أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وتركيا .















المزيد.....

السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وتركيا .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4483 - 2014 / 6 / 15 - 16:33
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


بعد السقوط المدوي لمدينة الموصل وخروج قطعات الجيش المتمركزة هناك منها وبدون سلاح في احداث دراماتيكية وبتدخل دولي وداخلي من خونة الامة العراقية المتمثلة بالسياسيين السنة في المدينة وقيادات الاقليم لمآرب مصلحية وفئوية بانت اكلها في اول يومين من السقوط وباعترافات الضباط والجنود العائدين الى الوسط والجنوب وكيفية تدخل انسحاب قادة الفرقة التي كل منتسبيها وضباطها من الاكراد من الموصل وتبعتها الافواج والسرايا التي منتسبيها من العرب السنة وانسحابهم المدروس والمنظم وتسليم السلاح لقوات البيش مركة وترك البعض منه على ارض المعسكرات ولغايات واجندات من الدول الاقليمية ومنها تركيا والاردن وهذا ايضا توضح بأعترافات بعض من اسروا من مقاتلي داعش ...
تعامل الاكراد بمهنية منقطعة النظير في هذا الحدث حيث انسحبت الفرقة التي هم قادتها ومنتسبيها بكامل عدتها وعددها الى الاقليم الاستحواذ على كامل محتوياتها التسليحية وتقدم البيش مركة للمناطق التي كانت تشترك بها الوحدات العسكرية مناطق النزاع الدستوري ومنها كركوك ومناطق في الموصل وجلولاء وغيرها وهذا هو الحلم الكردي لضم تلك المناطق للاقليم ولو كان ذالك بالخيانة والسماح للشيشانيين والافغان والصوماليين واليمنيين بأحتلالها فهي لاتعنيها شيئ اسمه العراق بل ما يعنيها فقط الاقليم والاكراد ومن الدلائل على صحة القول هو عدم السماح للنازحين من اهل الموصل الدخول للاقليم في حين مئات الالاف من النازحين السوريين الاكراد الان هم في الاقليم ودون اي ممانعة ..
الاكراد وتركيا ..
كانتا تعملان منذ فترة على هذا المخطط والتدخل التركي الواضح في الشأن العراقي عن طريق الاقليم واضح للعيان والزيارات المتبادلة للقادة في الجانبين وتهريب النفط العراقي كل ذالك غير مخفي عن العراقيين ..طبعا القول هذا ليس بجديد لكن ماذا فعلت الحكومة العراقية المشلولة الاطراف واللسان بسبب اختفاء الخارجية العراقية من المشهد السياسي وأصبحت الوزارة عبارة عن غطاء للتحركات الكردية وهي التي يقودها وزير كردي التي لا يظهر الى في المؤتمرات التي تصرف عليها الملايين من الدولارات (وزارة مؤتمرات ) لكن لم يشجب ولم يشكو ولم يندد ولم يتعامل بالمثل منذ ثمان سنوات الى هذا اليوم واصبحت وزارة غير عاملة ولم تقف موقف مشرف واحد للعراق والمواطن العراقي حتى اصبح العراقي خارجيا مهان ولايتم التعامل معه وفق البروتوكولات الدولية المنصوص عليها في العلاقات الدولية ...
الحلم المشترك...
الذي يكمله الاكراد لتركيا وكذالك تركيا ترد الجميل للاكراد المتمثل بحصول دولة برزانية كردية على انقاض دولة العراق المريض والتي يحاول الاقليم مقابل ذالك رد الجميل عن طريق مباركة عودة الخلافة الاسلامية التركية في العراق وتبدأ من المناطق السنية والعودة الى الحلم العثماني وسرقة الموارد العراقية بضخ الشركات التركية وهيمنتها على العمالة وبناء العراق المهدم مقابل المليارات من الدولارات التي تحتاجها تركيا ولا تحصل عليها الا من العراق فقط لأن الدول كل الدول بما فيها الافريقية تعتبر الشركات التركية من الشركات المتخلفة والسيئة والكثيرة الغش والمتلكئة والتي لاتواكب التطور التكنلوجي الاعماري العالمي ..
تطرقنا الى الدور الاردني المشبوه في العراق قبل سطور والعراقيين باتوا يعون هذا الدور المشين التي تمارسه الاردن ضد جيرانها بدأ بسوريا واليوم العراق وقبل هذا وذاك في لبنان وفلسطين واصبحت الاردن دولة عربية للاسف مارقة عن الاخوة وعاق عن اولياء نعمتها وخاصة سوريا التي تمد السوق الاردنية بالعمالة الحديثة والعراق الذي يبيع النفط لها بالاسعار التفضيلية (اخو البلاش ) باسم العروبة والاخوة ولكن في المقابل اصبحت دولة الاردن معسكر كبير للعصابات ومراكز تدريب وانطلاق ضد جاراتها وبمعاونة الدول العربية الاخرى المارقة مثل السعودية وقطر والامارات التي تمد الاردن بالدولارات مقابل لعب هذا الدور المشين ناسية او متناسية ما تأخذه من العراق من النفط وتوريدها لبضائعها الرديئة لهذا البلد الجار ..
ماهو الرد من قبل العراق ..
للاسف القول ان العراق ليس لديه وفي احسن الظروف شيئ يخسره فهو في حال جدا صعب والتدهور السياسي والاجتماعي في اوجه واي خطوة من قبل الحكومة مهما كانت ضخمة ومهولة في مقاييسها ,,,عادية في المقاييس الدولية وعلاقاتها لا تؤثر على الوضع الاجتماعي ولا الاقتصادي ولا على التركيبة المجتمعية كدولة متماسكة العناصر فكل شيء غير متماسك في العراق وكل شيء في هذا البلد اضحى في وضع الضياع والهاوية فما تقدم الحكومة عليه من قطع العلاقات السياسية او الاقتصادية لا تؤثر على وضع العراق الحالي ولا يمكن ان يستمر الاستماع للفرقاء السياسيين اللذين يمنعون ذالك وهم اليوم يلعبون لعبة الخيانة العظمى وبمساعدة الدول فالعراق لديه سفراء في كل الدول العربية ولكن الكثير من تلك الدول لم تبعث سفراءها للعراق لحد هذا الوقت كالسعودية وقطر فما هي اذن حسن النية العربية ؟؟.
ماذا يستطيع ان يفعل العراق ..
والجواب يمكن ان يخطو كخطوة اولى وسريعة مقاطعة المدخولات التركية الداخلة عن طريق تركيا والدول الاوربية عن طريق المنافذ الحدودية الواقعة في ارض الاقليم ومنها ابراهيم الخليل الذي لا يستفاد ابناء الوسط والجنوب من تلك المنافذ ولا حتى دينار واحد وايقاف تدفقها عن طريق نصب وحدات كمركية عربية عراقية معززة بالجيش والشرطة المحلية لا تسمح بدخول اي بضائع من الاقليم مهما كانت مناشئها دون ان ترسم كمركيا وبالتالي يعطي زخما قويا للاقتصاد العراقي ولا يؤثر البتة على الوضع المجتمعي للمستهلك العراقي ابدا وهذا مايلوح به التجار والحقيقة هو ضرب عصفورين بحجر هو السماح بدخول البضائع الجيدة ومنع الاكراد وتركيا من الهيمنة على التجارة العراقية ووارد للخزينة العراقية ..وثانيا التعامل بحزم مع الشركات التركية مهما كانت عملها وطرد عدد منها كردة فعل اولية ومن ثم بعد ذالك طرد عدد اكبر من هذه الشركات التي ستمثل ضغط كبير على الحكومة التركية والكردية كمؤسسة شريك مع الاكراد وتحجيم وتقزيم السياسة الكردية ومن لف حولها وبسهولة جدا دون اي خشية وخسارة تذكر لأن المنافذ الجنوبية والطيران السلعي العملاق الناقل للبضائع البديلة بعيدا عن المنافذ المشبوهة .متوفر وارخص من تلك التي تنقل عن طريق البر .
اما ماهو الرد للأردن ..الحقيقة الرد جدا بسيط وسهل قياسا للشمال العراقي ..اولا الاردن دولة فقيرة اقتصاديا غنية في علاقاتها المشبوهه فقط اخبار الجارة الغربية بمعاملة الجورة العروبية بحسن وصحة وعدم التدخل بالشأن العراقي واذا لم تمتثل بعد فترة من الزمن تهديدها بقطع الامداد النفطي العراقي التفضيلي او قطع النفط نهائيا عن الاردن لحين الانتباه لأفعالها وايقاف اي تدخل في الشأن العراقي والاردن لا تستطيع الاستغناء عن العراق لان ذالك يعني ارتفاع الاسعار السلعية الاردنية وبالتالي تهديد لسلامة الاردن ..
لماذا الان ؟؟
الجواب الان بانت الكثير من التصرفات لمن قبل المكونات العراقية الكردية والسنية والشيعية وكل عرف دوره الذي جبل عليه منذ التغيير وليومنا هذا ,,وبانت ايضا المواقف الحكومية ومن يريد مصلحة الدولة ومن يريد مصلحة العراق ومن يريد مصلحته فقط وينفذ اجندات الاسياد ,,
هذا اولا وثانيا الان وبعد الفتوى الاخيرة للمرجعية العليا في النجف وخروج العراقيين في الوسط والجنوب واستعدادهم لحمل السلاح من اجل بلدهم العراق ومقاتلة داعش ومن يقف خلفهم وهذا يعطي للحكومة الدافع القوي بالعمل بقوة وجدية هذه المرة بعيدا عن كل تهاون وتعاقد مشبوه بل الاحتكام للدستور العراقي والعرف الدولي بالتعامل مع الداخل والخارج على التوالي وقوة معنويه هائلة للجيش العراقي العربي الشيعي الذي هو الوحيد المقاتل الحقيقي ضد اي تدخل اجنبي فالجيش الحالي والضغط على الدول المتعاطفة مع العراق من اجل توريد الاسلحة له وكذالك تفعيل الانفاق الامني الاستراتيجي الامريكي والا المطالبة بألغائها ولو بالتهديد من طرف واحد كل ذالك يعطي الحكومة القوة لها بالعمل على الحفاظ على الوحدة العراقية ..



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصندوق الاسود .. الموصل السقوط المدوي .
- الى الموصل مع الاسف ...
- الشعب وحده من يهدد الحاكم لتثمر حكومته ..
- الاكراد لم يحسبوها صح .. الوقت جدا مبكر .
- ديمقراطية الفقراء ... ديمقراطية الساسة .. ودستور هلامي .
- ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..
- على الجميع ان يتخلى ..ليتخلى المالكي ايضا ..
- السيد المالكي تسديدة حلو وهدف راقي ..رواتب المتقاعدين العسكر ...
- محمد الطائي وخاتم السيد السيسيتاني .. نفاق منقطع النظير.
- جمعة العتاك ... هذا البلد بعروري هذا البلد عضروطي .. الدعاية ...
- احدهم سرق ملابسي وركبو رأسه عليها ..ليصبح برلماني
- السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء ...
- الاهوار في عهد صدام وبحيرات شمال بابل في عهد المالكي ..
- اقبض من دبش .. برلمان العراق القادم كذالك .
- شهيد
- ماهي الموازنة ... ومن الخاسر في عدم إقرارها في العراق ليومنا ...
- فشل في ادارتها ويريد ان ينقل فشله للبرلمان .. مجلس محافظة با ...
- الاكراد وبادرة حسن النية كلفظة دبلوماسية سياسية ..مالها وما ...
- قوات البش مركة وايقاف ضخ النفط من حقول كركوك (الفعل وردة الف ...
- قتلوا اطفال العراق ..واستلموا رشوة مليون دولار .


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه الجناحي - السيد المالكي الخطوة التالية ..المقاطعة الاقتصادية للأردن وتركيا .