للعمال في كل مصنع...
وفي كل منجم...
وفي كل حقل...
وبغير النهب، والقمع...
لا يعبأون...
يستعينون...
بكل وسيلة قمع...
وبدون خروج...
عن الملامات الثلاث...
*********
فملامة الاستعباد...
تجعل كل الشعب...
عبيدا، وإماء...
والأسياد في القصور...
يتباهون...
بخضوع العبيد لهم...
ويتهمون الحلم...
بحق التحرر...
من الاستعباد...
يعتقلون الحلم...
يستنطقونه...
يعذبونه...
في مخافر شرطتهم...
ويحكمون عليه...
في محاكمهم...
بإعدام الحلم...
وينتقلون...
إلى إباء الشعب...
يتهمونه...
بتحريض كل الشعب...
أبناء الشعب، وكل بناته...
وكل الكادحات / الكادحين...
بإعلان العصيان...
ضد استعباد الشعب...
وضد أسياد القصور...
وضد الترف...
وضد نهب ثروة الشعب في كل حين...
ويعتقلونه...
يعذب في مخافر شرطتهم...
ويحاكم في محاكمهم...
ويصدر الحكم...
بإعدامه جهرا...
وفي كل حين...
ليبقى شعب العبيد / الإماء...
بدون إباء...
وبدون تحرر...
ليصير في خدمة الأسياد...
يركع / يسجد...
وينتج ما ينهبون...
ليبنوا القصور...
لعيش الترف...
والعبيد يباركون...
والإماء تباركن...
ما ينهبون...
ما يستهلكون...
في جلسات الترف...
جلسات المجون...
ويلتفتون...
إلى إرادة الشعب...
في حق التحرر...
يتهمون الإرادة...
يعتقلون إرادة الشعب...
يغتصبونها...
في كل مخافر شرطتهم...
لا يعبأون بسمعتها...
ويحققون العهر...
كل العهر...
في اغتصاب الإرادة...
ويزورون محاضر الاتهام...
لتحال على محاكمهم...
لتحكم...
بإعدام إرادة الشعب...
والشعب لا يتحمل...
إعدام إرادته...
ليصير التزوير منهجهم...
لاستمرار إعدام الإرادة...
ويتأملون، فلا يجدون غير الحق مطلبهم...
يتهمون الحق بتحريض الشعب...
المحروم من الحق...
في كل شيء...
يعتقلون الحق...
يعذبونه...
ويحكم بإعدام الحق...
في كل المنابر...
وفي كل الكتب...
ليصير الباطل ملهى...
به يلهو كل الأسياد...
في كل القصور...
ولا شأن للشعب المسلوب الحقوق...
بما في القصور...
بعد إعدام الحق...
والأسياد يتباهون بإعدام الحق...
في كل الدستور...
وفي كل قوانينهم...
كما في واقع الشعب...
وفي كل القطاعات...
وفي كل الإدارات...
لا يوجد إلا إعدام حق الشعب...
في الحياة...
في الاقتصاد...
في الاجتماع...
في ثقافة الحق...
وأمام المحاكم...
وبين النساء الرجال...
وفي كل السياسة...
وإعدام الحقوق انتعاش...
لكل الفساد...
يصير الفساد صديقا...
لسادة العهر...
في كل القصور...
وفي كل الحياة...
ياسيدي الشعب...
لقد أعدموا فيك كل جميل...
ليعيث السادة فيك كل فساد...
فأنت العبيد / الإماء...
وهم سادة / سيدات...
وأنت تنتج كل خير...
وهم ينهبون / يستهلكون...
*********
وملامة الاستبداد...
استبداد الحكام (الأكابر)...
بالحكم، وبالنهب...
وبكل ثروة...
حاضرة...
وملازمة للحكام في كل حين...
يعاقبون الشعب...
بحرمانه...
من الحق في تقرير مصيره...
ويمنعونه...
من ورود حياض الأماني...
ويمنعون كل العمال...
وكل مزارع في أرضه...
من الحق في طلب حق العمل...
من الحق في طلب حق الأرض...
فعقابك يا سيدي الشعب إدانة..
لكل الحكام...
يستبدون بحكمك...
ينهبون ثروتك الهائلة...
ياسيدي الشعب...
لا تتقبل...
استبداد الحكام بحكمك...
وطالب بحقك في تقرير مصيرك...
في كل أمور الحكم...
وامنع نهب كل ثرواتك العظيمة...
وتصد لكل منع...
يصيب كل عامل...
وكل مزارع في أرضه...
وافرض حقهم في طلب الحق...
حق العامل في معمله...
وحق المزارع في أرضه...
وحق جميع الكادحين...
في كل أرض الوطن...
حتى لا تصير ملامة الاستبداد...
حاجزا بين الشعب، وبين الحق...
في كل الحقول...
وحتى لا تصير وعاء...
لكل الحق يغتصب...
في كل الحقول...
كما كان في تاريخ الشعب...
وفي حاضره...
وكما قد يكون في مستقبله...
فلا تتهاون...
يا شعبي المعظم...
في حماية حقك...
وحق بناتك / حق بنيك...
ينهب...
في ظل حكم مستبد غاشم...
لا يرعى الحقوق...
وملامة الاستبداد قائمة فينا...
لا تغادرنا...
ما دمنا نقبلها...
وما دمنا نسمح في نهب كل الحقوق...
*********
ومن كل الملامات الثلاث: ملامة الاستغلال...
وهي نتيجة للاستعباد...
وتكريس استبداد الحكام...
المالكين كل الأرض...
وكل السماء...
لامتصاص دماء العمال / العبيد...
ونهب إنتاج المزارع...
وأنهار دماء الشعب تصب...
في بحور البطون...
بطون الحكام الأسياد...
ليبقى الشعب، وبنو الشعب...
بنات الشعب بدون دماء...
وما ينتجون ليس لهم...
وما يأكلون جود...
للحكام الأسياد...
على الشعب...
يا أيها الشهب...
مارس حقوقك...
في حماية كل حقوقك...
مارس سيادتك...
في فرض حماية كل الحقوق...
لأن كل الملامات...
في الاستغلال...
ورفض الملامات رفض له...
ودحر الملامات دحر له...
وأنت الأبي...
ياكل شعبي العزيز...
فوطد إباءك في كل عمال المصانع...
وعزز إباءك في كل عمال لمناجم...
وذكر مزارع الأرض...
بأن الإباء بكل الأراضي...
ترفض كل استغلال...
لكل مزارع...
ولكل الأراضي...
بكل استعباد، وكل استبداد، وكل استغلال...
*********
والملامات الثلاث...
ملامة الاستعباد...
وملامة الاستبداد...
وملامة الاستغلال...
تقيم كل السدود...
حتى لا نحيا كريمين...
حتى لا يصير الشعب سيد نفسه...
حتى لا نتحرر...
حتى لا نقيم ديمقراطيتنا...
حتى لا يصير العدل قائما فينا...
حتى لا تسود فينا كل الحقوق...
يا أيها الشعب المعظم...
فطهر فضاءك من كل الملامات...
واحم ثغور ديارك...
حتى لا يتسرب من يفرضها...
ولو باسم الدين...
والملامات باسم الدين أخطر...
ورب أجيالك على العز في كل حين...
وعلمهم أن الإباء أمر عظيم...
ليصيروا أبيين لا يقبلون...
بكل ملامات العهر...
ينشرها الينتجون العهر...
ويثبتها حكام العهر فينا...
يؤجرئها مالكو كل معمل...
ومالكو كل منجم...
ومالكو كل الحقول...
ينتجون الهعر فينا...
والإباء الجميل يقوي الشعب...
يوحده...
ويقاوم كل العهارة...
تفسده...
ليسعى إلى فرض الجميل...
والجميل فينا...
أن يصير الشعب سيد نفسه...
أن تصير حقوق الجميع مباحة...
أن يتمتع الشعب بالحق في الاختيار...
أن يحكمنا من يختاره الشعب...
أن يصير الشعب سيدنا...
ياسيدي الشعب المعظم...
ياسيدي الشعب الأمير...

ابن جرير في 10 / 01 / 2014

محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة ذوبان في الوجود...
- حكيمة بين فكي الإرهاب...
- الآمال العظام... للشعب...
- أقاوم وكر الأفاعي...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- المدنس، والمقدس...
- ملامة، أو بشائر...
- وأسام منك...
- لأمر عظيم فينا... لا نتوقف...
- وتألفت... وتآلفت...
- فاتح ماي ليس كرنفالا... إنه تتويج لصيرورة النضال العمالي الم ...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- على م نعول يا وطني...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- هكذا هم يقتلون بدم بارد... في الدين الجديد...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- الفتوى...
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....4
- كثيرا ما نقرأ... كثيرا ما نبحث... فلا نجد العدو الطبقي...
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....3


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - الملامات الثلاث...