أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - وأسام منك...














المزيد.....

وأسام منك...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


إلــــى:

كل من لا يتشكل منه إلا السراب.


وأسأم منك...
لا أسأل عنك...
فلا تدعي أنك شيء...
يا أيها البادي سرابا...
تبخر...
فأنت ميلاد الرداءة...
وأنت مجرى الارتياب...
كلام شفيف يراودني...
في حقك...
لا أقوله...
يا أيها الزمن الرديء...
تمهل...
لا تنتج غير المنايا...
وغير فكر الظلام...
تمهل...
فنحن ألوف الصعاب...
ونحن الأولي...
في زمن الأوفياء...
عزيزون نحن لا نبتغي...
غير حب الوطن...
عزيزون نحن في وطن...
تآلفت فيه كل المحن...
عزيزون لا ندعي...
غير حب الشعب...
وحب الوطن...
وحب الشعب حب العمل...
وحب العمال، وكل كادح...
سنسعى ما حيينا...
إلى أرضنا...
إلى حب الأرض / حب الوطن...
أهيم بحب يراودني...
أراوده...
يمكنني من أنامل الأرض...
تغرسها...
حبا...
لتزهر في الأفق شوقا...
وتمتزج الأماني طيبا...
تلك كانت...
أنامل من مزارع...
ويمكنني...
من أنامل عامل...
يقضي الوقت في ورشه...
يداعب كل أماني البشر...
يلامسها بحاجاتها...
لتحيا...
حياة البشر...
*********
وأسأم منك لا أبتغي...
غير نفيك...
حتى أتفرغ...
لحب العمال...
وحب الفلاحين...
ينتجون الخير...
يخدمون شعبي...
لحب الجبال...
وحب السهول...
وحب الوطن...
ونحن المغاربة الطيبون...
نجفف وكر السراب...
ولا نعرف اللهو...
لا نقبله...
نعمم في أرضنا...
بلاغة عشق الوطن...
بلاغة عشق السنابل...
بلاغة الشوق في كل عامل...
تلازمني...
وتلازمنا كمغاربة...
بلاغة العشق في أرضنا...
بلاغة شوقنا المستباح...
فلا نعرف كرها...
ولا نعرف حقدا...
ولا نعرف السفهاء منا...
يخوضون غمار حرف الحقيقة...
عن مقاصدها...
فنزهو ببلاغة عشق الوطن...
وعشق الشعب عشق كل كادح...
*********
وأسأم منك...
فلا أشتهي...
غير تجاوز القهر...
في حق شعبي...
وقهر الكادحينا...
فأنت السراب...
تبدد في الفجر...
وفي كل حين...
حين يصبح...
وحين يضحى...
وحين يروح...
وحين يمسي...
يا أيها القهر...
أنت السراب...
يا أيها الاستبداد...
يا أيها الاستعباد
يا أيها الاستغلال...
وكل امتهان لحق الإنسان...
فحين يظهر سيدي الشعب...
يكبر سيد نفسه...
يدوسك كلا... لا بعضا...
ويجني ثمار وحدته...
وعلى أرضه تصير الثمار حبا...
نصير نحن حبا...
فمحبة الشعب لا تستقيم...
لا تتحول عشقا...
إذا لم نناضل...
إذا لم نعاند صعاب الجبال...
صعاب السهوب / السهول...
صعاب المدن...
صعاب المعامل...
صعاب المناجم...
صعاب الأمل...
لنحظى بشوق...
لا نسأم منه...
ونحظى بشعب...
ينير طريق الإباء...
يرسم وردا...
بسيادته...
لأبنائه الطيبين...
للكادحين...
ينمون مستقبلهم...
يبدون الزوائد...
وكل الحشائش...
التضر ما يزرعون...
وكل الزوائد في نتاج المعامل...
وكل نفايات المناجم...
فلا ييأسون...
من حب الوطن...
ولا يسأمون من خدمته...
من خدمة الشعب لا يسأمون...
أحيي بلادي...
بشعب بلادي...
بكادحيه...
يحبونه...
ويبنون مستقبل الشعب فيه...
ويبنون الوطن...
يحبونه...
يضمنون خلده...
(وطني لو شغلت بالخلد عنه...
نازعتني في الخلد إليه نفسي)...
ولا يسأمون...
*********
تعالوا، تعالوا...
يا أيها البسطاء النشامى...
يا أيها الطيبون...
بلادي لا تسأمكم...
أشارككم...
وأسألكم...
هل ينام الكداح / الفلاحون / العمال؟...
هل تنام الكادحات / الفلاحات / العاملات؟...
في وطني...
فشغلهم مستمر...
وشغلهن مستمر...
لا يعرفون النوم...
لا تعرفن النوم...
من أجل بناء الوطن...
وأنا لا أسأمكم أبدا...
وأسأم كل الأغبياء...
ينتجون القهر / العهر...
في وطني...
فلا نتحمل...

ابن جرير 20 / 12 / 2013
محمد الحنفي



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأمر عظيم فينا... لا نتوقف...
- وتألفت... وتآلفت...
- فاتح ماي ليس كرنفالا... إنه تتويج لصيرورة النضال العمالي الم ...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- على م نعول يا وطني...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- هكذا هم يقتلون بدم بارد... في الدين الجديد...
- حزب الطبقة العاملة، وضرورة الحفاظ على هويته الأيديولوجية: (ا ...
- الفتوى...
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....4
- كثيرا ما نقرأ... كثيرا ما نبحث... فلا نجد العدو الطبقي...
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....3
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....2
- تقوية العمل النقابي، تقوية لحزب الطبقة العاملة.....1
- جاء أحمد...
- المرأة الحرة العبدة السلعة...
- فالتاريخ يسجل...
- حبيبتي الأرض...
- الديمقراطية / الأصولية... أي واقع؟ وأية آفاق؟.....20
- المرأة بين الدين، والواقع، والإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيا ...


المزيد.....




- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - وأسام منك...